بكى وطني بقلم الشاعر خيرات حمزة ابراهيم

،،،،،،،،، بكــــى وطنــــــي ،،،،،،،،،

بَكَىْ وَطَنِيْ وَاَلْدَّمْعُ مَاْعَاْدَ نَاْجِيَا

خطوبٌ توالتْ معْ قلوبٍ دواهِيَا

وحيــدٌ بلا ظلٍّ يحامي بدفئِهِ

غريبٌ بمن يختالُ بالذُّلِّ عارِيَا

كئيبُ الأماسي باتَ يرشقهُ الأسى

فأينَ التَّفاني من عزيزٍ مواسِيا 

      

مُدَمَّى وبالأكفانِ خِيطَ سياجهُ

فويلٌ لمن أذكى ومازالَ نائِيَا

وويلٌ لمن أفتى بسوءِ فعالهِ

دماءٌ ستزهو في هضابٍ ووادِيَا

شكى المًا والكلُّ نادى بمفتدي

ونزفُ جراحٍ لا تلاقي مداوِيَا

وويلُ سعاةِ المجدِ باتوا بحسرةٍ

سقامٌ وتاريخٌ يلوذُ موارِيَا

ومن بالحمى شقَّ الظَّلامَ بفأسهِ

لظلمٍ بدا والدَّهرُ كانَ معادِيَا

ذئابُ الليالي تستفيقُ بشرِّها

فيعلو العويلُ المستميتُ منادِيَا

 

حفاةُ ضميرٍ جاءَ يرتشفُ الأذى

وعزمٌ تواصى أن يلاقيهِ ناهِيَا  

 

خيرات حمزة إبراهيم

ســـوريــــــــــــــــة

٨ / ٨ / ٢٠٢٣

( البحــر الطـــويل )