للساكنة في اقاصي الحنين بقلم الشاعر خضر شاكر
للساكنة في أقاصي الحنين
على عتبات الحنين
وتلال الشوق
وأبدية الوجع
لازالت ضحكتها تنام في فمي
وشهد مذاقها ذائبٌ في دمي
كل صباح أعدُ فراشاتي
على أكمام الورد
أعبئ دنان الشذا
على تخوم الفقد
وشرفات المعابد
أسابق لهفتي
كموجة أضاعت رعشتها
تهرب من أنامل الضوء
ومناديل الوداع
أشرب نخب ذكرياتي
وأفرش النور على مائدة حضورك
أرتق فجوات الغياب
بخيوط وجدي
أبادل ظلّكِ أقداح حظي
أطير وأحلامي في برزخ الأماني
أغنيك ترنيمة فجر
غارق في ذاكرة الضوء
ويداكِ كعصفورتان
تنقران رحيق القبلات
في يدي
وتزرعان فوق الهضاب
قلوبً صغيرة
بألوان قوس قزح
هل كنت هناك
أمام كوات النور
حيث كنت أنا
تعليقات
إرسال تعليق