ملتقى شعراء سلمية

--أعيش مرتين-- أَعِيشُ الْعُمُرَ مِنْ رُوحِك مَرَّتَيْن مِنْ مُنَايَ  ، و مِنْ أَسَايَ مِنْ ذِكْرَيَاتِنَا الِإثْنَيْن وَ أنْظُرُ فِي عَيْنَيْكِ مَوْجَ الْبَحْرِ وَخَرِيرَ النَّهْرِ وَلَآلِئ سَالَتْ عَلَى الْخَدَّيْن مِنْ أَنْوَارِ وَجْهِكِ تُشْرِقُ الشَّمْسُ عَلَى الْمَاضِي ، عَلَى الْآتِي تُصَافِحُ الْبَدْرَ بِالْكَفَّيْن كُلُّ الْمَعَاجِمِ مِنْ كَثْرَةِ الْهَمْسِ رَاحَتْ تَذُوبُ فِي حَرْفَيْن أَحِنُّ إذَا شَاخ الْحَنَانُ مني وَ أُولَدُ بَعْدَ عُمْرِ سِنِين    بقلمي: مصطفى عزاوي

--أعيش مرتين-- أَعِيشُ الْعُمُرَ مِنْ رُوحِك مَرَّتَيْن مِنْ مُنَايَ  ، و مِنْ أَسَايَ مِنْ ذِكْرَيَاتِنَا الِإثْنَيْن وَ أنْظُرُ فِي عَيْنَيْكِ مَوْجَ الْبَحْرِ وَخَرِيرَ النَّهْرِ وَلَآلِئ سَالَتْ عَلَى الْخَدَّيْن مِنْ أَنْوَارِ وَجْهِكِ تُشْرِقُ الشَّمْسُ عَلَى الْمَاضِي ، عَلَى الْآتِي تُصَافِحُ الْبَدْرَ بِالْكَفَّيْن كُلُّ الْمَعَاجِمِ مِنْ كَثْرَةِ الْهَمْسِ رَاحَتْ تَذُوبُ فِي حَرْفَيْن أَحِنُّ إذَا شَاخ الْحَنَانُ مني وَ أُولَدُ بَعْدَ عُمْرِ سِنِين    بقلمي: مصطفى عزاوي

--أعيش مرتين-- أَعِيشُ الْعُمُرَ مِنْ رُوحِك مَرَّتَيْن مِنْ مُنَايَ  ، و مِنْ أَسَايَ مِنْ ذِكْرَيَاتِنَا الِإثْنَيْن وَ أنْظُرُ فِي عَيْنَيْكِ مَوْجَ الْبَحْرِ وَخَرِيرَ النَّهْرِ وَلَآلِئ سَالَتْ عَلَى الْخَدَّيْن مِنْ أَنْوَارِ وَجْهِكِ تُشْرِقُ الشَّمْسُ عَلَى الْمَاضِي ، عَلَى الْآتِي تُصَافِحُ الْبَدْرَ بِالْكَفَّيْن كُلُّ الْمَعَاجِمِ مِنْ كَثْرَةِ الْهَمْسِ رَاحَتْ تَذُوبُ فِي حَرْفَيْن أَحِنُّ إذَا شَاخ الْحَنَانُ مني وَ أُولَدُ بَعْدَ عُمْرِ سِنِين    بقلمي: مصطفى عزاوي

أمضي إلى هدفي بهمةٍ فارسٍ خاضَ الحياةَ وروّضَ المجهُولا حولي مصاعبُ تستفذُ مطامحي لابأسَ ابقى في العُلا مشغولا لن ْ أستريحَ عن الجهادِ وهمّه ولقد رسمتُ له الخطوطَ الأولى أدري بأنَّ الدربَ ليسَ مُمَهّداً سأرى على دربِ النجومِ فُحُولا من جدَّ اولا جدَّ عُمرهُ واحِدٌ فاتركْ ورائكَ بصمةً وصهيلا نسعى لنفعِ الناسِ تلك مروءةٌ فاجعلْ لجُرمِكَ إذ يغيبُ ذيولا أَلهمّ إلهي شعبَنا نيلَ المُنى يكفيهُمُ ذاقوا المَرارَ طويلا ...   هاشم طحموش

--أعيش مرتين-- أَعِيشُ الْعُمُرَ مِنْ رُوحِك مَرَّتَيْن مِنْ مُنَايَ  ، و مِنْ أَسَايَ مِنْ ذِكْرَيَاتِنَا الِإثْنَيْن وَ أنْظُرُ فِي عَيْنَيْكِ مَوْجَ الْبَحْرِ وَخَرِيرَ النَّهْرِ وَلَآلِئ سَالَتْ عَلَى الْخَدَّيْن مِنْ أَنْوَارِ وَجْهِكِ تُشْرِقُ الشَّمْسُ عَلَى الْمَاضِي ، عَلَى الْآتِي تُصَافِحُ الْبَدْرَ بِالْكَفَّيْن كُلُّ الْمَعَاجِمِ مِنْ كَثْرَةِ الْهَمْسِ رَاحَتْ تَذُوبُ فِي حَرْفَيْن أَحِنُّ إذَا شَاخ الْحَنَانُ مني وَ أُولَدُ بَعْدَ عُمْرِ سِنِين    بقلمي: مصطفى عزاوي

قَدَري  و  إبتساماتي .......................... قالت  :   لماذا    كنتَ   تبتسمُ ؟ وعليكَ   لونُ   السعدِ   يُرتَسَمُ  ؟ فَأَجبتُها   :   ممشاكِ    ذكّرني أنّى   تغنّّى   اللحنُ   و   النغمُ فتمايلت   في  خطوها  طرباً ليموتَ  فيَّ   الساقُ  و  القَدَمُ ما القولُ فيمن جالَ في غزلٍ ؟ وبميلةِ     الحسناءِ      ينهزمُ  ؟ لي  بالوغى  صولاتُ  معتصِمٍ ومع  الهوى يوهي  بِيَ السَقَمُ           ................ يا  من   أتيتَ   الآن   قافيتي إني     إليك     الآن    أحتكِمُ فمتى   رأيتُ   الحورَ    مقبلةً   أَتَجَهَّمُ     اللقيا     أَم  ابتسِمُ ؟ أيّاً      ...

،،،،، عفـــــويَّةٌ ناشــــدها الهــوى  ،،،،، ردِّي الـجوابَ بمـــا يذيبُ توجُّـسي ماظـــنَّ قلبـــكِ بالقسـاوةِ مـؤنِسي فيضٌ مــنَ الأفكــارِ يجــــلدُ هامتي مــاذا فعلــــتِ بقلــــــبيَ المتمـرِّسِ خُـطَّ السُّــوالُ على بريــقِ مدامعي عتبًا وهــلْ بالعشــقِ منْ متغطرِسِ جوريَّةُ الإشـــراقِ في حيِّ الضُّحى رقُّ النَّسـيمِ وضوعُ عطــرِ النَّرجِسِ هاتي الهــوى في نفحـةٍ موصوفةٍ يُغني شـــذاها مايعطِّــــرُ مجلسي    أنـتِ الجمــــالُ تورَّقـــتْ أغصـــانهُ أنـتِ الـــــرَّبيعُ بلهفــــةِ المستـأنِسِ   أهـــــدى الفــــؤادُ مهــابةً دَأَبَتْ بهِ يرقى الثُّــــريَّا في خيـــالٍ مشمِسِ      عفـــويَّةُ النَّظــراتِ ناشـدها الهــوى أنْ تنــزعَ الشَّـــكوى بقلـــبٍ مفلِسِ ردحَ الغـــــرامَ بخفقــــهِ ونيـــاطهِ ومضـى البعيــدَ بهمَّـــةِ المتحمِّسِ خيرات حمزة إبراهيم ســــوريــــــــــــــــــــــة ( البحــر الكامـــــــــل )

*وانتصرت غزّة* فلتنحنِ الهامُ إجلالاً وتكرمةً في يوم غزّة ولتفرح بواكينا وليبكِ قومٌ صغارٌ ما لهم قِيَمٌ سودُ الوجوه لَكَمْ أخزوا غوالينا وليعلم الكونُ أنَّ الحقَّ بيرقنا وأنّ نصراً عزيزاً سوف يأتينا وأرضَ غزّةَ بالأبطال نغرسها كما سنغرسُ زيتوناً وليمونا الحمد لله قد دالت كتائبنا وأُسكِنَ العِلْجُ نيراناً وسجينا غزوان فائز سمّاك - ١٥ - ١ - ٢٠٢٥

،،،،،،،،، القـــــلبُ الــــــــودودْ ،،،،،،،،، واستفاقَ الوردُ في القلبِ الودودْ حامــــلًا مَعْــهُ مــواثيـقَ العهــودْ صبحهُ الـــوجدُ صحــــا فـي همَّةٍ يخفــقُ الــــودَّ وإنْ أعطى يجـودْ رســـمَ الحلــــمَ بألـــــــوانِ الجنى واستعارَ الشَّمـسَ أغـــواهُ الخلـودْ  نـاثـــــرًا مــــنْ حبِّهِ فيـــضٌ جلـيْ والأمـاني عطـرها صــاغَ الـــرُّدودْ لــــونهُ الصُّبـــحُ تــــولَّاهُ الهـــــوى في هناءٍ جــــاءَ يشـتاقُ الوجـــودْ   زاهيًــــا فــي نبضـــــهِ إنْ حــدتَّهُ لوعةُ الماضي وأوهـــــامُ الجحـودْ  يحضـــنُ النَّجــــوى بمـــا راقَ لهـا  منْ بهـاءِ الـــرَّوضِ يختارُ الــورودْ في عنــــاقٍ صــــادقٍ فـي دفئــــهِ واســـعُ الطَّيــفِ تلاقَّـــاهُ السُّــعودُ يخلــــعُ الأحــــزانَ لـــو مـــرَّتْ بـهِ مــــوجةُ التَّيَّــــارِ أو حتَّى الصُّدودْ هائـــمًا في فيضـــهِ رغـــمَ الأسـى أغلـــقَ الشَّـــكوى وما أحلى يعـودْ    خيرات حمزة إبراهيم ســـوريـــــــــــــــــــــة ( بحـــر الـــــــــــــرَّمل ) … ملاحظة القافية ساكنة…

بلا اسم بين شعاب القلق وركام الليل المعنى بين رفاة الأحلام على سجادة الخطايا  المزينة بالزنبق البري المسمومة بأشواك الصحارى تناثرت حروف سوداء اللون عتمت ماتبقى من ضوء ذالك القمر الشتوي الخجول أثقلت ليلي وسرقت النعاس جمعت تلك الحروف فلم تكن سواك أيها.... أيها.... ماذا أسميك قلي حبيباً خائناً مخادعاً أم لص الأمنيات لص الأحلام والماضي والذكريات لص سارق من عمري زهرة اللحظات لص سارق للضحكة للحب لجديلتي الشقراء لم تنفعني ولن تليق بك كل المسميات لذا سأبحث بين الركام  عن بعض الحروف المشعة تحمل بين نقطاها وحركاتها حرف النون  والنون وتطير بعيدا في جوف الفضاء تقلدني نجمة أو قمراً أعتلي عرش السماء بقلمي نسرين سمون 7/1/2025

،،،،،،،،،،، غصَّــةٌ بالشُّجـــونِ ،،،،،،،،،،  طلسـمٌ أنتِ غــابَ فيـهِ ســؤالي ومتــــاهٌ أقصى المجـــالُ مـــآلي غصَّــــةٌ أنـتِ بالشُّــجونِ صداها واعتـــــلالٌ مطـــــرَّزٌ بظـــــــلالِ  أنتِ من أنتِ ؟ هـلْ تراكِ حنيني أمْ بقــايا مـــنْ لهفتــي وخيــالي أمْ سـرابٍ لظــامئٍ ضاقَ شكـوى شَـــرِبَ الخافيـــاتِ كأسَ الوبالِ أَمــنَ الـــودَّ في رحيـقِ الأمـاني واستطابَ الهوى بعطــرِ الوصالِ فالتقتـــهُ الهمـــومُ حيـــنَ تدارى     بيــنَ أنيــــابِ مُوْهــــــمٍ ومغـالِ ســـرقَ الحســنُ لبَّهُ وهْــوَ خــالٍ    وبـــدا الوصــلُ بالبعيــدِ المـحالِ أنـتِ مـا أنـتِ ؟جَفْـــــلُ وردٍ أراهُ قدْ سقى القلـبُ كلَّ ســرِّ الجمالِ    كنتِ غصنَ الهوى تسامى بعطــرٍ وبخفــــــــقٍ مســــــتأنسٍ ودلالِ جاءتِ الــــرِّيحُ والطَّــــريقُ بكاها تتلـــــــوَّى بنكهـــــــةِ المتعـــــالي  مـــزَّقـــتْ بالشَّغافِ ما كانَ يبقي بعضَ عشــــقٍ مخضَّبٍ بجــــلالِ خيرات حمزة إبراهيم ســوريـــــــــــــــــــــــة ( البحــــر الخفيـــــف ) ...

إلى أرضٍ لاتنزلُ               سماءُ .....   ..... الأفكارُ ومضاتُ طاقة  كما هو البرقُ  إنْ لمْ نحفظْها ضاعتْ   كِلَفُ الحبِّ عاليةٌ جداً  أنتِ بُعدي في كلِّ اتجاه  قلبُكِ دافئٌ يحميني من أيِّ صقيع  في وجهكِ أرى كلَّ  الضّوء والنّور  ومعكِ يُحسبُ كلُّ زمني وعمري     ابقي ولو مِن أجلي في السّماء متوهّجةً مشعّةً مُنيرةً مضيئةً فكري للأبد كشمسٍ تنيرُ وجهَ النّجوم والأقمار حيناً وتغفّيهم في ظلّها الدافئ في حينٍ آخر  كشمسٍ لا تعودُ إلى الأرضِ كيْ لا يعمَّ ظلام   قفزتُ منْ خيالي إلى حُلمي والخيالُ مُباح واحد منهما غدر  فسقطّتُ في شَرَكِ الحياة   الحالُ عَفَنٌ والتقمّصُ مُحالُ  العملُ نوايا والمادّةُ مال الحركةُ صمتٌ والفعلُ سراب بعدَ فكِّ قيود أبعاد الوجود المعهود  عندما ألقاكِ خارجَ ادراكي وإرادتي أعدكِ : أنّي سأكونُ لكِ كلَّ ماكنتُ لا أعلم   لاتركعُ سماءٌ لأرض  ولاتصعدُ أرضٌ إلى سماء    ......... بقلمي  عبدالله عج...

ليالي الحزن الطويلة .. في هذا الوقت المتأخر من الليل  و أنا أكتب الشعر  أحفر في باطن الكلمات  ظنناً مني  سأجد عسلاً في براعمها  أو نبع ثلج  أو سأحصد باقة ورد  لكنني .. لم أحصل سوى  على ليالي حزينة و طويلة  في هذا الوقت المتأخر من الليل  و أنا أكتب الشعر  أحاول أن أقنع القمر  ليعيرني حذاءه  لأستطيع أن امشي بها  في سهول و وديان و جبال بلادي  لكنني .. لم أستطع أن أخطوا بها  خطوة واحدة  بين الألغام ومخلفات الحرب في هذا الوقت المتأخر من الليل  و أنا أكتب الشعر  أحلم أن أعود طفلاً  و لو لمرة واحدة  لكنني .. نسيت إن ذاك الألم  الذي أبتلعني بالكامل  عند أول جرح  لم يسمح لي بالنوم  في هذا الوقت المتأخر من الليل  و أنا أكتب الشعر  أبحث بين عظامي  عن بقايا أغنية قديمة  أسلي بها أنيني  لكنني .. نسيت بأنني من الخوف  أخذت كل عظامي  و استخدمتها كالخرسانة  و بنيت بها جداراً حول قلبي  في هذا الوقت المتأخر من الليل  و أنا أكتب الشعر...

حُبُّكِ يا سيِّدتي  كَذُبولِ زَنابقِ أُمنياتٍ مَبتورةٍ  تتساقَطُ منْ جيوبِ روضاتِ أحلامي الورديَّةِ كَحَسَراتِ سنابلِ وَجْدٍ  أنهكَها اليَباسُ  تلهَثُ خلفَ حبَّاتٍ منْ مطرٍ في جَوْفِ غيمةِ عِشْـقٍ  تُحتضَرُ بهُدوءٍ و رَوِيَّةٍ   كأُنشودةٍ مُتسوِّلةٍ  تجولُ في شوارعِ اليأسِ  تتلو ترانيمَ شَقائِها على أرصفةِ الضَّجَرِ والضَّوضاءِ قَصَّتْ ضفائِرَ ألحانِها الغَجَريَّةِ  كفراشةِ شوقٍ عَمياءَ تَعِيسةٍ  مكسورةٌ جناحاها  تلاشَتْ ضياءً لآلِئُ آمالِها  تحتَ أقدامِ جُنونِ أشواكِ ظلامٍ  لَسَعاتُ سوادِهِ سرمديَّةٌ  حَبُّكِ يا سيِّدتي  حقولٌ عِذابٌ و سياطُ أحزانٍ  تَجْلِدُ روحي الأسيرةَ  بينَ أسوارِ جَحيمِها المسعورِ كلَعنةٍ أبدِيّة ……… (1) قراءة نقدية بعنوان " سرمدية الوجد " عن قصيدة " حبك يا سيدتي "  للشاعر علي عمر  بقلم دنيا عوض عبده  Donia Awad Abdo  صورٌ بديعية موغلة في القتامة ، حيث وجدها المكظوم يتبارى مع سرمدية العدم الرابض في جنبات حياةٍ لُثِمت على نفسٍ تهيم بجراحها عبر الآفاق و عجيب...

إلى وطني ************** حدثيني يادمشق عن الهوى وكيف للقياك صبا حدثيني عن ليلك الأسود كيف أضاء وأنار الفضاء حدثيني يادمشق عن مآذنك وكيف التكبير بلا عيد علا خبري يادمشق عن حالك كيف عاد أهلك وخلانك كيف عانقوا من الفرحة ترابك وقبلوا المساجد والكنائس خبريني يا دمشق عن دمعك المتدفق ببردى ليعانق العاصي بلا أرق خبريني ياطيور بلادي عن سماء يسكنها شهداء أحياء لا أموات خبريني يامدن بلادي كيف رفرف علم الأحرار بالعلياء وحناجر الأحرار تصدح لن نقبل بالذل وسندحر كل لص ومرتزقى      عاتكه محفوض

( لا ) العظيمة .. لا يوجد مكان أقدس من القلب  لذلك .. عندما أسمح لك بالدخول إليه  أخلع حذاءك  و أمضي ببطء كالغيوم  و أترك أثراً  يليق بقداسة الحب  لا تهدد الوردة  بقطع عنقها لأنها .. لو كانت خائفة  لما رفعت رأسها بوجه الشمس  لا تستسلم للبرد ، للجوع  لأنهما .. لا يلدغان كالخوف  لا تراهنوا على الديك ( الجاهل )  فهو لا يجيد غير الصياح  في الأمس وضعتُ امامه  الحبوب و المال  فاختار الحبوب  لأنه .. لا يعرف بأنه بالمال يستطيع شراء كمية كبيرة من الحبوب  لا تحزنوا على الوطن لأنه .. إعتاد على النزيف و الجراح أصبحتْ جزءاً من الكرامة  لا تبنوا أمالكم على الحزن  لأنه يسيطر على الوجه كالطغاة  فهو .. حتى تاريخ هذه اللحظة  يهرب كالجبناء عندما يسمع صوت الفرح  لا .. هو آخر جزء ٍ من فصول نعم  هو آخر حرف ٍ من لغة الكرامة هو آخر خطأ من الماضي هو آخر مسار في الحاضر  هو آخر تصويب للمستقبل  لا تقولوا  ( نعم إلى الأبد ) لأحد  لأنه .. كل من قيل له نعم  أصيب بفوبيا لا  و...

( أنت الربيع الآتي ) أوقدْ   سراجكَ   وانتصبْ                      واشهرْ   يراعكَ  لا  تهَبْ كنْ  يا  بُنَيْ  نعْمَ  الفتى                  واجعلْ  حروفك  من لهَبْ وطنُ  الحضارةِ والنُّهى                  وطنُ     الطهارةِ      يُنتهَبْ لا  يُرهبنَّكَ    فاسدٌ                    أبداً    ولا    ذئْبٌ      وثَبْ كنْ  كالنسور  على الجبا -              -  ل.  الشمِّ وافعلْ  ما يجبْ   لا تتركِ الشعبَ الجري -                  - حَ  على المقابرِ.  ينتحبْ ضمِّدْ  جراحَه  بالمحبّةِ            ...

أرضٌ بشرُها           خيال ......... أرضٌ بلا بشر  ليسَ فيها حدودٌ وقيودٌ وجدران ولا حيطانٌ ومساكنٌ وسجون ولا ملوكٌ وأملاكٌ وسادةٌ وعبيد ولا حروبٌ ونزاعاتٌ وتخريب    أرضٌ بلا بشر فيها كلُّ أسبابِ الحياة   أرض بلا بشر  لا يديرُها وكلاءُ آلهةٍ أو أنبياء ولا معتمدون ومنظّرون ودلّالون وأولياء ولا تجّارٌ ووسطاءٌ وسفراء  أرضٌ تمشي بأمرِ الله  والكلُّ بقلبِ الله  أرض بلا بشر    الحياةُ واجبٌ مقدّسٌ بالظّرف المناسب  لا يُقيّدُ زواجٌ ولا إسمُ أبٍ أو أمّ أو عائلة او إنتماء    الحبُّ أفكارٌ قبلَ الحروف ماءٌ قبلَ النّهر ، نورٌ قبلَ الضّوء     الحبُّ دستورٌ مكوّنٌ للروح  كالماءِ والضّوءِ والنّارِ والهواء . ........ بقلمي  عبدالله عجوه

ماذا لو؟؟ ماذا لو إختفت الأحلام رحلت وحلت مكانها الأوهام. ماذا لو كتبت إسمك على كل الجدران  وصرخت بأعلى الصوت إني أهواك ! ماذا لو غابت الشمس وخاصمها قمر السماء  ماذا لو لم يعد للعشاق مكان ؟؟ وحكم أن الغرام كذب ونفاق ممنوع الحب بعد الأن؟؟ ماذا لو صمت الأطفال وتخلوا عن اللعب بالحارات  أتكون الحياة حياة  ام هي سجن وإنتقام  مازلت أنتظر أن تجيب على أهم سؤال  ماذا لو يراقصني طيفك كل مساء؟؟ و نتلاشى معا خلف السحاب...      عاتكه محفوض

بذكر  انا براس السنة    كنا كل الأهل يتجمعو      عنا نرندح  سوا مواويل وغناني سكابا وعتابا واوف ومعنى والموقدة جوات هالمنزول حب ورفا بيشفي قلب معلول صواني الحلو غريبة وكعك معمول وكل عام وانتو بخير نستنى وبرا التلج عالغصن غفيان وعصفور دوري يغرد وبردان ناي وطبل  ودربكة الجيران وجدي لستي اوف شو غنى  ذكرى هداك البيت ضيعانو بوابو خشب من طين حيطانو صعبة يابيي كتير نسيانو بيت اللي فيه الحب يغمرنا بقلمي رابيه الأحمد

،،،،،،،،، يقضــي الغـــــــــوى ،،،،،،،،،، لايخـــدعنَّكَ بالـــــدُّنا مايـــــوهِمُ يقضي الغوى والعمرُ طـــلٌّ يُهـدَمُ  ســرقَ الغرورُ بخبثهِ ألـقَ الضُّحى أيُّ القلــــوبِ ستستفيقُ وتســـلَمُ إيَّـــاكَ والإجحـــافُ يدلـــوْ دلـــوهُ   تلقى السَّــرابُ وقدْ تؤومهُ مـرغَمُ لاتصبغِ الفعــــلَ الــــدَّنيءَ برونقٍ إنَّ الكـــــريمَ بِخُلقــــــهِ يتـــــرنَّمُ   ربِّتْ على كتــفِ الحيــاةِ وقلْ لها منْ صـــادقَ الــــدُّنيا يعودُ ويندَمُ فالذَّنبُ يختـــرقُ الضَّميـرَ بسـهمهِ جــرحُ النَّـــدامةِ يسـتجيرُ ويجهَمُ   لا تســـألنَّ عـنِ المـــراتعِ إنْ هـوتْ  أنتَ الجـديرُ بمــا تحيـــطُ وتعلَــمُ واخلعْ صدى قيـدٍ توسَّــطهُ الأسى تلقــى الجهـــالةَ بالحقيقـــــةِ تُردَمُ ماخــابَ منْ رتقَ الشَّـفاعةَ بالهـدى غفــــرانُ منْ وصلَ الأمــانُ معظَّمُ دعْ بهـــرجَ اليــــومِ المقنَّـعِ بالصَّفا وامــضِ الصِّــــراطَ وماتنـالهُ أسلَمُ ربٌّ كــــريمٌ قـــدْ نهــــى في لطفهِ دَنـــسَ الــــذُّنوبِ وهلْ بذنبكَ تألَمُ دربُ الهــــدايةِ عامــــرٌ في أهـــلهِ يُهدي السَّ...

أتكئ على ساعدي القصيدة أغازل الكلمات المرسلة بنبض شوقي لحنايا روحك الشفيفة  أحملها لوعة الحنين لاحتضان عينيك محبوبة القلب  لتعانق أنفاسك الندية فيفوح الأريج أرجاء معمورتي و تملأ شوارعي عبقا مندى فأثمل من امتزاج أنفاسنا و أسرح خصلات القوافي المراهقة بمشط موسيقاي الحالمة باللقاء  و ألاعب الحركات علي هواي أسكن اللحظة الحنون  أفتح آفاق عشقي لفضاءات من الجمال  تداعب خصلات شعرك محبوبتي و أضم قبلاتنا  لتشعل في جسدينا ثورة عشق جامحة تشعل شوارع مدننا المنسية  خلف الصور الصامتة أفك التشديد الموثوقة بها روحينا  و نمدد لحظات العناق  لنسمر اللحظة الحنون  و نتلاشى و نمتزج  كما الخمرة و الماء فتولد من ثنايانا قصيدتي الجامحة . بقلمي :أمين عياش

بين طغيان الحب و استبداده .. أنا طاغي  طاغي حقيقي  لأنني عندما ولدتني أمي  شعرتُ بأنني انتزعتُ الحياة منها إنتزاعاً  كما لو إنني سلبتها  أو إختلستها  أو نهبتها  لذلك .. وصلت أمي إلى النهاية مبكراً أنا إستبدادي  إستبدادي حقيقي  و كان أبي يدربني ، لأكون مستبداً عظيماً  عندما كان يعبر عن حبه لي ، أكثر من أمي  حيث كلما كان يمرُّ بجواري يزرع قبلة على وجهي و ينصحني :  يابني ، أغلق قلبك جيداً  إن الحب لا يمل  لا يكل  سيأتي و يقرع بابك بإستمرار  و أنتَ مازلت صغيراً  لا شيء لديك لتعطيه  لا خبز ، لا ماء ، لا سيجارة ... لا كأس نبيذ  و كان يقول :  من ليس لديه ماء  لا يفكر  إن كان الخمر ، محرماً أو محللاً  من ليس لديه خبز  لا يعلم  إن كان كعك العيد ، حلواً أو مالحاً  من ليس لديه ضمير  لا يهمه  إن مات ، مؤمناً أو كافراً  من ليس لديه عقل  لا يعرف  إن كان الوطن ، مصحاً أو معتقلاً  من ليس لديه قلب  لا يفقه  إن قضى عمره ، حياً أو ميتاً...

** السنة .. نحن .. والتجديد ** **  نمضي والعمر  ** السنة غادرت وعادت بدلت أرقامها وتجددت وحدها فما الذي في طياتها حملت ؟! فها هي الشمس من خلف الجبال تشرق والطيور في أعشاشها ترتل أنشودة الصباح وتنطلق ... والورود عبيرها وجمالها تنشر والأشجار بتمايلها مع الريح من اوراقها تتعرى وتتهيأ لارتداء ثوب جديد  ثوب يخيطه لها الربيع والربيع ما من مرة خانها او غدر بها وهي الوعد ما خلفت ... كل الطبيعة بالماء المنهمر من السماء تتطهر ... وكل ما في الفلك لايزال بمشيئة الرب يدور ... اما نحن نحن البشر فالله أحبنا وعن بقية خلقه ميزنا احرارا" خلقنا وطريقي الخير الشر رسم لنا فما الذي نحن فعلنا  وأي اطريقين  اخترنا ؟!!! باحتفالاتنا بالأعياد لهونا فهل بالاحفالت أطفالا" عدنا ؟! هل عملنا على تطهير قلوبنا من الحقد من الكراهية ومن الصبية الحمقاء ؟! جميا جدا" أن نفرح والأجمل ذنوبنا  وخطايانا امام المذبح نطرح ونعلن التوبة ومن الرب الرحمة نرجو مهاهدينه بأننا سنكمل حياتنا الجديدة مع إخوتنا البشر وباقي الخلق بمحبة  بسلام وبإنسانية ... فهيا بنا نجدد كل ما فينا فالحياة اليوم بين أيدينا ول...

مولود جديد ..... عام جديدٌ بالربيع تَزَيّنا من بعدِ قفرٍ نالَ من ارواحِنا عامٌ جديدٌ نوره سحقَ الدُجى له زفرةُ المُشتاقِ من بعدِ العنا طالَ انتظارُ الفجرِ يا أمَ الورى من بعد ِ ظُلمٍ جارَ في إيذائنا ياضِحكةَ الطفلِ الوليدِ مُتمتِماً ذي أرضُنا رسمتْ شموخَ بقائِنا مهما تنوّعتِ العقائُدُ إنّها ترقى بِنا فكراً ويزدادُ الغِنى ياأيها الباغونَ جِئتمْ طَفرةً جِسماً غريباً جال في أعضائِنا لوّثتمُ  الأرضَ الطهورَ برجسِكم أمستْ يباباً بعدما كانت جنا عودوا إلى حيثُ القذارةُ داركمْ لا ينبتُ الفسلُ الدنيء ُ بدارنا ياشامُ يا عِشقاً توسدَ خافقي آن الأوان ُ لعِشقِنا أن يُعلنا ...... هاشم طحموش