على حين غفلة بقلم الشاعر ايميل حمود

على حينِ غفلةٍ

تُنسلُ مِن بينِ
أضلعي روحي....
حيثُ أنتِ تقبعين
تروادني عيناكِ
برفّةٍ فيها القصدُ
فألجمّ لهفتي
ببعضٍ مِن ذاكرةٍ
حزينةٍ
أراها غيرُ آبهةٍ
ولا مكترثةٍ....!!؟
فماردُ الفتونِ
أراهُ مثقلٌ بما
يثيرُ رغبتي
يستشفُ ما بأحاسيسي
مِن خفايا عشقٍ
طافحٍ بالكيلِ
نهرهُ دافقٌ على الدّوامِ
أردمهُ يفيضُ
يزدادُ عبوراً
داخلَ جسدي
يؤلبُ خافقي
يحرّض ذاكرتي
لتعيدَ مشاهدٍ كانت
وتبقى كالمرايا
يالشغفِ ثغريَ
بطعمِ شفتيكِ
ذوبانُ عشقِكِ
تسللّهُ بالحنايا
والجنونُ يتأهبُ
لغمرةٍ منّكِ
تجعلُ مِن بقايا
ما تبقى
رماداً
على حينِ غفلةٍ
أقومُ خاشعاً
للحبٍّ
متضرعاً لشفتيكِ
بأن لا تتجرأ
ولو لفينةٍ
مِن غوايتي
فضياعُ العقلِ
يؤرقُ قامةَ
الوجدِ
ينسفُ جدارَ
الشوقِ
على حينِ غفلة.

ايميل حمود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إلى غجرية بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

بيلسان بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

ارحلي ياطيور بقلم الشاعر علي نزال الشيحان