من يعيد بقلم الشاعرة تراث منصور
من يعيد
للحمام جناحين
ليطربنا بصوت الهديل؟!
من ينقش
على أجنحة الفراش
الوانها الزاهية
فيصبغ بالزهاء الوان الربيع؟؟
أفلا تدرك أمية قصائدي
أمام عينيك؟!
وكيف ان كل شعور
في مدني
إلى ملاذك منفي!!
أيا أيار قل لي ..
لمَ باعدت
بين خطانا السنين ؟!
فبتنا ك عصفورين محترقين
وك أشلاء متناثرة
تتقاذفها رياح الارتياب
وكوابيس الظنون
كم من الأحلام راودتني ..
بأن الغياب سيفه مبتور
وان الوعد ليس له رفاة
وبان لا أشباح
خلف النعوش تسير
وان الامل مولود
فكيف بك
يا آمالي توأدين ؟!
وبأي جرم
اعاقر الحنين
وأسير على خطى
اللاجئين
ويبدو الملاذ
لأعيني ضنين
اولم يخبرك
عن الشوق الليل
حين الصدى
عانق الروح
فالجم في البعد الأنين
أشرق النور من عين
واستفاق هدير الحس
من لمسة ريح
محملة برائحة الهال
ودخان سجائر المساء
وانفاس الزفير
فكيف يكون شكل العناق
أيها السجين ..
تعليقات
إرسال تعليق