المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٢

آهٍ ياعراق بقلم الشاعر عبدالله سكرية

صورة
آهٍ عراقُ آهٍ عِراقُ ، وآهٍ يا صَبَا بَرَدى ،  كيْفَ التّلاقي ؟ فإنِّي ،بعْدُ، مُشْتاق ُ كيفَ الرُّجوعُ ؟ وهذا البُعْدُ أرَّقَني   يا دارُ قُوْلي... فللدَّارَيْن ِ توَّاقُ مَنْ ذا يُلاحِقُني ؟ ماذا أقُولُ لَهُ ؟  ومَنْ لِقلبي ، إذا ما أنَّ ، تِرْياقُ ؟ أيْنَ التَّكايا ، وقدْ ضجَّتْ أحبَّتُها ؟  غنَّتْ لمَجْدٍ.. . لهُ في الدَّار ِ آفاقُ يا عاشِقًا، في بلادِ الشَّام ِ، فاتِنةً ، على الفُرات ِهَواها ، بَعْدُ  خفَّاقُ نسيمُ بَغدادَ غنَّى ، والهَوى قبَلٌ   هذي دِمشْقُ ، وها لبنانُ رَقراقُ ! وإِنْ نَسِينا ... فإِنْ ننْسى مَغارِبَنا   فالنّيلُ باق ٍ... وبالخَيْرات ِ دفَّاقُ نـحنُ الأُلـى،كربـيعٍ زاهِر ٍعَطِر ٍ كـم راودَتْـنا لـهذا الفوحِ ِ أشواقُ فـذاكَ أنّـا بخـير ٍ طـارَ عـالَـمُـنا عـلمٌ ، وعَدل ٌ،ولـلآنـام ِ أخلاقُ.. يا حبُّ ،خـذْنا  نُغنّي مجدَ أمّتنا رُدّ الحياةَ لـمنْ لـلحبِّ قـد تـاقوا عبد الله سكريّة ..

ارجعي(محكية) بقلم الشاعر محمد عزو حرفوش

صورة
ارجعي..( محكية ) تعي  نتذكر  أيام عشناها سوا نسرح بالمروج يمرجحنا الهوى شو كانت أشواقك الحارقة إلي تشعل حنين قلب منك ما ارتوا. جرح جوات  الروح بعادك عاملو  ينزف متل شلال يمكن عام إلو وطيفك متل الحلم صرت عاملو عليل وعيونك لْ علتي الدوا. كيف هيك عنّي قدرتي تبعدي بميثاق العشق صرتي تجحدي  شو بعد بدك من عمري خدي عنقود حبي على شفافك استوا. حبل ودّك بعدو هالقلب حافظو  لو مرّه غفي نبضاتو بْ تيقظو بين ضلوعي عَ العمر مْ مبروظو. بغار عليك حتى من نسمة هوا. ارجعي ومعاك كل الحلا رجّعي ورود خدّك ما بِفتّح غير معي بلا عناد وهالمرة منّي اسمعي ضيعان كل لحظة ما نعيشا سوا. .. محمد عزو حرفوش..

لست هي بقلم الشاعرة كلثوم حويج

صورة
لست هي ... ✍كلثوم حويج ٠٠ سوريا🇸🇾 تقمصت دورها  لأرتدي ثوب الفرح  وزندك لقلبي متكئ  أن أكون هي  لوحة سرمدية الزمان  في أعماق الخيال تسكن  نسيانها محال  بخيوط النياط  أحرك فيك شوقًا كغصن تمايل  كلما احترق بنيران  العواصف  تطير بلا جناحين  إلى حضني الدافئ  تتوغل بين نبض الوريد  تلتمس ضوءًا تفك شفرة  ورموز إلهامي بك  حررني  من طوق عبودية  أكون هي .  لأول مرة أكون . أنا أنا التي فتحت ذراعيها للشمس أبحرت٠٠ في  عينيك أمس  واعتليت الموج خفت أن ألا أغرق  في موجك الأزرق  سكينة في القلب  دفعتني إلى سواحل  عينيك ٠٠ أتوضأ بماء الطهر  انهمر ٠٠ دمع المآقي مطر  أتنفس هواء طلق  أصلي الفجر  وأغفو بين رمشيك  رداء الليل  يفك أزرار قميصه الأسود لتشرق الشمس بين يديك حلم أرتويه كوثر  كلثوم حويج  سوريا

كنت أعمى بقلم الشاعر ابو لاوند مصطفى

صورة
كنت أعمى .. ليس شعراً :                     A لا أحد يصارح  ويلخص حياته بكلمات ..  في العشر سنوات الأولى  كنت طيباً  في العشر سنوات الثانية  كنت ساذجاً  في العشر سنوات الثالثة  كنت غبياً  في العشر سنوات الرابعة  كنت أحمقاً  وأنا الآن ، في بداية  العشر سنوات الخامسة  ولا أرى نفسي .. إلا  طيب ، وساذج ، وغبي ، وأحمق ..  وربما سوءات أخرى                        B لأنني لم أكن أرى المواطن الأمريكي مع الكم الهائل من أفلام الأكشن .. كيف يمضغ مع البوشار .. الكذب؟ لأنني لم أكن أرى المواطن النروجي والدنماركي والسويدي   رغم الإقتصاد الناجح  كيف يفكر بالإنتحار ؟  لأنني لم أكن أرى المواطن في الحضارة المسيحية والإسلامية   كيف يرسم تحت راية الصراط المستقيم ، و محبة الرب طريقاً عريضاً للجحيم ؟  لأنني لم أكن أرى المواطن في الحضارة الصينية  كيف يقبل يدي الإمبراطور ؟ لأنني لم أكن أرى ا...

متاهات بقلم الشاعرة نعيمة سارة الياقوت ناجي

صورة
متاهات/// على أنغام دمعات متثاقلة تطرق ثغر الحنين... تسائل الشوق ملتهبة تصارع الأنين تنقش المسيل  بين دروب المحيا منتصبة كأنها شلالات تعانق الغدير... هي دمعات وأقلام ومداد من محابرجفت... فكيف أكتبك ياسيدي رسولا وقد أتلفتك سراديب الغياب... مهاجرا... اَفلا بين عيون حمئة أنهكتها روابي الداليات.... تبيت بين الدياجي تعتصر الكلمات خمرة بين شفاه التيه والمتسكعين حول الخمارات بلانبيذ... أسكرتهم حمى اللجوء تحت القيظ والمطر... تفتش عن دنيا....عن هوية عن وطن عن أرض تكون لهم مقبرة  ساعة فناء... اَه....يا متاهة كبلت فؤادي ورسمت خطى عشقي ... أمارة مستبدة.... أسدلت ستارة الشرفة... على محيط الوريد وعلى شفتي كمامة من قطر.... أخرست أحلامي المؤجلة وبعثرت صفحات الحب والعشق ... ومزقت تذاكرالسفر... ثبتت بوصلةالهجرةإلى حيث الغرابة... ماذا بقي؟غيربعض من نصفي....ووريقات حالمة بين الجدائل... فمن أكون؟ ...  مازلت أنسج التنهيدات رسائل غرام وسلام على جسر زفير مخنوق فهل تكتبني القصيدة بطلا  بين التمني  والجنون وبقاياحلم يلفظ الأنفاس؟ أخال المزن صرحا تحت ممشاي والأرض تعالت تنثر ثراها فوق الجس...