قصيدتي اللاذعة بقلم الشاعر مصطفى محمد امارة
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
قَصِيدَتِي اللَّاذِعَةُ بِالْهِجَاءِ المُوَجَّهَةُ لِمُسْتَحِقِّهَا
وَهَذَا مَا جَاءَنِي بِهِ مُلْهِمِي رَدًّا عَلَى إِمَّعَةٍ مُسْتَهْتِرٌ بِالْأَدَبِ
إلَيْكَ أنْتَ أيَا الْمُسْتَهْتِرُ بِالْعِلْمِ وَالْأَدَبِ
فَهِجَاءُ الجَاهِلِ بِالحَقِ صَبًا عَلَيْكَ وَجَب
قَصِيدَتِي بِعُنْوَانٍ :
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
أَوَيَسْتَوِي التَنَكُ بِالذَّهَب ؟
أيًا الْمُسْتَهْتِرُ بِالْعِلْمِ وَالشِّعْرِ وَالْأَدَب
لَقَدْ جَاءَكَ الْيَوْمَ شِعْرِي عَلَيْكَ نَشَب
لَوْ كُنْتَ تَفْقَهُ سَطْراً وَاحِدٍا مِمَّا نَكْتُبُهُ
لَعَلِمْتَ أَنَّ السُّكْرَ اصْلُهُ عَوْدُ الْقَصَبِ
وَلَكِنَّكَ الْمُتَكَبِّرُ عَلَى حَرْفٍ أنْتَ تَنْطِقُهُ
عَرَبِيًّا مُحْكَمًا تَفْسِيرُهُ لَكَ صَعُب
سَتَمُوتُ دُونَ ذِكْرِ ذَاكِرٍ يَذْكُرُكَ
كَمَا الْجِيَفِ يَأْكُلُهَا الدُّودُ إرَبًا إرَب
فَلَنْ تَعْلَمَ الْحَرْفَ مَهْمَا حَيِيْتَ
وَلَنْ تُفْقَهَهُ وَالْخُلُقُ مِنْكَ نَضَب
فَلَا سَلَامَا عَلَيْكَ وَالزَّمَنُ طَوِيلٌ
فَالشَّاعِرُ وَالَادِيبُ إيَاكَ شَجَب
أُصِبْتَ بِأَخْلَاقِكَ فَلَا عِلَاجَ لَكَ
كَوَحْشٍ وَحَشَرَةٍ وَدَاءُ الْجَرَب
أَيَا الْجَهْلُ وَالْجَاهِلُ مَا عَلَيْكَ بِقَلِيلٍ
أَنْ تُقَيَّدَ وَتَصْلَبَ مُهَانًا لِتَرَى الْعَجَبَ
أَوْتَسْتَهْتِرُ بِفَصِيحِ لُغَتِكَ تَهَكُّمًا
وَتَتَكَلَّمُ الْعَرَبِيَّةِ ، فَبَرَاءَةً مِنْكَ الْعَرَب
لَوْ عَلِمْتَ مِمَّا نَعْلَمُ اللُّغَةَ مِنْ شَيْءٍ
لَمَا إسْتَهْتَرْتَ بِلُغَةِ الْحَقِّ بِمَا كَتَب
فَنَحْنُ الشُّعَرَاءُ وَالْأُدَبَاءُ رَغْمَ أنْفَكَ
نَشْعُرُ وَنَكْتُبُ مَا نُلْهَمَ بِهِ بِلَا مُحْتَسَب
فَلْتَبْقَ الصَّنَمَ مِنَ الْحِجَارَةِ هُوَ انْتَ
جَمَادًا كَالْقِصْدِيرِ وَالنَّفَلِ وَالْخَشَب
فَإبْقَ كَمَا انْتَ وَلْنَبْقَ كَمَا نَحْنُ رِفَاعَةٌ
وَمَنِ أنْتَ مِنَّا شَرَفًا وَعِلْمًا وَثَقَافَةً وَأَدَب
فَلَنْ نَهْبِطَ لِلْمُسْتَوَى الْوَضِيعِ فِيهِ أنْتِ
فَوَضَاعَتُكَ بِالْحَضِيضِ وَنَحْنُ الذَّهَب
أيًا الدَّنِيءُ الرَّاسِبُ بِقَعْرِ مُسْتَنْقَعٍ
نَحْنُ الرُّسَاةُ عَلَى قِمَمِ أعَالِي الْقُبَب
فَاللَّعْنَةُ عَلَيْكَ كَلَعْنَةِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ
أَيَّا أبْا الْجَهْلِ وَإبْنُ الْمُغِيرَةِ وَأبِي لَهَب
فَلَا بَارَكَ اللهُ بِكَ أيَا أَلْصَاغِرُ مَهَانَةً
جِئْتُكَ هِجَائِي الَّذِي تَسْتَحِقُّ فَوَجَب
وَإعْلَمْ أنْ لَنْ تَقُومَ لَكَ مِنْ قَائِمَةٍ
وَلَنَجْعَلَنَّكَ مَوَاقِدًا لِلنِّيرَانِ لَهَبًا وَحَطَب
أَفَإِنِ إسْطَّعْتَ أنْ تَرُدَّ عَلَيَّ فَلْتَرُدْ صَاغِرًا
وَلَأَجْعَلَنَّ مِنْكَ هَبَاءًا أنْثُرْهُ بِالْهَوَاءِ سَبَب
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مِنْ أَشْعَارِي الْهِجَائِيَّةِ : مُصْطَفَى أَمَارَةَ
عذرا على بعض المفردات الصاخبة ولكنني ارتأيتها مناسبة لمستحِقِّها ثأرًا لنصرة اللغة العربية والشعر والأدب .
مع فائق تقديري واحترامي لأنصار الأدب .
تعليقات
إرسال تعليق