في هذا العام بقلم الشاعر ابو لاوند مصطفى
في هذا العام
تركتُ في قلبي
فسحةٌ صغيرةٌ
........ للحب ..؟!.
هذه شفتي ..
و فيها ..
سر ألف رحيق ٍ للشهد ِ
سحر ألف وردة ٍ و ورد ِ
فهذا المكان ليس مكانٌ
للمكائد ِ
للقصائد ِ ..
لصنع الحب
في كل حين .. ؟
قالت : إذا تكرمتَ ، مهما عشتَ
مهما بلغتَ من العشق ِ
لا تدع شفتيكَ
تجلس فوق زهور شفتي
فهذا المكان ليس مكانٌ
للصفائد
للفسائد ..
لتلهية الثعابين ..؟
هذا المكان نزعته من عين الشمس
من سراج القمر
أورثته للهوى
و لا يوهب المرء قلبه للحب مرتين ..؟
هذا المكان أعطيته كل ألواني
كل ألحاني
و سرجتُ عليه قصائدي
و فتحتُ عليه كل براعم كلماتي
فلا تدع تبغكَ الأصفر
يدسُ فيه سمّه المجمر
في كل ساعة ٍ او ساعتين .. ؟
هذه شفتي ..
و فيها ..
سرُّ ألف لون ٍ للقمر
سحرُ ألف زهرة ٍ و زهر ِ
فلا تمدّ إليها برأسكَ
و لا تميل ..؟
فالزهرة لا تميل
إذا ما أدخل الشعاع في ثغرها
مفتاحها الذهبي
إذا ما دسَّتْ الشفة برأسها في رحيق شهدها
بين البتلتين
إذا ما نثر اللسان على لسانها
كل يوم ٍ
قصيدة حبٍّ
.... او قصيدتين ..؟
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
تعليقات
إرسال تعليق