خانني مكر صمتك بقلم الشاعرة هيام محمد داوود
خانني مكر صمتك..
يهزمني الحنين إليك
يلتهمني الشوق
فأجدف بقلمي إلى شواطئك
اراقب مراكبك الورقية
الطافية في موج العشق
يوم تنتحل شخصية المحب
في هوية النسب لي
وضعت ختم حبي ويقيني
بمدينة كفك ليزهر تمردا
بربيع الخييات
تلك المدينة لم تغزوها إمرأة قبلي
عاصمتها وعصمتها لي
وسرت فيها حافية القدمين
لكل البوابات المؤدية لك
تواطأت مع ليل لقاؤنا
بشهقة اغلقت فرحتنا
يومها تناثرت من بين اصابعي
سريت سلطاناً بأغصاني
واستبحت شوارع لهفتي
فكيف لقبلة ان تكفن جسد
كم غنيمة نحرت في غيرتي
وكم من كلمات خلعت خمارها
وأدمتني ضيفة حب
لكل اللهفات أجل
تأتي بغير موعدها
وتجهل يأس الإنتظار
كل المواعيد جثث تسكنني
وحين تمر في الغياب أشتاقك
وابقى في مكيدة عطر انفاسك
فيوقظني الألم
وتتعرى نوافذ الذكريات
يوم اقتربت ذا وشوشة
وأطلت به
ضاع الكلام
وتلعثم اللسان
قرابة دهر
فأحفظ نبضاتك
عن ظهر قلب
واحجية نظرات
اترك الأمنيات تحتضر
على نار الشوق
وأرحل.....
على مسافة قبلة
وقطار خذلان
فما زلت مشروع
قدر.
بقلمي
تعليقات
إرسال تعليق