ملتقى شعراء سلمية

من بوحكم  مُلِئت دنان. ُ  سرورنا فشربتُ      من آدابكم... أقداحيا ... أترعتُ من أخلاقكم كأس.  الندى  ومن البدائع   كم سقيت    كتابيا .... ياايها   القلم المزملُ        أكوِني جمراً   وخمرا.   مسعرا  أشعاريا .... هذا الحبيب كما العراق يشدني بمودة      ومحبةٍ           لاغائيا .... أمشيه.  كالدرب    الذي   أئتمهُ لاهمَّ   عندي. إن مشيتك حافيا .... خل. ٌّ اذا خلَّ الخليلُ      بخلهِ ماخل.   َّ بالخلان    خلُّ تآخيا ....  فأخوك خِلٌّ إن    خلتْ خَلاتهُ خيرٌ   لخير ٍمن إخاءٍ      خاليا ...... مرحى بليث الشعر من أكماته أشبال حرفك منهلٌ     لأمانيا .... أستل من  هديِّ الليوث تمائماً ترعى وتمنعُ  أن تضل قوافيا ... بقلمي

كلمات مبهمة يعصف البرق فتنهمر دموع الغيوم فتبلل وجنتيه ينظر باتجاه الافق ثم يتمتم بكلمات مبهمة لم يعد للألوان معنى وذبلت الأماني وغادرت ازهار النرجس فصل الربيع يحزن زهر الخزامى وينحني عباد الشمس شكراَ لإله المطر على كرم العطاء يحدث نفسه بشرود وهو يراقب سرب حمامٍ يغير على بيدر قمحٍ فيأخذ حصته ويغادر المكان تهاجر الفراشات وينحاز النهر للأشجار ليروي عطشها فمن يروي عطشي أنا فانا ما عدت أنا وهي غادرت باكراً أحاول ان أنسى ما اصابني من صخب الحياة وانين جراحي النازفة قرب زهرة الزعفران فأنسى ذاكرتي ويتابع سرد قصته بصوت خافت هل تشعر الأشجار ثم يعيد صيغة السؤال وهل للأشجار مشاعر يصمت قليلاَ ثم يعود لدائرة الهذيان فيستطرد في حديثه فيقول لصاحبه ألم نلتق قبل الان ألست أنت. انت نعم. .نعم أنت صديقي يستند على ما تبقى من إ رادة الحياة ويشير إلى الغروب ويتمتم  قائلاً عندما ترحل الشمس يستوطن الظلام مراكب العبور الوهمية أحاول النوم قليلاً فيمنعني شبحي ويدفعني للبقاء حياَ أكابد الصبر واسامر ابن أوى يشجيني خرير الماء وصوت الناي رغم تساقطَ بعضي في موسم الخريف ما زلت أرسم طيفك فوق سطح الماء وتحت ضوء القمر ...

* في زواريب اللّيل تتناهى خواطرُ القلوب  الموجوعةِ بأحلام مُراهقٍ أخوت  ، أضاع بعضاً من بقاياهُ في دروب ضياعه ، إلى القلوبْ تزهرُ براعمُ السّكون في همسِ العيون الملوَّنات بطعمِ العشقِ حكاياتٍ وراءَ أستارِ المساءِ خافياتٍ ... والحَكْيُ خلفَ الشّفاهِ المطعّماتِ بجمر الشّفاه الوالهاتِ يسيلُ شهداً في سواقي اللّمى الصّافي ، وفيهِ يذوبْ تسعى صبيّةُ رفرفتْ لتوّها عصافيرُ الأنوثةِ في صدرها الموثوبِ  خرجتْ تبحث عن ذاتها بين أسراب الحائراتِ ولمّا تعثرْ عليها ، فاسترقَ اللّيلُ ورودَ الخدّ منها ، و هان عليها ومن غير درايةٍ منها أن ابتلعتها الدّروبْ فاحت روائحُ الأصابعِ في مُرسَلِ شعرِها المسدولِ بعتمِ اللّيالي الحرّى جدائلَ سوداً من بعضِ عينيها ، فنقشتْ معالمُهُ الحضونُ ، وضاعَ رسمُهُ بينَ حيرتِها وما كانت تواريهِ العبوبْ استشاطَتِ الحوافي فوقَ الأرصفةِ العتيقةِ شعراً ينظمهُ مقاطيعُ من صنوف الحائرين   ضجّتِ الزّواريب بجلجلة القوافي على وقع أسراب ِالعابثينَ يبكيهمُ موّالُهم ، وتسفيهمُ ريحُ الجنوبْ                      ...

كالحلم أعانق اشتعالك احس نارك تمتصني بلذة دافئة هادئة  صاخبة تجعلني أرجوحة ترتفع عبر مداك الحالم... حبيبتي...أرنو إليك بوله فتسكر اعماقي  بخمر رضابك من زلال أنا المغامر بعشقك لأن خفايا روحي تفيض منها أنهر  يلون موجها لحن الحياة انت غاية هذا الجمال  بين أصابعك سيكارة  تشعل سكون الليل  وفي العيون مهابة ووقار... الوصول  إلى سواحلك حلم والهروب محال  من اي عالم انت ياسليلة الحلم وعطر الياسمين وزينة النساء... محسن الحسناوي    .. .

وداعاً عامي التعيس ----------- -قلَّ وفرة/ه- ***** قدرٌ...! وقد حطَّت على كتفي المجرَّة/ه وتماثلت آلام قلبي والزَّمان ونار جمرة/ه ومضت ليالٍ حيث كنَّا نشتهي حدَّ التَّداني مثل نحلٍ صوب زهرة/ه وأتى مع السَّنة الجديدة ألف قاموسٍ من الإعياء.. ألف قنبلة تشظَّت والجريح بوسط حفرة/ه ومضى على وحش التَّكاثر فوق شاهدة المقابر.. ألف حسرة/ه وتعمَّد الرِّيحان في دمنا وبكى لنا الزَّيتون نزفاً على خدِّ الصُّخور زيتاً بمشكاة يضيئ لنا بسره والغاصب الملعون..؟ خبزي، وأحلامي، وأغنيتي.. قد بات يعصرني.. ويعصرني ويشرب من جراحي كأس خمرة/ه والآن ياسنتي الجديدة والبليدة قد دنوت الآن.. من رمقٍ على رئتي الوحيدة/ه أرشف كلَّ أوجاعي وتكات الثَّواني والتَّلاعب والتّخاطب (والحسافة) كرَّةً من بعد كرَّة/ه وبتُّ أسبح .. في الغمامة والمآسي.. بتُّ أجرع أحرفي الشَّمطاء من لغتي.. ومن نصِّ القوانين البليدة/ه فلا تبكي.. على حلمي ولا نسغٌ تكثَّف ضمن جذرك إذ يعاني.. قلَّ وفرة. بقلمي محسن محمَّد فندي M.M.F ??***??

.           ( تاج الهوى ) أشعلت غرد يا أسيرتي فارحمي               قلبا تعتق  دهرا  لرضاك  فوهبت خبر الوعد أنظر بيرقي               وتركت أحبرتي تهدي غناك  ورسمت في رغد الخريف معاطرا               كالياسمين تشدي  لبهاك  هبت مواقد في غماري وأهدرت                أدراج بيدي في مشم عراك  مرت مواهبي رغم جود مهارتي                فرحت الى نهل شديد باك لولاك مافردت أجناح الهوى                ولما. علمت مواجع  الأسماك  يا فيض وردي كم تأمل واصطفى               مما  يعاني في سفوح رباك  ماترك المهيمن برا ينادي               حبا فأسمى حصيلة لحماك  ألا..فاحضنيه فإنه مسترسل              ...

.. وداعاً .. هل أودّعُكَ فرِحاً  وأبتسمُ  أم أبكي أيّاماً  حلوها علقمُ. ترحلُ وأشلاؤك  تُثقلُ خافقي بمراراتٍ كلّما أفلتْ تُرسمُ. لا تأسفنَّ على عثراتٍ مررتَ بها هي الأيّام  وإن تراكمتْ تنصرمُ. ولا تسعد بقادمٍ  تُنسجُ ملامحَه  كلّ الغارقين في الوهم قد ندموا. نودّعُ مغادراً  وبالقادم نرحّبُ  لحظاتٌ جلّها علل وبعضها بلسمُ. يا أنتَ ترجّلْ  عن صهواتِ شهورِكَ  دعْ متنها لعامٍ جديدٍ  ها هو قادمُ. وداعاً لأيّامٍ عجافٍ  حلّتْ بنا  ونباركُ لمن من شرّها  قد سلموا. نشحذُ الأمل  إذ لا حياة بلا أملٍ  مهما تكالبت الأهوالُ  لا يهرمُ. والله الرحيم  من وراء القصد فكلّ المتمسكين بحبله قد غنموا. .. محمد عزو حرفوش..

جنون بصوت الملائكة ________________ رغمَ أنَّ غيمةً رماديةً   أسدلتْ سِتارَها إلا أنَّ السماءَ  ما زالتْ زرقاءَ تتلألأُ دمعةً في خدِّ نجمةٍ حزينةٍ وقمراً ينسجُ البياضَ  ببطءِ عاشقٍ مترددٍ أدركَ مؤخراً أنهُ يرتجفُ ! وليلاً مريبَ الخطى يطبقُ فمَهُ على رأسي  تمتمات ملائكةٍ وشياطينَ وموسيقى جنائزية تصدحُ تشيعُ النومَ إلى مثواهُ الأخير ! مكتظةٌ ليلتي بالأشرطةِ  السود..  وخيطُ جنونٍ يشدني   حينَ انفلاتِ القمر! لكنَّ السماءَ ما زالتْ زرقاءَ.. الساعةُ الآن تجاوزتْ منتصفَ الجنونِ  والجنةُ قد أوصدتْ أبوابها  والعائدونَ من الجحيمِ  خطاهم مثقلةٌ وجوههمٌ مشوهةٌ أرواحهم ساكنة منزوعة القلوبِ  يجوبون الشوارعَ الكئيبةَ.. المهجورةَ  فلا بيوتَ تأويهم في المدينةِ المرعوبةِ  سقطوا سهواً من نافذةِ النسيان سقطوا سهواً من نافذةِ الجحيم ..! حسين السياب

هل لي بربك هل لي بربك بالسؤال يامن ملكت سنيني  اين صرفت عواطفي في اي حي اين  صرفت حنيني  لأجلك  جافاني كل من حولي حتى الهي نسيته  فاهتز ًفيَّ يقيني أنا سألتك لاتجيب وحيرتي زادت وكدت  أن ترديني  أنا لست نادماً على عطائي  إني نشأت ببيت عزٍّ لن  تسترد سعادتي  لن أسترد حنيتي أنت الذي استهلكت كل عواطفي وتركتني  انزف بدون مُعين أقول شيئاً لن  تنالي سعادة حبي أنا كما مال اليتيم سلبته   رميته فإلهنا من  عدله يعطيني  انا قتيل عيونها لا بل صوتها ماذا أقول كلها  لازال  حبها مثل المهند في الحشا أوجاعه تدميني هي في شغاف القلب كانت نوره كيف الظلام  وبعدها ياسواد سنيني  هي اميرتي لا أعيش بدونها كيف لحالي   هل تستقيم إمارةً بلا أميرة تسوسها والقلب  ناصبه العداء  يخفق غاضباً  والصدر قد عادَ الهواء فلا تنفس منتظم  وقد بدت أوهام جسدي بالمشاكل عامرة  اي أين أنتي يا صغيرة  تعيدي الحياة الى كياني   أزيلي همومي    ليستقر تنفسي  ويعود ضغطي وينتظم خ...

ينسلُ من بين اناملهِا ودقٌ فتزهر سهول القمح ويبتسم النهر عند هطول السنا تغرد العصافير فتنحني أغصان اللوز  عند بزوغ الشمس بخجلٍ فتقبلُ سنبلة عذراءَ تراقبها بنفسجة حزينة يحاصرها الأنين ومزمار راعٍ يعزف لحن الصباح بهدوء قوافل من النمل   تتجهز لمعركة  غزو بيدر القمح القريب رغم الغبار والريح ينقض عليهم رف عصافيرٍ فتنسحب إلى مملكتها تحمل موتاها وتضمد جراح البعض لا ياس ولا قنوط تقول ملكة النمل لجنودها نمل المتابيلي لا يخسر الحرب بل خسرنا جولة والحرب كر وفر هو صراع من أجل البقاء فلا حياة للمتخاذلين تحاول يمامتان اكتشاف المكان بينما يتصاعد دخان التنور فيحجب الرؤيا  تنسحب  أسراب  النحل وتلوذ بالفرار باتجاه البعد الأخر للمكان مسبية مزارع التفاح وأسيرة أحلام النرجس ومساكب الزيتون حزن يحاصر كروم العنب وملاعب الأطفال فالبرد يغزو مسامات الجسد والريح تعصف في المكان تمر غيمة سمراء  يختطفها البرق فتنزف ودقاً ومطراً  ينعش النخل  وزهور الياسمين تنتظر عودة الأيائل   بعد تشردها  في مسالك الصحراء تتوقف ظاهرة المد  حزناً عل  موت السنابل...

ايها السادة لمرة واحدة فقط انا النبي سليمان وحبيبتي الملكة بلقيس ... بجام الهنا سأسقي وجوه الحور انا بياع الغرام ومفطر الياسمين يوم خاطبتني السماء سال لعابي .. قالت السماء يا هدهد الصبا يا مراد العافي اني مرسلك الى سبأٍ بكتاب عنبر حبي . صفق يا جناح واسكب الألحان على اعتاب بلقيس .وقل لها مالها لثمت خد الضحىهي قالت صلاتنا عمرنا نحن عباد الشعاع .ثم قالت لي يامنْ تسعد روضة العمر بندى نعيمك لقد غشيت جلالتك آفاق روحي . قلت لها.لم يشرق قمر في مثل بهائك من برج الجمال ولم تنبت ثروة في مثل اعتدالك على شاطئ الدلال . النرجس الناضر البليل يستعير نظراته الحلوة الوديعة من مشابك جفونك .كلانا قلب طفل فهيا نرتع ونلعب ونبغم بلغة الطيور ونرسل هانئ القهقهات.ووله طروب اللدان ودعينا نقيم عشنا بين اغصان الشمشاد.........ل.خ...........

تبقى البحور قصيدتي ومداري  نبع البلاغة والشموخ دراري ليت الحقيقة في ربانا تنجلي  إياك أن ترمي الحصون حذار  فالعتم في بعض العقول غشاوة  فمتى يزال العتم بالأنوار  فالحرف مثل النور لو سيرته  ويضوع في دنيا كما الأزهار  بعض الحروف تنال من أعمالنا  فالشمس حرفي والقريض مزاري لكنني مثل الجبال شموخها  لا ينحني للجهل  والثرثار   تاريخنا يروي حضارة نورنا  والبعض مثل الطبل والمزمار  أحبو كما الأطفال في دنيا الورى بمدارس الشعراء طاب نهاري نور العين

أتعلمون؟! أُخبرتُ ذاتَ يومٍ.. الشفاءُ مني آتْ.. في دوامٍ يُعيدْ.. صهْ.. هيهات له يطولْ.. الجهلُ من أكون..  أنا منَ النورِ ولود.. يختالُ به الوجود.. يراني من بالعين كفيفْ.. حواءٌ غضوبْ.. لكنْ في رقةٍ تذوبْ.. وآدمُ خاصتها.. نارٌ..أكولْ.. لا تلبس الرقودْ.. في نداءِ القلبْ.. كمْ هو عجولْ.. في استسلام عتيدْ.. آدمُ.؛! يخطو مع النسيان دروبْ.. عذراً أميالاً هكذا يقولْ.. في يقينٍ.. أنَّ البُعدَ.. سفر النبض.. عن النبض.. قدرٌ يطولْ.. آهٍ ثُمّ آهٍ.. من تلك السنونْ... للروح غريقْ.. هناك في مكانٍ قصي.. في قلب في روح.. لا أبغِ الكشوفْ.. سأظلُ ذاك النّور.. آسرً أسيرْ.. مع تراكم الدهور.. تُرى كلانا مجنونْ..؟ أمْ في الهوى قتيلْ..؟! أخبرونْ.؟ نور الشام ...

هذا الحزن .. الذي ينمو على وجهي  ها أنا أقطفُ ثماره  للموسم العاشر  وفي كل سنة ٍ ينضجُ بمزاق ٍ جديد  هذا الحزن .. الذي يحرقني  كالخشب في النار  هو .. نهر عيني  أسألوا الياسمين عنه  لأنها الوحيدة .. جاءتْ لتواسيني  هذا الحزن .. الذي ينمو على وجهي  مختلفٌ  عن باقي الأحزان  يسقطُ من برج عيني  و لا يصاب بأذى  يدخلُ في نهر دمي  و لا يغرق  يزينُ  كريشة ٍ خصري  هذا الحزن .. الذي ينمو على وجهي  مختلفٌ  يطيرُ مع الريح و يقطع البلدان  و تمنحه .. الدول العظمى  جواز سفر جديد  والإقامة الدائمة  و الجنسية ..و سرير دافئ  هذا الحزن .. الذي ينمو على وجهي  مختلفٌ أبيضٌ كالثلج  يطرق نافذتي .. كالمطر  و كأنه .. فرعٌ جديدٌ  من شجرة الألم  هذا الحزن .. الذي ينمو على وجهي  مختلفٌ  كالفيروس  يغير مواهبه  يحقن الألم  يطهر الروح  ( أقوى .. من موجة الصقيع و البرد  التي تجتاح أوروبا ) هذا الحزن .. الذي ينمو على وجهي  يعبثُ بي ....

.............  لا تَعجَلْ  ............ يا صاحِ فَدَيتُكَ لا تَعجَلْ         بالّلوم    و مِنّي    لا  تزعَلْ  و تَبَيَّنْ   ما جاءَكَ   عنّي           و تَثبَّتْ    منْ   نبأٍ    يُنقَلْ  اللهُ   تعالى  قد  أوصَى          في  هذا  بالوَحيِ   المُنزَل أَفَحَقّاً  أنت على ثِقَةٍ            مِنْ  أنّ  المُخبِرَ   لا  يهزلْ  أمْ أنّهُ جاءك عن عَمْدٍ        لِيُصِيبَ الصُّحبةَ في المَقتَلْ أفلا تَسْمَعُ  لي في عُذرٍ        فَلَعلّكَ      مَعذِرَتي       تَقبَلْ ولعَلّكَ  تُدرِكُ   مَنْ   مِنّا          أحرى  أنْ   يُكْرَمَ   أو   يُهْمَلْ أََفَلَيسَ...

ســاهـرٌ   ... ومن  خلال   الـنـا فـذ ةِ زمهريرٌ  وريـح    .. ومـواءُ  قِـطّ  جائعٍ  وقـتَ  السَـحَـرْ أقـبَـلَ    ا لـصـبـا حُ .. عـلاما تُ   اسـتـفـهـا مٍ   ...   وأنـتـظا رْ   كـنـحـلـةٍ  .. لا تـجـد الرحيـق ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ في  بـيـد رِ  الـوهـمِ   المهـجـورْ أفـتـقـدُ  أسـرابَ   كــلـمـا تٍ كـحـمائمَ   .... .     لم  تعـد   تـلـتـقـط   البـذورَ   فـيـه   كـجـرداءَ  .. عـا فـهـا   الـمطـرْ أيـن غـا درتْ حروفُـكِ     .. في أي رمـا لٍ  .. غـا صـتْ  ...   تـلـكـمُ    ا لمـشــاعـرُ   .    ا لــنـد يـة  ؟ لـتـتـركَ    ... جـرحـا" ..  مـؤلـمـا" أ فـضى   ..  الى    انـكِـســا رِ...

غرور أمرأة...................... أيقنـتُ أنـّك ِفي الحيـاة ِلعـوبُ               مغـرورةٌ في وجنـتـيكِ شحـوبُ أشبهـت ِنـيسانَ فـلا أمــلٌ بـكِ               حينَ ارتميتِ في الغـرامِ كـذوبُ فأشعـتِ عـنـواناً وكـنـت ِغصـةً               تبغيـنَ مِن هـذا المقـالِ خطوبُ ومسنـّةٌ ترمـي الكـرامَ بمكـرِها              فالغـدر ُمعـدنها فكـيـفَ تـتـوبُ ممـلــوءةٌ غـنـجاً وذلـكَ طبـعـكِ               لست ِبهـيـفـاءَ وفـيـك ِعـيــوبُ عـودي لرشدكِ فالحيـاةُ كفيفـة ٌ               تُغـرينَ مَن شاءَ الوصالَ طـروبُ زوراءُ جـانبـكِ الحـيـاءُ فخضتـه ِ               وبرفـع ِبيـرغـكِ تمـوتُ شعـوبُ أهجوك ِعلَّ الحرفَ يصلحُ وضعكِ                ويـزيـلُ أوراقـاً عـليـكِ تشـوبُ بقلم/محمد جاسم الرشيد ٢٠٢١/١٢/٢٠

-سأعود بحبِّك لمساري- ***** تعال نجدِّد فرحتنا     ومسار تحت الأقمار وصفاء نفوس وأماني     وجنون تحت الأشجار ولهيب يسبق شهقتنا     ورحيل حدَّ الإبصار والليل الحارس قصتنا     يتنفَّس وجه الإبكار ويفيض الشُّوق ولهفتنا     بعبير جميع الأزهار فالثَّغر الفاتن يخبرني     بصنوف خمور الأنوار عتَّقها الشَّوق وأمنيتي     بقديم الوجد وأسراري وسقاها الحبُّ بآنيتي    ورواها قلب الخمَّار والخدُّ الأنضر فاكهة     والقدُّ كزان الأنهار  وبذكر جميع مفاتنه     سأضيع الليل وأفكاري ياحبِّي الأول ياقمري     ياقدر دونك أقداري علمني دفئك ثانية     ارجعني طفلاً بإزاري فسأنمو شوقاً وحنيناً     وسأدنونحوك بقراري وسأكسر كلَّ قوانيني     وسأعبر فوق الأسوار فدروبي دونك تائهة     سأعود بحبِّك لمساري. بقلمي محسن محمَّد فندي M.M.F ??***??

إِشْتِيَاقْ  تَمَهّل فُؤَادِي كَفَاكَ بُكَاء  فَلَنْ تَجْنِي مِنْهَا سِوَى الاْنْتِقَامْ فَلَا قَلْبُهَا عَاشِقُ مِثْلُنَا وَلاَ الْعُمْرُ أَضْحَى نَدِيمَ الْغَرَامْ غَرِيبَيْنِ صِرْنَا بِكَهْفِ الْزَّمَان عُيُونٌ  تُكَابِدْ وَأُخْرَى تَنَامْ سَقَيْنَا هَوَاهَا كُؤوسَ الْوَفَاءِ سَقَتْنَا مِرَارٌا سُمُومَ الْكَلَامْ دَعِينِي أُعَبَّرْ دَعِينِي أُحَطِّمْ قُيُودَ القَبَائِلْ شُيُوخَ الظَلَامْ لِحُبِّي بَرِيقٌ يُضِيءُ الْعُيُونْ وَحُلْمٌ تُنَاجِيهِ كُلُّ الأنَامْ وَضُمِّي بِعُنْفٍ نُقِيدُ اللَّهِيبْ بِحُضْنِي آَمَانٌ تَعَالِي ..حَرَامْ وَلاَ تَكْفَرِي بِالْنَّعِيمِ مَلاَكٍي فَدُونِي جَهَنَّمَ وَبِئْسَ المَقَامْ 20/12/2021  *المتقارب*

---شظايا المرايا--- يُدْمِينِي الزَّمَانُ فَلا أُبالِي وَأُطْعِمُ أَهْلِي مِنْ حَلَالِي وَفِي النَّفْسِ دَرٌ مِنْ عَطَايَا يُغْنِي الْمُصَاحِبَ عَن سُؤَالِي إذَا الخِلَّانُ حَلُّوًا بِضِيْقٍ أَكْرَمْتُهُمْ مِنْ نَزْرِ مَالِي أقَارِعُ خَصْمِي عَنْ يَمِينٍ وَأَخْشَى الْغَادِرَ عَنْ شِمَالِي إذَا كَانَ أَجْدَبَ مِنْ جَمِيلٍ سَقَيْتُهُ مَاءً مِنْ خِصَالِي تَحُزُّ النَّفْسُ مِنْ أَلَمِ الْقَرِيبِ وَأَغْفُو فَتُنْسِينِي اللَّيَالِي لاخَيْرَ عَيْشُكَ فِي بُكَاءٍ وَقَلْبُكَ يَعْلَقُ بِالخَوالِي إِذَا الشَّمْسُ بِالْحَرِّ فَاحَتْ أَسْدَيْتُ وِرْفًا مِنْ ظِلَالِي أُعْطِيكَ عَهْدِي وَقَدْ أَوْهَبْتُ فِيهِ وَأَحْفَظُ عِزِّي فِي نِزَالِي فِي الْبَحْرِ قَدْ أَخْفَيْتُ الْمَزَايَا وَكَنْزًا ثَمِينًا مِن فِعَالِي أَوَرِّثُهَا الْخَوَالِفَ وَالنُّفُوسَ فَعُمْرِي لايَدْرِي مَآلِي عزاوي مصطفى

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية لغة بيان لغة بيان " تعطرت بها الأفواه  بين دفتي مصحف  نطق بها اللسان  دعاء حين طواف  والحبيب في المدينة قبره يزار  تتلألأ الأنوار  لغة نثرت أضواؤها  قناديلًا إن تمايلت  فتاة حسناء  نثرت در جدائلها  شرقًا وغربًا  كواكب وأقمار عجم حاربوها آخر المعجزات قرآن في وصف النجوم  والقمر والبرهان  آيات ما ألذ الشعر  إن أشرقت شمس  وتجمعت قوافل الشعراء عشاق ما ألذ الغناء  إن تراقصت مراكبًا فوق أمواج حين أسفار  ما ألذ الأسحار  في تهجد لغة إعجاز فيها اتقان آناء ليل  وأطراف نهار  كلثوم حويج

کنت القصیده...البحر البسیط کنت القصیدة لمّا حرفيَ انتسب فقبّل الطّهر في شطريّ وانسکبا صغت الهوی ثملًا عنوانه حلمي سطرؒ یقدس في أنفاسک السببا فأوّل الخلق من عینیک مبتدأً وأوّل الشّعر في عینیک ما کتبا  لایعلم العاشقون السّمر في بلدي أن الجنون بما أبدیته طربا وأنّ رقصي علی إیقاعها شغف أقرضته مددًا ماقلّ ما نضبا لمّا تعانق تجلی الصّيف في قرب   يستنفر البحر من إرسالها عجبا وتخلط الريح في أوصالها خجلًا غنجًا يلوّن في وجناتها صببا قد تثلج الجوّ أيًّا كان موعده فينشر الضوء في خصلاتها ذهبا يأتي الربيع بما تختال من فتنٍ  ليشعل الغمر في أوصالها الصهبا أمّا الخريف فأوراقؒ تساقطها حيث الغمار بما زال وما جدبا  حسام درغام

حُضنُ دِجلة  كحضنِ دجلة  يُغرقني في أعماقِه يرسمني حوريّةً تتخبّطُ في أشواقِه و لا ترسى على بر   تناديني ثورةُ الأمواج  توقظني من شغَفِ السّكينة   فيمدُّ النّخيلُ جذورَهُ إلى أوردتي يغذّي جسدي بإكْسيرٍ من وَجْد تنتعشُ روحي.. تفوحُ عطرَهُ كالورد  و حضنُ دجلة يسافر بي  إلى آشورَ المدينة  إلى الحدائقِ المعلّقة و برجَ بابل.. إلى ملحمةِ جلجامش  و أسطورة الطّوفان إلى عشقٍ سرمديٍّ مُكابر و مازالتْ عشتار  تنتفضُ تمرّداً و أنوثة ثم تغفو عاشقةً مسالمةً في حضنِ دجلة ..  ندى وردا أوراهَم

في رحاب الهمس  أبحث عنكِ  أتشوق لهمسات نبضكِ أذوب بنسيم عطركِ أتراقص طرباً على نغمات صوتكِ عاشق متيم يهوى قربكِ أبحر مع ذكريات الزمن عليلةٌ أجدها روحي  كيف كانت غفلةٌ تنتابني قريب من دون أبصر وجودها حتى غازلني رمش عيونها  هويت صريع  الحب حينها كان لي عنوان كتبت له في كل مكان أتحين الفرص  أسترق النظر بان الفجر  أشرق زمن الغرام طالعتنا على نفاذة البحث تختفي خلف تلك الستاره تبصر تحاكي الخيال  كانت بارقة أمل  ألتقينا وكان الشعاع قد تسرب أرتبط الحنين بالحنين كانت عنوان عشق أكتفيت بها لحظة عاشق دونت أسمي  فوق صدر الحنان رسمتها صورة تباهي النحوم بزينتها تحاكي القمر بنورها حبيبة عمري دونتها  يوم حتفي عنوان فراق أكاذيب تكتبت بعدي وجودك أزلي بحياتي  أنتِ مني وأنا أكتمال بكِ نبضات قلبي ترتفع أبحث عن وجودكِ  صدر حنان أرتمي تهدأ روحي  أستطعم مذاق الحب تعاهدنا وبصمنا  في القلب كتاب عشق حب وجنون سجلنا أجمل صوره رسمنا  عاشقان مهما الزمن عاندنا نلتحف حالنا ونتغنى رميتها أوراقي خاصمت قلمي تفرغت لأنصت نبض حبي ترسل حروف تستنهض ...

يادلو يوسف هل سمعت حروفها تشكو  الغرام الأشواق بادية  في محياها ولا مجيب  يوافي  الليل ينتعل السكون ونور عيونها  باهت  الأوصاف أيا زليخة اني يوسف أشعلي نار الهوى بلهيبك  الشفاف  قدي قميصي فإنني قد عطشت لماك فالماء  ليس بكاف  هل تذكرين الود أن أَغرَقَتني عيونك وزدت في  إجحافي  فلا ظلام البئر أخافني أو ردني الا عيونك لبوةً والشعر  زاد شغافي   درت بلاد الله على عيونك  باحثاً عن رمشها وقدَّك طوَّاف  فيك التَقَى شغف الإله بصنعك اتقانه ياكامل  الأوصاف  أنت مملكة الغرام ومن اقترب  من حماك  كالنار ماأصلاك Thaer angel  ثائر.    17Dec  2921.  Tartou

قضيت عمري...البحر البسيط قضیت عمري الی لقیاک ظمآنا                أصادق الشّوق مخمورا وسکرانا أراسل الغمر من منفی یعذبني                  شوقي إلیک وما آنست شطآنا کأنّ موجي لغیر الشّطّ ملجٶه                   یبقی عزولًا کما صادفته الآنا إنّي غریبؒ بلاد الآه تحضنني                    أهاجر الشّرق أعرابًا وکلدانا فلا أُجار ولا أُرسي بمملکتي                     غُربا تقول ولا إنسًا ولا جانا وألبس الحمق أفعالًا تجادلني                 أهوّن الذنب فی حکمي لما آنا کأنه فی لطیف الطّیف یسألني                   ویمطر الوعي إنشادًا فما کانا إدلي بأيّ کلامٍ قد یسامرني                     لأتخم الحلم فیروزًا ومرجانا قولي أرید یصی...

كفى القدر قلبي شر غرام مراكب آلامي تنزف  دون شراع  تعبث بموانئ شراييني  وبراق الشوق لرؤياك  بلا مسرى بلا معراج  سطور تتأمل قلبي  وأنامل نبضه تتحسس  أجساد حروف  عليها وشم كلام  لروايات عتاب  أتت نيران نسيانك  على إرث قلبي  من نعيم الذكريات  قذفتها حمم فراق  داخل مرجل يستعر دون وقود  تشغل أوقاته ثرثرات  رحيل  والليل أبكم الجناح  بلثام أعمى  ينتعل أمواج حداد  كيف....؟ أمسينا....؟ والشوق خبز الغرام  لنصبح....؟  وخيول همساتك تصهل في غير مراعي  كيف ينقطع دلو وداد  يترنح حبله ثملاً  داخل بئر كان ليوسف فيه  ذكريات ضياع  هزلت.... كليمات كنت ترددها  اعتلى سرج صراخها فرسان مشيب  حان حصاد جفافها  سكنت قاعاً  أخرس  أجوف  إلا من نفاق  دع عنك روحي  قلمت أظافر الصبر  أجهزت على ضجيجها  مخالب الصمت  عبرت جسراً من دخان  سجائرك  تركت وشماً وصل  موانئ شراييني  يمخر على أذرع من وأد كتب عليها: " كفى الق...

..........طرفكٌ  فاتنُ........ ومن  وهجها عيناك ضاءت مدائنُ تلألئُ ... وجداً . ..والعيون كمائنُ فتنهال من أهدابها النجل أسهمٌ لها من  رموش..ٍ ناعساتٍ كنائنُ تعيث   بقلبي.. والجراح  أليمةٌ وفيض . دمائي .. تكتنفه براثنُ بها مهجتى الحرى تذوب من الجوى وفكري. . ولبي... والفؤاد رهائنُ إذا سلهمت تختال  ذبت بلحظها بها سحر ..هاروت ..وفيها خزائنُ يهيم  بها  الضمآن   يحدو سرابها يخال بها  طلٌ   وغيثها هاتنُ يخيط  شروق  الشمس منها رداؤه وتغزل   أهداب  الشعاع محاسنُ   ُّيفوح  بها  روضٍ  يبلله الندى بأريج...  زهرٍ ... تحتضنه  جنائنُ خدودك.  كالياقوت  لونها  أحمرً وعودك   مياسً  وطرفكً فاتنُ تبيت  النجوم اللامعات سميرةً على ضوء  بدرٍ  في مآقيك  ساكنُ تأملت فيها  الموج  يزخر حالماً تراقصه  في   ناظريك سفائن بها من صفاء الماء   ألف بحيرةٍ  من الدُّر والمرجان  فيها مواطنُ  يناجي...

على طريق الأمل لاتلمْ كفَّ القدرْ إنْ تخطّاكَ البشرْ لاتقلْ أنَّ الورى  أسقطتْ منّي القمرْ إنّما الدنيا لمنْ صالَ فيها وابتدر جدًّ في السعيي ترى  كيف.يأتي المنتظر لا أرى أيَّ امرءٍ نال مالاً قدْ ظفر ربَّ شخصٍ بائسٍ بوحه صافي الدررْ ياحبيبي عاشقٌ ساهرٌ حتى السحرْ قلْ له ما ترتئي أرضه تدعو المطرْ قدْ شرحتُ المبتغى  ناطرٌ منكِ الخبرْ  هاشم طحموش

رشيق القد رشيقُ القدِّ قد طلَّا سيوفُ رموشه استلّا كنورٍ جاء في صبحي أزاحَ الشمس إذْ هلّا وسدّدَ نظرة البازي أصابَ القلبَ واحتلّا كعصفورٍ بدا قلبي ضعيفاً ريشه ابتلّا تبسمَ ثغره لطفاً بأصبعه وقد دلّا صباح الخير أردفها بكيفَ الحال يانهلا توقفَ لحظةً زمني لساني دهشةً شُلّا تبعثر في فمي وردٌ وصوتي جاء مختلّا صباح النور مانُطقتْ وحلَّ محلّها أهلا وأكملَ سيره وغلا لةً من عطره ظلّا يداعب طيفه قلبي بطيب الذكر قد غَلّا جروحُ الحرب نازفةٌ وينزفُ جرحنا فلّا فريزة محمد سلمان

سأهمس على شفتيك معزوفة اشتاقها  ومن عطرهن اشفي روحي يامن تملكين جمال الشهد  وانا لهن على الوعد سأنهل منهن نبع عطاء وانتظر تورد الرضاب  وجمال الخطاب من براعم حروفك اجني ثماري  وتورق على خديك اشعاري  من فتنة عيناك الغيت اسفاري لأنك من الهبتي ناري  وفعلا اشتاقك  بكل حواسي  ولا اكتفي بالخمس فانت حاستي السادسة  ياذات العيون الناعسة  كل حروفي لك من وحي روحك  التي اعطتني ايمانا  انه مازال الحب قائم  وانار ليلي القاتم

هذه أنا لا ني عبلة بعشك عنتر  ولاني ليلى العامرية         من صرت والله خلقني     بدمي تجري الأبجدية  من أشوف الورق يمي        انثر حروفي الشجية  بكل صدق من أكتب آني           تنزل دموعي سخية  متل ماي بنبع صافي               قلبي للناس الوفية                ماتلومو قلب يحزن              ويعشق يعيش بهوية القلم يشهد وياروحي                                       حروفي نغمة سرمدية للوطن اكتب قصايد                      بفتخر أني الأبية  للشجر أنشد أغاني  من الصغر العب بفيه                                ومن أجيبن طاري أمي تفوح  العطورالزكية ...

كوانينُ كانون 💎💎💎💎💎💎💎💎💎 كانونٌ ثلوجك لا تُبرِدُ مَعجَمي تهرقَ الجمرُ على صدري  المفحمي صعيقُ الليل تَسَابيحُ  مهجعي      نظراتُ اللوم مصابيحُ مرجعي بدايةُ القصيد غصةٌ هزت ملطمي    العتبُ لمن كان يستحق معتبي   بوابتُكَ مخرَجٌ و الثاني معدَمي      نهايةُ العام مسكٌ عدَى مسكني  الروجنا تراوجت و الرَمد مرسمي     روزانا ترزرزت و الٱمال مترثي أيقونةُ الشتاء أضاءت مغارتي    زيزفونةٌ بيضاء رحماكِ نوارتي كيف أنساكِ ألا و الذهبُ معدني     أهواكِ و الشريان فتيلُ مشعلي لا تسألوا الزمان عن سبيلِ مدمعي    كفنٌ تبللَ ،جفافُ التراب مردمي دوارةٌ يا دنيا ليس ذَليلٌ مغضبي   دوامةٌ دوختنا و ما داخَ مقصدي تلذلذَ الحزنُ أطياب مرمري          رددَ الشجنُ أسياب مصرعي تحجرَ الفؤاد عنينًا و النارُ مقتلي     تعطرَ الولاء حنينًا و لله مركعي فوزُ الفراق مرسومٌ عَجزَ مهربي   ثوبُ الفناء مختومٌ بعطرِ محبتي الجمهورية العربية السورية محبكم الشاعر       ...

........ قلبي هائمً........ بليلي    يُنَاديني    حنينُ أضالعي وزادت على  جور الفراق مواجعي فقلت   ألا    ياعينُ   قلبي هائمٌ يتوه     بأرجاءٍ     وليس   بقانِعِ  فقالت رأيت  القلب إذ كانَ ماضياً إلى من   لعينيها   تفيضُ مدامعي لمحبوبةٍ  تهواكَ  من طبعها الوفا تَهيمَ   بها   عشقاُ  يزلزلُ واقعي     بشوقٍ  لها ما زالَ يُحرمني الكرى وتشكو  بآهي  في الظلامِ مهاجعي  فلما  دنت  نحوي  أطلُّت بشرفةٍ بدارٍ   شذى   ازهارها  كالمراتِعِ فقلت لها  يا ريم عثت بخافقي وأودعته   دوراً   بغيرِ مَرابعي وكيفَ  سلبتيني  فؤادي أزمناً وأذكيت نيراناً  تٓقُضُّ مضاجعي فقالت   بماضينا  سهرنا بليلةٍ   نقول لنجمات  السماءِ تَلامعي وطافت   تغنينا  البلابل  جذلةٌ وتشدو ؛ ولازالت  تحنُّ مَسامع...

جاءت تشتكي وتقول .. يا صديقتي..                عبرت كلماته مخيلتي..                    وكأنها قبلة صباح باردة.. فقلت لها.. لا تقاربيه مخمورا بحزنه                  دعيه يعرّي اوراق التوت         ليسقط ما كان اصفرا منها أرضا  لا تجاذبيه متثاقلا مترهّلا.. دعي سماءه تشتت سحب الغيظ                          لتفرد غيوم اللهفة  لا تخامريه يا صديقتي .. وهو خارج من باب حب خائب  ويقرع بابك خائرا مترنّحا                       يبتغي نهدا وجذوة  لا ترضعيه كلامك المعسول ..     ولتوه كان يستفرغ ملامح انثى ويعانق الخذلان أعزلا من رجولة  رثاها ..حين ودّع ظلال النكران ..         واحدثت في تلابيبه عميق فجوة  خذيه ك امرأة ناضجة             ...

البائسة وقفت أمامي لتخبرني عن قلبها كيف يتمرمر ثيابها كانت مهترئة وغبار  عليها يتبختر بصوت يائس تتحدث عن بؤس كاد يقتلها دموع ملأت عينيها وبصمت كانت تتقهقر بشفاه ترتجف همست مابال الحزن يرافقني أمشي بخطوات أتعثر      أحزانا قد حلت وأتت سكنت بالقلب تتأرجح          ذهب من كان يغمرني بنبض القلب والأبهر أماه يادفء رحل من بعدك قلبي لن يصبر شريك حياتي يا لحنا تتغنى بأسمك أوتاري هجرانك شل أوردتي بل جعل العمر يتدمر أراقب جدرانا سقطت وظلام دامس بالمنزل والحال أصبح معدوما فكيف لعين أن تبصر للأعلى ترفع كفيها راجية لله تدعو مولاي يكفيني قهرا أرحمني فراحتي أن أقبر بقلمي رابية الأحمد

ذات حلم .. أيا زائري ..في الحلم رفقا ترمي على وسادتي جمرا  والهجر طال.. افرد جناح الشوق للوصال المس جراح النبض وبدد الآلام .. أما شاقك الورد؟! فتنسمت من نجواه           ترياق الغرام أو مسّك الوجد  !! فأتيت تقتطف الهيام.. ما بال الليل يعاتب نجمه ؟! ومابال الحب يهجر دفئه ؟! ومابال عينيك تقرؤني الملام ؟! وانا التي..مررت بذات الطرف                 واهديتها السلام .. بقلمي ..تراث منصور

مشهدٌ جنائزي ____________ من تُناديه بلا حياةٍ.. فالمدينةُ غارقةٌ في الضياع.. خاويةٌ.. كجذوعِ نخلٍ.. لا بشرٌ هنا فقدْ رحلوا منذُ زمانِ القحط ولم يبقَ سوى أعوانٌ وتبّع.. لمن تنادي؟ والجدرانُ ليس لها آذانٌ بقايا بيوتٍ.. بقايا أزقّة.. بقايا قططِ شوارعَ.. والكثيرُ من المقابرِ شُيدت لنرتقي بها  بينَ الأمم.. ! لم ينجُ سوى الخرابُ.. والملكُ الغارقُ في المجون  وأعوانٌ وكثيرٌ من التبّع لمن تنادي إذن؟ وتوقظُ الأطفالَ الراقدينَ في قبورٍ باردة لا تمسَّهم فيها وحشةٌ ولا هم يشعرون.. تحرسُهم فيها ملائكةٌ وشياطينَ! وأمهاتٌ يُنشدنَ ترنيمةَ نواحٍ منذُ سومرٍ وأكد.. في مشهدٍ جنائزيٍ بلا ألواح.. والمدينةُ غارقةٌ بالدمِ والأشباح.. لمن تنادي إذن؟ لمن تنادي؟ حسين السياب

الى عذب الكلام تتوق روح ٌ صلاها البعدُ تشكو جورَ غمّي فهل غابت شموس ٌ عن رباها ومنها بدرُ حسنِك دون علمي?! وماذا تصنع الآمالُ لمّا يواري البعدُ وجهَك وهو حلمي? وقد قحُلت بدونِك أمنياتٌ طواها في غيابِك طول همّي أ ملهمتي ويانبراسَ فكري بربك اشعلي آفاق عزمي ! لتسموَ في الهوى ٲختامُ عهد ٍ قطعناها بٳنجاز ٍ وحسم ِ قبولُك يشنفُ الأسماعَ هزجاً جميلاً حيث ٲسلو فيهِ وهمي  أيا رمزَ المحاسنِ في عُلاها ويامن فيك يحلو سجعُ نظمي! أعيديني أمير الشعر هيا ففي دمِك الخفيفِ يذوب ُ دمّي وفي قسمات وجهك ألف معنى يحرّكُ وقعُها آفاق َ عزمي  ٲريني من جنان الخلد ِ وجهاً  سنيّاً فيه يذهب ُ بؤسُ عَتمي ٲنا المضنى فهل لي من سبيل ٍ لكسب ِ رضاك ِ كي ينزاح َ ظلمي ?! ٲيا من ٲنت ِ للٳشراق ِ شمسٌ وللٲنوار ِ بدرٌ حيث ُ تُهمي سحاب ٌ روحُك الماسي وغيث ٌ به ِ تُروى ٲحاسيسي وفهمي بربّك لاتحيلي القصدَ وهماً وكوني ٲنت ِ لي حظي وقسمي  حديثُك فليكن لُطفاً وودّاً معي يافجر ٳشعاعي ونجمي  وكوني طاقتي فالنور يٲتي بقربِك ٳذ يُضاءُ لديكِ اسمي    بقلمي أ /عارف حيدرة  11-2021

انتفاض بريئة...البحر المتدارك من قال بأنّي لن أقوى                  أن أرجم في الحبّ التّقوى من قال بأنّي لعبته                       طفلؒ وتعلّق بالحلوى لن أحمل حبًّا أرّقني                  بضجيجٍ يكثر في الشّكوى لن أرسل فرساناّ تجثوا                         لتخبّرني عمّن أغوى عن ألفٍ ممن اعرفهم                    عن سربٍ ممّن قد أذوى فأنا في قصري باقيةؒ                  وبروجی من كفي أخوی لن أفقد في حفلي شيئاً                      لأكون لزمرته السّلوى لن أترك خلفي حظوته                       لتمرر صلحًا ما يطوى لا يمكن أن أبقى أبداً               ...

-الفت غرامها- ***** ألفت غرامها والعمر يحبو      كما يحبو النجيع إلى البطين وعاشت في فناء النَّفس تنمو        نماء النَّبض في نسغ الوتين إلى أن ضج من صخبٍ شبابي        وأصبح خافقي رهن اليمين فأعلنت الولاية خلف حسنٍ            تألق مثل قدٍ في فتوني ونادمت النُّجوم وكان ليلي        ثقيل الظلِّ يشكو من أنيني سألت البدر عنها جاوبتني      عيون البدر في الصمت الرَّزين وكم مَرَجَتْ على خديه حيناً     دموع الشُّوق من سكب الحنين ليسكر من هزيع الوجد كرمٌ             تعتَّق في منادمة العيون ويفترَّ الغدير بشوق مزنٍ       على الصَّفصاف والورد الحزين تعاتبني على ألمٍ جروحي         وتسبقني إلى ندمٍ شجوني كأنَّ صبابتي ونفاذ صبري      فحيح العود في الجمر الدَّفين تناصبني على وعدٍ وتمضي     مضاء الموج من خلف السَّفين  وتتركني على أمل وتقضي        بجور دون حن...

خفقات صدري..... أهواك أنت الذي بحلمي أراك  هل خطر ببالك أن أعيش بلاك  وأن أهجر الود وأبني قصورًا على ذكراك  ألهتني الحياةُ فلا سبيل لي سواك كامل الأوصاف فالقلب ملجأك وسكناك  أليس لك عندي شوق يلتمس رضاك  نتبادل أطراف الحديث فجماله معاك  تسير في درب الغرام والحب تظهره عيناك  اليوم بعيد عني وأنتظر بشغف الحب لقياك والقلب يخفق في صدري ليشتم عطر هواك  والقمر يتوارى خلف الغيمات في عُلاك  ليجتنب نورك الذي يضيء الأرض وسماك   فلا تلم من كان يلمس الشوق على صوت خطاك  هذا حال من تعلق بالشوق فالذي أضناه أضناك  زهير الحلايقة ....فلسطين

يا غرامي إن يدي تعويذة لك من أعين السوء . عندما يتهادى خيال وجهك في روضة عيني بقلبي أنظر إليكِ  أين أنت يا غالية المراد يا نسيم السحر يا طيب الأنفاس دعيني أرى ذؤاباتك الجميلة . دموعي سقت زهر البسمات. هبت أنسامك ريا الأنفاس فمزق الورد أكمامه وافتر عن ثغر نضيد . همست أنداء الزهر في أذن الفجر وتوج النور بسناه مفارق الجبال  جبينك يا حبيبتي حانة الإلهام فأسكبي بروحي منضور الغرد  يا هناي بك يا ربة الكمال والدلال والزهووالجمال والمجد. عبد اللطيف خضر

*خصلة من ضوء القمر* على ضوء خافت تسلل عبر نافذتها وهدوء بسط المكان هفهفت روحها كفراشة تنثر كحل اجنحتها في ذاكرة المكان كانت تحيك من خيوط حديثه حكايا للمساء تطرزها على ستائر وجدها وترتق نبضها المتقد في عيون القوافي تكتب ماباحه الليل وقمرها يسترق السمع ويعبئ أشواقها نبيذا" معتقا" لذات لقاء تتوضأ ببقايا ضوء ونور ابتسامة منسية في خجل انوثتها تنهدت زفرة حنين مبتهلة صوب قبلته وعبق نجواها يصطلي في اشراقة فجره تحمّل نسائم صوتها أجنحة الفراش هامت روحها  في رقصات الاحتضان تبارك جزيرة اليخضور خطاها تتعطر بهبوب ضفيرتها وعبير زنبقتها يفوح مواويل بعشق الروابي وغزالة طفولتها تعبث بغمامة ندى تقطر مبسمها على زهيرات ثوبها فيفوح الخزامىَ في عطش السطور خضر شاكر   ......✒

.... أفهم  .....    ........  . أفهم....أفهم أنك بأنشغال دائم وأفهم أنك حينما تراني تفقد الكلمات توازنها وعلى الشفاه تتلعثم... وأفهم...انك لاتمتلك الدقائق لتسأل عني ولست أدعي أنك بهواي متيم .... وأفهم....اني لست حبك الأول وأنك بي للحب تختم..... وأفهم أنك حين لاتراني لن تغيب شمسك ونهارك يظلم.... وأفهم أني وأن تركتك فان قلبك القاسي لايتحطم.... ولكنني أيضا افهم أنني موجودة أجمع شتات نفسي كل يوم وكل يوم ابدأ حياتي ومن وسط آلامي اتبسم.... ورغم كل كوابيسي لازلت أحلم.... بالسكون الذي يحيطني تنهار الجبال وتعلو قمم ولكنك لست تفهم..... شيء ما يولد في داخلي مبهم.... خيوط خفية تشدني اليك تجعلني تلميذة في الصف الأول وتجعل منك رغم صغرك معلم..... وتمر الأيام وتفقد الأشياء جاذبيتها وأطوف معها أمضي لوحدي وأنت لاتفهم.... ...... بقلم علي الصباح

انتصار ....البحر المتقارب وهبتك حضنًا وغمراً ثمینَ                        فأثمر ثغرک لوزاً وتینَ وصرت بسکري أقیم ابتهالًا                     یقدّس لمسًا نمی یاسمین یعربش حبّي علی جانبيه                     یطوف شمالاً ویدنو یمین یلوّح فی ابتعادٍ مکیرٍ                   فیبدو خبولًا وأخری رزین یراقص زهرًا مثارًا بطوفي                    یثور لفعلي ویجثو مدین تمسّک وعي بأطراف کفّي                   یقلب فیک احتضاناً مکین فأهدی لجیدک ثوباً خجولًا                   یمزّق صمتی بما تشعرين کأنّ السّکون الّذی دام دهراً                    یصیر احتفالاّ بما تسكبين وکلّ البنات الّتی حاورتني     ...