لكِ الترانيم بقلم الشاعر رافع مرهج
......... ..... لكِ الترانيم .... .....
لكِ الترانيمُ يا من قد زهت خُلُقا
ملكتِ قلبي بعرشٍ للجمالِ رقا
وجهٌ صبوحٌ كشمسٍ في أصائلها
سحر الصباحِ على الأرجاء إذ شرقا
ومذ رأيتكِ أنتِ السَّمتُ قاطبةً
يعنو الفؤادُ وفجرُ الحبِّ إنفلقا
كلُّ السرورِ مروري جنب داركمُ
علِّي أراكِ ووجهُ النجمِ إذ برقا
نوَّرتِ ليلي كصبحٍ مشرقٍ بهجٍ
يا نجمةَ الصبحِ والإصباحُ إتَّسقا
ورحتُ أعزفُ فيكِ اللحنَ في ولهٍ
ولحنُ حبي على الأوتارِ قد وسقا
أنغام صادحةٌ فيكِ الهوى طرباً
إليكِ نبضي وأنَّ القلبَ قد غرقا
وصغت حبكِ قاموساً يسيلُ جوى
تبتلُّ روحي من الأطيابِ ما نمقا
وتُنبِتُ الفوحَ ظلَّاً في خمائلهِ
فاضت سواقي طيوب الفوحِ فانبثقا
أبدعتِ معنىً جديداً في مآربنا
توجَّتِ للحبِّ تيجاناً زهت ألقا
يا نعمة الله ما أزهاكِ مكرمةً
الحبُّ نبضي وذاكرتي وما لحقا
إني لأشدو الهوى بالروحِ في ولهٍ
يا روح طبتِ وطاب الشوقُ مذ خُلقا
يا بسمةَ الحبِّ جودي الحبَّ مرتشفاً
راحُ اللمى ضربٌ قد كوثر َ الشدقا
فشهدُ ثغركِ أطيابٌ ووالهفي
والطعمُ فاقَ رحيقاً طابَ والحبقا
صغت القصائدَ ما رقت وما عذبت
نهر الحروفِ حباكِ اللحنَ والنسقا
لو تعلمين بحالِ الوجدِ مع ولهي
قدستِ حبي وقلباً هاج واحترقا
شميمُ عطرِكِ ريحانٌ يفوح شذىً
والشمُّ يُعشقُ قبل العينِ إن عبقا
ينمو الغرامُ بصدقِ الحبِّ في ثقةٍ
والقلب يزكو بصدقِ الوجد إن عشقا
كؤوسُ حبِّكِ أحلامي وسوسنتي
تُجلى الكؤوس برمشِ الحبِّ إذ رَمَقا
واحاتُ عيناكِ مرجي والعبيرُ بها
لوحاتُ حسِّي وزهرٌ أنطقا الحدقا
نشيدُ عشقكِ في قلبي وفي خلدي
تعليقات
إرسال تعليق