ملتقى شعراء سلمية

عزفتُ  الهوی   ربيعاً   تغنی  وأخافُ أحلاماًً تفضحُ  سري  رسمتُ  الدروبَ  ناراً  وجنة  وزينتُ الشواطٸَ بوردٍ وعطر ِ  صاغت حروفها بشهد ٍ تجنی  بلام ٍ تدلی  بعسل ٍ   وسحر ِ  رُمينا  بأحزان ٍ بِها٠٠٠٠  نُکنا کغيثٍ  أدمی  سنين  عمري  أقبلت  والدروب ُ  ما   نهنا  وعينيها سهامؒ من سقمٍ تُبري   مُلٸت سماءؒ بنجوم ٍ ما شفنا ما دامَ لحظها بالقلب ِ يسري  تلك  الناٸباتُ   قد   تواردنا لولا دموعؒ بفلك الهوی تجري عزفتُ  الهوی  ربيعاً    تغنی  وأخافُ  أحلاماًً  تفضحُ  سري  المسافر

----- الحلم الشارد--- إنْ عَانَقْتُ بِالأَحْلامِ قَضَّ مَنَامِي أَإستَكَثَرَ الْوَلْهَانُ أَضْغَاثَ أَحْلاَمِي أَمْ أَلْهَبَتِ الْقَلْبَ نِيرَانُ الْهَوَى وَمِنْ شِدَّةِ الشَّوْقِ رَامَ سقَامِي لايَهدَأُ الرَّوْعُ مِنْهُ إلَّا إذَا مَا رَآى بِأُمِّ الْعُيُونِ حُطَامي لَمْ تَشْفَعْ قَوَافِي بُحُورِي لَذَيْهِ وَلَا غَزَلًا خَطَّتْهُ أَقْلَامِي هَذَا الْحُبُّ طَوْدٌ لَا يُحَابِي فِي قِمَّةِ الطّوْدِ أَغْرَسْتُ أعْلامِي وَكَتَبْتُ القَصِيدَ فِيهِ حُبًّا وَرَدَّدَتُ أصْداءُ الْجِبَالِ كَلَامِي إلَيْكَ ياحُرَّ الطُّيُورِ أُهْدِي دِمَائِي وَمِنْ حَرِّ الصَّبابةِ قَدْ أَسَلْتُ سَلَامِي أَشْكُوكَ شَوْقِي وَقَد تَضَوَّرَ خافِقِي وأَشْجُبُ لَيلًا صبَابَتِي وفطَامَي ذَاكَ الَّذِي أَفْتَاك بالبِعَادِ مُرَاوِغٌ بِلَيْلِ الْهَوَى قَسْرًا يُودُّ صِدامِي أَمَا قُلْتُ أنَّ الْعِدَى أشر بلية وَأن الْمُنَاوِئ حاقِدٌ وحَرَامِي إِلَيْكَ يَانُورَ الْكَوَاكِبِ أَغْتَدِي وأَنْفُثُ جَهْرًا صَبَابَتِي وَهُيَامِي عزاوي مصطفى

ما  کان  الهوی  للفٶاد ِ  أرقا  وردؒ سبا الروح  ونبضؒ سُرقا  جرحؒ يحوفهُ  الليلُ إِن  نطقا  کُفنَ بعينين ِ لها  قد   صدقا  سدرةُ   الهوی  دمعؒ  ما  رفقا  وإِن أضنی البِعادُ قلباً  إحترقا  يُسقيهِ  وجدؒ  بکأس ٍ ما عتقا  ويُناغيه ِ کلما نالَ السهدُ رمقا  أثرُ العاشقينَ دليلؒ لمن  سبقا  وآهاتُ القلوب ِ صخرؒ   إنفلقا  بتلكَ الشواطٸِ من ماتَ غرقا  والشوقُ باقٍ  لقلبٍ قد  عشِقا ما   کان  الهوی  للفٶاد ِ  أرقا وردؑ سبا الروحَ  ونبضؒ  سُرقا  المسافر

الحزن المتناثر تكابد كي تموت متناثراً فوق الشواطئ المتفحّمةْ تقذفك الوجوه من تيه إلى تيهْ تناجي في خيالاتك ضوءاً ينبثق من غابات الأمسْ أنت الحزن دائريُّ الألم صلواتك ما عادت تعرف شكلاً في محراب آثامكَ وجوه المعزين قبيحةٌ تشتم في تلافيف فكرك العفونةْ وجوه المعزين تشمت من الدمعة حيث تُصلب فوق الجفافْ أنت الحزن فمن شفيعكَ حيث الروح لا مرآة لها والجسد بقايا آنيةْ حيث يجلس الباقون تظل أسير تحركك الصامت تُحرق الشمس كبرياءها في جبينك وينأى الترابْ مطرود حتّى يخلق الله مأوىً ثالثاً فابق في انتظارٍ كي تحرُق الألم في ظل الدوائر وتجيب على أسئلة المغفلين وهل تملكُ الإجابة هل علّموك كيف تُحرق النهر لتبحث عن جواب حياة تعيشها تعتز بزيفها في محطات السفرْ تلوك خطاياكَ والفُسحة مخيفة في ناظريكْ ـ هل أعطوكَ الشهادة ـ لا رتل تصطفّ فيه يجمع الزبد البحري لا غابات التيه تعترف بانسحابكَ رقمٌ عبثاً تترجمها من دعاكَ إلى النشيد الأخير تجمعُ في حاجبيك المكان تلوي على نفسٍ شرّدها الحنين ـ هل أعطوكَ الشهادة ـ تنحتُ بالمصطلحات عجزاً لست تدركه ينام الباقون على شتاتك حيث لا مفر من الزمان إلى الزمان ولا إلى لوحةٍ كنت ت...

شو بخاف شو بخاف أني ودعك يا آب  وتروح ما تعاود ب صيفية  ولما يجي أيلول بعد غياب  وتغيب شمسو الكلا حنية  وصوت الهوا يزعق ورا لبواب  وتسافر فراشات وردية  والنحل يتسجل وقتها غياب  وماتشوف نفنافة ولاجوريه  حتى البراري منظرا بتهاب  لا عشب و لا زهور برية  زعلان نبعك ياغدير انساب  وماعاد في نجمات ضاويه  وياما قطفنا مشمش وعناب  ورمانه حد الارض محنيه  وطيور علت واعتلت لسحاب  لليوم نغمتها بدينية  وكرم العنب حلون ع امو طاب  تعتق بخابة خرج سهريه  والزهر هالمسكين ظنو خاب وفرفط ورق مشلوح  بالمية  وهل الشتي سرسق على اللبلاب يعزف ع أوتار الفرح فيي    وفيروز غنتلي وقمرنا غاب   وينك ياأمي اطمني عليي بقلمي

عصفت رياحي والحروف تناثرت   تأزُّ اشتياقي والليل أسواط استباح جسدي النحيل  الجمرُ يتلذذ بأهاتي  يعبث بأنفاسي يدنو من وتيني  ويأجج الأشواق ‏و سكينتي ليست  كما تظن   بل تزاحم الآهات  نصبت مشنقة البوح   كثيرٌ من الكلمات تدثرها عينيك هي  أوجاعي بحر ألمٍ بعادك  و الروح ممزقة الشراع  والحنين قبس كاد أن ينطفي فاطلق وميض منارتك دليلي   نسيانك أوهام..!! وصالك ضربا من السعي خلف سراب سيتأد باحضان الغسق يراودني السبات  مللت مفارق الدروب    ومنتصف الأشياء  دون حلم وآمال كلص ذكي   مد يدهُ على كل ألاشياء  و سرق مِنها سِحر الاكتمال أدنو الي فأني مشتاقة   أن اصل النهاية  وانت البداية  خذ بيدي وليكن إلى الرمق الأخير. هاجر ناصر الزهراني

تساؤلات مقضومة....البحر البسيط أغلقت خلفي سجالًا بات ينتشر              حول الفتور ...وحين الغيظ ينفجر جندلتُ حولي غريبًا من مودّتنا                  فيه الغبون جميل الزّهر يعتمر أعداٶنا ...ورفاق السوء قد ظفروا               صارت فتاتي لبعض الغرب تأتمر تجتاحني مضضًا إيّان مارسلت               تشاطر اللهو في منحي وتعتذر أيّام كنّا ...وكانت في مشاكستي                  تنادم الثّغر شوقّا ليس يصطبر كان السّلام يناجي صبوتي أملًا             یستلقف العطف من عينيّ يعتصر ذاك الكلام.... بطول الغمر يشعلني               أمير حلمي ...وكيف النّار تنتظر تساؤلاتؒ بهذا اليوم أتلفها                 تُرمى إليّ كغصنٍ صار ينكسر  ُُأُعييت حيناً بطرفٍ كان يمخرني             ...

خذي بيدي..  ك عكاز أعمى..  دليني على وطني  على بلدي القديم.!  على نفسي التائهة.. في الأقلام، والدفاتر، والصور..  امسحي عني أتربة المحطات الأليمة..  أأنا في الصحائف.؟  واردة حميمة.!  احملي حقائب السفر..  وخذي بيدي..  إلى السماء،  الى الفضاء،  الى الصحراء،  إلى الغابات، وأفياء الشجر..  واتركيني بين كأس الغانيات وفناجين السهر..  حبيبتي في التيه سكرى في عناق طويل  مع القصور،  مع الأثاث، والمجوهرات،  والملابس المستوردة الجميلة،  والمغريات، والغانيات..  بلوح الوتر.!  خذي بيدي.. كأنه أنت من جاء ينقذني  ويفك أغلالي.. وينجيني.. من الخوف من الرعب.! من الشيب.  من الوحدة رغم الناس حولي.! من حرارة الشمس  المذبلة  للعمر.! إقبريني بضمي  لذراعيك بين الكعبين  الى آخر الدهر.. علي المسعد الربيعي

انتعلت الرّحيل دون رغبة  وحملت فراغاً لا يشيخ  أخفيت البحر في جيوبي  تخطيت الحدود  واحدا تلو الآخر  دون أن يفطن أحد  إلى ازرقاق ثوبي المبلل  وإلى أثار الملح العالقة على أصابعي  وإلى أنين الموج الهارب  في طيات وشاحي  امتطيت موج هوانا  والذكريات بحور تركت النوارس كلّها  لتقتات من همسنا المنثور على تلك الصخور  في ذاك الشاطئ المهجور  بكيت ذكريات عمر  لعشق ما احتملته الدهور لأصاحب الألم ..  وأوثق الندم  بين سطور و سطور  فمضى فيَّ كنقش فرعون  يحكي أنيناً  ما انفك يلازم الصدور خولة سليمان

تسابيح الوطن  ___________ بين حفارِ القبور وأصحابِ الفجور يترنحُ ذاك السومريُ الحزينُ.. يتمتمُ ترنيماتٍ مبهمةً.. يستذكرُ وطناً جراحه تنزُّ حروفَ ألمٍ تتشكلُ قصيدةَ نثرٍ.. تبوحُ رغمَ الوجعِ عن أملٍ والليلُ حتى مطلعِ الفجرِ يرسمُ الكلمَ.. ويؤطرُ النصَّ بالسوادِ وبعضُ ألمٍ يصوغُ من قطراتِ الدمِ إمضاءً لشاعرٍ  يطوفُ في رأسهِ  سفاحٌ يلوحُ في يده فأسٌ وعلى صدرهِ نوطُ خيانةِ الوطنِ ... حسين السياب

سأقول : لله  يمين الله  لن أبايع ملا برادر و ذبيح الله  حتى إذا زرعوا الخشخاش  من كابُل  إلى كعبة ..       ... سأقاوم  قلبي القاسي  و أصعد مرتفعات دماغي  و أكشف القناع  عن العزلة  و الأحلام الضائعة و الحقيقة المخفية  و الثقافة المزورة  و الثورة المزيفة            ... سأقاوم  وأبحث عن الحرية  و عن الضحايا  و عن بذور العشق التي رميتها في عنابر الشتاء المظلمة                  ... سأقاوم  و أمزق شراشف الضوء  و أفتح أبواب عيني  و أغطس بنظراتي  بين القطرات المملحة  و أرسم الإبتسامة  بقوة الإبتسامة  بين  الأحلام الممزقة  لقد مللتُ  من الكلمات الحرة  من عبارات .. كلنا ضحايا كلنا خونة  كلنا ذئاب كلنا حمقى  كلنا  نخاف  من الحرية                 ... سأقاوم  و أحارب نفسي الكئيبة  و أنظف جسدي و عقلي  من ك...

الروح .. تضوَّعت  ترقص ، ولهى .. ومحرابُ  الزمنِ  البائرِ ، يرقبُ  النهاياتِ  الجميلة .. يختصرُ  العمرَ .. ما بينَ  أشواقي ، ومساحة  الذكرى .. وأنتِ .. عائدةٌ  تنثرين ، الفلَّ  المضمَّخ  بعطر  الأمسيات .. ياسمين  الرغبات .. هائمٌ ، يُعانقُ  حومةَ  الروح  الذبيحة الليل  قاسمني  البوحَ ، وشرعتُ  أعزفُ .. على  أوتار  قلبي ، قصائدَ .. الحبِّ  الجميلة  كلماتٌ .. عزّتْ  على  البالِ  حروفها ، وأنا.. ما زلت هائما  ، بالقادمِ .. من  طيفكِ  حتى !! وبقيتُ  أسيرَ  أحلامي .. أصارعُ  الرؤيا .. وتارةً  أمتطي ، متنَ  الغمامْ .. يا ويحكِ ... ملائكيةٌ  أنتِ .. ومن  الحسنِ .. غابَ  عن  رشدهِ ، البدرً  التمامْ ......

لله درك ياملهمي مسكنك قلبي  وفي عينيّ صبراًجميلاً ماهان اللوم علي نفذت بصيرتي  لمن أشكو ماحلّّ بيّ  كم هاج الشوق في مهجتي  وأضرمت النار في أحشائي أدمى الفؤاد ...... وجرح الدمع مقلتيّ....  كم اختنقت الآه...... كم تمنيت اللقاء وأنت العليم ......  وكأنه دعيّ عليّ.... ناجيت ربي سراً وعلانية دعوته ربي رحماك  خفف عني عذابيّ أوقع علي اللوم ....؟! من غير درايتي  من ألوم .....؟ أألومك ....؟ أألومك ...علی فرط دأبٍ قیّد الحب فيّ ...فصاح ألومك.... علی مانثرت هاهنا من مناهداتٍ.... ولائماتٍ... بسردٍ مستباح وكأنك في حبي تمنّي كنت...؟؟....ألومك؟؟؟ ألم يكن حبّي لك متاح حتى قتلت فيّ حبي  وأثخنت قلبي بالجراح بقلمي

ما بالُ الدروبِ قد أظلمت                                     وقطيعُ الأحزان ِ بلا راع ِ  مکلومةؒ تلكَ ٠٠٠٠الشواطٸ ِ                                  أيا نايُ إعزف لحن  الوداع ِ   بسفر ٍ غدت الروح  مُغيبةؒ                                 تتقاذفها   أمواجُ    الضياع ِ  علی جمر الأشواق نزفت                               وذاك الخريفُ قد أدمی يراعِ  لقاءؒ أخير کتب شاهدتي                              وأبحر   الربيعُ   وتاهَ  شراعي    مابالُ الدروبِ قد أظلمت           ...

.. حقيبة عُمْر.. خمسونَ دهراً وأنا أعيشُ كهولتي. خمسونَ دهراً نسجتْ خيوط خبرتي. كلّ السنين من مخاض العسر ولدتْ مازالت تُسمع في الأرجاء صرختي. يوم أبصرتُ النور كم  كنت واهماً  أنَّ الفرح قد رسم بإتقان دمعَ مقلتي. كم حاولتُ مراودة الأيام لكنّها  سلبتْ بسمِّ أنيابها أضغاثَ بسمتي. فتّشتُ عن أبجديّة الطفولة مراراً فعشتُ أحلامها البيض في خاتمتي. خبرتُ كيف تكون كهلاً في الطفولةِ كيف يغتالُ الخريفُ طيفَ الرجولةِ كيف تموت واقفاً بكلّ يسرٍ وسهولة كيف يُحقنُ الخصيُّ أسباب الفحولةِ كيف يُقلّدُ الجبانُ وسام البطولةِ كيف تُخلع أحلامُك بضربات الفأسِ كيف يُجلدُ الربيعُ بسياط اليأسِ كيف يشيّبُ في المهد شعر الرأسِ كيف يستوطنك الخنوعُ بدل البأسِ لتقنع الكون رياءً برضى النفسِ. خبرتُ كيف تناجيك رفاة الأملِ لتشحذ ماتبقى من الهمم بلا وجلِ لتحيا شريفاً فتنام كليل المقلِ أو ذليلاً تجترّ الخيبة على عجلِ أو مؤمناً بالله مالك الرزق والأجلِ. .. محمد عزو حرفوش..

لو تعلمون 💎💎💎💎💎💎💎💎💎 لو تعلمون كم جميلٌ صباحُها   كم ثمينةٌ أجنحةُ أزهارُها تُغلغلُ أعماقي طيباً حروفُها وما أدراكم قدسيةُ بسمَتُها من الفرات إلى بردى عنقودُها لا تسل النيل الكرامةُ جذورُها قارنتُ بين الشروق و أسحارُها البوصلة تاهت بين القمر و أهدابُها ناسكٌ و زاهدٌ و المحرابُ عيونُها حائرٌ و الطفلُ أحلامهُ أحضانُها انتظرُها قبل أن تُغرد عصافيرُها قهوتي لا تحلو سُكَرُها رحيقُها كلُ نوافذُ القلب تهجو جَمالُها لن تجف الأحبار و المدادُ قصيدُها محبكم الشاعر                   عماد ابو سمير 21/8/2021 United Kingdom

أنا واللیل...البحر الوافر أنا والّليلُ والّلحنُ السّميرُ                      وبيدر صبوتي جنيٌ وفير أنا والرّاحُ ندٌّ في جميلٍ                       ونهل مودّتي جمعٌ غفير وبعض قوافلي تغدو بفرطٍ                      وفي إرسالها لهفي أميرُ أصفِّفُ فرقتي كَرًّا وفرًّا                     وينتسبُ الحنينُ فتستجيرُ وما في ساحنا يبدو سعيراً                      فتختلفُ الحمائمُ أو تطيرُ كما لو أنّ ناراً في كفوفي                 ويشعل جيدها الّلمس الخطيرُ وكلُّ الوردِ في روضي كفيلٌ                   بأن ترضى بغزوي أو تَغيرُ ولو مال الهيامُ... يقودُ جيشي                  فيعلو في معسكرها النَّذيرُ يدقّ ...

-----صروف الدهر----    يُعَقِّمُ فِي الْيَدَيْنِ يَتَّقِي مَرَضًا وَالْغِلُّ بِالْقَلْبِ عالِق أَضْنَاهُ عَطِّرْ فُؤَادَكَ بالنَّفَحَاتِ تُبْرِئُهُ حُبٌ وَخَيْرٌ بِالرِّضَا سُكْنَاهُ إنَّ النُّفُوسَ إذَا ماشَاخَتْ سَرَائِرُها نَدِمْتْ لِعُمْرٍ فِي الْأَذَى أَفْنَاهُ لَا تَقُلْ" أَقُومُ غَدًا" لَا الْآجَال تَحْكُمُهَا وَاعْمَلْ بِخَيْرٍ كَثِيرُه وَأَدْنَاهُ الْعَيْنُ تَفْرَحُ مِنْ مَالٍ وَمِنْ مَرَحٍ كَيْدَ الدُّهُور خَفِيٌ فَهَلْ أَمِنَاهُ فارْضَخْ لِحَالٍ الزَّادَ أَحْسِنَهُ الْعَيْشَ تَنْعَمُ فَقْرُهُ وَغِنَاهُ فَكَمْ مِنْ سليمٍ ماانْفَكَّ يَشْتَكِي ضَجِرًا وَكَمْ مِنْ عَلِيلٍ زَوَالُ السّقَامِ مُنَاه    ‎ عزاوي مصطفى

أسير الآمال.. أنا صابر رغم النوائب صامد أسير ﻵمالي قتيل لمطلبي وفي السعي نحو المكرمات مصاعب تهون على من رام عز المكسب ومن ود يوما أن يعيش بعزة فليس له من ذي الصعاب بمهرب فما دام مجد قد تخاذل أهله ولا زال مجد قد سما مثل كوكب وما دامت الدنيا ﻷبناء آدم وأيامها الأزهى تبان وتختبي وفي الصبر نيل للأماني إن سمت وفيه إذا شاء الإله غد أبي فلا ضير أن يكبو الجواد بملعب إذا كان يسعى نحو مجد أرحب بقلمي

في الأربعين جمالها لا ينضب  فهي المليكة لللحواري تنسب  مثل النبيذ فلا يطيب شرابه بعد التعتق سلسبيل يشرب  في خدرها جنات عدن ترتدي كل الزهور لروضها تتقرب  فهي الربيع بحسنها وكمالها  كل العيون لسحرها تترقب  لو خاطبتك فيا لروعة ثغرها  تقف البلاغة تارة  تتعجب فعنادل الأكوان تنشد صوتها  ألحان سحر في سماها يطرب  زهر القرنفل لا يفارق طيفها والياسمين بعطرها يتطيب   هي كالمهاة ولا مهاة بوصفها  من لحظ عين يا صديقي تسلب  فواز ياسين

حطام _______ حينَ يكونُ الوطنُ  حقيبةَ سفرٍ تُغادرني الأحلامُ تُغادرني المدنُ يتلبّسني الحطامُ وأسافرُ بعيداً أركبُ الريحَ أسيرُ في دروبِ التيه.. أنزوي في ركنٍ مظلمٍ  تحتَ قبابِ غرناطة.. أتذكرُ الوطنَ وأرتجفُ خوفاً.. وبرداً  من ماءِ الاغترابِ من قمرٍ ترمّل وارتدى السوادَ  أخافُ على نهرٍ يركضُ مذعوراً وهو يتقيأ كلَّ القصائدِ الملونةِ بدمِ الشهيد.. حسين السياب

ياشاعرتي ياملهمتي  يامن ينبض القلب  من شرايينك الدمع يملأ دواوين الشعر من  حروف اسمك بريق عينيك مدادي  يا فاتنتي شعري سلسال  من جدائل شعرك قوافيه موزونة نبض فؤادك  ميزانها.. ماذا أقول... تسألني وتقول  ياشاعري : هاوٍ انا والنسيم من هواها  يأسرني  قيدتني  وجدائل الشعر  سلبتني  أنظمها على الأوراق والسطور  للتاريخ يحفظها  دم العين مدادي  لون شعرها ملهمي انقش الحروف ازخرفها لوحة موازييك  أرابيسك تراث عريق احتار الوصف في وضع  النقاط على الحروف من كحل العين نقطي  من المٱقي  جمالك الٱخاذ قاتلتي بات دمي لون السطور  قالت حبيبتي  وهبتك منبري  فاصدح  لك تاجي وأتوجك على عرش قلبي  تأملت مليكتي .. كأنها من أساطير الأولين  تذكرت أجدادي.. بهاء ...ضياء...نور  بها تسطع  كظبية تتراقص في خمائلها بات قلبي ينبض من روحها  وتخرج الكلمات  واتوه بين الشعر والعينين  وأسرج قصائدي لتزهر ياسمينا لها ... في قلبي ومن قلبها ...  قمر الشرق/أكرم وردة

مملكة البؤس.. نعم.. سأرسمُ هنا  حدوداً لسكني بإتقانِ. على قارعة البؤسِ على الأرصفة في أيّ مكانِ. سأرسمُ أحبتي صوراً في قلبي في زحام عقلي وعلى الجدرانِ. سأصنعُ بصمتٍ منذ الآن مملكتي بلا أزهارٍ بلا أشرارٍ أعزف لحن الشقاء بلا أوتارٍ أجترُّ الحلمَ ومرارةَ الفقدانِ. أنا الآن حرٌّ أدمنتُ الفقرَ ومطرقةَ الانكسارِ لم يعد يهمّني يباسُ النبضِ وتباطؤ الأنفاسِ وغدرُ الزمانِ. أمسى  عندي الآن  سريراً يمحوهُ المطر ووسادة من حجر وبعض الزينة في بيت أحزاني. كم أخلدُ إلى الحلمِ ملء الجفون ويقظة الظنون أصبحتُ الآن طيفاً مشرّداً طيفَ إنسانِ. ربّما تماديتُ في الرسمِ  أو غاليتُ في حلمي لم أفكّر يوماً أنّ الأحلامَ عزيزة.. باهظة الأثمانِ. ألقوا القبضَ على بسمتي الشاردة فرضوا عليّ ضريبة مع الفائدة  مّما أثار خنوعي وحفيظة أشجاني.  كُلّفوني بضريبةِ إشغالِ الأرصفةِ  كنتُ أظنُّ أنّ الرصيف مجاني. وراح نبضي يردّد بئس حياة المرء   يحياها بائساً جائعاً مفترشاً شوارع الأوطانِ.  .. محمد عزو حرفوش..

----عودي إلي-- عُودِي إِلَيَّ عُودِي مِنْ بِلَادِ الأطْيارِ عُودِي وحَلِّقي عَلَى مَلَكُوتِ رَأْسِي وانفضي هُمُومَ عُقُودِي بِصَوتِكِ الْحُرِّ جُودِي يَوْمًا عَلَى سُكُونٍ جُدودِي وانْبشِي فِي قَبْرٍ قَلْبِي فَلَقَدْ دَفَنْتُ قُدُودِي وَلَقِّنِي التَّغريدَ شِعْرًا لِلْفَجْرِ ذاكَ حَفِيدِي لا تَقْلَقِي الْيَوْمَ لِحالِي فَلَقَدْ سَقَيْتُ وُرودِي وَصُنْتُكِ الْحُبَّ أَعْوَامًا وَحَصَّنَتُ مَوَدَّتِي وَعُهُودِي إيتِي فَقَدْ أَدْبَرَ الْعُمْرُ أَرَاكِ قَدْ ظَنَنْتِ خُلُودِي عُودِي وَاحْصدِي الْأَحْلَامَ شَهْدًا وَثَمَرَاتِ حُبِّنَا العُنقُودِي لَا تَخْشَيْ مِنْ زَمَانِنَا يَنْسَى ولامِنْ آهاتِ رُدُودِي أَنَا لا أرْتَضي إلَّاكِ حُبًّا بِقَلْبِكِ قَدْ بَسَطْتُ نُفُوذِي وَحَصَّنْتُ حِمَاهُ بِأَشْواقٍ وَرَسَّمْتُ بِالْأَشْعَارِ حُدُودِي عزاوي مصطفى

.... دَعْ عنك العَشاءَ ونَمْ خفيفا .... فَدَيتُكَ هَلْ ترى شَهماً شَرِيفا            نزيهاً   طيِّباً   وَرِعاً   عَفِيفا يَرِقُّ لِحالِ مَنْ يشكونَ جُوعاً           ولا يَجِدون مِنْ طُعْمٍ رغيفا لقد  كان  الرَّغيفُ  لهم  كَفافاً            ويكفيهم منَ الأكلِ الصَُنوفا فما بالُ الرَّغيفِ  غدا  نحيلاً            رقيقَ الحالِ  خوّاراً  ضَعِيفا صغيرَ الحجم ليس له بريقٌ           عليلَ الجسمِ مهزولاً عَجِيفا وكان  مُحَبَّباً  لِلنّاسِ  حتّى           رآهُ   المُعْوِزُونَ   لَهُمْ   حَلِيفا ومِثلَ البدر  ترمُقه  المَآقي          ومِثلَ الحُقِّ يستهوي الأُنُوفا  وكان قُبَيلَ أنْ يَرْقى بِسِعرٍ           يَزِفُّ لِكُلِّ  مَنْ  يبغي  زَ...

شاعر شاعر أنا ..وشاطر بْصف الحكي لاتعتب لمى.. ولا أميمة تشتكي شاعر أنا..  وحرفي ..  بيسوق اللحن بمرج الزهر.. يرعى الحلا  ويرْقص فرح.. ع خصر ليلكي  أنا شاعر ..  وسلاحي ورقة وقلم خيّال.. من دون فرس  بيسبق الوقت.. بيتخطّى الحرس يغفّي حنان..  يصحي مرح ويترك سعد ع السطر متّكي. وساعات .. بيكتب شجن  عنين الناي.. نوّاح وتعب والآه... موال العتب هيك.. بيمضي الليل  ع شاعر .. ناطر قمر تَ يضوي ع المملكة. بقلمي فريزة محمد سلمان

-شريعة الغاب- ***** ما علَّة الدَّار مثل الغاب موحشة                تعبئ النَّفس آلاما وأحزانا ويأكل الوحش ما آمالنا زرعت           ليصبح الغصن بالأوراق..عريانا شريعة الغاب أيُّ شريعة شرعت            تنافس الطير..؟ عقبانا وغربانا وينعق البوم فوق حبال خيمتنا          ويصرخ القلُّ من أعماق شكوانا مواسم الخير جفت في مزارعنا        وعرَّش الشوك فوق الورد نشوانا وأبدع الدهر في إظهار محنتنا          واستعذبت أيَّامه العجفاء بلوانا كلُّ المكارم في أعماقنا ذبلت             وعكَّر الحقد والبغضاء أصفانا رواية الموت في أحداقنا حفرت          مساكب الآس من أجساد قتلانا ليعقد الضَّيم ليلاً في حواجبنا          ويرقد الدَّمع في العينين حيرانا ياصاحب العيس إنَّا فرقة عجزت           فحمِّل العيس بعضاً من بقايانا. بقلمي محسن محمَّد فندي M.M...

تسابيحُ الصباح  _____________ حينَ اللقاءِ تبسّمَ ثغرُها  وازدادتْ أنوثةُ تلكَ المرأةِ التي تغزلُ الشمسَ صباحاً من وجنتيها نوراً يشعُّ تعانقُ الغيمَ ترتدي جلبابَ الشعرِ  تمزّقُ صمتي تخترقُ مساماتِ وجهي  تحرقني بالشوقِ تلمسُ كفّي تشهقُ للحياة تلكَ امرأة يَنحتُ النهرُ خصرَها تزقزقُ عصافيرُ العشقِ لها تتسّمرُ كلُّ صباحٍ  في رأسي  تغدو قصيدةً  تقبّلني وتمضي  دونَ عناق ..! حسين السياب  العراق /بغداد

إِليكَ   الشوقُ   يحبو   لهفةً  وأنينُ  الناي  جلادؒ    يُغني  إِعتق  ليلي  مولاي    واملأ  خابية الأحلامِ بسُقيا التمني  کفا الدروب لوعةً واحتضاراً  والسهدُ  قيثارؒ   توسدَ  وني    أسرج  نداكَ   لتلك  السنابل  دع الأحلامَ   بطيفك َ  تُهني  يا سفر  الروح  يا کل   المُنا  أرهقتَ بصحراٸك ماءً بدني  إلاك َ الخطا   تُطربُ  شوقاً  وبين الضلوع آهات ٍ  تٰسن ِ  بکل  اللغات ِ ناجيتكَ  قمراً  ورتلتكَ لحناً بأبجديات فني  تعال وانثر  ياسمين العشق ِ  کُن ربيعاً کُن کما أنت بظني   ألا يا  عازفاً  بالبعد ِ  وجعي  أما  أتاكَ  دمعؒ  يُخبرُ   عني  إليك َ الشوقُ   يحبو  لهفةً  وأنينُ  الناي   جلادؒ  يُغني  المسافر

وَفَاء بِدَيْن أَسْلَفْتُهَا الْقَلْبَ الْوَحِيدَ تُعِيدُهُ إِنْ خَارَ نَبْضٌ أَوْ تَرَاخَى وَرِيدُهُ دَقَّاتُهُ انْسَجَمَتْ سَعِدْتْ بِهَا تَمْدِيدُ قَرْضٍ أَلْمَحَتْ لِي تُرِيدُهُ قَلْبِي نَقِيٌ لَنْ تَفُوزَ بِمِثْلِهِ لَا الْغَدْرُ يُتْقِنُهُ وَلَا الرِّيَاءُ يُجِيدُهُ الْقَرْضُ طَالَ وَصَدْرِي مُعْوِزٌ وَدَمِي إلَيْكِ قَدِيمُهُ وَجَدِيدُهُ وَأَعْرِفُ أَنَّ قَلْبَكِ خَافِقٌ أَيَحْتَاجُ قَلْبِي الضَّعِيفَ يُفِيدُهُ مَهْلًا عَلَيْهِ أُتْعِبَ نَبْضُهُ نَظَرَاتُ عَيْنِكِ تَحْتَوِيهِ تُبِيدُهُ إِنْ كُنْتِ بِالدَّيْنِ لَسْتِ وَفِيَّةً سَأَلْتُ الْغَرَامَ أَيَرْتَضِي تَمْدِيدَهُ عزاوي مصطفى

.           ل عمري قفي وتأملي أعتاب حري             وأجوائي إذا طل الصباح  فأنت رفيقتي الأحلى .وشمسي             أراك بعادلي. . مالا يصاح وأنت بقائلي ..سمر..غني..             يصارعه..ابتهاج.. وانمزاح لك الكحل المدلل حول عيني             تباريه. .بروضها..السماح هي الأزمان قد بدلت كمانا             كأنا في الكتاب لنا..صلاح غمامة بعدنا ألم غريد             وأعلام ..تغنيها..الأضاح نكتب بشوقنا عيد التلاقي             فهل يروي حدائقنا الصداح لمن نتلو صراخ مد              إذا قرأت ..علائمنا المداح فيا حبيبة الفيفا..أمطريني             فأنت نداء صبري والجناح رسمتك في جفون الليث صبحا             به اعتدلت سواقينا ..الجراح فأنت ريام قافلتي..لعمري     ...

قد زارني طيفك في حلمي، و برؤاه بت هيمانا  و يناجي الروح فيبهجها  والليل يحرس نجوانا  كالنجمٍ يزهو في الغسقِ ِ  و بصبحي صارا صنوانا  يا طيفي لا ترحل أبدا  يرعاكَ اللهُ و يرعانا ان شئت الروح لك هِبَةٌ  والنبض لحبك عنوانا يا ويح فؤادي من ضجرٍ من دمع عيوني احيانا من دونك لا يبرأ سقمي في بعدِكَ اطوي آلاما يا طيف  لا ترحل أبداً فالبعد مراره  أضنانا يا لائمي ها إقرأ كفي فبطالعي سترى الاحزانا  كؤوس المر شربناها و الكأس لفيضك ظمآنا و لعمري طيفك اهواه  والشوق يقتل احيانا. .............. 

تساٶلات مراهقه...البحر المتدارک  من أنت لتملك إنصاتي                         وتحرّض شوقي للآتي من أنت ترتّب ماأصبو                         وتصفّف ورداً وجناتي وتحاضر فی حلمي ملکاً                             وتجادل حبًا أبیاتي من أنت وقلبي طمأنني                       وكأنّک أقرب من ذاتي ورسول إلهٍ أطلبه                      أن یشعل یوماً نبضاتي وذراع مداعبةٍ عزمت                     أن توقظ بعض الوردات لتراقص لهواً صحبته                     من بعض حضور الّلذّات وتحقّق في أمري فرضاً                          وتعلّل شرح الإثبات...

في دفتر مذكراتي  بين ماض من الزمان وآت كتبت بعض حكاياتي ترويها محبرتي ودواتي حروف من اللؤلؤ والمرجان كنقوش قصر السلطان رموز ورسوم على الجدران لا يفقؤها إنس ولا جان فيها نقشت رسوم تذكاري ذكر إمرأة غيرت مساري سكنت القادم من أقداري ملكت كل حاضري وقراري لونت أيامي بألوان الربيع أذابت عن أزهاري الصقيع صبحي وليلي كلي والجميع أميرتي أمست والكل مطيع علمتني أبجدية المشاعر  فجمعت حروفها خواطر  وعشقت خوض المخاطر فأيقنت أن كل عاشق شاعر  علمتني كيف اقرأ العيون وكيف أعزلها عن الظنون فالعشق نصفه جنون  بإختصار ... علمتني من أكون  بقلمي : -  ابو عمر إبراهيم الجفال Safir almashaeir

محكية مين بدو يربح سهام عيونك تصيب وتجرح ورموشك احتلت بالقلب مطرح  عيونك تنام وماتسأل ودمعاتي تسيل وتفضح ياحبي شو عملت  بحالي مالقيت غير بقربك مطرح.!! شفت بعيونك صورة لحالي  وصرت اتغزّل فيهم واسرح حاجي عليّ تزيد الدّلال  وجوات عروقي تغني وتصدح صرت من غلبي أهذي بموالي  وأنت لمواجعي تجمع وتطرح  كل ما مر طيفك بخيالي بتذكر  طباعك وكيف فيهم كنت امدح عملت روحي حقلَ بذار وجوّات أضلاعي تزرع وتفلح تماديت بالزعل ياغالي حتى عا كيفك تسرح وتمرح  لو كان قلبك من الهوى خالي  بظل عقلي من طيشك أرجح وآخر كلامي بنصحك يابن الحلال  لاتطول جناحاتك  وبالفضا تسبح بقصهم بمقص العزّالِ ولنشوف من فينا بيربح سمرة زهرالدين سورية

الطير... يا طير حلق في السماء مرفرفا غردا فإني أعشق التغريدا إني مثيلك شاعر غنى على  لحن الصبابة غنوة ونشيدا حر أتوق إلى الحياة كريمة شيدت كل مكارمي تشييدا عذب الكلام كأنما شهد سرى بين الشفاه إذا نظمت قصيدا وإذا غضبت جعلت شعري أسهما ذباحة سددتها تسديدا ياطير قلبي فيه جرح نازف وأنا الذي لا يحسن التضميدا جرح بخنجر من سما حتى غدا في القلب شريانا له ووريدا لما حسبت بأنني أدركته طعن الفؤاد و راح عنه بعيدا ياطير ﻻ تحزن علي فإن لي قلبا صبورا صامدا صنديدا قلبا سيمسي صخرة جبارة حتى سيغدو في الغرام حديدا في كل سطر من قصيدي حكمة ليكون رأيي صائبا وسديدا فافرد جناحك في الفضاء مرفرفا واعبر بحارا أنهرا أو بيدا مهما أردت من الأماني والمنى فاعلم بأن الدهر ليس مريدا بقلمي

سيمفونية عشق ************* حين احببتكِ أستظل بين دفئ الحروف  ألتحف الكلمات بك عشقا أختبئ بين أهداب القصيدة أغرق في بحر عينيكِ يا ضحكة الياسمين  من ندى و عطر بكِ الروح تأنس و تسعد يا عزف النبض  يا سيمفونية العشق منذ لمحتك و أنتِ تطلين  في كأسي و مدادي يا هوسي و جنوني يا همسي و صمتي يا فرحي و شجوني تشتاق نفسي إليك دقات قلبي تناديك بتراتيل العمر بين  ضحكات الزهر يا أيتها النرجسية من رحم الياسمين كفاكِ هدوء و هواكِ ذبحني  من الوريد للوريد كفاكِ استبداد في حلمي و جنوني و فنوني هربت فيكِ من خوفي و ظنوني و كنتُ العاشق المفتون فيكِ وفي هواكِ ما زلتُ  أهيمُ وأغني ـــــــــــــــــــــــ تحياتي وتقديري بقلم ,, نزار سالم فلسطين ,,, غزة الرسم بالكلمـــــات بقلم الشاعر الفلسطيني ,,, نزار سالم

رسالة عاشق♡♥ إلى من كان يسكن في فؤادي  ويزرع ورده فيفوح عطرا.. إلى من كان يشفي كل جرح. ويلثم كالندى غصنا وزهرا.. منحت القلب يوما كل حب. جميل طاب في الآفاق ذكرا.. وكنت لخافقي صبا محبا. تحيل الروح إذ تهواك جمرا.. أما آن الأوان إلى رجوع. يبدد ظلمة ويزيل قهرا.. سألتك أن تجيب بحق يوم. لنا في جانبيه هوى وذكرى.. سألتك فلتجب نجوى مشوق. فما عاد الفؤاد يطيق صبرا..@

رساله الى فتاة....البحر الكامل لازلتِ بين تخاصمٍ وشجار                             وكلوحةٍ مرميةٍ بجدار تتلقّفین مواقفا من معجبٍ                       ومسامرٍ من زمرة الزوّار  وقضيّتي مرميّةؒ فيما أرى                           وتعوزها برقيًةؒ بقرار وتعلّقي فيمن رهنت صبابتي                        متعلّقؒ بسفارة السّمسار ومواسم الصّدر المليئ بصبوتي                         موسومةؒ بتزاحم التجّار وعروضي الأشری وکلّ نفیسها                          بتمرّدٍ مسجونةؒ بمحار وتثبّت الأقدام حذو تفاعلي                      کجواهرٍ مرصوصةٍ بسوار وأصیب حیناً بالتضرّع غم...

دعي عطورك ................... للعطر رفل من الوردات ينبثق في صبح طل  مع الصبوات  يصطفق رش لسحر وأطياف بفوحته أرج عطور لنبض القلب يستبق رق النسيم وكم أغوته  هدأته لما تبلسم ميعادا لمن عشقوا والياسمين على شفاه الليل زهرته موج عبوق بما يجنيه ينطلق يبث من نفح مع الاصباح  شهقته والحوض ما زال يرقى ركنه الحبق والغنج في الشم مخطوف ببهجته  برا يضمد في لون الهوى مزق للعطر فوحات ونيسان يعانقه للنسم صيف ومن مسراه يسترق مسك لريم وبالفرزات  كوره  طوق الشذا مع الانفاس يلتصق ناردين هند وساق الضوع منهله زاد لطيب  واسهم في ريحه ورق ذرات عطرك للاشواق هفهفة يرنو اليها صباح النور والغسق دعي عطورك من ثغر ومن شفة بالعنبر المرشوش بالافراح يصطفق دعي شفيف القول معشوبا بخضرته  كالنرجس الفواح به الافاق تنطلق نفح الهوى في العود ايقظه  لسان عطر  أسر الروح ما نطقوا ....... بقلمي

((((أميرتي وعشتاري)))) سوف أعشقُ بعدكٍ ثمانين ألف عشتار وأعيش ثمانين ألف عام لأبحث عنكِ سوف أجوبُ بلادَ العالمِ وأقطعُ البحار لعلني أبحرُ ساعةً بعمق حنيني إليكِ وأتسلقُ هضابَ جبالِ المقطم والجلنار لعلي أفوزَ بقطعةِ مرمرٍ وأرسم عينيكِ وأهمس لطيور الحبِّ عن شوق الكنار.. وعن جرحٍ يقطر دم و يرسم محياكِ.. فلتأتِ حسناوات الجنة في وضح النهار وتغفو ساعات وساعات براحة مقلتيكِ.. ولتغزو حياتي كل جميلات الأمير شهريار أنا العاشق الذي ضاع وضاعت منه عشتار ✍ ..... عزة- علي -قاسم

عصفورة ________ هُناكَ حيثُ اللاشيء.. أحدّقُ في البعيدِ و لا أرى إلا الخواءَ ضجرٌ يخترقُ مفاصلَ الأيامِ قلقٌ يبعثرُ سكينةَ الروحِ حطّتْ على نافذتي  عصفورةٌ  خفقتْ بجناحيْها  أيقظتْ شروديَ البعيدَ نظرتْ لوجهيَ المكتئبِ  وببحّةِ حزنٍ، غرّدتْ   وفي عينيها شيءٌ مِن نظراتِ من مرّتْ بهمْ سقطتْ ريشةٌ من جناحها  في فنجانِ قهوتي وهي تودّعني   تناولتُ الريشةَ  وكتبتُ.. منفى بعيدٌ لا وطنٌ في الأفقِ هي روحي كلَّ مساءٍ  حسين السياب

-تقاسيم وجد- ********* ياامرأةً تختصرعصور القات والزَّمن المحفور بصدر الإهرامات يتسلل طيفك كالهدهدِ فوق الشُّرفات يجلب من سبأ الأخبار وسليمان الحكمة..! قلبي..يستشرف تلك الروعة ويجيئ العرش برفةِ رمشٍ ماقبل الإطباق زوادة حسنك  تأسرني كدويَّ الماء تقحم في روحي ملايين الأشياء والنَّهد النَّافر كالمهر الإغريقي ضياء تمرَّدَ  عن سور الصين تجرَّدَ من كلِّ الأعباء وجدار المرمر ينحتني فأتوق لضفة نهرٍ يمتزج بطعم الكوثر... وأنا بدويُّ العشق يتعايش سيفي مع قلبي بمقياس الإيفاء أقتحم الأنثى كما الصحراء كواحة عشبٍ  تزهو تحت الماء فأراكِ كملاكٍ يدنو من قدسِ سماء أسالك تصاريح العشق على الرَّمضاء وبوح عصير الصُّبح ببستان ضياء ويقيني.. أنَّ الحبَّ البدوي القسمات..ك.. هيهات.. وهيهات من يملك مفتاح اللحظة عفريت يرقد فوق تخوم النار والخوف القابع في ذاتي يرفض أن أخطو بين كهوف تمتلئ طلاسم من كلِّ الأنحاء فأجيئ  كطعم الملح بخاصرة الجرح أجيئ..إليكِ ألململ من جهلي كلَّ الأخطاء بقلمي. M.M.F ********

على حجارة الدم ..                            قصيدة : وعدَ القمر                  وأنجز وعده  و أوصل إلى أجفاني                                  ألوانه  و اخترقَ زجاج نافذتي  و رافقني إلى السرير  و نامَ بأحضاني بين شرارات البرد                             و أحزانه  و قال : للحلم  استرحْ  داخل الحلم في القمقم  لن أمضي للصبح  وحيداً  و لن أترك عاشقاً  بعد اليوم  في منتصف الصحراء                            ظمآنا  يشرب من قلة الحيلة                               دمعه  فقلتُ : للقمر أنظر إلى الريح  كيف...

شام.. من صمتِ الزّمانِ يأتيني  من ريحٍ تهزُّ عِرق الرّيحان   لتُوقظََ الوردَ المكبّلَ في الشّريان  يغنّي لي و يشدو  يلامسُ روحي  يسمّيني شام  يحرّر جديلتي من حزنٍ دام لأعوام  يطربني بإحساسه يعزف لي بأنفاسه  و يقحمني في جاذبيّةِ الشّوقِ و كأنّ الكرةَالأرضيّة  توقّفت بُغتةً عن الدّوران  أنا في أرضي تَراني ثابتة  أنتفضُ من همسٍ يداعبُ أوردةَ الحُلمِ يُرجعني إلى سنواتٍ من شقاوتي  إلى عينيهِ حين تبتسم فيهما الأحداق يتأمّلني .. يُكحّل عينَيَّ بأصابعِه يمشّط رمشي بزيت اللوز  بعبقٍ مُكابر يخترقُ مسامات عُنقي  ياسمين يفوحُ بالحنين  يفتّش عنّي ..يلاقيني  يهمس لي.. أنتِ الشّام … ندى وردا أوراهَم

آمال رملية في ذا الزمان غدا قلبي بحبكم كراشف الماء سال الماء من يده أبني على الشاطئ الرملي آمالي فيجرف الموج آمالي لمرقده ياسيد القلب ذا سر أبوح به قد صار قلبي مفتونا بسيده يشكو لهيب حنين بات يؤرقه ويهرق الدمع في إطفاء موقده عجبا لدهر تلاقينا به صدفا يأبى بأن نلتقي ياصاح في غده أنتعب النفس والأقدار قد وقفت في وجه ذا الوصل تأخيرا لموعده أم نقتل الشوق في الوجدان نحرقه نرميه دون مبالاة بمنجده يا سيد القلب طال البعد وانسكبت ﻵلئ الدمع ممزوجا بإثمده وزاد في الحزن قرب منك يصحبه هجر فويل فؤادي من تجلده في الحالتين لقاكم لي غدا حلما هيهات أن يظفر الباكي بمسعده أنعم بصبح تبدت فيه طلعتكم كما تبدى هلال في توقده بقلمي

سيمفونيةٌ حمراء 💎💎💎💎💎💎💎💎💎 أهدتني سيمفونيةٌ            قافيتها حمراء مقامُها رومانسيٌ  يجلي الغيوم السوداء السحرُ  أذهلَ أسحارهُ           أثمرَ الشجر و اللقاء القمرُ حارسٌ يُقيمُ الهِجاء    المعجم تائهٌ ما بين التاءِ و الهاء تجولُ و تحبو بنا عقارب المساء       طابَ رحيقها و ملأ الفؤاد   تطوفُ و تشكو حديد البلاء        ما كان الحال وعبقُ العناء خمنتُ ربيعُها و الذكاء        عرافٌ و جبينُها جبهةُ الثناء أباحت ربما أكون  المائة          وأنتَ قد تكون الماء سنُ القصيد أربعة عشر و العلاء          النثرُ قائمٌ و هامتهُ الثراء أشعارُها شُعاعٌ و قرير الصفاء     صدفةٌ جمعتنا و محاسن البراء ضحكتها أناشيدٌ يلامسها الهواء    عيونها عنودٌ و غابتي الخضراء تراثها أصيلٌ و زينتُها البهاء      القلبُ ميناءٌ و مرساكِ الرجاء محبكم شاعر المهجر          ...

بنتُ قيصر ..                             °°°°°°°°°°°°°°✓ ‏‏‏ مُلْفِتَةٌ للنظرِ ميّاسةُ  القدِ  بملامحٍ ملائكيةٍ ثغرها كالصبحِ الباسمِ نشوةً وخدها الوردُ  يانعُ يتدفقُ الحُسنُ كالنهرِ من عينيها مُنفجرةُ الأنوثةِ حَطَّتْ على شُرفَةِ قلبي  كما تَحُطُّ نحلةٌ على زهرةٍ وَوردةٍ أندى  من قَطْر الـنَّـدى مِثلَ السحابِ ترتدي الأبيضَ بِأَطقُمِ الماسِ وَالياقوتِ تَكَلَّلَ جيدها ومعصميها العيونُ تُلاحقها .. تُسابق خطوها كَظِبَاءٍ دَنَتْ مِنْ غَابَةِ الأُسْدِ  يُرافقها موكبٌ من العضلاتِ المفتولةِ البلابلُ من خلفها تُغَرِّدُ، تُنشدُ سمفونيةَ المطرِ وَالأنوارُ تشعُ من كل جوانبها  لتلتقطَ لها أجملَ الصورِ رمقتني بنظرةٍ أحلى من طعمِ العسلِ عزفتْ أوتارُ أَهْدابها ألحانَ الحُبِّ فتراقصتْ على أنغامها نبضاتُ قلبي انزاحَ عن عَيْنَيَّ لَيْلٌ أَزَلُ وَأحزاناً استوطنتْ ذاكرتي، من جراء معاركِ الحُبِّ تركتُ فنجان القهوة الساخن وَرُحتُ أتتبعها في كل مكان أَنسَتْنِيَ وَجَعَ البحثِ عنِ الفرحِ وَجدتُ نعيمَ الحُبِّ...

‏أنا العراقُ اذا الأنساب قد نُشِرت أنا الصحائف اذا الاعناق ماحملت أنا النجم الذي يهوى على كفني.. وقِيلَهُ كم في أرضكم لُحِدت.. أنا اللوح الذي أقوى به وهني.. أنا الوعد الذي ما الناس قد جمعت.. أنا غصة التأريخ التي رزئت بواقع الطف ماغصة وقعت.. أنا السنبل المخفي زارِعَهُ وأرضه السوداء ماحُرِثت أنا الشهيد في ألاغلال مدفنه فما ثيابه إلا من دم نسجت ان العراق عصيا حين تغضبه بوقع الوغى زلفى وما إزدلفت سل الماضين كيف وثوبنا أذقنا الروع خوفا حيثما وثقت لنا في كربلاء اثر على اثر نحرنا سيوف البغي وانتحرت سمينا في الدفاع عن الذي سمت به رسالة جده وازدهرت سل الطغات أولاهم وآخرهم ان النحور على سيوفهم رجحت لاهمنا خوف ولا وجل.. تبتل الموت فينا حينما بتلت.. لاتأمنن فلا مأمن تعيش به وإن العراق جريحا حيثما جرحت.. أيا قاتلي هونا اتى غضبي غُلت يداك بما لاحت وماكسبت. علي المسعد الربيعي

موسم الطرب قد حان هاتها ياحنون ساحرة السقيا تهيم في اضواج القلوب دعينا نرقص ونضرب بالأكف والأقدام فما احلا وجهكِ يتهادى بين علوي النغم غص المرقص بزهر العيون  سمعتها تنشج رغداً وتقول واظما قلباه واضنى نفساه ياهنا كبداه يا برد الانس على روحاه حبيبتي زهرة أملِ القلنسوة على رأسكِ نعم هكذا ثم احبكِ القميص على جسدكِ يا نور عين السكارى يا تجر نوافج المسك يارندة الحمى ياوردة الضحى يا زاد الغرام يا بياعة الحلاوة  يا ضنى روحي هل يلفنا الوصال  وتتلظى الشهوة  على جمر الشفاه حلال لقلبي أن يقبل درج العقيق النضيد الذي انضوت عليه شفتاكِ جواهر عيني  انثرها على مدرج صبوتكِ اغيدُ يا اغيداء يا غندر شربت قدح انسامكِ في قدح الشروق  فاستطالت ظلالي رؤايَ من اي الجواهر أنتِ يا نعمة العين ركبت مرآة حسنكِ فأن لهب آهاتي لم تصهرها الله أكبر  الله أكبر إن الصلاة في محراب حاجبك لا تجوز إلا أن أتوظأ  بعطر الورد تعالِ اجلِ  بسحر عينيكِ ظلمة الجوى لتتفجر جنان النور  فاطل عليكِ كالصبح البهيج انثر تحت اقدامكِ الورد وهافيات الأشواق من عيني وصيل سلسل النور رفيف مني  وشع...