وكأنها شمس الربيع بقلم الشاعر حسين خليل
وكأنها شمس الربيع@
حوراء..لو أبصرت يوما وجهها.
لحسبت أن البدر بين الناس..
ماخالها ذو العبقرية مرة.
إلا وعاد مقطع الأنفاس..
وإذا أصيبت بغمزة من لحظها.
تلقاه بين مودع ومواس.
تختال كالطاووس في فستانها.
الكحلي فوق مناكب الجلاس..
فكأنها شمس الربيع ترجلت.
ومشت إلى عشاقها بلباس..
تعليقات
إرسال تعليق