اعاتبها بقلم الشاعر جابر صبح

أعاتبها فما سمعت عتابي
وأسألها ولا ردت جوابي
سئمتُ الكونَ من ذاك التخلّي
ألا يا دهرُ خفف من عذابي
تطاردني الأطايبُ من شذاها
كريحِ سلافةٍ ضمن الخوابي
فأصبو كي أصبّ الكأس منها
فيخدعني الكذوبُ من السراب
لعوبٌ هذهِ الأيامُ حُبلى
وفي أحشائها كيد المرابِ
لعوبٌ هذه الأيامُ جاءت
أجنّتها تسارعُ بالخراب
تخادعنا بأفكارٍ عذارى
وتسحقنا بأعراض اكتئاب
فللذيف المقنع ألف بابٍ
وللمكر المقولب ألف باب
ألا يا هذه الدنيا رويداً
فكم تحوين بعد من المصاب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إلى غجرية بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

بيلسان بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

ارحلي ياطيور بقلم الشاعر علي نزال الشيحان