رياض الحب بقلم الشاعر هاشم طحموش
/رياض الحب/
ابنْتَ الحبِّ ماالهاكِ عنّا
أجيبي هلْ لمستِ الصدَّ منّا
تلاقينا مصادفةً ووعداً
وإنّكِ بُغيتي شكلاً ومعْنى
دخلتً الى هواكِ على يقينٍ
وكنّا في رياضِ الحبِ مَثْى
كتبنا الحبَّ في عهدٍ وثيقٍ
فطار على نسيمِ الشوقِ لحْنا
بقلبي الحبُّ أزهارٌ وطيبٌ
وفي نظراتكِ الآمالُ تَفنى
كنابُ العهدِ عودي فاقرئيه
ولا تتلفتي يسرى ويمُنى
تُرى تنسى الأماسي عاطراتٍ
وهذا البلبلُ الغرٍيدُ غنّى
فلا تترددّي والشّكُ أعمى
ولا تلقي لباغي الشرِ أذنا
قرأتُ بوجهكِ الجوريِ حزناّ
كأنكِ قد ندمتِ ليومِ ضعنا
فهلّتْ دمعةُ منها وفالتْ
حرقتُ وساوسي أنَسيتَ لبْنى
تعليقات
إرسال تعليق