ملتقى شعراء سلمية

بلا عنوان. ..... اليوم. ..... ليس كبقية الأيام  لاني متوج برفقة امي  أمشي، وهي تذوب المسافات بالدعاء . .  و تارة بالذكريات  تقول  .... هنا دفنت حبلك السري  أدركت حينها سبب انشغالي بقنص الخيال  كم تمنيت أن يهديني الله  لكتابة قصيدة اتقرب بها  ... إلى عالم  ... يخلو من قرف الصراعات  عالم  ... بلا سوادات  ... بلا مرثيات  بلا قرع طبول  ...بلا حماقات  بلا انتخابات  ... بلا احتراقات  بلا خريف  ...بلا ثعابين  ولا مواءات أحزاب  ...ولا قنوات  ... ولا صحف يومية  قصيدة  .... أشبه بمسلة أبدية  وبلاد  ... لا اسمع فيها غير هديل حمام وخرير نبع تغتسل فيه العصافير  بلاد معطرة بالضمير  وشوارع مطرزة بالفتية  ... وهم يدسون عناوينهم                                      بحقائب الفتيات  فتية  .... يكافئون الليل السهران. .... على ... أختباءاتهم وطوارئ الانزواء...

نهرُ الحب __________ في الصباح  تتجمع كل أزهار الحقلِ قرب نافذة غرفتكِ المطلة على نهر الحُب لتمنحيها من عطركِ شيئاً.. ثم تأتي الريحُ  لتلقي عليكِ السلام  وتهبُّ محملةً بنسائمِ العشقِ للأرواح المتيمة في الأنتظار   وأنا...  ما زلتُ أنا.. أنتظر هطولكِ على قلبي  فيض حنان.. دفء مساء  في شتاء تتكور فيه الأرواح لتلد مدناً تبحث عن وطنٍ لا ملامح له  سوى انه يشبه عينيكِ! حسين السياب

فيكِ.. أنا.. أرسم القصائد  _________________ متثاقلُ الخطا أجرُّ خيبتي الأثيرةَ اخفي كلَّ القصائدِ بخافقي أقفُ أمامك مكسورَ الجناحِ مسلوبَ الإرادة لا حولَ لي ولا قوةَ  والقلبُ تعصفُ به الظنون.. انا المسجون في قلقي من هناك جئتُ الى هنا... لم أدرِ ساعتها إنكِ جسدٌ بلا روح وإني رأسٌ مثقوبٌ بلا ذكريات.. متخاذلاً أقفُ أمامكِ مكسورَ القلب أجرُّ خلفي قصائدَ مهزومةً دفاترَ شوقٍ مزقتها مخالبُ السنين والعمرُ... كورقةِ شجرٍ تسقطها الرياحُ ورقةً.. ورقةً حسين السياب

يامطر الشتاء يامن سكنت ببابه خبره عني وما أُقاسي عذابا خبره عني عن مقل العيون وما بها عبراتها أضاعت  الاهدابا خبره ان النوم عادى ليلي وعاد لي ناراً جسدي لها وقأَدا خبره واصدق بحروفك حالتي اوراق عمري بات خريفها نهابا  وان آمالي التي شيدتها كسرتها آلامي وشلَٓعت  اوتادا ابيضت عيوني على فراقك دلني  والبئر غار وأغلق  الابواب جالدت حبك مثل ايوب ابتلى  يارب عدني اذا صبرت ثوابا سلمية  إني أتيتك علني أحظى بعدل وحرفي يلقى جوابا  أبلغيه  أن مدامعي جفت كما جلدي تشقق وحبه  لهابا  فإن وصلت فلا أُبالي بحالتي وسلمية قد افسحت ترحابا  وان امتنعت  بلد الحرائر جودي  عليَّ بفسحة جسدي رد عليه ترابا

إن كنت تقرأ كلماتي حقا تخبرك معاناتي فالحزن أستوطن  في قلبي والألم  سكن في  ذأتي عن أي شيء أتحدث عن دمعة حزن  في عيني أم قهر في  روحي تغلغل فأنا تائهة لو تعلم فالصمت لحياتي  ألزم زمن غدار لن  يرحم في الماضي كنت  كفراشة أطير وأرقص  مبتهجة أزهاري تصحو  على فرح وسمائي كانت  صافية كالبحر باللون  الأزرق أفراحي شمس  إن  تشرق أردد ألحاني  طربا وعلى  أوتار محبتنا تدور عقارب  ساعتنا ساعات تمضي  كثوان ثمارنا كنانجمعها فيض أنهار  و  أماني والعشق كشلال  يدفق في مجرى  نبضي وشرياني فأنا لن أنسى أياما  عشناها وأجمل لحظاتي بقلمي رابية الأحمد

يا ساكن القلب   يـا سـاكـنَ الـقـلـبِ سـلْ هـل ثَـمَّ مَـنْ سَـكَـنـا                                                                    قـلـبـي سـواكَ فـلِـمْ إنْ كـان مـا سَـكَـنـا مـن بـعـدِ سُـكْـنـاكَ قَـرَّتْ مـنـه سَـوْرتُـه        وقــبــلُ لا هــدأتْ فـيـه و لا اسْـتَـكَـنـا لـقـد لـبـثْـتَ سـنـيـنـًا فـيـه مـن عُـمُـرٍ       مـثـلَ الأمـيـرِ عـلـى عـرشٍ وقـد مَـكُـنـا فـهــل لـغــيــرِكَ  فـيـه  شِـــمْـتَ  رائـحــةً وهـل لـمـحـتَ لـطـيـفٍ فـي الـشّـغـافِ سَـنـا أنـتَ الـوحـيـدُ و لا قـبـلٌ ســـواكَ و لا   بـعــدٌ فـعـشْ مَـلِـكـًا و اظـفــرْ   بـكـلِّ هَـنـا فــدىً لـعـيـنـيـكَ قـلـبـي كـيـف أُســكِـنُـه           إلّاكَ حُـــبـــًّا و مــا إلاكَ كــان مُــنـى أنــتَ الـوحـيـدُ الــذي حـرَّكـتَـه فَـهَـفـا   ...

على حينِ غفلةٍ تُنسلُ مِن بينِ أضلعي روحي.... حيثُ أنتِ تقبعين تروادني عيناكِ برفّةٍ فيها القصدُ فألجمّ لهفتي ببعضٍ مِن ذاكرةٍ حزينةٍ أراها غيرُ آبهةٍ ولا مكترثةٍ....!!؟ فماردُ الفتونِ أراهُ مثقلٌ بما يثيرُ رغبتي يستشفُ ما بأحاسيسي مِن خفايا عشقٍ طافحٍ بالكيلِ نهرهُ دافقٌ على الدّوامِ أردمهُ يفيضُ يزدادُ عبوراً داخلَ جسدي يؤلبُ خافقي يحرّض ذاكرتي لتعيدَ مشاهدٍ كانت وتبقى كالمرايا يالشغفِ ثغريَ بطعمِ شفتيكِ ذوبانُ عشقِكِ تسللّهُ بالحنايا والجنونُ يتأهبُ لغمرةٍ منّكِ تجعلُ مِن بقايا ما تبقى رماداً على حينِ غفلةٍ أقومُ خاشعاً للحبٍّ متضرعاً لشفتيكِ بأن لا تتجرأ ولو لفينةٍ مِن غوايتي فضياعُ العقلِ يؤرقُ قامةَ الوجدِ ينسفُ جدارَ الشوقِ على حينِ غفلة. ايميل حمود

...انتظار  موج إشتياقي اقلق قارب عشقي فعسعس الوجد في عيون لم ترى غير افق ودمعه لا اشرعه ولانوارس توقظ انتظاري مكث الرحيل بحقائبي على شاطئ غادرته السفن والاحلام وليل طويل اتعب اهاتي كعصفور بلاعش في يوم ماطر كل الاشياء تشبه تفاصيلها كانها قادمه مع السحب تمتطي القمر ،وتشير إلي كومضه تمزق ظلمة روحي ولوعتي الصبيانيه  ماعدت احتمل هدير البحر كساعةٍ متعبه ... لاصباح ولاحلم ولا لقاء... متى تاتي..

غرام القلوب  بحر المتقارب  ..............  غَرامُ القلوب  .............. عجيبٌ غريبٌ غرام القلوب  حزينٌ سعيدٌ أليمٌ نراه  جميلٌ لئيمٌ ببعْضِ الصفات فيُبكي عُيُوناً تداري هواه  يناجي قلوباً تبيعُ الهوى  ويردي قلوباً تمنَّت رِضاه  ويسري وتينًا يداوي قلوب  كحلمٍ عشيقٍ يعيشُ مُنَاه  بِسَهْرِ الليالي تغنَّى ألم  ينادي حبيباً تغنى سِوَاه  صحيحٌ دواءُ الغرام البكاء جميلٌ عذابُ الحياةِ كساه  سهامٌ أصابت صميم المنى ودربٌ صعيبٌ نعاني خطاه  لماذا  نداري عذاب القلوب  لماذا نُضَحِّي دواماً فداه  ونحيا سنيناً بحُلمِ اللقاء لقاءٌ فُراقٌ طويلٌ مداه  .... ...... عثمان محمد عكاشة الأقرع  سوريا ..دمشق

هذه الشمس هي .. أنت ِ .. شكراً لك ِ .. أيتها العزيزة ، أيتها الشجاعة ، أيتها المحاربة ، أيتها القديسة ، أيتها العاشقة .. أيتها ... - الشمس - تقدمي  صل ِ خيوطك ِ بخيوطك ِ  أعتني بنفسك ِ  فكري بنفسك ِ  و تذكري ..  كم كائناً ينتظرك ِ كل صباح ؟! كم كائناً يجثوا على ركبتيه لك ِ كل صباح ؟! كم كائناً يتعثر بسقوطك ِ كل صباح ؟!  تقدمي  يا أغنية الأمل  يا صوت الحب  و أنفض ِ الغبار عن تنورتك ِ الذهبية  و أملئي روحك ِ بالسعادة  و هيئي نفسك ِ كل فجر ٍ  لسحر ٍ جديد .. من قال : بأنك ِ نفسك ِ ..؟ من قال : بأنك ِ شمس البارحة ..؟ من قال : بأنك ِ أغنيةٌ قديمةٌ ..؟  من قال : بأنك ِ ساحرةٌ شريرة ٌ ..؟ إن ذاك الجحيم .. الذي يتوعدنا به الله هو .. أقل حرقاً من حرقك ِ ، من حرق الحب . تقدمي .. أيتها الفاتنة  أيتها الرزينة  أيتها النفس المطمئنة  و ساعدي الكائنات في العثور عليك ِ  و تأكدي .. إن إله الكون ، يعيشُ فيك ِ .. إن الحياة هي .. أنت ِ .. إن الحب هو .. أنت ِ .. إن الحرية هي .. أنت ِ ..  بقلمي : عصمت مصطفى    ...

ماذا بعد؟ سجال أنا وهي.. أنا.. أنتِ منّي القلبُ ونبضُهُ  وحلم قد  أضناه قيدُهُ نثرتُ  أوردتي سياجاً كالعطر يحميه رندُهُ فكنتِ لحروفي كتاباً كم يطيبُ لعيني وردُهُ مشتاقٌ لهمس شفتيك  والشوق غلّابٌ عهدُهُ حالك قد أدمى يراعي فبكى عليلاً مدادُهُ سهام عينيك كليلة كالسيف يزجره غمدُهُ سألتُ نبضك الرؤوف قد جاءني مريباً ردُّهُ. هي.. أنا هو حلمُكَ الباقي  أنا السرابُ في الآفاق  أهواكَ والحبُّ رحيمٌ وأنتَ من شدّ وثاقي  عشقُك يروي لي ظمئي فيك السقيا والساقي  جعلتني خريفاً كئيباً أهملتَ نسغي وأوراقي رسمتني حلماً تراوده  رمقتني بنظرة إشفاقِ  قدرك محكوم بحريتي  وحلمكُ يزدهرُ بعناقي. .. محمد عزو حرفوش..

🔴 صَـبـاحي أنـتِ !! تُـهـاتِـفُـني بِـوَشْـوَشَــةٍ   بها كلي أنا أسْـكـرْ  بعـذْبِ الشِّـعـرِ . مـا أحـلىَ  صَـبـاحُ الشِّـعـرِ إِذ أمْـطـرْ صَـبـاحُ الخيرِ _ قـالـتْ لي  بِـبـالي أنْـتَ يـا أسْـمَـرْ  أراكَ بـروحـكَ الأنـقـىَ  أراكَ بـقـلـبـكَ الأكـبـرْ  هُنا ( وَجْـدٌ ) بـروعـتِـها بكُلِّ جـمـالـها الأشـقـر !! تُـذَرذِرُ شِـعـرهـا عِـطـراً عـلى " التَّـهْـزِيجِ " قد أبْـحـرْ  يَجِـيءُ سَـلامُـهـا حَـيًّـا  كَنَـبْـضِ فُـؤادِهـا الأخضـرْ  بكُـلِّ الدِّفْءِ يَـغـمُـرُني  كذاكَ المِـعْـطَـفِ الأصـفـرْ   هَـلاَ بِدِمَشْـقَ يـا وَجْـهـاً بَـهَـىَ بالنُّـورِ إِذْ أسْـفـرْ  صَـبـاحُ القـهـوةِ الأشْـهـىَ  بجـنـبِ الفُـلِّ والزَّعـتـرْ  وفـيروزٌ على المَـغْـنىَ تُـغـنِّي فنـنـتـشي أكْـثـرْ  صَـبـاحي اليومَ مُخـتـلـفٌ  فسَـجِّـلْ أيُّهـا الدفـتـرْ !!  صَـبـاحي أنـتِ غـالـيَـتي    يَـذُوُبُ علی فَـمِـي سُـكَّـرْ !!  شِـعـر / سعيد مصبح الغافري صباح يوم 2019/07/19م _ دمشق  ...

ألحان الخريف لملم الخريف أحلامه راح يطوي المسافات تاركا في القلب حزنا وأوراقا مبعثرة  تجن في مهب الريح الأشجار كادت تعرى مدت يديها للسماء تستغيث الإله تطلب النجدة بأقصى سرعة الطيور رحلت تبحث عن ملجأ لها تركت الأرض الظمأى تنتظر الغيث يرويها وعطف السماء عليها وبقي الأمل الجميل ينتظر بشوق وحنين ليعزف ألحانه الجديدة للقلوب الطيبة  الصابرة على ألمها يبشرها بأيام أحلى  بفصل خير جديد   يمسح القهر والحزن  عن عيون الصباح       بقلمي مفيدة ياغي ياغي

صك الوفاء  كم كنتُ احلمُ ان ألقاكِ ياحبيبة في واحةٍ من الحياء  نروي قصصنا الغريبة لأسكنَ في عينيكِ  أياماً وأيامْ وامتطي صهوةَ الحياة واستلمْ اللجام وأغزو نعم أغزو لأحرر أرضي السليبة وأكتبُ صكَّ الوفاء وأشربُ نخبَ اللقاء تسأليني من أنا أنا الهوى  في مقلتيكِ ألا تدري  أني أذوبُ صبابةً  كذا صبري أنتِ دمي الذي يجري  ويقطنُ الشِريانْ أنتِ نَجمي وقمري وعالمي الفتّان لنلتقي بعد النوى ونترجم سرَّ الهوى وتورقُ  الأفنان بقلمي نورس إبراهيم

بَلِّغُوا ..    عَنِّي   الرَّعِيل  كَيفَ  مَاتَ   المُستحيل؟  كيفَ صارَ الحلمُ صحوا ؟  في  مسَامَات    الأصِيل  كيف أمسى العمرُ ضحلا؟   في  امتدَدات    الصَّهيل  كيفَ.. كيفَ الحرف قيل؟  جيلنا    أمسى    العليل  يا   مطِيَّات    البعاد  هلِّلوا  أزفَ   الرحيل  كلُّ   كسبٍ    بالعناد  حمله    دوما   ثقيل  حِلمنا   فوق   الزناد  يشعل  القهر  الفتيل  عاجز  من  بي  أراد  أن    يدون   للمقيل  قلبنا   مثل  الزجاج  شفَّ عن شيءٍ جميل  ربَّ حرف في ازدياد  يمنحُ  الكسبَ الجليل  فاشكر  المولى يعاد  كلُّ   شكر    للفضيل  من توَلَّى  في البعاد  وحده  أمسى الذليل  غرسك  التقوى يزاد  ظلها ...

زجل    ----عنيده لاتنسي كيف ربيتك عَ ايدي تصرتي عشق يسري في وريدي كنتي بالوما تقوليلي جايي كبر راسك وصفيتي عنيده كبر الراس عالمتلي جنايه اسمعي التحذير بجمله مفيده اذا اقسمت رح تجري ورايي انا صلب الاراده والعقيده خافي تكبر بمخي الحكايي وخافي الصبر ينفذ من رصيدي قالت انت لعمري البدايي وعشق مكتوب لسنيني المديده ايدك هات لجدد هنايي قبل ما الشيب بعبر في شبابك وبحضنك اكتب نهايي سعيده بقلمي رامز دلول

آخر أوراق الحب .. بغض النظر عن الحزن الذي يخنقني .. الذي يبتلعني .. بلا قيود ، بلا رحمة  إنها تقف على باب فمي  و تجهز شفتي .. للقبل . بغض النظر عن اليأس  عن الخوف  عن القلق  .... الذي يواجهني  إنها تنمو بداخلي  و تجهز قلبي .. للفرح .. للحب . بغض النظر عن الألم  الذي يشن هجمات ٍ شرسة ٍ علي  بين الحين و الحين  إنها تقف في مركز فؤادي و تدفع بالدم القانئ  تحت قصائدي  إلى الحديقة التي أنجبنا فيها أجمل زهور . بغض النظر عن الرياح  عن العواصف  التي تكسرني على صدر الليل  كأصابع الشفق  إنها تأت ِ كالشمس  من بعيد  و تحمل على كتفها قصائدي  كل صبح ٍ  و تركض على رمل جفوني  و تغطس بين براعم عيني  و تلبس دموعي .. ثوب الذهب . بغض النظر عن الأحاسيس المبعثرة  كأوراق الخريف  هنا و هناك  إنها تعرف  كيف تلمني ..؟ كيف تضمني ..؟ بقلمي : عصمت مصطفى                 أبو لاوند                  سوري...

ألم الفراق ريم ٌ في السماء تعلقت بالفؤاد وأسقطته عن عرشه  وغدت تذرف الدمع  والدمع يبلل جوانب في نعشه كم مرة قلت لها أتبكينَ وأنت  سر مقتله وأنتِ سرٌ في رحيله..... ِ قد فتكتِ بزهو عمره  والعمرعنده قدر وقد  جنى نارٌ في دروبه لولاكِ مالقي الأوجاع  ولم يكن لدية شك ببناء قصور عزه.... ً طليقاً قد ضلّ  وهاجرت الأقمار من طريقه فأي ذنبٌ حل  به حتى أفقدتيه عمره   أحمد عثمان

محكيّة غنائيّة.. ما بقا  فيي خبّي تعبت وتعب قلبي يا ظلم عنّا روح وارحمنا يا ربّي. صار الظلم عنوان مشرّع بكل مكان شو تغيّر هالزمان  صار العمر لعبه/ي. سرقوا حلم الطفولة/ي وعملوا القتل بطولة/ي شو طوّلتْ هالجولة/ي زاد القهر بالرتبة/ي. وينو ضمير الناس والصدق والإحساس  حتّى العقل بالراس  عايش كأنو بغربة/ي. قالوا الزمن غدّار والدنيا كلّا أسرار لكن طمع الأشرار هوي سبب هالكربه/ي. غابوا عنّا الأحباب وتفرقوا الأصحاب وصار الأمل سراب أو خايف ومتخبّي. غابت صور الأخلاق وتبعترت الوراق يالله شو مشتاق ترجع إلنا المحبة/ي. يرجع شعاع النور وتتفتّح هالزهور والفجر يخط سطور ع الله مانا صعبة/ي. ..محمد عزو حرفوش.

ابنة الفينيق  همس شغافي لها كما لو كانت آلهتي  وهبتها مجثات نبضي وخلجاني  رويتها عشقا من دماء شرياني  فأزهرت بساتين قرنفل بمروج مرمر  صقلت  بحسنها من القريض  صولجانا مزنرا بياقوت وعاج  أشبه بحبل سري يغذي ثريات السماء  بقناديل من نور ينير ثراها  كلما تنهدت ركعت خاشعة في محرابها  أبهرت بمقلتيها الخضراويين  كل من واراه النظر إليها ولو برهة  هي معشوقتي السرمدية  هي معشوقتي الأزلية  ترقص تجاويف فؤادي طربا بين حنايا أدمتها  فوالله  لو وقع لحظ هارون عليها سلبته اللب  ووهبها سر من رأى  وعلى عتبات زمن أعته  واراها المرائيون كما الثعالب الماكرة  تتجلى في ثياب عفة  جلدوها بسياط غدر  أمطروها بحجارة من سجيل  اعتقدوا أنهم اغتالوها على مذابح التهلكة  ولكنهم خسئووا ورب الكعبة والشام الشريف  هي العنقاء ابنة الفينيق  أبت الرضوخ ناهضة بكل جوارحها  شامخة كما الحباريات في كبد السماء  باسطة نفوذها كما السامقات بعد مخاض عسير  معلنة الولادة من جديد  يا بنة ا...

محكيّة.. خمرة الحب..  لمّا بتغيبي  بعدك ما في فجر. سبحان الله لْ واهبك هالسحر. كلما بتشرقي ع شبّاك روحي بعرفك مرّة شمس  ومرّة بدر. وهالليل سارح عَ متن الكتاف  يمكن شلاّل حرير ويمكن شَعر. أمواج بعيونك تحكي حكايات يا ريتني قبطان مسافر بهالبحر.  وعنّاب مزيّن أنامل من ماس بيرسم أمل للغوى بيطفي الجمر. صبّي من شهد لماكِ بشي كاس يمكن مفتي العشق يحلل الخمر. إذا الله ما وهبني هيك إحساس ما في رجا بينّطر من باقي العمر.  .. محمد عزو حرفوش..

بوح الروح.. غريبةٌ هذه الدنيا بجلّ تفاصيلها  ترهقُ المتأملينَ. غريبٌ هذا الزمانُ يقلبُ رأساً على عقبٍ الموازينَ. غريبٌ أنا عنّي عن الزمان والمكان  عن عطر رحيقٍ هجرَ الياسمينَ. وحيداً كالبيلسان وكزهرِ البنفسج حزينا. وكأنّ الآلامَ باتتْ ملازمةً لكلّ نبضٍ فينا.  أسئلةٌ حيرى تزدحمُ في مآقينا  ترنو إلى ميناءٍ ترسو فيه بيضُ أمانينا. سرابٌ قد ملأ المدى  ليتنا نعلمُ الحقيقةَ يقينا. هل ثمّة عنقاء على قيد الجمر؟  تنتفضُ ذاتَ رجاءٍ لتحرقَ ألبابَ الفاسدينَ؟  وترتقُ بجلالها ما انفتقَ من نسيجِ العالمينَ. أمْ أنّ الرمادَ بات غليظاً ثقيلاً  أطفأ الجمرَ في قلوبِ مَنْ  كانوا للحياةِ محبينَ؟!. والمزنُ قد جفّ دمعُها وأسدلتْ جفونها لتودّعَ أجنّةِ غيثِها مع قوافل الراحلينَ. ليت كلّ ذلك حلمٌ يستيقظ الأملُ منه ويحيا من جديدٍ مع ربيع الناجينَ. .. محمد عزو حرفوش..

كيفَ كنّا ؟؟؟!!! يالهمٍّي ياحبيبي باتَ يُضني مقلتيْ فيها سُهادي رغم عنّي ياإلهي كيفَ ولّى ليتَ شعري من حياتي دونَ عذرٍ نور عيني مستميتٌ يابلادي في هواكِ أنتِ حبّي، أنتِ قلبي ضاعَ مني  قاتلونا، شرّدونا، حاصرونا وانتهينا في ظلام والتّجنّي  كيف كنّا كيف صرنا ويح قلبي في ضياعٍ للأماني والتّغني أيُّ كفرٍ أيُّ ذنبٍ قد جنينا؟ يامجيبي في انكساري لا تدعني نحن قومٌ أنشأتنا ذاتُ رحم ٍ لم تحاول ياشقيقي تحتضني ألف دربٍ قد سلكنا دون وعيٍ ألف جرحٍ في بلادي صار سجني بعد وهجٍ في سمائي ساء دهري كلُّ هذا ياصديقي لم تعِنّي ألف طفلٍ في خيامي كالدمى تشتريهِ من ضلوعي .يا لِجبْني! ألف فذٍ في لجوء بات وهماً في بلادي كان نجماً كان عوني ربَّ نحسٍ جاء نحوي غاب سعدي بعد ظلمٍ من زماني زادَ وَنّي اليوم جاري يالحظي خان ودي كان فخري مسكَ عمري صوتَ لحني يابن عمي في مصابي لم تسلني يابن خالي يامغيثي ادنُ منّي *****  ...لا تخافي يابلادي ألف شهمٍ ثار كي يحمي حماه لم يخنّي سمرة زهرالدين  سورية

كفى دمعاً ............. كفى دمعاً به ِالوجناتُ تحترقُ فملحُ الدمعِ في الأحداقِ يلتصقُ ويخبو في عظام ِالضلعِ يشحَذُها سهاما ًمن قنا الخيبات ِتنطلقُ دعى  رسلاً لعينِ الشوق تغزُلُها الى أنثى بصحوِ  البوحِ  تأتَلِقُ دعي المحبوكَ من ظلٍ على جسدٍ فقطفُ الضوءِ يهدي سحرَه ُالأفقُ فمن عينيك ِنالَ النجم ُ شَعْشعَةً وضوء ُالبدرِ من أرصادِه ِ الألقُ لهُ  غنئ على الشطأنِ نورُسُها  وعزفث الغردِ في الجنحينِ يصْطَفِقُ برمش ٍمن لغاتش اللحظِ خطَطَها لوحي ٍ من حديثِ الروحِ ينبَثِقُ كفى جرحا ًبغرزِ الأه ِ نزفَتُهُ وسأمُُ في اصطيادِ اليأسِ ينطلقُ وفي دسٍ بدمع ِالعينٍ خنقتُهُ وضج ُُ الفِقد ِ بعد َالرتقِ ينفَُتق فلولا الحب ُلم ْيرعشْ  لنا  أملُُ ولولا الغيمُ لم  يروِ الثرى وَدَقُ ،،،،،   ،،،،،  ،،،،،  ،،،،،  ،،،،، بقلمي . غازي سلهب

عند أطراف الشجن  اجد سرديه الماضي  فاجمعها وانزف دمعتي  واغيب في بطن السكون  مثل عصفور يفر  من صقيع الحب  ومن ازليتي  اجمع ما تبقى من غياب  وألم أفكاري وأصعد للسماء  لألتقي سحبا مضرجه  بالعطاء وبالندى  بعد ان أمسيت وحدي  كالطريد على المدى  رشفت ما تبقى من ضياع  وقلت في نفسي  الحب فاكهه الحياه  عد في الرحله الاولى  الى حتفك  ومت في الشاطيء  الدافيء  راقب خروج الشمس  من بحر الضياع  وأعد بناء ما تبقى  من أمل . خالد دياب

غزو القوافي  سأغزو قوافيك بهاطلٍ من النسيم معطرٍ بأديمٍ ذكيٍ يعشق الروح يبلسم الأماني  يضرب الأرض بغامر الرمقات يستصعب البوح لأعماقٍ شفيفةٍ تطارد ظللي والكيان نبض تبعثر بالأرجاء اجتاحته رياحٌ صماء  فأدمت ريحانة عشقه لملمتُ دثاره وخبأته بين ضلعٍ وآه يا ..... سوسنة الهدى عطّري دورب كلماتي اقتفي أثر من تاهت خطواته وهزي أركان الغياب زلزلي ظلالا وصلت حدّ التّعب لا تهملي نبضي المشتاق قد سرح تحت الأرجل كالمطر يرنم.... يغني ....يعلي الصوت يبحث عن قلبٍ ضاع تحت الرماد يلبسه عباءة البيض الحسان يمسكه من يده لا يتركه أبدا حتى يبقى تحت الأنظار تحت غيمةٍ تهاطل بها  الود سمع وشوشات الحبّ تخادقت ينابيعٌ سلسبيل حلوة المذاق تتغنج بمشيتها  كأنها المارّة من جانب العاشق الولهان فيقع باصره على شُعب الجّمال يتسارع النبض فرحا تتراقص الزفرات تعانق النبضات كأن لقاءً سيحدث في الأجواء فداء حنا ٤ - ١١ - ٢٠٢٢

لا تهجر  قلباً  أنت   صاحبهُ  أما   کُنت  الساکن َ  والألم ُ  رفقاً  برمش ٍ  أنتَ   حاجبهُ  علاهُ  الدمع َ  شوقاً    وکلمُ  أين  العهودَ  والهوی   کاتبه ُ  أيموت   قلبُُ   من   العدم ُ  تلك  العيون  لفظت   نواٸبهُ لجزر ٍ لم  تطٸها  قبلُُ   قدم ُ  لعالمكَ قد  أناخَ  کل  رغاٸبهُ  علی صهوة  موج ٍ  بلا  ندم ُ  سنيناً  سُنت و کانت  نواهبهُ  وما  غبتَ وقد   کُنت  العلم ُ  هناك   فلتسأل   عن   نکاٸبهُ  عن بقايا أنسان أطلالهُ  قمم ُ  لما  تهجر  قلباً أنت  صاحبهُ  أما کُنت فيه ِ الساکنَ والألم ُ  المسافر

..    ــ إلى متى يا قلبُ تذكرُهُمْ ــ 5 بقلمي : محمود ابو لؤي                        ▁ فإلى متى ياقلب تذكرهم ؟          ـ ـ و تُراعِهمْ ، و تُدارِهمْ وُدَّا                          ▁ تأبى انتقادَ الغيرِ : مُعترِضاً          و تقولُ ليس بُعادُهمْ : صدَّا                          ▁ هم أسرفوا بالبعد دون رجا           و رموا عهودَكَ فانتبهْ :جدَّا                          ▁ ما راسلوكَ بطول غيبتهمْ          .. فَلكمْ كتبتَ : و لم ترَ رَدَّا                         ▁ نال الفراق بِقلبهمْ و عتى !        و الدهر منكَ الجسمَ قدْ هَدَّا    ...

خارطة الزمن...  سأمحو من الأيامِ ماكانَ لي وأبحثُ عن رقومِ المسلاتْ وجنون الأسئلة أمحو  كل أحتمالاتْ الصوابُ  كي أواصلُ نسجُ حلمي وسأعلنُ تغريبة عمري وصعودي الغرائبي الى لذةِ الوقت سأغير خارطة الروح وأطلقُ يمامات أيامي   ألرافلة بالحنين وأطلقُ  كلُ نساء الغوايةِ كي أوقدُ عمري على ضفافِ  نهر عشقكِ... سأمحو  من الأيامِ نبراتُ صوتي المُجهش بالبكاءِ والسفر لأعلن هروبي الى عينيكِ وأرتدي هسهسةُ الريح وأنفضُ عن روحي  أنغامُ الوجع لأسطرُ على ناظريكِ أسطورة عشقي المتوقد لتغازلني شموسك المضيئة بعتمة الليل وأهدهد  ترانيم العشق على صوتِ ناي  بدوي حزين يشنفُ نبضَ القلبُ الهائم بكِ... يا أخر النساء في سفرِ العمر الممهور بالرحيل...