المحيط الحقيقي بقلم الأديب عبد اللطيف خضر
المحيط الحقيقي لجمال وجهها كما المد والجزر مع القمر .
انا الشاب المحتدم العاطفة الذي اشتهاها عند البئر ،ولكنها اخطأت خطأ مأساوياً .
أصبحت ذكرياتي تثقل على يدي تغمض عيني فأشيح عن روحي تلك الربة .
في الباقة اليانعة المخضلة زهرة رشيقة لعوب توددت اليّ ضاحكة ً مريقة انوثتها في إغواء باسطة أفوافها كي أستجدي منها نظرة عطف .
ٱنها كزهرة عابثة مرحة تلون حياتي بالبهجة وتضع أمام عيناي عالماً من الزهر طريفا. جميلاً .إنها تهرق عطرها وتغازلني وتغريني وتعطو غصنها الفينان لتزهى تياهة معجبة إنها مدعوة مهما بدت رفافة الحسن إلى أداء دور وانجاز مهمة .
إن عليها أن تأت أكلها وتنتقل من زهرة إلى ثمرة حتى لا تصبح الأرض قفراً يباباً .
تعليقات
إرسال تعليق