هذا الذي أراه بعينيك بقلم الشاعر سفيان ألياس
هذا الذي أراه بعينيك ،
ليس وشما !
ولا خجلا ،
ولا حتى عشقا ،
انه دفىء ليالي شتاء باردة !
هذا الذي انظره بين الرموش ،
ليس وهما ولا وجعا ،
انه عبىء رياح عابرة "
أرى وجها مغردا ،
أرى وجها متفتحا ،
يبادل وجنتين طريتين حبا ،
المح غزالا يقفز من الوجد قفزا ؟
وغلام وجارية يحيكان الجمال ،
صمتا !
هذا الذي اسمعه من الشفاه ،
ليس حلما ،
ولا خيالا ،
او رعدا او برقا ؟
انه اشتياق الحمائم للاعشاش فطنة وحسا ..
هذا الذي المسه ،
ليس صوفا ،
اوقشا ،
ولا قدحا او بلورا !
او صقرا محنطا ،
انه العطش للمودة روحا ..
هذا الذي احسه ،
لم يكن كابوسا مرعبا ،
او لغزا مقيدا ،
انه كأس الثمالة للروح بأسا !
هذا الذي كنت ساعلنه لك ،
ليس تمردا ،
ليس هروبا ،
او حربا !
انه تداخلات البراءة والقساوة سهوا...
هذا الذي كنت ساتنازل لك عنه "
ليس رقما ،
او عيبا ،
او حتى ضعفا '
انه عناقيد النزوة بين الشهوة ،
سرا ...
تعليقات
إرسال تعليق