طللي بقلم الشاعر عزاوي مصطفى

---طللي---

يازائِرَ الأطْلالِ سَلِّمْ عَلَى طَلَلِي

هَلْ يَذْكُرُ الِإسْمَ إنْ جَاءَ فِي حُلَلِ

فِي حَيِّنَا القَاصي كَانَتْ مَرَاسِينا

تَرْسو بِجَنْبَيْهَا . . . مَرَاكِبُ الْأَمَلِ

جَفَّتْ نَوابِعُنا ، وَاخْتَفَى الصَّارِي

وَأَصْبَحَ الْفُلْكُ رَاسٍ . . . بِلَا بَلَلِ

يَازَائِرًا طَلَلِي اشْرَحْ لَهُ عِلَلِي

كَمَّ الزَّمَانُ فَمِي . . . بِلَا خَجَلِ

تَرَكْتُ شِراعِي لَعَلَّ يَحْرُسُهُ

وَأَقْبَلْتُ أَطْلُبُ الصَّيْدَ عَلَى عَجَلِ

فَهَلْ لِي بِفُلْكِي إنْ كَانَ يَذْكُرُنِي

هَلْ يَبْنِي الزَّمَانُ دَعَائِمَ الطَّلَلِ

يَازَائِرًا طَلَلِي اشْرَحْ بِلَا جَدَلٍ

زُرْتُ الطَّبِيبَ . . . وَلَمْ يَزُلْ أَلَمِي

عزاوي مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إلى غجرية بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

بيلسان بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

ارحلي ياطيور بقلم الشاعر علي نزال الشيحان