للحياة عطايا بقلم الشاعر عبد الفتاح غريب
للحياة عطايا. أردت حنايا
تهب الحياة الهوى لقلوب يملؤها التمني وكم تسهب في زيف العطايا
فتهيم بالنفس دون الٱهات وتصبو بالروح حول أمل يجول في الفلوات وتنتظر منه الهدايا
ولا تدري أن الحياة لا يعنيها من ذل شاكيها زيف نبض كان أو طيب النوايا
وما بين خفقات زرعت بمشيب زهد الٱماني طوتها رياح في سماء صبايا. وبين نبضات حصد الوتين منها العواصف فصار رفات وما له من بقايا
تمضي على درب النصيب بالقلوب سكرات الثنايا
قلوب ذابت من الحرمان ولم تجود لها الٱيام بوميض نسيان فمالت والزمان ليأس أعلنها للحب سبايا
وقلوب ٱرتضت بالحنين تحت نزعات الٱنين بنبض ظل صابرٱ مستكينٱ فملكت برضاها السجايا
وقلوب ظل سؤالها مرهون بالصمت على قيد الأجابة وما نطقت به يوما شفايا
وكم عزت عليه مداد أقلام الحياة فعصت حتى عن كتابته يدايا
من يا ترى بالظلم قد كتب الفراق على الحنايا. ?
أتراه الزمان أم الحياة أم أقدار حكمتها المنايا.
فإليك حالي يا من أبت أن تجيب سؤالي.
أنا من توهمت جود الحياة بنبض من الأنات خال من أسايا
تاهت النفس في بحر اوهامي وضلت على درب النصيب خطايا
وغابت عن الوتين قطرات ندى الحنين وابت سحابه النسيان أن تمطر صبرٱ في سمايا
ورويت عطش أحلامي من فوق جمر أيامي بفيض من بكايا
كفاك بالله زمني. ألم تمل ألمي.
فقد غابت نجوم التمني في دجايا
واليوم أرنو لصبح بعد أن أضحى الحنين ليلٱ بلا نهار يسكن في مسايا
أم انك صرت القرين لروحي فأراك كلما بحثت جوارحي عن خيال ملامحي في صدق المرايا
فصبرٱ يا من مكثت في محراب الحياة صامتٱ كما الأطلال وقد وارها الثرى تحت أطلال الزوايا
تعليقات
إرسال تعليق