هي العاطفة بقلم الشاعر علي الجواد الجواد
هي العاطفة
عاطفة قد أوردتنا وتوردنا المهالك
علی أوتارها عزفوا ودمروا ممالك
بلادُُ يُجيشُ لها مالُُ وکل متصعلك
عجباً أين العقول من کان لها مالك
متی کانت أمريکا عوناً بالله قولوا
متی فرحنا بقصف إسراٸيل بأي جيلُ
هل برمجوا عقولنا بأنغام أبن سلولُ
لما تصهين البعض ولحقده ِ صهيلُ
من فرقنا من أدخل السلاح و الدخيلُ
من بنی الخرافات لقاتل ٍ وقتيلُ
جاٶها بعباءة الدين ولعبوا بالعاطفة
مُکنوا من العقول بکذبة زاٸفة
أجرموا ضاموا وأکفُُ للدمع غارفة
أليس للأسلام بقلوبهم ظِلالاً وارفة
متی تنسينا السنين مآسي العاصفة
لن نفيق ما دام الأحلام بدجاً خاٸفة
حاصروا .....دمارُُ وخسفُُ أو تطبيع
تقسيمُُ حدودُُ وکرهُُ أو ...........تجويع
ونحنُ لما لعدونا بذل ٍ ..............نطيع
أرواحنا لثراها قسماً ..................نبيع
فلتخرج أمريکا غصباً ِ ...........وترکيع
کفانا خنوعاً کفی أجيالاً خوفاً وترويع
ما الشام إلا ذاك الشرف و آخر الثغور
لِما للروم نسرج ُ ذُلاً کما القبور
ألسنا لدين محمد أتباعُُ نحنُ وسور
ماکانت الشامُ إلا وصاياهً أعليها نجور
بشامنا مآسي حصارُُ بنی للدمع قصور
وبفلسطين القهرُ قد ملأ الصدور
لِما للروم تشرعُ أبوابُُ وبحور
کفانا نفاقاً كفانا لسفنهم .... مرسی
قد طمت القدورُ لم ولن..... ننسی
ألا إن الأوطان لنا أقماراً .....وشمسی
لِما تدمر بخبث ٍ بٸسَ غارسٍٍ وغرسی
بٸس العقول بعاطفةٍ ٍ ٍ......... تقسی
هيهات ماءُ زمزم ٍ يُطهرُ لهم.....دنسی
بلسموا ما نزف من ......... الجراح
تعلموا أن الأسلام دينُ سلامٍ وسماح
حکموا العقل العار أن الحمی يُستباح
کونوا للبلاد سيوفاً .............ورماح
غوغاٸهم قد عکر أثير .........الصباح
ودخان غدرهم ستذروهُ يوماً الرياح
عاطفة قد أوردتنا وتوردنا المهالك
علی أوتارها عزفوا ودمرت . ممالك
تعليقات
إرسال تعليق