وقفت بدار للأحبة بقلم الشاعر علي حيدر

وقفتُ بدارٍ  للأحبَّةِ  خاويا  / غداةَ رحيل الساكنينَ  مُناجيا
شتاءٌ وروحٌ  بالهوى  تـتـوقّـدُ   /   وحرقةُ  شـوقِي تشـتكي وخياليا
وَجدٌ أفاضَ مِن الفؤادِ وغصَّةٌ / لأيامِ لُـقـيا قـد خلَت ولياليا
مع مَن جَفَوتُ الـنـا سَ كلاً لأجلهِ  /  أتُراهُ يذكرُ ذا ويدركُ مابيا ؟
وهو الذي بالأمس سائَلَ حائِراً / متخوِّفاً ألمَ الفـراقِ  ،  وشاكـيـا
بـمكنون صـدرٍ قد أباحَ ولوعةٍ / وعهدِ وفاءٍ مابقى العمرُ باقيا
فهل دامَ ذاك العهدُ بعد فراقِهِ / أم قد تـشاغَـلَ بالحوادث نا سـيا
وقفتُ ببابٍ فـيه أذكر بسمةً /  ودهـراً موشَّىً  باللقا  وأمانيا
إذا به يشكو مِن جفاءِ مُقـيمِهِ / كأن ذَ كَـرَ الماضينَ لمَّا رآنيا
بابٌ حديدٌ وها قـد بـا تَ  في ألمٍ / فكيف بقلبٍ قـد  تـشضّى مُعانيا ؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إلى غجرية بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

بيلسان بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

ارحلي ياطيور بقلم الشاعر علي نزال الشيحان