ملتقى شعراء سلمية

خاطرة وجع ياشجن البيان.. ياعزف الكمان، ياحضناوثيرا يتوسع ويتنهد في الجراح.. يا كلمات عاطرات تتوه وتتشرد.. ياعين دامعة تتناءى وتتباعد في الشجن والأهات..تتوهج كل جروحك وألامك وتتفتق كل آهاتك واناتك.. تهاطلت دموعك من المأقي وجعا بل وجعين. كلما بحثت عن جديد يلون حياتك الرمادية القاتمة تجده شاحبا قديما لايضيف إلي حيوية  عروقك شيئا. تحاولين دائما التشبث بتلابيب ماضيك فتستحضرين الذكريات في مخيلتك وما مضى من احاديث  وتبتسمين في سرك لذكرى عابرة، الصور صفراء في الألبوم وتتمنين في قرارة ذاتك ليت الذي مضى لم يمض. لكنك تستدركين وتسائلين نفسك لتحثينها على النسيان وتسعين للاتي الجميل و تبعثين في ذاتك الأمل والتفاؤل الجميلين. تبحثين عن لحظات سعادة، عن ابتسامة عن ضحكة تدغدغ الفؤاد وتبعث الفرح في أعماق الذات. محمود البقلوطي.. تونس..

تائهة أنا في بحور الشعر بين حروف العطف والجر انعطف فؤادي نحو قلبك مسرعأ وليس هناك لا  رد ولا وصل والروح ساجدة في مطلع الفجر وفي المساء تسامر  البدر والسهد أرق ظلمة الليل والحب أشعل نيران الحرب كابوس احتل حرمة مضجعي أن الأنين من شدة الفزع أصحو نهاراً احتال على روحي أمني نفس بإصباح شمسي يمر يومي من دون ضحكته فأعود تائهة فيك يا شعري

تعالَ يا أنتَ  علمني  كيفَ تتعانقُ الألوانُ  في قوسِ قُزحْ كيفَ يكونُ العيدُ  في السماءِ السابعةِ  قلْ لي أخبرني  ماذا ترتدي النجماتُ  في ليلاتِ زفافهن هل يجوزُ للقمرِ  منهن  مثنى  و ثلاثٍ  ورباعْ تعالَ أقبلْ علمني  كيف يكونُ الليلُ في الليلْ كيف تنامُ الأيائلُ في عيدِ الميلاد متى تصمتُ أجراسُها المتدليةُ  من أعناقِها كيفَ  تزهرُ تلكَ النرجسةُ في  قممِ الجبالِ الغارقةِ بالثلجِ قلْ لي  إن كان لديكَ درايةٌ بالتنجيمِ وقراءةِ سطورِ الكفِ كيفَ سيكونُ صوتي  حين نلتقي وكيف سيكونُ الربيعُ  بين ضلوعِكَ أعطرْ . #الكروان

بعثرت حروف اسمك محبوبتي  على متن غيمة آتية علها تمطر على أديم تربتي  أزهار بنفسج و زنابق برية و قوافي قصائد حالمة تكتب بمداد وريدي الذي آلمه البعاد  و سنبلة قمح تولد منها آلاف السنابل الملأى علها تنهي ذلك القحط في وطني المقهور منذ سنين  و تنهي هجرة العصافير البرية الهاربة من جوع و قنص  و تكونين حدودا لوطن  يوفر لمواطنيه الطمأنينة و الأمان  فدعيني أحتضن عيناك بقبلة صبح  تتخمر علي شفتي نبيذا يثملني حد التوهان بقلمي : أمين عياش

قمر القلب...  من بعيدٍ رأيتُ البزوغ ومن أبعدْ البعدُ أسمعُ شيئاً ...فشيئاً صوتك يجيء.... فأحسستُ أن  الصباح حياةٌ ووجهكِ بين الظلامِ  والنخيلُ خيال  يطلُ... يقولُ إبدأ الأن الدخول... إلى مدنِ العشقُ فأنا امرأة تعشقكَ بجنون الأعاصير  أنا حقولُ البنفسج  والبرتقال والنخيل وعلى شفاهي أغنيةُ  عشقٌ عربيةٌ لكل  الصبيا...صرنَ نساء.. ونجوم...وفرشات... تعلمتُ...كيف أحب وكيف أسافرُ... إلى مدن التيه...  وكيف أصيرُ جناحاً وأعبرُ اليكَ...رغمَ المخاطر... وها  أنا أتيتكَ مملوءةٌ بالعناد يا قمر القلب...

في لحظة خواء  للروح  و تعرٍ من لحظات الفرح بعد أن داهم الحزن أيامنا و باتت ليالينا جوفاء بلا أحلام نبيت على أمل أن تتحقق  نتكئ على حواف ذاكرتنا المهترئة  نحاول اجترار بعض الذكريات  لصور لازالت ماثلة  بجمالها  نستمد منها جرعة  من الحب في زمن الحرب و اغتيال المشاعر و التشوهات التي اعترت أرواحنا المنهكة من الآهات الحزينة  نلملم ذواتنا و نرتحل  بهذي الذكريات لفضاءات نختلقها  من الفرح  نبعثر أبجديتنا المرتبكة و نعيد تجميعها  بتلك الأصابع المرتجفة شوقاً للحبيب  ننتقي منها الحروف الأجمل  لنكتب بعض القصائد العاشقة رغم الجراح و أستحضر من تلافيف ذاكرتي صورةً لعينيك  لم يمسها العطب  أودع فيها كل أحلامي  المؤجلة منذ الطفولة  و أرسم من بريقهما صورة لوطني الذي  أعشق  و قد استعاد حريته مجدداً  خربشات : بقلمي أنا أمين عياش

خبرية.. ( محكيّة ) ارجعي تَخبْرك بغيبْتك شو صار  طالت ليالينا وصار العتم أشجار يمكن ما يعجب الورق لْ بكتبو  كسّروا الأقلام  تَ جفّتْ الأحبار. بغيبْتك  هالدنيا  شو  تغيّرت غاب العطر والقلوب تمرمرت كل الوحوش عن أنيابا  كشّرت والطياب متل قشّه بوجه إعصار. زاد الغدر غاب الوفا بين الناس  صاروا دُمى أشكال بلا إحساس  هات المطرقه افتحلك كم راس  شوف أمخاخ مفرّغة من الأفكار. راعي الشوارب آكل حقوق أختو  يحكي بالفضيلة وبيخون  مرتو أقوالو شو منمّقة وكل ما سمعتو بتحلف مية يمين إنو من الأخيار. أجيال طالعا عايشه على عماها  كابوس البروزة والتقليد  عماها  سلّم الأمر  لَ الله وادعِ  عساها تهتدي وتصحا من غفلتا شي نهار. هيك صار فينا بِ غيبة الأخلاق تْسيّد الباطل واختلطت الأوراق حتّى اللي كانوا بالأمس عشّاق  تْبخّر  عشقهم  من أوّل اختبار. يا دنيا بحلّفك حاجي ظلم وقهر أطفال شابت قلوبها قبل الشعر شباب ضاعت ومنها ضاع العمر خبرينا بعد شو عندك باختصار. .. محمد عزو حرفوش.

ترانيم وجهكِ يقتفي أثار ذاكرتي... يمتطي حُلمي... يسهرُ معي يناغي حروف قصيدتي في لحظات المخاض أتذكرُ كل شيء... كل شيء... ضحكاتكِ زعلكِ... جنونكِ...  لون شعرك القرمزي.. هروبكِ مني... رجوعك لي... دلالك الطفولي... ساحرةٌ...فاتنةٌ...فوضوية مشاكسةٌ... مازلتُ أرتب أحلامي... بعضُ مشاعري...أسلكُ ذات الطريق الملبدُ بالرهبةُ  وأنا أحنُ لكِ... اطارد   أفكاري الوذ بالصمت يا أنت...

صمت.. غاليتي لملمي  ما تبعثرَ من صمتي  بين الحنايا وأرصفة الشتاء  على صفحات الأرض في كلّ أروقة السماء فجراً.. ظُهراً.. عصراً وعندما يأتي المساء. غاليتي اعذريني  قد نسيتُ أبجديّةَ صوتي. أضناني ضجيجُ الروحِ على عتبات الانتظار  في يقظة الليل وعتمة النهار  على شفير الاحتضار   ولمّا يعلن صولجانُ القلبِ مراسم وتراتيل موتي.  أراودُ الكأسَ والمرايا أدوّر  أعناق الزوايا في كلّ خاطرةٍ ثكلى   تلثمُ حنيني لرمادِ السكوتِ. تهجرني عناقيدٌ  كنت أناجيها في مواسم القطاف  جفّتْ مآقيها  سكنتْها خيوطُ العنكبوتِ. .. محمد عزو حرفوش.

خانني مكر صمتك.. يهزمني الحنين إليك يلتهمني الشوق فأجدف بقلمي إلى شواطئك اراقب مراكبك الورقية الطافية في موج العشق يوم تنتحل شخصية المحب في هوية النسب لي وضعت ختم حبي ويقيني بمدينة كفك ليزهر تمردا بربيع الخييات تلك المدينة لم تغزوها إمرأة قبلي عاصمتها وعصمتها لي وسرت فيها حافية القدمين لكل البوابات المؤدية لك تواطأت مع ليل لقاؤنا بشهقة اغلقت فرحتنا يومها تناثرت من بين اصابعي سريت سلطاناً بأغصاني واستبحت شوارع لهفتي فكيف لقبلة ان تكفن جسد كم غنيمة نحرت في غيرتي وكم من كلمات خلعت خمارها وأدمتني ضيفة حب لكل اللهفات أجل تأتي بغير موعدها وتجهل يأس الإنتظار كل المواعيد جثث تسكنني وحين تمر في الغياب أشتاقك وابقى في مكيدة عطر انفاسك فيوقظني الألم وتتعرى نوافذ الذكريات يوم اقتربت ذا وشوشة وأطلت به ضاع الكلام وتلعثم اللسان قرابة دهر فأحفظ نبضاتك عن ظهر قلب واحجية نظرات اترك الأمنيات تحتضر على نار الشوق وأرحل..... على مسافة قبلة وقطار خذلان فما زلت مشروع  قدر. بقلمي

يقظةٌ على ورقِ الياسمين  ___________________ /  حسين السياب  ما زلتُ عالقاً  في سحرِ تلكَ الليلة.. الليلة التي افترشنا فيها القمرَ سريرَ حبٍ، حينَ أدركَ النومُ جسدكِ المترفِ على ذراعي الممتدِ إلى نهايةِ العالم... يا ربةَ الدلالِ، يا طفلةً في غاباتِ الزيتونِ، يا فطنةَ غزالٍ يراوغُ الموتَ برشاقة.. أيتُها الصورةُ الشعريةُ المنفلتة   من قُبلةٍ تاريخيةٍ.. من نشيجِ القوافي أرتبُ لكِ القصيدةَ  عاريةً من الوجعِ  لا حقيقةً للهزلِ فيها.. أرسمُ منمنماتٍ على كتفكِ  لتزهرَ حدائقُ الياسمين في سماء روحي، أكرهُ العالمَ في حضوركِ، وأحبُكِ جداً... يتآكلُ بداخلي الجنديُ ولا جدوى من كلِّ المعاركِ التي أخوضها، لا جدوى من التماسكِ أمامَ عواصفِ الماضي  وصهيلُ الملحِ يخرسني.. دَفّةُ النهار بلا بحار  والشارعُ سكرانٌ يتقيَّأُ شهداءَ  متشظيةً أجسادُهم كالبلورِ يتلألأُ الموتُ في عيونهم... لو أنني تخطيتُ كلَّ مزاميرِ المسافات بيننا لما استدارتْ كلُّ العثراتِ على رصيفِ العمرِ.. لم أدرِ كيفَ تسربتْ شياطينُ البحر تحتَ ردائي؟ وطيورُ الوحشةِ توقظني من قبرِ الفن...

هذيان.. هلّلتُ للقادمِ علّهُ الأفضل أرهقني انتظارُ المستقبل. نراودُ الأملَ في كلّ زهرةٍ  عصيّة العطرِ عتباتُ خدِّها لم تذبل. يطوي الليلُ ستائرَ ظلامهِ. يُغادرنا سُكارى  نلملمُ عبثاً  أضغاثَ حلمٍ يتسربل. والفجرُ الشهيُّ  يُبصرنا غرقى  نتوسّلُ أنفاساً ثكلى. نحصدُ الهواء بالمنجل. نعصرُ عناقيد الذاكرة نعربشُ على نوافذها علّنا نحظى  بغَرفةِ خمرٍ معتّقٍ أو بقايا وصيّةٍ تُعيدُ ماضينا الأوّل. فحاضرنا مسروق منّا والغد مهزوم فينا والحلم.... في كوكبٍ آخر يتجوّل. .. محمد عزو حرفوش.

حين تكف عن كتابة قصيدة  ...................................... حين تكف عن كتابة قصيدة  يغدو الكون مبتلاً بالصمت  والفراشات ترف بعبأ الحرف  والعطر يتشرنق بين أهداب الندى ويغدو النسيم فارغاً  من أغاني العاشقين  ولايتماوج ظل العصافير  بين أجنحة الشمس  وتغدو السماء ملبدة بحرف الطلسم  معبأة بأثقال الشعور يقطر منها دمع الكلمات  و يتعثرالافق بكدمات السطور  حين لاتكتب قصيدة  يغدو الفرح عائماً بين ضفتي  الشمس .. شروق منكسر  وغروبٌ آفل بإنكدارِ نجمة  وغصةِ قمر  حين لاتكتب قصيدة  يسكن البحر قلب الضباب  وتترك الموجة يد الريح  ولا يعانق النسيم حبة رمل  حين لاتكتب قصيدة  تغدو الاماني المبتلة  كغص مرتعش بدبيب من همس والافق مثقلاً بالوان القزح  حين لاتكتب قصيدة  لايغدو المطر  هائماً بالدفئ فوق النوافذ ولن تبتلّ الدروب بأغاني الحنين  وتغدو عباءة الريح فارغة  من جلجلة الغصون  مثقلةٌ بأنين التمني  حين لاتكتب قصيدة  تغدو اللحظة مصلوبة في ميقات الاوقات  م...

٠ ٠ ٠ تصبحون على خير ٠ ٠ ٠ _أعلم أن لا أمان في حضن قلب مهاجر  _الطائر الذي ينتقل من غصن لغصن دعه لبندقية صياد ماهر  _ضمد جراحك بقصيدة  إذا لم تستطع الغناء أغمض عينيك وارحل إلى السماء السابعة  _نحن في زمن الرقص على الأفئدة  _طائر الشوق بهيم على وجهه يبحث عن قبرة تجيد العزف ولن يموت وحيداً  _أخطأت عندما نشرت صفحات قلبي على الورق  كنت أظن أنني في المكان الآمن  _الرياح مهما كانت شديدة والأمطار غزيرة والغيوم كثيفة فالشمس كفيلة بلجم الجميع  _سأترككم تبعثرون أحلامي وأتنفس وجعي وشوقي وبقايا أشعاري وأنام  علي أمين ديب

صور من الحياة ...... إذا لم تستحِ افعلْ ما تشاءُ فأنت وماادعيتَ به عداءُ وتُسمعنا ظريفَ الحرفِ لكنْ ظريفُ الفعلِ يزكيه العطاءُ. وربَّ تلاعبٍ يغنيكَ مالاً وقد يَفريكَ من بعدُ البلاءُ وقانونُ التوازنِ مُستمرٌّ ولاتَسعدْ بشرّـ فهو داءُ. مصيرُ الطامعينَ الى انهيارٍ وقد يودي بمن غالى الثراءُ ففكّر ْ بالنتائجِ ياغويٌّ سينزل ُمن أغرَّبه اعتلاءُ. ويَحسنُ بين جيرانٍ تآخٍ ومن يُحسنْ يزيّنه السخاءْ وينجحُ في التعاونِ كلُ أمرٍ لنَفشِ الخيرَ آخرنا فناءُ هاشم طحموش

ياتوأم الرو ح إن نادى قلبي باسم فاسمك المنادى ماوهبت قلبي لسواك مسكنا  وهذا حديث الروح وكم قلبي به أفادا سقيتني كؤوس الهوى صرفة  فأحييت فؤادي  بعد الرمادا أعرضت الطرف عني متكبرا وإن هامستك زدت عنادا  مزقت قلبي المدمى كما قميص  يوسف حين أخيه إلى يعقوب أعادا جئت معاتبا..هجوتني ...هجرتني.... نكرتني أهذا قلبك وما أرادا !؟ ياسراج ظلمتي رفقا  فليلي ازداد ظلمة وسوادا  ياسيد الروح هرب النوم من مقلتيّ فالروح كما البصر أعياها السهادا ياجنون حبي ولهفتي أغلق باب الظنون فالصبر أعلن النفادا فما رجوت منك إلا أبا روحيا  وما رجوت غير الودادا  فاديا محمد درغام.

وطني قدس اقداس والشام تخشع لأطهار بها سادوا وبها المخدع وبها دمشق أبت أن تخضع للعابثين بأرض العزة واليسع  هذا وطني به الخير والمرتع  مثل أم  يوم ترضع أبنها بلا   ورع أو جزع   ولانخاف ولا نخجل ونحكي  ونرفع صوتنا ولا نخضع ونرفض أنُ نذل أو  نجوع  ونرفض أن يدنس تراب  ارضي اي محتل  وأي عميل فاسد مختل واي خائن سرق لقمة طفلي وضحكته ولا يخشع نعم نرفض ان تذل سورية   تاريخ  الأزل  عشتار تناديكم احملوا الباروده والمعول  طهروني من دنس الطغات ممن سرق مالي ونفطي  وخبز امي ومنخلي  هذي ارضي ومسقط رأسي  وأرض أجدادي  بها الأسراء ومعراج احمد  بها ولد السيد المسيح عيسى وارتفع  وزناره وعقدته في يوم  عشره وأربع وحل عقدته ولايزل  ابن عشرة وثمان هي  الاصل  والرمامين أنوارها لم  تزل  تهدي كل ضال وثن  هذي سورية انكي يابشر لاتلوثوا ترابها بالدم   والبارود والدنس بأيدي طغاة الأرض أعوان  الشيطان وأبا لهب  وحِدوها واسمو بها إلى   العلياء و...

🌠كلام على عيوني              د. نوال حمود ذبحنا الأسى وبات الشجن عنوانا     مترعة كأسه أثملت القلب           بكل الألوان ما اجمله من عنوان فاض       صراخ اليراع بعده            بعمق تحنان  وكيف يكون العود بلا وتر        إن  لم يكن ريحه            غصن بان  طربا" يجوب الأفنان، يسرق القلب لاهيا" تتبعه طبول          النبض بإتقان   سطور طافت تحمل عبق      تراتيل الضاد ، تحيي         الإبداع بإحسان  ترسم من الحرف كل جميل      بإحتضار الأيام تطوف            تملأ بأدنان ثملا" كأس الحياة مترعة"   شربناها كمدمن الخمرة          يغب بإمعان  يراقص القصب عازفا" بصوت            حاد الطبع ينشز          ب...

إعتراف . . ~~~~~~~ أحببتك  بعيني . .بقلبي . . وروحي  أحببتك بكل جوارحي . . حتى أيقنت أنك عالَمً يسكن بداخلي أحببتك وكأني لم أعد أشعر بقلبي   كيف أشفى منك وقد تشابكت جذورك مع عروقي    وروت  أمطارَك جفاف روحي واختلط  عطرك مع  أنفاسي وأزهرت ورودك في شراييني تسألني لماذا أعشقك ؟ لأنك كل آمالي وأحلامي يشهد قلبي أنك قلبي . . وتشهد روحي أنك روحي . .  و تشهد أشلائي أنك كياني  أسألك . .  هل ما زلت تهواني ٠ محفوض محفوض ٠

أعاتبها فما سمعت عتابي وأسألها ولا ردت جوابي سئمتُ الكونَ من ذاك التخلّي ألا يا دهرُ خفف من عذابي تطاردني الأطايبُ من شذاها كريحِ سلافةٍ ضمن الخوابي فأصبو كي أصبّ الكأس منها فيخدعني الكذوبُ من السراب لعوبٌ هذهِ الأيامُ حُبلى وفي أحشائها كيد المرابِ لعوبٌ هذه الأيامُ جاءت أجنّتها تسارعُ بالخراب تخادعنا بأفكارٍ عذارى وتسحقنا بأعراض اكتئاب فللذيف المقنع ألف بابٍ وللمكر المقولب ألف باب ألا يا هذه الدنيا رويداً فكم تحوين بعد من المصاب

صدْفه.. ( محكي ) مسكتْ بايدي وقالت مشّي معي مشوار  نقضيه  وحدنا بْلا وعي قلتْلا   يا بنت  شيّبني هالزمان رجعيلي  شبابي  وبعدا ارجعي. قالت  وحياتك  أنا  اللي برجّعو  بحسني ودلالي الشباب بصنّعو  مع إني معجبة بشيبك ما أروعو  رح رجِعك شيخ الشباب الألمعي. صدقتها أو يمكن أنا هيك بدّي من زمن نايم لوحدي عَ المخدّي شي تخيّلتْ إنو خدّها عْلى خدّي نيران ولعت وليها جديت السعي. شهقتْ  وقالت  يا عاشق تروّا مش هيك لازم تبتدي مع حوّا بدّك تخبر عطرها وتختبر جوّا جوّي أنا كلام الغزل عَ مسمعي. بحياة ربّك قولي غير هالحكي كرمال قصيدي كلّ هيك ملبكي مش عارف بفرح أو منّك بشتكي  هيك يا بنت فرقت الحسبة معي. قولتك شو بقا بْينفعنا هالجدل  طالما محرّم علينا دوق العسل  لو آدم وحوا هيك قضّوها غزل ما كنت شفتك ولا فيّ بتسمعي. .. محمد عزو حرفوش.

(رسالة إلى حورية البحر)  ابحرْ.... إلى أينَ يا حُوريةَ البحرِ وقاربي عالقٌ في قبضةِ  الجزرِ لا مدَّ مدَّ إلينا اليوم أذرُعَهُ  وقامَ  يَنشُلنا مِن وَضعِنا المزري ولا هُنالكَ مِن موجٍ لِيقذفَنا نحو السحابِ وينجينا مِن الطمرِ لم تلمسِ الريحُ مِن عَقدين أشرِعَتي ولم تُداعبْ رمالي نسمةُ الفجرِ مُحاولاتي بِشقِ اليمّ إنتَكَستْ فكيفَ أجتازُ هذا الأسرَ  لا أدري وكيفَ أُبحرُ والمجهولُ يَلحقُني بالبؤسِ والهمِ والاحزانِ والفقرِ وأينَ أُبحِرُ قولي كي أعومَ لها نصفُ الجهاتِ سَميناتٌ مِن القَهرِ ماذا سأفعلُ لا ميناءَ يَقبلُنا أنا وقارِبِي المرمي في الحَظرِ ولا شَواطئَ ترضى أن نَخوضَ بِها أو فوقَ صَحرائِها الزرقاءِ أن نَجري كَلاجِِئَينِ وَمَنبُوذَينِ  تَرفُضُنا كُلُّ البحارِ بلا ذنبٍ ولا  وزرِ حتى قَراصِنَةُ التهريبِ قد رَفَضَتْ نَقلي سَفينَتُهُم مِن حظّي المرّ أوس الهلالي