كل المراكب بقلم الشاعرة أسيا محمد رزق
كل المراكب غادرت بحري
الجميع قرروا هجري
تركوني صغيرا ...
منذ نعومة الأظفار
من صغري ....
كل المراكب غادرت
حين غادر أبي
سندي وسند ظهري ...
يومها رغم صغري
انسكر قلبي
وإنحنى ظهري
لمن أشكو
إذا كان هذا القضاء
أمر ربي وقدري
في المصاب ..
يرحل الجميع ...
وتبقى دمعة ...
تمر على بعض الذكريات
والصور
لا حضن دافئ بعدك يا أبي
ولا زرع على مد نظري
لا ملجأ ولا أمان
يلجأ إليه قلبي
وفكري
ماذا افعل
وقد ضاع بعدك عمري
وتلك الخصلات البيض
زينت شعري ...
لمن أكتب رسائلي
لمن أكتب حروف شعري
اليوم أكتب لك
سطراً بعد سطر
أكتب ل حبيب غادر
وحطم الفؤاد في صدري
من كان مثلك
يا حبيبي
يا قلب القلب
يا عمري
لا أخ أغناني عنك
ولا ولد
ولا رجل شغل فكري
مكانك يا حبيبي
لم يحتله أحد
تركت فراغاً
في قلبي و في صدري
أول قصيدة
ل أبي ...
أبي علمني كيف
أخطو
وكيف أنثر شعري
رحيله
أكبر درس مر في عمري
لا تخف أبي
لقد كبرت كثيراً
وكبر معي صبري
تلك الطفلة التي أودعتها
باتت تكتب وبت أنت
القصيد والشعر
آاااه يا أبي
لو تدري
آاااه لو تدري
كيف مر شريط عمري
وكيف اقرب الناس
سارع في قتلي
وفي غدري ....
صدقني يا ابي
لم أعد أدري
لا أدري ماذا أكتب لك
الحرف يغادر مع غصة صدري
من بعدك حبيبي
فوضت لله أمري
من بعدك
فوضت لله
امري
همسات حزينة بأناملي أنا وردة سورية ٱسيا محمد رزق
تعليقات
إرسال تعليق