الهجر والأمل بقلم الشاعر حسن فندي
المديد
)(((((((( الهجر والأمل))))))))(
نفحةُ الحبِّ إليها حَبا
وجدُ صبٍّ بالنوى تعبا
كاد أن يقتلَه هجرُها
بعدما أجَّ الجوى لهبا
أدبرت أيامُ سعدي كما
نجمُهم عن ناظري غربا
يا لبؤسي أي ذنبٍ طغى
بفؤادٍ منهكٍ نصَبَا
وغدا مضنى ولات دوا
يبرأُ القلبَ بما عُطِبا
كلّه السعيُّ بلا ٱمل
يسعدُ النفسَ ولا سببا
آهِ من بُعدِ حبيبٍ نأى
عن محبٍّ نحوه وثبا
لا يرى إلّاه في وجدهِ
و سوى وصله ما طلبا
و هواه لم يغب أبداً
عن فؤادي لا ولا نضبا
مؤنسي حبّه في وحدتي
شاغلٌ نفسي به طربا
لم أكن منه على مللٍ
تعليقات
إرسال تعليق