إليك ياسيدة الحنان بقلم الاديب عبد اللطيف خضر

اليك يا سيدة الحنان والياسمين فتاة دمشق حبيبتي  اقول
ظلمة السماء ما تزال بحاجة الى النجوم .وجميع عناصر الحياة تستمد وجودها من الحقيقة والمطلق .
نفوسنا التي وهبها الحرمان وحشة القبور ،لا تستحق كل هذا الشقاء .
متى يفتح شعبنا الصفحة الاولى من تاريخ جديد للإنسانية بأسرها .لقد بلغ سوء الحالة في بلادنا حدا لا يطاق .وأسوأ.
الشعب أهين بشكل لم يعرف له التاريخ مثيلا ،ونال القسط الأكبر من العذابات المواطن الوديع الأعزل الذي اصر على ان يبقى شريفا لا يتعاون مع امريكا والخونة ،والأرض تنفض عن صدرها كل حين رجس الأجنبي وتزييفه للحقيقة ولكن نحن ضعاف امام الحقيقة وغير جديرين بعظمتها ،لأن نضالنا نضال خائف يستعذب الشكوى والزلة 
انت فنانة تعرفين الهمسة العبقة واللون الأسمر الدافئ ،وهي رسائلك الورديه التي احب كل كلمة فيها ،واحس انفاسك الرطبة تنسكب فيها ذكريات رائعة الصفاء انت كل ما فيها 
حبيبتي عندما تحضرين الى خيالي في الليل وتحملين عطرك وندى الأزهار وارتعاد الفجر  اقول يا لطيفك كم يلهو بأحلامي الجميلة فنانة لم تشأ ان اضع صورتها وبيني وبينها باقة ورد وحوار ساخن .أسألك حبيبتي كي نكمل حوارنا 
هل الأطفال أبرياء 
اشرب كأسي الآخير والليل بعد منتصفه انا ثمل قليلا امشي مترنحا لا أرى سوى عقارب الساعة ولكنك ينبوع ثمين من الغبطة 
ل.....خ.....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إلى غجرية بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

بيلسان بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

ارحلي ياطيور بقلم الشاعر علي نزال الشيحان