ملتقى شعراء سلمية

أعطيتُكِ الرُّوحَ والأشواقَ نافلةً ياليتَ قلبَكِ وفّاني بما وَعَدا لقد منحتِني أقوالاً مزيّفةً كي تملئينَ فراغاً في الجَنانِ بَدا أذقتِني الغدرَ تلوَ الغدرِ ضاحكةً لكنَّ قلبيَ منكمْ يرفضُ القِوَدَا لا ترتجِي العمرَ يوماً أن يعودَ ورا جهلتِ حبّاً وماتتْ عبرتي كمَدا  ومافقدتِ عزيزاً في الهوى أبداً فيما التّعازي وماكنتِ الذي فَقدا بل أعظمَ اللهُ أجري في دموعِ دمي ومابذلتُ من الآهاتِ ضاعَ سُدى ما بُحتُ يوماً بحبٍّ بيتُهُ خَلَدِي ولا اتّبعتُ أقاويلاً لمن  حَقَدَا غزوان فائز سماك

ملحمة الحياة ..؟!. - 1 -  دعونا ندخل إلى قلوبنا  و نستقيمُ إلى صراطنا  و نعطي أنفسنا  بعض الوقت ِ .. للقراءة  للإستماع إلى الموسيقى  ...... للحب . لقد أسرعنا  في حياتنا  و لم نصل إلى شاطئنا و لم نعثر على وطننا  و لم يعد هناك  من يحبنا  و هل يقبل الله  أن يعود بنا أن يطهرنا  من الذنب ..؟!. هل نبقى في مكاننا  و لم يعد هناك من يفكر بنا من يسكن فينا  من يمرُّ كالشعاع من خلالنا  إلى القلب ..؟!. يا عزيزي .. لقد ابتعدنا  عن ارضنا  و لم نصل إلى سماءنا  و الخوف .... لم يعد يحذرنا  و القلق ...... لم يعد يعلمنا  و الجوع .... لم يعد يخيفنا  و الرب أستغنى عنا  و انصاف الكلمات .. لا تضع النهايات  ... للحرب  - 2 - إلى أين نمضي ... ؟ إلى أين تتدحرج صخور القلب ؟ و يتجمد الدماغ  كنجم مطفئ بين السماء و الأرض  و أقول لله  إن هديتك الإستثنائية / الحياة / صعبة جدا  ....... على البشر  إن نعمتكَ تضررَ ذراعيها و القدمين و الرأس  و الكبد ..  كل شيء ٍ فيها...

(( ربيع الشام )) بقلمي من الوافر سليم عبدالله بابللي ============== حوافَ النصرِ إِذْ رَقَصتْ دِمشقُ جَلا للمجدِ في الأفياءِ عِشقُ وضَجَّ الشّرقُ أَفراحاً و بُشرى ربيعُ الشامِ بينَ الناسِ صِدقُ بِجَعمٍ راحَ مذهولاً يُغَنّي على إيقاعِهِ غَربٌ و شرقُ و شرقٌ كانَ في شوقٍ لفجرٍ بِلُكنةِ أهلِهِ شرعاً أَحَقُّ فبعضُ الصّبرِ في الظلماتِ نورٌ و نهجُ النّورِ في البأساءِ رِزقُ و ما بينَ المناديَ في ضبابٍ و بينَ مُنادِياً للحقّ فرقُ وزادَ الياسمينَ لهُ ثباتاً بِمعدنِ أصلِهِ ما ضَرَّ حَرقُ و ظَنَّ الظلمُ كاسرَه بيوم بُعَيدَ مسافَةٍ وهناً يَرِقُّ فكانَ الشّأسُ في الأهوالِ صلداً يَزيدُ مَناعةً ما زيدَ طَرقُ و راحَ الدّونُ في سعيٍ لِنيرٍ يضيقُ حَماقَةً أَنْ مُنَّ عِتقُ فيسعى بالدّيارِ إلى خُنوعٍ و يغشى فِكرَهُ في العيشِ رِقُّ إذا ما كُنتَ يا هذا مُحِبّاً إلى الأعداءِ فاذهبْ أنتَ طَلْقُ و لا تأتي بأقوامٍ إلينا و جلَّ فعالِهِم سقٌّ و نَقُّ سبيلُ النّورِ للزيتونِ إرثٌ فلا تتعب لِغيرِكَ ضاعَ سَبقُ و آلَ مآلةَ الخِذلانِ فيها بوفرَةِ ما أصابَ الرّهطَ رشقُ فللشهباءِ في بردى جذورٌ و للفيحاءِ في بغدادَ عُمقُ ك...

ولادة متعثرة ... أنا أكتب  لأنني بإنتظار  أن تلد من بين أحشائي  تلك القصيدة التي أجمعُ رحيقها من كل أزهار قلبي  تلك القصيدة التي ستكون أماً  لكل قصائدي  قصائدي اللاتي خدعهن الحب  أغتالتهن الحرية  قصائدي اللاتي غرقن  في أحزان هذه المدينة البائسة  تلك القصيدة  التي ستقهر حريتي  ستكسر عقيدتي و ستزهر على ألاف الشرفات  و ستدخل بلا إستأذان ٍ ألاف القلوب  و ستضرم النار في ألاف القبل و ستقص رقاب ألاف الكلمات  تلك الكلمات  التي لا تستحق أن تعيش ..!.  تلك القصيدة  التي ستكون كالقرنفل بلا أسماء فرعية ، أو وهمية ، أو مستعارة  فكل أزهار القرنفل اسمها قرنفل فقط  من الجد الأكبر ، إلى الحفيد الأصغر  كالوطن .. بلا عنوان كالحب .. بلا موعد  تلك القصيدة التي ستكون كطائر صغير ، يتعلم الغناء  كياسمينة صغيرة ، تتعلم التسلق  كطفلة صغيرة  تعيش في منزل صغير  تمشي على رؤوس أصابيعها  تحلم أن تكبر بسرعة  ليصل يدها إلى قفل النافذة  لتفتح على قلبها النور  أنا أكتب ...

مرايا القمح.. ___________  / حسين السياب  تَواريتُ بين جناحيكِ، أبتغي الفرحَ المنشودَ أَنهلُ من وجهكِ قمحَ المحبةِ وأَنبتُ زهرةً في مفرقِ صدركِ.. ينزاحُ الهمُ بحضوركِ، وتنتشي فيّ رغبةُ لحياةِ مخبوءةٍ بصمتِ المرايا...  -لماذا أشعلتِ فيّ الجحيمَ، ورجمتِني بالخوفِ والقلقِ؟! لم ينتهِ العتابُ بعد، فأبوابُ الخساراتِ مشرعةٌ... هذا المَدى سجنٌ كبيرٌ، والحبُ وردةٌ على قبرٍ مجهولٍ.. -أتعلمينَ إني ما زلتُ أُهذبُ حزني،  وأُواجه عواصفَ الخيبة وحيداً..؟! ذاك ظلي للظلامِ يَتبعُني.. رياحُ اليأس لا أنتمي إليها، لأني ولدتُ من ذاكرةِ نسمةٍ هاربةٍ من ضحكةِ بغداد... أجرُ كآبتي وأُطفئُ العالمَ، وأرحل!

اتشرف في نشر كل ما اكتب بهذا الصرح الكبير لكم تحياتي بالحب عشقاً رُصِّعَت أبياتي بالحب لحناً أبدعت ..ناياتي بالحب قلبي يعتلي قمم الهوى وتفوح من أنسامها غاياتي إن جئت يوماً للمُصلّا فاعلمي رتلتُ من فيض السنا آياتي فالوجهُ تمٌ مثل بدرٍ في العلا والعينُ نورً الحقِ والإثباتِ والقدُّ ميّاسُ المحيّا معبدٌ سأزوره في سائر الأوقات فلقد رأيتك ضمن حلمي مرةً فغدوت أهوى النوم في الليلاتِ لكنك رغم البعاد بمهجتي وبخافقي وبأعيني وبذاتي إن غاب طيفك من أمامي برهةً ستجوح من عصف النوى راياتي يا هيئة القد البديع بخاطري أصبحتِ تاج الطلِّ والهيئاتِ ما عدت أحسبُ انني إبن الهوى لولا امتلاكك خافقي ورئاتِ يا حلوتي إني أتيتك طالباً وصلاً له قد زمجرت آهاتي لولاك ما كانت عيوني فُتّحتْ أو أُغمضت أو أبهمت حالاتي إني أتيتك عندما نال الهوى من قلبي من أفكاري من جيناتي

بوحُ المرايا.. عذراً .. يا أنا ما بقيَ منّي غير رمادٍ وبوحٍ وأقحوان. غدرتني التفاصيل   على منابرَ أدمنَتْ الرياء  وهتك الحقيقة  ونسيتُ العنوان. لأخطَّ على أوتارِ الذكرى لحناً  أدمى خافقي وبيانا. ألملمُ ما تبعثرَ منّي فأجدني في كلِّ طيفٍ  بحرَ شوقٍ يهمـسُ حنيناً  وشموخَ انسان. عذراً يا أنا.. روّضني العشقُ  وهمساتُ مقلٍ  أسكرتني دهراً  وعلمتني الحبَّ ألوانا. .. محمد عزو حرفوش.

هنا روحي هنا قلبي هنا نبضي هنا كلّي هنا جزئي هنا بعضي هنا نفلي هنا ركني هنا فرضي... هنا سرنا هنا صدنا هنا نمنا ... هنا الأفراح هنا إلفٌ يُسمّى ناصحٌ قد راح حمام الدّوح بعد فراقه قدناح ويبكي الصخر والأشجار في أرضي هنا كانت بداياتي هنا حِيكت حكاياتي حزينٌ صوت آهاتي فمن أُخزي ومَنْ أُرضي هنا طاحونةُ الدّوّار وهذا نبعُ مرجِ السّكرِ عذبٌ ماؤه الفوّار وكرمُ التّينِ يالهفي... لَكَمْ كُنّا نداعبُ تلكمُ الأشجار بعييييدٌ ذلك المشواااار لقد صرنا كناعورٍ نعيشُ الرَّفعَ في الخفضِ *غزوان فائز سمّاك*

مريم... ماعاد الحب كما كان إنها العزلة الداخلية في فضاء صامت  جدران عواطفي تشققت  والرغبات ماتت  اعذريني روحي دخلت غلافها الكتيم أكتب عن التي رحلت ولن تعود أبدا لن اخبرك يا مريم إنني دخلت هاوية التيه  وأنت لم تنقذيني  حاولت تطويع اللغة وفشلت النساء الإنقياء التقيات  يولدون مصادفة في الزمن الخطأ ويرحلون كومضة في الفجر ثم يومضون في الليل كشهاب على عتبات الفجر هذه المرارات الداخلية التي تفتك بغلاف الروح  آهات  حبوب للتهدئة في اوقات الشقاء الروحي  بعد تشظي الأعماق  وأنا أكتب هذه الكلمات عنك أحس انني اتطهر لأزيح هذا الكمد الداخلي الذي يحتلني  المشل لحياتي اليومية بعد أن ضربت اساسات ارتكاذي في نهاية المطاف  يا مريم .. اعترف لك شيء ما حي ويانع  في شجرة حياتي مات وأن أتأمل صورك المرسلة بجبهتك الساطعة وعينيك الحزينتين  اشعر بالذنب في وقت كنت فيه غافلاأو تائها عنك لا اعرف من اية سماء توهجت فأغشيت العينين والقلب  علي إن اتأمل نفسي في مرآة الفداحة  اتفحص كوامني ومدى التماسك وسقوطي. الوقت اسود وعدمي  والحياة هشة منذ...

أشربُ الحب .. أشربُ الحب ..  من عينين تدر الدموع كضرع  من شفتين  تنبت القبل كزرع  و ارسم طوق قوس القزح  فوق الجفن  و تحت الجفن  أشربُ الحب .. و أعرفُ أن طعمها المرِّ  كقهوة الصبح  و جلدها الأرجواني  كلون الجرح  و اترك بقايا عطرها  في عيون الزهر  و اتركُ بقايا حروفها  في قارورة الحبر  و اتركُ بقايا حزنها  في بيت الشعر  أشربُ الحب .. كطفل ٍ يمص أصابيعه  يتعلم الشرب  كعصفور يغطس رأسه  يتعلم الشرب  كزهر ٍ يحني ساقه  يكسر عنقه  يتعلم الشرب  كسحاب ٍ على جناح الريح  يطارد المطر  من أرض ٍ  إلى أرض .. كإله ٍ يمزق بكارة الشمس  يلاحق النور  من سماء ٍ  إلى سماء ..  أشربُ الحب .. و إذا لم أجد ما يرويني  أتركُ فمي عالقاً  بين الشفة و الشفة  بإنتظار ِ .. غسق المطر . بقلمي : عصمت مصطفى                 ابو لاوند                  سورية

(( لوعة و حنين )) ✍️ : سليم بابللي   البُعدُ أضناني و ظِلّي مُتعَبُ و الشوقُ يكوي و الوسائل تُحجبُ تشكو الضلوعُ إلى العيونِ حنينَها و يداه منها كالوريدِ و أقربُ و تبوحُ في نهداتِها بعزيمةٍ لو كانَ بَعدَ الشمسِ بُعداً تذهبُ ما مِنْ سبيلٍ لي إليهِ تركتُهُ أو عفتُ درباً في وصالِهِ يعتَبُ النومُ جافاني و ضاعَ دليلُهُ و جنونُ أفكاري يصولُ و يلعبُ و الشَّكُّ أيقَظَ في الفؤادِ جراحَه جرحٌ إلى جرحٍ يَئِنُّ و يُلهِبُ و جَعَلتُ من ظَهرِ الوسادةِ صهوةً أمضي طريقاً في الحقيقةِ يَصعُبُ الحلمُ في مسعايَ ضلَّ طريقَهُ  و النومُ يخدعُ للجفونِ و يَكذِبُ أشكو لمراتي جحيمَ فراقِهِ  فوجدتُها مثلي دموعاً تندُبُ مَنَّت عَلَيَّ بِطَيفِهِ وإذا بهِ عِندَ العناقِ يذوبُ فيهِ و يهربُ إِيَّاكَ يا أَمَلي تُصَدِّقَ قولُهم ( العشقُ في طعمِ المرارةِ أعذبُ ) جِدْ لي طريقاً قد يئستُ أحابلي  جُدْ لي بِهَمسٍ أو بِسطرٍ يُكتَبُ إِنّي عجزتُ و طارَ صبري من يدي  يا كُلَّ وجدي أيَّ دربٍ أركَبُ إن كانَ بركاني يُعَدُّ عجيبةً فالصبرُ هذا الحدُّ عندي أعجَبُ إن كانَ صبري عن لِقائكَ واجبٌ  فالسعيُ كَيْ أحظ...

مات الفرح .. و مشى بجنازته .. ألف زهرة :  تمسك جيداً بجذع الإبتسامة  مات الفرح .. و مشىَ بجنازته  أكثر من  ألف زهرة .. الحزن ماكرٌ جداً  سبقَ و أغوى الفرح  برائحة الأكاسيا  و دخل عليه  بكتيبة قتلة  تمسك جيداً  بجذع الإبتسامة  مات الفرح .. و أطلقَ بجنازته  اكثر من  ألف طلقة .. الحزن ماكرٌ جداً سبقَ و أحتفل مع إيروس في كرنفال الحب  و بنى له تحت الأرض  مدينة مدمرة  سبقَ و غدر بكليوباترا  و أرسل لها  إلى غرفة النوم  أفعى سامة مجلجلة  سبقَ و كوى قلب نيرون  بنار الحب  ورقص فوق روما  على سيمفونية النيران المقدسة  تمسك جيداً  بجذع الإبتسامة  مات الفرح .. و ذُرفَ بجنازته  أكثر من  ألف دمعة .. الحزن ماكرٌ جداً  لدرجة أنه لا يسمح لك أن تفتح فمكَ  كي لا يسمع أحدٌ من بعدكَ  صوت الصمت  لدرجة أنه يكسر سلاسل الفرح  كي لا يرى أحدٌ من بعدكَ  دموع الموت  تمسك جيداً بجذع الإبتسامة  مات الفرح .. و بكى بجنازته  أكثر من  أ...

على صدري نسجت حكاية العام يستعد للرحيل  توقف خذ مني ذكرياتي  ومأساة القدر وطوفان الأقصى  الساعة تعلن نهاية العام  حدثتها عن أربعينية الشتاء وكوانين الشعر والسعودات على عتبة القوافي خرجت أنثى الشهباء ترثي حالها مشاغبة أنت ومثيرة هلي بمورد الغسق والفجر وليال عشر ونجاة يونس وأيوب سأختم أشعاري بزيت العشق ثم أتوجه ساعيا اسكنتك شوقي وأوردتي ادخلتك نوافذ قلبي كان يا مكان  أمرأة رأيتها نائمة أميرتي توقفت شارة المرور ظهيرة اليوم اتلفت حروفي ظلي الهارب أعلن التمرد أوجعه الرحيل تثاءب أوقظه رمل البؤس هاجمته سياط القهر كلام الليل ممهورا بدمي أبحث عن رقعة جديدة أول جمرة سطرت ملحمة تعاهدنا أن نغني للريح والمطر ضوءها أعلن ميلاد الحب مضائق الروح حررتها وعلى جسدها أطلقت بوح اليمام تداعبني أصعد دون سلالم ثوب الحب صنعته الشهباء من كثرة الألم أكتب عن جرح ينزف حنينا يحطم زجاج الوقت لغتي فحيح القدر هزها موسيقا الروح هل يتذكر الخليل صوتها أم تنسى جهينة الحكاية أمرأة واحدة أعشقها شهباء لك الحب وأكثر فلسطين ستعود أقوى  أحمد محمد علي بالو سورية