الصبر راحلتي بقلم الشاعر عزاوي مصطفى
--- الصبر راحلتي---
الصِّدْقُ تِرْياقي وَالصَّبْرُ رَاحِلَتِي
وَالْعُمْرُ أَعْبُرُ فِي ضَوْءٍ وَفِي نَفَقِ
أُعَالِجُ الْحُزْنَ بِالآمَالِ أَرْتقُهُ
وَأَبْلُغُ الْمَدَى الْمَحْدُودَ بِالْعَرَقِ
أُطالِعُ الْفَجْرَ مَحْفوفًا بِأَدْعِيَّتي
وَأَكْسبُ الرِّضَى المَنْشودَ فِي الغَسَقِ
مَنْ أَعْلَنَ الْوُدَّ أَهْدَيْناهُ مُتَّكَأً
وَمَنْ أَضْمَرَ الشَّرَّ مَشْدُودٌ إلَى فَلَقِ
وَرُحْبُ الصُّدُورِ مَنٌ وَمَكْرُمَةٌ
يُدَارِي الْأَذَى مِنْ عَانٍ وَمُتَّفِقِ
مَنْ أَزْمَعَ الْهَجْرَ أَعْلَنَّا السَّمَاحَ لَهُ
فَلَا يَحْلُو التَّلَاقِي عِنْدَ مُفَتَرَقِ
نُقاسِمُ الْوُدَّ إِذْ طَابَتْ خَواطِرُنا
وَنَعْرِضُ الْقُوتَ لِلْأَعْدَاءِ فِي طَبَقِ
إذَا اللَّيْلُ قَدْ غَالَى بِظُلْمَتِنا
أَتَتْ نُجُومُ الْأَرْضِ بِالأضْوَاءِ فِي نَسَقِ
تعليقات
إرسال تعليق