سأتلوك بقلم الشاعر ايميل حمود
سأتلوك كنتُ قدّ تعلمتُ أبجديّة العشق. ولمّ ازل أتعلم.... هي بحرٌ العومُ فيهِ براعة. لا ضيرَ مِن أن اتعلم ولا خجلَ ممّا أبحثُ فيهِ عنك اتوسلُ كتبَ العابرينَ الى العشق حرفاً بحرف لغةُ الشفاهِ المولهة عيونٌ أدمنت تحديقاً بما يوقظُ الأحاسيس وقدّاً أثملني دهراً وأنا أرشفُ سلافَ خمرته ينامُ وجدي ولا تغمضُ لي عين محملقٌ بما يستديرُ هناك. وبما يدورُ هنا داخلَ صدريَ المهموم بما سيتلوهُ خافقي عندَ كلِّ عناقٍ يكون سورةُ نساءٍ وآلِ عمرانٍ ومريمُ وما تيّسر مِن سورةِ النحل. تلاوةٌ مباركةٌ مِنَ اللهِ وانبياءهِ. وممّا ينصتون. هنا بكلِّ خشوعٍ أجوّدُ أسمَّك ببسملةٍ مِن ثغرك الرؤوف وآمين على نيّةِ الزُّهدِ بعشقك واليقين. ايميل حمّود