يامطر الشتاء بقلم الأستاذ ثائر عبدو
يامطر الشتاء يامن سكنت ببابه خبره عني وما أُقاسي عذابا
خبره عني عن مقل العيون وما بها عبراتها أضاعت الاهدابا
خبره ان النوم عادى ليلي وعاد لي ناراً جسدي لها وقأَدا
خبره واصدق بحروفك حالتي اوراق عمري بات خريفها نهابا
وان آمالي التي شيدتها كسرتها آلامي وشلَٓعت اوتادا
ابيضت عيوني على فراقك دلني والبئر غار وأغلق الابواب
جالدت حبك مثل ايوب ابتلى يارب عدني اذا صبرت ثوابا سلمية إني أتيتك علني أحظى بعدل وحرفي يلقى جوابا
أبلغيه أن مدامعي جفت كما جلدي تشقق وحبه لهابا
فإن وصلت فلا أُبالي بحالتي وسلمية قد افسحت ترحابا
تعليقات
إرسال تعليق