أضلعي الوهنه بقلم الشاعر منذر السلامة
أضلعي الوهنة تمنيت اليوم أن يتسلق أضلعي الوهنة خيوط العنكبوت وتحمي قلبي في غاره فلا يراه أعداء الضوء... أنتظرت شجرة الخريف الكبيرة أن تغلفني بأوراقها المنهكة المترامية على سلم العمر الهارب مني بخجل... نظرت خطوات اللاشيء وهو يمنحني سجن الصفر الدائم المنغلق... وأنا أتقلص كأله محبوس في ميكانيكية الجدران... هرولت كسحابٍ يتلاشى دون سبب، أتعثر بمشجب الأرقام التي تحطمني وتسقيني كأس اللانتماء... تغرقني الدموع المتهاطلة من وخز الألم النافر عكس الجاذبية إلى محط العتمة التي سرقتها عيني من عينك... تفككني برفقٍ ضوء الكلمات حتى أبدو كبقع الظل بين يدي ذاكرتك وصورتي المثبتة إلى جدار شوقك... منذر السلامه