المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٢

رمتي مارام بوجدٍ بقلم الشاعر علي الجواد الجواد

صورة
رمتي  ما رام َ بوجد ٍ  للبعد  أقداحا  وما تهتُ  بوصل ٍ و الآجال ُ  جِراحا  ما غير  أن الهوی  إن  ثار َ   وصاحا  مزق أشرعةً وبعض العشق ِ   ذباحا  ذاك قيسُُ  أطلقَ الجنون لهُ  سراحا  فلا  تعجبي إن أغرق الهوی   سباحا    فلتکن لنا تلك الذکری آساً     وآقاحا   کلما أطل الدمع ُ بقلوب ٍ لنا     فاحا  ما کان الهوی إلا ألمُُ  جميلهُ إن  باحا  علی تلك الدروب بدمع ٍ قد  إستراحا  رُمتي ما رام  بوجد ٍ   للبعد ِ  أقداحا  وما تهتُ   بوصل ٍ  والأجالُ   جِراحا  المسافر

صرخة جائع بقلم الشاعر نورالدين رمضان موسى

صورة
((  صرخة جائع  )) ************ أعطني خبزا فإني جائع منذ سنين ليس في بيتي طعام أو مياه أو طحين وجيوبي باكيات وفقير ومدين أنهك التجار جيبي  قطعوا مني الوتين هائم في كل واد ودموعي بالمئين ليس لي هم سوى بطني ومن بعد البنين هكذا أصبحت امشي في ركاب الجائعين قد تخلى الأهل عني وجميع الأقربين ورأى الجيران ضعفي ومحياي الحزين فاستخفوا من لباسي وازدروني ضاحكين لم يرقوا لإنيني يالهم من ظالمين يابني العرب ألسنا أخوة في كل حين وكلانا يعربي ضمنا ضاد ودين فاطعموني لو رغيفا لا تكونوا حاقدين وانقذوني قبل موتي ورفعوا عني الأنين طال جوعي يارفاقي أين أين المحسنين @@@@@@ نورالدين رمضان الموسى *  سوريا  *

مناجاة بقلم الشاعر خالد يوسف سعد

صورة
"مناجاة  سكب العليل قريضَه مدرارا     و الحرف فارق في الدجى الأنوارا مذ راح يتلو في الهوى آلامه        والهجر يوقد في الحنايا النارا لو كان يعلم أنّه حبٌّ مضى     ما كان واجه عشقه الإعصارا  و لطالما ضنَّ الزمان بعفوه      فاضتْ شكاية وجده أنهارا و لكان أنشد للرياح نسائماً     و لكان ودّع هودجاً دوارا  حيث الزمان لبوسه الغدر الذي       ردَّ الهناء و عاكس التيارا  و أتى طليع الحلم يشدو حزنه        و رياض ليلٍ ضلتِ الأقمارا  ذاك اللهيب وما خبت برماده         آهات شوقٍ توقظ الإسحارا  كم سائلٍ رحل خريف مواجعٍ        يدنو و يمضي أصهباً مغوارا  و العشق هدهد بالثمالة خمره      رتّلْ لفجرٍ لاتراه قفارا  و لأكتبنّ بأدمعي عهد الدجى       رسماً أغمّرُ حبره أغمارا  و لأجعلنَّ من الدياجي منارةً       والغيم يذرف عشقه أمطارا  يا سائلَ ا...

على خبز من القات بقلم الشاعر سليمان محمود عباس

صورة
على خبزٍ من القاتِ ..!! قارب الموت    ...... كما  حطمتِ  بي  قلبي  على طيفٍ  على حلمٍ  يظلُّ يهبُّ  مئزرُهُ   فيُغضِبُ موجَه  العاتي  على خبزٍ منَ القاتِ  ... كما ضمّدتِ  لي وطناَ  يسيحُ الماءُ  عنْ خديهِ  مثلَ الحبرِ محمراْ  و مثلَ  الغبرةِ  الصرعى التي تغشاهُ ساعاتٍ  فتجعلُ فوقَ جثتِه  رؤى  التمثالِ في الصحراْ  تضيعُ برفضِ تربتِه  يُشوِّهُ  بعضَ بسمتِه  تَقهقهُ  ريحِهِ  بالصمتِ :  ما كانت نهاياتي؟؟!  و ماذا عن بداياتي؟؟! . على خبزٍ من القاتِ ... تحنِّطُهُ  تبطِّنُهُ  و ترسخُ   قلبَه بالصخرِ  لا يحتلُّه أحدٌ بلا نبضٍ يعيشُ السربُ  تجذبُه رياحُ الشّرقِ  للغربِ فيتركُ عشَّه حرِداً  على أعتابِ رابيةٍ من الدّلبِ  فلا نوحٌ له سفنٌ سينجو  فوقها لومٌ  ولا كفٌّ سيشعرُ  لمسةَ العتبِ  على ثغرِ الحشيشِ الآنَ .. في رضعٍ  لنهدِ القاتِ بالقاتِ .  على خبزٍ من القاتِ .. ...

غجرية العينين بقلم الشاعر علي الجواد الجواد

صورة
غجرية  العينين ِ كما النارُ  بالشهب ِ  ترمي الفوارسَ  بلا سهم ٍ   بالهدب ِ  فيها من  الغنج ِ لذي قلبٍ    مقتلا  تسبي  القلوب  بحسنها     والأدب ِ  تمشي  الهوينا  و العيونُ      ترقبها  تکرجُ  کقطی  البراري  سالب  اللب ِ  إن أطلت فاکتمال ُ بدر ٍ يزهو  بألقٍ  تقف الحواس ويورقُ حرفُُ بالکتب ِ  ساحرة  العينين ِ کالموج   ضفاٸرها  إن تاهت مراکبُُ ببحرها لما العجب ِ  غجرية  العينين ِ كما  النار  بالشهب ِ  ترمي الفوارس  بلا  سهم ٍ   بالهدب  ِ  المسافر

كبرت يوم العيد تكبيرات بقلم الشاعر ريان قداح

صورة
كبرت       يوم       العيد      تكبيرات وصليت    حتى     اجتمع        فيكي وركعت   حتى    بكيت         الركعات تدعي     لرب    الكون          يحميكي دموع    السهر   والليل         والنهدات  سهرت      لحتى    يطمنا         عليكي وصل     الخبر     شق السبع    طبقات نجوم   وقمر     والشمس        تنعيكي قالوا   قضاء      وقدر     حبك    مات  زرعتك    حبق        عالقبر  و   الدمعات كل يوم       عند   الصبح       تسقيكي     بقلمي /ريان قداح

الخريف بقلم الشاعر كمال بشتاوي

صورة
الخريف  في الخريف ِتحملُ الغيومُ أجنتِها وتنامُ بين طياتِ السحابِ ثم تستيقظ ُعند اكتمالِ القمرِ ليحتضِنَها البنفسجُ ويداعبُها عودُ الصليبِ فيغريها بعِطرِه قبل أن  تلُقي بأجنتِها فوق َحقلِ الزعفران في الخريفِ تتساقطُ أوراقُنا ونحنُ في غفلةٍ ودون أن ندري في الخريفِ نودعُ بعضَنا ونخافُ من هروبِ العمر ِ حتى الرمقِ الأخير في الخريفِ تهاجرُ الطيورُ ويتسللُ الموتُ بهدوءٍ في نسغِ أجسادِنا وتصبحُ الغيومُ أكثرُ سواداً يربكُني فصلُ الخريفِ فأتكئ على حزني أحاول طمأنةَ نفسي الأخرى هو بدايةُ تفتحِ زهرةُ الغريبِ ونهاياتِ بعضُها الأخر هو فصلُ انبعاثِ البنفسجِ وبدايةُ البياتِ الشتوي هو فصلُ نهايات ِالأشياء ينبِئُني  سنجابُ الأرضِ بهطولِ الودقِ وإغفاءةُ الطائرِ الطنان فيربكُني هدوءُ هذا الفصل فأغفو أنا أيضاً  أنتظرُ تبدلَ الفصولِ هو أيلولُ البدايةِ والنهايةِ أيلولُ هجرةُ الأرواحِ وبرزخُنا الدنيوي فلا حياةَ فيهِ ولا موت وقبلَ الرحيلِ الأخير سأقبلُ زهرةَ الغريبِ وأصافح ُخشخاشةَ النهر التي تلُقي بذارَها لتعيدَ خلقَ الحياةِ من جديد فأنا ألقيتُ بذاري لكي أعودَ بعد موتي للحياة فانتظريني لعل...

في بعض الغياب حكايةٌ بقلم الشاعر حسين السياب

صورة
في بعضِ الغيابِ حكايةٌ!!.. ____________________ مالي أراكِ في كلِّ أغنيةٍ!؟..  في كلِّ نغمةِ نايٍ لفلاحٍ ينشرُ الحزنَ بينَ السنابل.. أيتها الساكنةُ في الروحِ المضيئة بقلبي.. ما زال صوتُك يُرتقُ جراحي وظلي يتبعُك أكثرَ منّي..  في كف يدكِ تنهار كل فصولي.. على أنغامِ القلبِ تدلَّتْ قافيتي وفي صدري تُقيمُ القصائدُ.. قد بانَ في عَينِ الصباحِ الفرحُ حينَ مرَّ طيفُك.. وتلألأتْ لوحاتُ الربِّ الجميلة في تفاصيلِ وجهكِ الحزين.. هل ستغمرنا البشائرُ ونلتقي؟ فالحياةُ تبدو كالحةَ الوجهِ دونكِ  وغيابُكِ يُزيدُ الظلامَ عمقاً.. حسين السياب

هي من هناك بقلم الشاعر كامل بشتاوي

صورة
هي من هناك هي من هنا و من هناك يسيرانِ بخطاً مثقلةٍ يتوهان في الضبابِ في لحظةِ عشقٍ تمطرُ السماءُ زهراً على شتلةِ حبق منسية على شاطئٍ مهجور تزقزقُ العصافيُر حزناً وبكاءً على المكان هي من هنا وهناك وهوملحُ الأرضِ وصوتُ نايٍ حزين مثقلاً بالأوجاع محملاً بعبقِ النارنج ورطوبةِ المكان هي لا تدركُ بانها مازالت على قيد الوطن وهو لا يعلمُ بأنها مازالت هناك تمسحُ الجراح وتزرعُ القمحَ صباحاً ثم تتلو أياتٍ بينات ثم تغفو بعد جهدٍ تنتظُر عمراً جديد أو ربما برعماً قد نما بينَ الصخور  تحتضنهُ مثلَ طفلٍ  تحاصرهُ الذئاب  عند ميناءِ الرحيل يقول لها ابقي هنا كزهرةٍ لا تذبلُ أبداً أو كشجرةٍ أبديةِ التكوين لتكن مشيئُتك  من انينِ الأرضِ هناك إبقي فراشةً  لا تخشى الظلام او نجماً يضئ العتمةَ للعابرينَ إلى البرزخِ أنتِ من هنا ومن هناك وانا من رمالِ الوجعِ  وصريرَ الأبوابِ المغلقة لا تعتذري عن الغياب فكلنا غياب وفي صقيعِ الشتاءِ وعند حدودِ البلادِ  المثخنةِ بالجراح نبحثُ عن ملاذٍ امنٍ وعن سجادةِ صلاةٍ  قربَ خيمةٍ منسيةٍ  من زمنِ صلاح الدين لكي تقينا شر البرد ونتلو فوقه...

يادار اني بالفراق معذب الشاعرة مريم العزيز

صورة
يسعد أوقاتكم يادار إني بالفراق معذب       قلبي لذكراه يئن وينحب  ياقلب لاتشكو وعانق بابه        لا تجعل الأشواق تخبو تغرب  هذي خيالات الطفولة تقتفي       عز عرفناه وعيش مخصب  لم أنس يوما أن ساحة بيتنا       كانت جنانا فيها يحلو الملعب  إني أحن إلى حديقة بيتنا        وجلوسي في ظل الصنوبرأكتب وجعلي من جذع الشجيرة مقعدا   وتطوف حول الورد روحي تطرب كم قدرسمت على الجدرا سعادتي       وقلوب حب بالسهام تصوب  ولكم جلست على المصاطب أنتظر       وعد الحبيب  ولفتة. أترقب  ياباب قلي هل نسيت رفاقنا     لما سهرنا حول عرشك نصخب  هاقدغدونا إنني ورسو مه         روحان في جسد يعاني يتعب  ياليتها تلك السعادة مانأت       ياليتها من روحنا لا تنضب

توقف أيها الزمن بقلم الشاعر محسن الحسناوي

صورة
توقف أيها...  الزمن المسافر...  إلى مدن المجهول فما زال في... العمر بقة...  ومازالت الروح  ترقصُ على...  وتر الحلم...  والقلبُ ينبضُ  بكل فيض العشق  مازال بي وشل  من نبض يعلن حبك ومازال بي عبث الطفولة وبي خيال جامح... وبي موج يفيض وحنين... وأه ووجعٌ خفي  بينَ الحنايا...  مازلتُ أضحك  حد الهذيان وارقصُ حد الجنون... وأكتم صمتِ كناسكِ وأنا الملمُ عمري  المبعثرُ فوق   سعف النخيلِ وازجرُ طيفك وهو يختالُ بي... كطفل ضال... محسن الحسناوي

لو اني بقلم الشاعر عبدالله سكرية

صورة
_ لو أني .. آهِ لو أنّي عرفتُ .. ما حرَقت الأرضَ غدْوًا وإيابا .. مع شروقِ الشّمسِ أسعى ، وأُسوّي مع غروبِ الشمس ِ للحبِّ انتسابا .. قد أخذتِ من صلاتي ، وأخذتِ من خشوعي !! أين منّي ، يا صدى الأيّامِ تجري ، مَن إلى الرحمن قد صلّى وتابا ؟! أهما العينان قد أسْرتْ بقلبي؟ أمْ ثُنيّاتٌ عذارى ، حان قطْفٌ في تثنّيها وطابا ؟ كنتِ في دربي سِراجًا ، فتغَشّى ! أهيَ السُّرجُ تضوّي ؟ أمْ شموعٌ تاهتِ الأنوارُ فيها ، يومَ أن شاقَ التّلاقي، وهديرُ العمر قد خابَ وشابا؟ ليتني في العمرِ حرٌّ ، وأُمضّيها حياةً لا تكوني فيها وهْمًا أو سرابا. عبد الله سكرية .

تحنُ الروح بقلم الشاعر علي حيدر

صورة
تحـن الروحُ الى الأمس البعيد .. الى ما  مرَّ  من أوقات .. مـضـتْ   سـريعا .. أو الى أمانٍ  .. بـقـيـتْ .. طيَّ الكـتمان ذات يوم .. كان شدو العصافيرِ بـيـن الغـصونِ .. يُـسِـرُّ السامعين وبرُغمِ ذا .. رأيتـكِ تـشـتـكـيـن  .. أوَ تعلمين .. ؟ لو  تـقاسمنا   الرغـيفَ .. لما عانيتِ .. لما عانيتُ أنا  الشرودَ والحرمان  .. لو كان جَـفـني غطاؤكِ فبين ذا   والـبِـعـا دُ  ..  شـــتـا ن أوَ تدركين  ..  ؟ غـيـرُ   ذ كـرِكِ .. ماليَ الآن .. مـأ وى" .. و ملاذٌ وأخبار بـيـن عزوفٍ  .. وهروبٍ وفراق .. وعتابٍ مُـسـمـوعٍ مع اسـمِـكِ .. مع طيفكِ الحاضرِ و هذيان   .. يـسـتـغـربُهُ المارةُ  .. عـن قريبٍ .. سأختلي   با لـقِـفـا ر خطواتٌ  ..  تليها  خطوات كلماتٌ  تـلـو   كلمات  .. لا أدري .. أين تـقـيـمـيـن .. بأيِّ ركنٍ  .. بأيِّ دار ؟ لا يحجبني   المجهـولُ  عـنـكِ لا  الزمانُ  .. لا المكان بضجيج  المقاهى .. وبالطرقات...

أغازل الخد بقلم الشاعر حسام درغام

صورة
اغازل الخد...  أُغازل الخدّ في شوقٍ إلى القبل    فينضح الوجن ينبوعاً من الخجل تغالب القول ان يأتي بما رغبت ليندب الفمّ مهجوراً على أمل على دلالٍ ينوء الوجه في أسفٍ يحكي ويشرح في ترحيبة المقل هل أطلق الرّيح كي تقتاد وجهتها أم أترك اللّهف توّاقاً على طلل هل أخلق النّهدة الاولى الّتى حلمت من وادي الصّدر أم من قمّة الجبل أزاجل الرّغب في عينيّ ملهمتي وأهمس الأذن أخباراّ على  عجل في حسبة الوعد من تفنيد عاقبتي     آثرت قربك في غمرٍ بلا اجل   ًفي ساعديّ يثور الوقت مضطربا وينبع الشّوق من كفّيّ فاغتسلي ٍأطوف حول القبّة البضّاء في بطر حيث المدامة من شهدٍ ومن عسل  أجادل الشّرك في هضبين محتكما   متْضرّعا لمناة الأوس او هبل  كلّ النّساء تتقن الحبّ معتركا بين الجنون وبين المدح والغزل وللرّجال بأن ثاروا بما ركبوا بقيّة البوح في مسٍّ وفي خلل       حسام درغام

القصيدة المجنونة بقلم الشاعر محمد عزو حرفوش

صورة
القصيدة المجنونةْ.. سأنثر خربشات أسمّيها قصيدة. قصيدتي المصونةْ كهذه الأيّام مجنونةْ. لا وزن لها ولا قافيةْ لا فصيحة اللغة ولا محكيّةْ. قصيدتي بلا عنوان أو هويّةْ  أو ربما هي بتول الأبجديّةْ. حال قصيدتي هذه  كحال العرب واللغة العربيّةْ وما يسمّى الساحة الأدبيّةْ. تشتّت وفوضى وتبعيّةْ. الكلّ أبطالٌ لا يشقُّ لهم غبار خطاباتهم مزلزلة كالإعصار  يجترّون الأكاذيب بإصرار  غايتهم التصفيق لا التصديق لا ينامون على غدر عتيق. هذا اقتبس وذاك سرق باتوا أبطالاً من ورق. يخدمون الناس بإفقارهم لأنّ الله يحبُّ الفقراء. أمّا الأدباء والشعراء في العالم الأزرق ليسوا أفضل حالاً مما سبق. فقد ازدحم القاع  والأدب مشاع لكلّ من لديه قلم فقد استبيحت اللغة العربيّةْ. كثرت العناوين والأحزاب الأدبيّةْ والثقافيّةْ. الكلّ مبدع في مملكته الافتراضيّةْ والمداد يسفك على أرصفة الأبجديّةْ وزعماء الممالك الميتافيزيقية  ينثرون الأوسمة السخيّةْ على من يبايعهم من الرعيّةْ. وإذا اختلفوا على سفاسف الأمور تقاذفوا بالألفاظ  المسموح منها والمحظور عبر ( ثقافة ) جاهليّةْ. لم أقل يوما عن نفسي  أنّي...

لأنه الحب بقلم الشاعر ابو لاوند مصطفى

صورة
.. لأنه الحب  قلتُ : أقرصيني من كتفي  ألدغيني من فخذي  ............. اعصريني .. أضربي على وجهي  بشمس الصباح  أقلي الحب بزيت الدموع  كبيض بعيون ٍ  على نار جفني  لأنه .. لم يسبق لي أحببتٌ ، حباً كبيراً هكذا .. !!. لم يسبق لي أكلتُ قبلاتك ِ  مع قشور الشفتين  هكذا .. !!. لم يسبق لي  رفعتُ خِمارك ِ فككتُ ضفائرك ِ  مضغتُ إبتسامتك ِ  هكذا .. !!. لم يسبق لي  مشيتُ تحت ظلال هدبك ِ  أرتعشتُ تحت همسات ِ عشقك ِ  أرتجفتُ كالعشب الأخضر على صدرك ِ  هكذا .. !!. لم يسبق لي  لمستُ خدي بمحياك ِ  و تركتُ خلفي  كل أحزاني و أوجاعي  هكذا .. !!. لم يسبق لي  رشفتُ ، قهوة ً عطرية  مع رجفة ٍ مع رغبة ٍ مع ضوء وردي ٍ  هكذا .. !!. لم يسبق لي  غطيتُ ، وجهك ِ  بهمس النسيم هكذا ..!!.           .. لأنه الحب  قلتُ :  أجعلي ، رمشكَ السكران  يغطي كغصن الزيتون  أحزاني .. أجعلي ، قلبك ِ الحيران  ينبضُ ..  كما ينبضُ قلبي هكذا ..!!. لأنه .. لم ي...

حقيبة عمر بقلم الشاعر محمد عزو حرفوش

صورة
.. حقيبة عُمْر.. خمسونَ دهراً وأنا أعيشُ كهولتي. خمسونَ دهراً نسجتْ خيوط خبرتي. كلّ السنين من مخاض العسر ولدتْ مازالت تُسمع في الأرجاء صرختي. يوم أبصرتُ النور كم  كنت واهماً  أنَّ الفرح قد رسم بإتقان دمعَ مقلتي. كم حاولتُ مراودة الأيام لكنّها  سلبتْ بسمِّ أنيابها أضغاثَ بسمتي. فتّشتُ عن أبجديّة الطفولة مراراً فعشتُ أحلامها البيض في خاتمتي. خبرتُ كيف تكون كهلاً في الطفولةِ كيف يغتالُ الخريفُ طيفَ الرجولةِ كيف تموت واقفاً بكلّ يسرٍ وسهولة كيف يُحقنُ الخصيُّ أسباب الفحولةِ كيف يُقلّدُ الجبانُ وسام البطولةِ كيف تُخلع أحلامُك بضربات الفأسِ كيف يُجلدُ الربيعُ بسياط اليأسِ كيف يشيّبُ في المهد شعر الرأسِ كيف يستوطنك الخنوعُ بدل البأسِ لتقنع الكون رياءً برضى النفسِ. خبرتُ كيف تناجيك رفاة الأملِ لتشحذ ماتبقى من الهمم بلا وجلِ لتحيا شريفاً فتنام كليل المقلِ أو ذليلاً تجترّ الخيبة على عجلِ أو مؤمناً بالله مالك الرزق والأجلِ. .. محمد عزو حرفوش..

جاي ليه دلوقتي بقلم الشاعرة حنان شوقي اللواء

صورة
جاي ليه دلوقتي بتسأل  عليا كنت فين ؟؟ كنت بدور عليك ..... كان قلبي يتمني يبقي  كله بين إديك....... كنت خايفه من الليالي بس مكنش القلب خالي كنت أنت لوحدك فيه ... كان قلبي بيناجي قلبك يمكن مره تحس بيه....  كنت ديما لما أشوفك....  بحضنك برموش عنيا...  كنت بتحمل في بعدك. هجر قلبك والأسيه... كنت بستني قربك.... يرحم الدمع في عنيا بعدت عني وجاي  .. دلوقتي تسأل عليا .. إرجع مكانك.....  نسيت حنانك مبقاش كلامك يأثر فيا....  حنان شوقي اللواء رسم ابنتي كوثر محمد