سفارة وشوق بقلم الشاعر محمد عزو حرفوش
.. سفارة شوق..
أخبروها كم يشتاقُ شوقي لشوقها
واشتياق الشوق يخمدُهُ العناقُ.
يثملُ الربيعُ على صفحات خدّها
ريّانٌ يكسوه ماءُ الحياة رقراقُ.
أبلغوها أنّ شوقي لسحر عينيها
وارف الزّهر وعطرٌ وحنينٌ وإشفاقُ.
كم من الكماةِ قد تضرّجَ بشهد ثغرها
كلّ العاشقين يجمعهم إليها سباقُ.
حروف الأبجديّة قاصرةٌ في وصفِها
حسبُها من فنون الغزل بوحٌ وإغداقُ.
أعلمُ أن لا شفاء من فيضانِ حُسنها
فإن تبسّمتْ سادَ الكونَ ألقٌ وإشراقُ.
لا النوم يرحم الجفونَ ولا الوصال.
هذي حالي أنا المتيّمُ المشتاقُ.
تعليقات
إرسال تعليق