في البال وردة بقلم الشاعر ثائر عبدو

في البال وردة
في البالِ وردةٌ عطرُها يسري في شراييني 
أخاف شمًَها ولو  لمساً وتذبل بين بنان يدي 
تهادت على الأرض كصوت البحر تغويني 
سألت ربي مراراً هل الحواري على الأرض 
يحق لها لقلبي  بشرعك تقتلني وتُحييني ؟!
خُضتُ العوالمَ بحاراً لا خفت منه هلاكاً 
لكن غضةَ ، سمراء ، بالعين .تجرحني .وتسبيني 
حياتي بيداء عطشى أمطري ..روحي   وارويني 
أني بسيطٌ وأرضى وأنتِ العنود لو شئتِ 
بكحلِ عينيك منها كما الثلج  ..تُذيبيني 
أنت ملاكي  وعشقي كشمسٍ أشرقت 
تشعلني تلهبني .. تعذبني وتنهيني 
لو أعلم الآن أني حبيب لقلبك لطرت 
إلى الموت سعيداً إليه أعطيهِ كُل عناويني
أخاف الحياة وأحتاج ضماً وملجأ  بحضنك  
كطفل يخاف الظلام وروحك سكن تظلّيني 
كأنكِ  الفردوس ومن كوثر فاكِ ترويني 
دعيني.. دعيني  أقضي حياتي بقربك 
وكل الكون لا آبه ولا الموت لأنكِ بعد الموت
 لو دستِ رفات عظامي 
من فك الموت ... تُعيديني
wirter Thaer angel.   
bengaldesh.  chitt gon.   20.05.2023 
ثائر عبدو.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إلى غجرية بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

بيلسان بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

ارحلي ياطيور بقلم الشاعر علي نزال الشيحان