أفقٌ ماطرٌ بقلم الشاعر خيرات حمزة ابراهيم
،،،،،،،،،، أُفُـــقٌ مَاْطِـــــرٌ ،،،،،،،،،،
مـن أوقـدَ النَّـارَ وفي خاطري
أنفـــاسُ حــلمٍ زاهـــرٍ عــاطِرِ
بريقــهُ الـــزَّهر وفــي صـــمتهِ
يهفــو النَّــدى بالمــوعدِ الآسـرِ
للـــهِ مـــن رفَّــتْ لـــهُ لهــفتي
ليلُ الهــوى عـبئًا على السَّـاهرِ
أمضي وبالأشــواقِ في وصلهِ
مُــؤرَّقَ الأهــــدابِ والحـاجِـرِ
من جـرَّدَ الرَّوحَ شــذا عطرها
أمـــا للنَّاظـــــرِ مـــن خــــاطِرِ
أين الهـــوى قد غــرَّني طيفهُ
وا حســرتي للغــافلِ الخــاسِرِ
وأين قلبي حـــارَ منـهُ الـدُّجى
يدنو الأسى في الأفُقِ الماطِرِ
يلهي الضُّلوعَ الخـائفاتِ الأذى
جمـــرُ اللظى في دربهِ الحـائِرِ
فوضى وبالإحساسِ ألـقى بها
هجـرٌ بصـوتِ الصَّارخِ الـزَّاجِرِ
والوجـــدُ يلـــقى بالفضا همِّــهِ
كـــونٌ يبـــوحُ الآهَ من شــــاعِرِ
ما أصعــبَ الحـــبَّ بأن يرتوي
زيـــفُ حنــــانٍ غـــادرٍ عــــاقِرِ
يبقى الصُّــراخُ المرتجي موردًا
يأوي بـــهِ مــن بالـــرَّجا ناظِــرِ
بلحــــنِ خفـــقٍ صـــادقٍ ســاقهُ
جنـــاحُ نـــورٍ فـي رؤى طــــائِرِ
والغيمـــةُ السَّـــمراءِ إن تـــرتقي
عــن عـــذرِ حــلمٍ مشــرقٍ باهِرِ
تهـــدي الفــؤاد كـــلَّ مسْـتشْفِعٍ
والغيثُ لـونٌ في المدى السَّاحِرِ
خيرات حمزة إبراهيم
٨ / ٧ / ٢٠٢٣
ســـوريــــــــــــــــــة
تعليقات
إرسال تعليق