زيارة أنثى المشاعر بقلم الشاعر عادل آل طليع
زيارة أنثى المشاعر
قصيرةٌ بالمدة
زمنها ثواني معدودة
كانت زيارتها
مرور خاطف
ليتها لم تمر من هناك
سلبت مني القلب
رحلت بهدوء
عادت لتختفي
خلف كواليس النبض
همست وتركت أثرها
باغتتني بمشاعرها
كنت في غيبوبة الحلم
أتحاشى الكلمة
أبحث عنها خلسة
نبضي يسأل عنها
الفرص تتحينها الروح
متى تكون إطلالتها
أصرح أبوح بما يخزن صدري
حتى كانت اللحظة
استفسرت بدون مقدمات
حصدت ما تريد
تركت أثرها معي يسري
سريان الدم في الوريد
تغذي مشاعري
بحثت عنها ولازلت باحثًا
تسائلت هل قصدت
بركان نار متوقد
تتركه في القلب متوقد
حتى عادت بنفس الزمن
نفس اللحظة
همست رحلت
ماذا عساني أفعل
اعترفت لها فقدي للحب
عوزي للنغم
رمتني بسهام الجوى
قتلتني حيث لاتعلم
أراها أمامي
كأنها لم تلاحظ شوقي
تتصنع التجاهل
دعيني أقولها لكِ
شباكك صياد ماهر
نصبها بإتقان
اصطاد فريسته
متمتع بعذابها
متيقن ملكيتها
نار هادئة يقلبها
تركها على مزاج الهوى
ملذاته فيها طعم الهيام
كلما طاب له تذوقها
بت بين يديكِ
ارحمي الروح
فيكِ الرحمة بالأسير
ترحمي عليه
خذيه كله حصرًا
ملكك الفريد
ملكةٌ عاشقة
معشوقها طوع غرامها
؛؛؛؛؛؛:::::::؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تعليقات
إرسال تعليق