الصديق والصداقة بقلم الشاعر سليمان شاهين ابو اياس
.......... الصديق والصداقة .........
مُدَّ الجُسُورَ إلى الصًديقِ لِيعلما
أنَّ الطّريقَ إليك سهلٌ عندما
وتَعَلَّمَنْ أنَّ الصّداقةَ نِعمةٌ
فاسلُكْ إليها دربَها كي تَنْعَما
لكَ في الصّديقِ وشيجةٌ روحيَّةٌ
ووشيجُةُالأخوينِ تبقى في الدِّما
كمْ مِنْ صديقٍ صادقٍ تلقى بهِ
ما بالشَّقيقِ من النَّدى أو فوق ما
فاحفَظْ لِخِلِّكَ ما حَييتَ أحَبَّ ما
ترجوهُ منهُ دائماً أو مِثلما
وازرعْ فما تزرعْ تَجدْ لا غيرَهُ
عند الحَصادِ كما زرعتَ مُقَدَّما
وإذا الصّديقُ أتاكَ في كَرَمٍ فَكُنْ
-لو جاءَ مُحتاجاً لِعَونِكَ - أكرما
مَيِّزْ- فُديتَ- صداقةً جاءتكَ في
ما يُسْتَحَبُّ من التي من غيرِ ما
........................
لقد استخدمت في بعض أبيات القصيدة لوناً من الوان البديع وهو الإيجاز بالحذف .
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
تعليقات
إرسال تعليق