عتاب بقلم الشاعر محمد عزو حرفوش
عِتاب..
تعالَ يا قلبُ نتعاتب
والعتابُ محبّةٌ
أو هكذا قالوا
وأنا أسألك
أَلمْ تتعب؟
تدميني في كلّ حنينٍ
لروحِ أمي
لياسمين وطني
لطهرِ الماضي
كما ترغب.
لماذا تذكّرني بكلّ شيء؟
بتلك الصور النقيّة
وبعض البراءة الشقيّة
أَ تراه لم يبقَ منها بقيّة؟
أم صار لغيرنا الملعب؟
يا قلبُ.. كفاكَ.
كفكفْ دموعَ نبضكَ
أغمضْ عيون بصيرتكَ
اكتبْ مذكرات مسيرتكَ
فأنت كائن أحدب.
لا.. لا.. لن أعاتبكَ
ولن أعاقبكَ.
فقط أخاطبكَ
تنحّى جانباً
فأنتَ حملٌ وديعٌ
وهذا زمانُ الثعلب.
تعليقات
إرسال تعليق