على مائدةِ الحُب بقلم الشاعر علي عمر

على مائدةِ الحُبِّ

على مائدةِ الحُبِّ 
أداعِبُ ثغرَ المساءِ عِطراً 
ينزِعُ قميصَ الكَدَرِ و الأحزانِ
أُحِبُّ الحياةَ

على مائدةِ الحُبِّ 
أنسابُ غيثاً
أروي يباساً كاشراً
يجتاحُ رياحينَ شوقي 
في رياضِ المتاهاتِ 
أسقي الأملَ و أستعيدُ الحياةَ

على مائدةِ الحُبِّ 
أشتعلُ كأعوادِ بُخورٍ 
تكسرُ جبروتَ الأوهامِ
تلجمُ صهيلَ ليلي الطَّويلِ
أطردُ أشباحَ الخيالِ 

على مائدةِ الحُبِّ
أسكُبُ الأشواقَ عِطراً 
في رياضِ القلبِ
بأغنياتٍ ملؤُها الحنينُ 
أرتشِفُ كؤوسَ العشقِ 
أشدو لحنَ الخُلودِ

على مائدةِ الحُبِّ 
أتلو صلواتي 
قُبلةً بشفاهِ الياسمينِ 
كزخَّاتِ مطرٍ برائحةِ الشَّوقِ
أروي ظمأ أقاحٍ عذبِ الوِصالِ 
أشُمُّ عبقَ الفِردوسِ 

✍️ عَلي عُمر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إلى غجرية بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

بيلسان بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

ارحلي ياطيور بقلم الشاعر علي نزال الشيحان