رصيف الأماني بقلم الشاعر عادل آل طليع
رصيف الأمنيات
هناك تقبع الأحلام
فتشت في جيوب الحالمين
وجدتها رسالة
طالعتها بصمت
رددتها روحي
أبحث عن الحلم
ذهبت هناك
بين مُعوَّز وجائع
تعثرت أقدامي
افرغتها جعبتي
باتت تشكو الحرمان
صَعُبَ حالي على فقير
يتابعني بصمت
اقتسم رغيفه معي
شاركته المعاناة
هممت بالمغادرة
نظرة حزن وجهها لي
اردفها بسؤال
أتبحثُ عن شيء ؟
رحل ولن يعود
تقاطرت دموع الحزن
كفكفها بيده
عاد وأسترسل
كن فقير نقي
ذلك الجمال يكفي
خزائنهم رياء
وثروتهم عقوق
عباداتهم تصنع
طرقاتهم تعج بالفساد
صورهم جملوها بالرياء
رصيفنا آمن
جلساتنا وجع
لحنُ الناي أطربنا
أخوة يوسف في جبِ الخيانة رمونا
ثمن بخس بات حالنا
ياصديقي فالزمن ذاته
الأيام تتعاقب
الفعل راسخ
،،،،،……،،،،،،،،
تعليقات
إرسال تعليق