وطني بقلم الشاعر معين عزالدين

وطني
قدس اقداس والشام تخشع
لأطهار بها سادوا وبها المخدع
وبها دمشق أبت أن تخضع
للعابثين بأرض العزة واليسع
 هذا وطني به الخير والمرتع 
مثل أم  يوم ترضع أبنها بلا 
 ورع أو جزع  
ولانخاف ولا نخجل ونحكي 
ونرفع صوتنا ولا نخضع
ونرفض أنُ نذل أو  نجوع 
ونرفض أن يدنس تراب 
ارضي اي محتل 
وأي عميل فاسد مختل
واي خائن سرق لقمة طفلي
وضحكته ولا يخشع
نعم نرفض ان تذل سورية 
 تاريخ  الأزل 
عشتار تناديكم احملوا
الباروده والمعول 
طهروني من دنس الطغات
ممن سرق مالي ونفطي 
وخبز امي ومنخلي 
هذي ارضي ومسقط رأسي 
وأرض أجدادي 
بها الأسراء ومعراج احمد
 بها ولد السيد المسيح
عيسى وارتفع 
وزناره وعقدته في يوم 
عشره وأربع
وحل عقدته ولايزل 
ابن عشرة وثمان هي
 الاصل 
والرمامين أنوارها لم
 تزل 
تهدي كل ضال وثن 
هذي سورية انكي يابشر
لاتلوثوا ترابها بالدم 
 والبارود والدنس
بأيدي طغاة الأرض أعوان
 الشيطان وأبا لهب 
وحِدوها واسمو بها إلى 
 العلياء والنجم
قبل أن يلعنكم التاريخ 
بكل محفل 
الم تروا هلالها بالصين
 يلمع
 وفي الغرب ساد الظلام 
من هول بهائها أعمى 
العيون فلا تقشع
هاجوا وماجوا لكن جعلنا 
في عينهم مخرز
أعمى بصيرتهم وسوريا
أرضها مسرح 
  لكل طغاة الأرض مقبرة
وتتسع
فليرحل الطاغي والفأس
فوق رأسه يلمع 
كالسيف  في حطين وصفين
واُحد.
كل يراه خلفه فكان الهلع 
فالزحف المقدس آت على 
عجل
لنطرد الباغي وأعوانه قيدار
 وهبل 
وشرذمة أعوانه له مهدوا 
بلا حياء أو وجل
بقلمي معين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إلى غجرية بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

بيلسان بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

ارحلي ياطيور بقلم الشاعر علي نزال الشيحان