ملتقى شعراء سلمية

شموخ  متى نَهجي سرى بالكونِ فِكرا سأُصبحُ في عقولِ الخلقِ سِفرا وأسمو حينَ تقرأُني شموخًاَ يُدَوَّنُ في جبينِ المجدِ سطرا بشمسٍ كلُّ قافيةٍ بناها نسيجي كي تذيبَ الحرفَ خمرا فَمُ الأيامِ سِحرَ الحرفِ يبغي فقَد ملَّ الزمانُ النُطقَ كُفرا أُحلِّقُ أحرفاً نحوَ الثُريا لِأبقى في الفضاءِ الرَّحبِ نسرا بُغاثُ الطيرِ لا ترقى مقامي أُسافرُ في المدى أختالَ فَخرا غيومُ الشعرِ تُمطرُ من سمائي وما عندي مِن الخلَّاقِ فِطرا بقلمي رامز دلول

،،،،،،،،،، ماعـــــادَ يطــــــــــربنا ،،،،،،،،،، الشَّـمسُ غائبـــــةٌ فــــي عينها رَمَــدُ والغيمُ عقــمٌ فلا نالوا ولا حصـــدوا الأرضُ تمضـــغُ بالــخيباتِ غــــربتها  مـنْ هـــولِ هــــرطقةٍ يطفو بها زبَـدُ  حضـــــارةٌ نُسبتْ والحـــالُ يخبـــرهُ فناءُ منتَظرٍ في ركـــــبِ منْ جحَدوا المجــدُ جالَ على الآمــــادِ في عتَبٍ يبكي بحســـرتهِ أفعالَ منْ وصَـــدوا أينَ الأبـاةُ مــنَ التَّــــاريخِ تخبـــــرنا    ماذا دهــاكمْ وما أجــدى بكــمْ عـدَدُ قــــــومٌ إذا وأدوا للحـــــقِّ جـــولتهُ عــــمَّ البـلاءُ وطافَ الحقـدُ والحسَدُ صهيــــلُ خيلهــمُ ماعـــــادَ يطـــربنا والنَّـارُ تحـرقُ مـنْ نــــادى بها ســـنَدُ      والصبــحُ ما فــرَّقَ الأطيــابُ مؤنسهُ ومــا ينـــادمهُ فيمـــا يـــرى عضَــــدُ  أينَ النُّجــومُ وأينَ السَّــيفُ في زمنٍ بـِيْعَ الحيـــاءُ ومــا أبقى لـــهُ أحَــــدُ خيـــرُ البنــاةِ ســـعاةٌ فـي محـــافلها أغنـــوا بمنـزلةٍ والعلــمَ قــد حشَـدوا لا الشِّـعرُ يطـــربهُ مــا آلَ حاضـــركمْ ولا ببابِ الضُّــحى يمضي ل...

غربه .....  ياغُربةَ الروحِ إن القلبَ مُرتهنُ لمن على الدهر في عُمقِ الحشا سكنوا أنا الغريبُ وأحزاني تُرافقني والشوقُ يصفعُني والآه والشجنُ كلُّ الدروبِ أمامي الآن  شائكةٌ خطوي يتوه ويعرو جسميَ الوهنُ أصارعُ النومَ علَّ الحُلمَ يأخُذني إلى الديار فيحْلو عندي َ الوسنُ لا شيءَ في غُربتي هذي يشابهُني لاالأهلُ في ودِّهم لا السهلُ لاالحَزَنُ ينتابني قلَقٌ والآه تعبُرني  أنّي أموتُ بعيداً أيها الوطن ُ مهما قسوتَ اليكَ الشوق ُ يحملني انت الغِطاءُ إذا مالفَّني الكفنُ ...... هاشم طحموش

((((  هيا للثأر. )))) وأنتَ تفتحُ عيونَ الصباحِ انظرٰ لنافذةِ قلبي وافتحْ بابَ الصقيعِ  وأغلقْ كلَّ المواجعِ والبَسْ دمي وشاحاً  وطرزْهُ بخيوطِ  زندِكَ المفتولِ.. واحزمْ أمتعةَ اللقاءِ.......  لقدْ كانَ الليلُ ثقيلاً  يشبهُ شللَ البعدِ البغيضِ..  وإن كبَلَني الخجلُ معلِناً الرَّحيلَ...  لا تصدقْهُ  افعلْ من أجليَ المستحيلَ.. في خلجاتي ضجيجٌ وصهيلٌ  لو أمعنتَ النظرَ لجمعتَ  شِتاتَ الأرضِ من همسِكَ الجميلِ.. نسيتُ غبارَ الذكرياتِ  عالقةً على بصري  كيفَ للبصرِ من بعدِكَ  أن يرى فجراً وكيفَ لقلبيَ أن يخفقَ صبابةً  وأنا في الحربِ والسلمِ  للقتالِ أدعو دونَ قتالٍ فهيّا للثأرِ  ياخصميَ  ماكنتُ في مواجهتِكَ راغبةً  لكنَّ جولةً  وبعدَها نستعدُ للرَّحيلٍ.... ✍........️عزة _علي _ قاسم

ولأن الزمن يغلق الجراح أريد أن أنسى الزمن العاري القاتل الزمن الذي يفتت العظام  زمن الفصام زمن الحياة الزائفة زمن البلاهة الزمن الذي لم يعد فيه صولجان الموت يدق ادمغتنا الزمن الذي كنت فيه اسمن بوحشية  زمن الدموع والقلق الزمن الذي اخترعنا فية أذن ثالثة  اريد أن أعيد إليه الكمال لتتسع أملاكي اصير وتينه المقدس لتستيقظ ارضي بالظلال سنوقظ السبات الدهري وندفن الصدى النائح فوق بوابات الحياة  وحتى الآن لم ادرك تلك العلاقة الطهرانية التي جمعتنا حين كانت بقربي في اصياف وشتاءات الأيام التي تصرمت كنت اتخيل أن حضورها متسم بالخلود  كان يحوم في سمائنا مشاحنات تعكر صفاء دقائق الزمن كنا كثيرا ما نفترق ونعود نلتقي فنتعانق الآن رحلت  غابت كحلم هاجس لم يبق غير الطيوف والتهويمات وهبوبها الصافي الحزين  هل كانت حقيقة هل كانت وهما هل كانت ريحا أم أن الذاكرة هي التي خلقتها ولونتها علاقات البشر تشبه كثبان الرمل في ساعات الصحو أتساءل ما نفع الإنسان من كل حياته ومن الإخلاص الذي يفني عمره فيه قبل الرحيل في عيني ثبتت نظراتها وبطفولة مزهرة ابتسمت ولم تقل شيء على سلم الطائرة  لم...

٠ ٠ ٠ لاتنامي يا قلوب ٠ ٠ ٠  لا  تنامي   يا      قلوب  ريثما   نطوي   الدروب  لو  سها   عني  حبيبي  نبض    قلبي   لا يؤوب  كل  شعري  مع  غنائي  في   لظاها  قد  يذوب  أكتب    اللحن   وأشدو  من  صباحي   للغروب  لايزال   العشق   ديني  رغم  جرحي  والندوب  هي  فني  هي   شعري  والهوى يمحي الذنوب  رغم   بعد   الدار   عني  لا     وربي    لن    أتوب  ما يزال  العشق    يهوي  من   شمال  من   جنوب  يخطف  الروح  ويمضي  مثل    داء   أو    كروب  جل  شعري  من  عذابي  من   هوى   غيد   لعوب  علي أمين ديب ...

---مسار--- مُنْذُ  أن غَابَ نَجْمُكِ أَحجَمَتْ عَنْ عُيُونِيَّ الْأَقْمَارُ كَأَنَّ شَيْئًا لَمْ يَكُن كَأَنَّ الَّذِي بَيْنَ الضُّلُوعِ دَمَارُ خَانَ الزَّمَانُ عُهُودَنَا  وَفَاتَ أغْلَى أَمَانِيَنَا الْقِطَارُ عَوَاطِفُ مِنْ كَأْسِ النِّسْيَانِ تُسْقَى وَأحْلَاَمٌ تَهَاوَتْ مِنَ الْفُؤَادِ بُخَارُ لَا الْأَيَّامُ أَثَارَتْ بعض الَّذِي صَارَ فِيهَا وَلَا اللَّيْلُ صَاحَ مِنْ عَذَابِهِ عَارُ لُغَةُ الطُّيُورِ الَّتِي أَلِفْتُهَا غَابَتْ وَطَوَّقَ أَشْجَانِي الْخَالِيَاتِ الْحِصَارُ كانت الْقَوَافِي تَبلُّ قَلْبِي مِثْلَ الْسَّوَّاقِي كَأَنَّ الثَّلْجَ مُنْذُ ذَاقَ غِيَابَكِ نَارُ سَكَنَ الكون لَا مُعْجَمَ لِلْكَلِمَاتِ عندِي تَسَاوَتْ لدى مَرَاكِبِي الْأَقْطَارُ لَوْ يَنْطِقُ الكون مِنْ ذِكْرَاكِ فَيَأْتِي وَرْدٌ قطُوفٌ أَوْ مُهَنَّدٌ بَتَّارُ بقلمي: عزاوي مصطفى

♡      بيلسان     ♡ يقـولُ الرفـاقُ غَرامـُكِ مُـنـكرْ لـكـي   أتّـقـيهِ  و لا   أتـهـورْ لأنّـي بـخـمـرٍ سـأفقـدُ عـقلـي و أمّـا  بـحـبّـكِ  أفـقـدُ  أكـثـرْ سلاحُ   الطُغاةِ  و قد   حاصرونا  عقولٌ   عِجافٌ   و قـلبٌ   تحجّرْ فصبّي   جماماً    مُداميَ    أنتِ و عُمْري  ببعدِ  الخـوابيَ   أقفرْ وتـيـهـي بِـقَـدٍّ كـرمـحٍ  يـمـاني و خالٍ  تهادى  على  صحنِ مَرْمَرْ و مـدّي ذراعــكِ تـلـكَ وســادي و حِـلّـي  الضـفـائرَ كـي أتـدثّـرْ و ضمّي ذراعـيـكِ أو  هَدْهِديـلي كـطـفلٍ  رمـاهُ  الـزمـانُ و أدبـرْ فتـاهَ  بـعـتـمِ اللـيـالي شــريـداً و إنْ شـاءَ يـكـبـرُ ... لا يـتـذكـرْ وَ جودي بـبـوحـكِ يا بـيـلسـانـي فبوحُـكِ  شَـجوٌ   و وصلُكِ   كوثرْ و إنْ بـاغـتـوكِ بـلـومٍ  فـقـولـي رضـيـعٌ   أُداريـهِ  حـيـناً   ليـكبرْ ...

الحبّ بدرٌ نلنا السهامَ وغابَ عنّا الرّيمُ والله وحده في العذابِ عليمُ أسرت قلوبَ الناظرين بنظرةٍ سجنُ توراى في حشاه غريمُ  شكَتِ البراري والروابي هجرها  حتى سلانا في الوصال نعيمُ يا منيةَ العشاق يا كلّ المنى  يرجو هلاكه في هواك سقيمُ كفّي عذابكِ فالدموع ترادفت  ومضى سهادٌ في العيون أليمُ يكفي دلالكِ مع غزالكِ فالشّقا  شقّ اصطباره والغرامُ رحيمُ  لا تقتليه فللعذولِ نواجذٌ مترصّداتٌ والحسودُ مقيمُ الحبّ بدرٌ نستضيء بنوره  لو غالَ حالكُ من سناه و غيمُ  الحبّ أن تأتي بعزّةِ فاتحٍ  وخضوعِ عبدٍ حلّ فيهِ حكيمُ فاغرف من الحبّ الجحيم هناءه  واحذر غراماً غلّ فيه الضّيمُ شريف قاسم. ٢٠٢٤/٧/١٥

أن تتزوج فلسطينية من غزة  كمن يتزوج مشروع شهيدة هاهي فريال.. فوق المشرحة ممددة  نصفها الأعلى عارٍ مجللة هي بملك الموت وقلبها ساكن كحجر في قاع بحر وحدها تموت ودمشق لاتلبس حدادا لكن عينيها الهادئتين وسكينة وجهها ترسمان إشارة الإستفهام الأبدية لماذا يموت الإنسان ؟ كانت أميرة من سلالة اعترضت الحياة ابتغت أن تقول شيئا خاصا لكن الزمن حكم عليها بالسقوط اخترقها كالرمح من الخاصرة إلى الخاصرة وهي تتصدى لقانون الزمن هي ذي راقدة هي شاعرة الوقت الملعون شاعرة الأزمنة الراحلة فوق البلاط البارد مسجات وفي الجانب الأيسر من صدرها علامة طلقة مرت عبر الأذنين مزقتها ومضت لكن الجسد مازال حارا تحت أصابعي فوق الجسد الذي ما زال حارا تقف اختها التي تنتحب من بين كل النساء الدمشقيات ووحدها مرتدية سوادا يحاكي السواد العربي نساء غرباء صامتات وممرضات مجلات بالصمت والحزن وفي الطرف الآخر من المدينة توجد صبية لاتقترب تعرف من القاتل وتتدثر بالصمت والخزلان اعتذر وأصابعي الخمس تلامس وجهها وتمسح صدرها العاري العريض المكتنز هي نفسها بإبهتها وبهيئتها التي مالت أخيرا وهوت  وغير الحركة لاتنقصها أي خطأ يكمن فيها لم...

يا كل النساء...  أنا المتحممُ بضوءِ  عينيكِ الغجريتينْ المتطهرُ بنور روحكِ عجنتُ بالحنينِ  خبز إلامنيات  ماتهدم من حائط  ذاكرتي... بكِ صرت احاكي وجه السماء وبكِ عرفت ان الحياة ماكتملت لولا النساء... يا أنت كل النساء... يابيدر الشوق وزهو الحنين... على أعتاب اهدابك أقف مبهورأ بكيانك البلوري... وانت تشعلين روحي بوهج العشق... فانتشي ثملاً من زمزم شفتيك وأرش رحيق حبي رذاذٌ على شطاَنِ روحك المطرزة شقائق النعمان أحبكِ...