خذني عليلاً بقلم الشاعر محمود ديوب
خُذنيْ عليلا ً إلى أطلال مَرباها
واسألْ عليماً بها عن دربِ سُكْناها.
عسى الدروب إذا لاحت مَلامحُنا
وبانَ فينا الضّنى مِن بَعدِ مَسراها.
تبوحُ يوماً إلى صَب ٍّ به ِ وَلَهٌ
أضحت أمانيهِ أن يحظى بِلُقياها.
ما شُمتُ برقاً سَرى مِن صَوبِ ديرتها
إلا لِظنّيْ وقد أبدَت مُحَيّاها.
يا جمرةَ الشوقِ في قلبٍ غدا عَدَماً
مهلاً عليَّ فما في القلبِ إلّاها.
ويا زمانَ الأسى عطفاً على كَلِفّ
يُسائلُ الريحَ هل مرّت بِمَغناها؟
إنْ كنتُ أنسى فلن أنسى مُعَذِّبةً
لم يَحلُ مُر ٌّ معَ الأسقامِ لولاها.
حَطَطتُ رَحليْ فلا دربٌ ولا سَكَنٌ
ولا نسيمٌ يُوافينا بِرَيّاها.
.....
تعليقات
إرسال تعليق