ملتقى شعراء سلمية

وينك يا حظ الما تجي بدك رجا تا ترتجي وينك يا فالح ناطرك عالخد يا دمعة اكرجي وينك شو يعني قصتك معقول ضاعت حصتك الحصة الألي هي غصتك يا حظ يا كذبة عمر وحدي أنا المنك نجي يا حظ يا مارق خفا ليلي من أحلامك غفا تاريك ما عندك وفا متل الكأنك بهرجي يا حظ اجبر خاطري وامشي عا قد مساطري عا مهل وقف عجلتك خفف لصوبي لفتتك كسر لحيط العمرو حلم بأمل بيزنرو مو حلم واحد قهوجي يا حظ وقف عالدرب هونيك هون للصعب تاريك بتحب اللعب وطلعت واحد بلطجي. ايميل حمود

همس الجوارح بالمحبة غرّدا وبها علا حتى صفى.. وتفرّدا ما جئتُ شاعر للبلاط ولم أكن لكن حرفي بالمشاعر...غرّدا لما رأيتك يا سميةُ هدّني بركان شوقٍ بالسجيّةِ أُوقدا فرأيتني أكتال من حمم الهوى رطباً لقلبٍ بالفراق تأكسدا حتى تداوى بالتي هي داؤه عبداً لها وعلى البقيّة سيّدا طوبى لقلبي ما تسارع نبضه لو لم يكن بالحجم في وسع المدا أو لم تكوني بالهوى عنوانه بدراً يسامر عشقه أو فرقدا يجتاحني عمداً بريق لواحظٍ ورؤى اختلاج الرمش خوفي بددا وأنال من فمها ترياقها نهماً فأرى فؤادي حيث صلّت عُمّدا

تعالي أحبك  كي أستعيد مجدداً فن الهيام تعالي أحبك وكوني الطريق إذا ضل ليلي دروب الكلام كوني القوافي كوني القصائد كوني العيون وكوني اللثام تعالي أحبك وكوني ابتسامة حقل الغيوم لسرب الحمام كوني الحروب كوني السلام وكوني //حين تكون نساء الحي نجوما"// بدر التمام وكوني الوجود وقبل الوجود وبعد الوجود وكوني //إذا حار سؤال الوجود // نور الظلام كوني هناك كوني هنا وإن صرت يوما" بكامل موتي أجوب الحقول كوني أنا خطيئة فكر تزور القبيلة تطيل المقام مازن البكري

غريبٌ أنا غريبٌ أنا أبحثُ عن ذاتيْ بين واقعٍ أليمْ و أجملِ ذكرياتي  إلى أينَ ذاهبْ ألملمْ شتاتَ عمريْ متخوفاً من الآتيْ متسلحاً بالأملْ  من بداياتيْ كم يروقنيْ  أن أجدَ رفيقاً أو صديقاً  يُخفف عنّيْ عذاباتيْ يلاقيني يناجينيْ ويبدعُ في مناجاتيْ بقلمي نورس ابراهيم

للحياة عطايا. أردت حنايا  تهب الحياة الهوى لقلوب يملؤها التمني وكم تسهب في زيف العطايا  فتهيم بالنفس دون الٱهات وتصبو بالروح حول أمل يجول في الفلوات وتنتظر منه الهدايا  ولا تدري أن الحياة لا يعنيها من ذل شاكيها زيف نبض كان أو طيب النوايا  وما بين خفقات زرعت بمشيب زهد الٱماني طوتها رياح في سماء صبايا.  وبين نبضات حصد الوتين منها العواصف فصار رفات وما له من بقايا تمضي على درب النصيب بالقلوب سكرات الثنايا  قلوب ذابت من الحرمان ولم تجود لها الٱيام بوميض نسيان فمالت والزمان ليأس أعلنها للحب سبايا  وقلوب ٱرتضت بالحنين تحت نزعات الٱنين بنبض ظل صابرٱ مستكينٱ فملكت برضاها السجايا  وقلوب ظل سؤالها مرهون بالصمت على قيد الأجابة وما نطقت به يوما شفايا وكم عزت عليه مداد أقلام الحياة فعصت حتى  عن كتابته يدايا من يا ترى بالظلم قد كتب الفراق على الحنايا. ? أتراه الزمان أم الحياة أم أقدار حكمتها المنايا.  فإليك حالي يا من أبت أن تجيب سؤالي.  أنا من توهمت جود الحياة بنبض من الأنات خال من أسايا تاهت النفس في بحر اوهامي وضلت على درب النصيب خطايا وغابت ع...

الفم بستان .. الفم .. ربيعٌ صغير  يحاصره الفصول  بحي ٍ من الغبار  الفم .. أحمرٌ كالدم  دافءٌ كالبحر  مشاغبٌ كالمطر  تحت تلاله تنحرف الأزهار عن مسارات الربيع  بين مساماته يموت الصوت ، ينمو الصمت  و قبلٌ .. تهجم بالظلام  من شر مظلم ٍ إذا ظلم  الفم .. قد يكون أعظمُ معجزة ٍ  على الأرض الإلهية  تحت تنورته  تموت في كل دقيقة ٍ  ألف قبلة ٍ  و تعود ألف قبلة  من أسطورة العذراء  إلى دقات القلب  الفم .. ظلٌ ورديٌ .. تحت أشرعة الشعاع البطيء  يخطوا عليه الحب  بخطوات شرسة  نجمٌ ملائكيٌ .. على مرج الوريد  نصفه موسيقى  و نصفه الآخر  قرنفلٌ أحمر  الفم .. قبل الصمت و بعده  قَبْل القُبَل ِ و بعده  خليةٌ أنثويةٌ .. تشعل النار في شعر الفجر  جبلٌ أحمرٌ .. قبل الحب و بعده  يتنفس الأنين  يفكُ شيفرة الروح  يقرأُ العواصف  يبسملُ يتعوذُ بالله  من فالق الهوى  من شر ما خلق .. الفم .. كأس نبيذ ٍ .. نصفه فارغ  نصفه ممتلئ  و بين البين  ذ...

ق ق             محطةُ عابرةٌ . منذُ سنواتٍ عديدةٍ ارتدى لباسَ الوحدةِ ، وجلسَ على سريرِ الأمنياتِ ، يدغدغُ أحلامًا طارت به بعيدًا عن الوطنِ  وعادَ ثانيةً بعدَ أن لوّنَ البياضُ شعره ورسمَ الزمنُ خطوطًا بوجهه ، فرشاةُ الأيامِ تركت أيضًا ألوانها . وحيدًا في منزله بين كتبه ، وذكرى حياةٍ عائليةٍ لم يبق منها إلا الفتات ينعشُ بها ذاكرته وعقلّ لا يهدأ يعملُ بأقصى طاقته وينجزُ العديدَ من أبحاثه التي تركت بصماتٍ في  عالمِ الأدبِ والشعرِ والبحثِ التاريخي الأكاديمي . يقضي معظمَ وقته يقرأ ويعملُ و ينشرُ ما فاضت به قريحته في حسابه الخاصِ في الفضاءِ الأزرقِ وفي دورِ نشرٍ أخرى . حدثَ ذاتَ يومٍ أن إستوقفه مشهدُ امتلكَ ناصيةَ فؤاده وحركَ ما أعتقدَ أنه ماتَ في ظلال قلبه وحياته الباردةِ فوقف عنده طويلًا . باتَ يشغلُ تفكيره ويرسمُ خطوطًا جديدةً زاهيةً  في لوحةِ أيامه . قررَ أن يمضي قدمًا ، فتحَ قناةَ اتصالٍ وأخذَ يرسلُ لواعجَ قلبه فتركت صدى طيبًا أثمرَ ارتياحًا لدِى الطرفِ الآخر بما يشبه أرضيةً لتأسيس علاقةً جيدةً . حدثَ أن إضطرَ للسفرِ لمدينةٍ أخرى  لشأن ما...

كم أهواك كم أهواك ياحباً تدفق في شراييني عشقاً منذ التكوين تغلغل في أنحاء جسدي دفئا  ومن أنهار حبّك ترويني أيها المسافر في نبضي  حبّك نارٌ تتأجج في شراييني  حبّك كالنجوم يتألق في دروبي ونيران تشتعل في وتيني ملكت قلبي  وعبرت أنحاء جسدي  فحبّك غزاني  طوال السنين ياحبيياً أدمنته خمرا  روحياً سرى في كياني  بكل الالوان أبحرْ في عيوني  الى دنيا لم يسكنها  أنس ولا جان  قلبي مسكنٌ لك  فأنت الدم  يجري الى الابد  في شراييني بقلمي:إبراهيم أحمد

- سيرة الطين..  سيرَتي (شعرا) !   في قطار الأيام..  واسائِلَتي  عنْ ماضٍ وَلّى  وسُؤالٍ منْ  أنْتَ ؟ ذاتَ أيّامٍ  مِنْ جوعٍ وَحُزْنٍ   في التّيهِ !  سَيِّدَتي.. كوني   مُهْرَةً جامِحَةَ الأحْلامِ  في مَدى حَياتي ..  وَمِنَ الماءِ إلى   الماءِ في دُموعِ   وطَني أيّتُها   القَصيدَةُ أوْ..  حتّى ضَغائِني  وجُرْحِيَ المُهْتَرئِ.  وَإنْ أرَدْتِ سيرَةَ  مِدادِيَ سائِلَتي في  دَياجي اللّيالي..  أوْ ما رَآهُ نسْرِيَ  مِن صَفَحاتِ الجوِّ  وَقِمَمِ الجِبالِ..  وَخَطّتْهُ شُجونِيَ  بِحِبْر ألَمي..  وأنا طِفْلٌ مَهْمومٌ..  أُراوِدُ في الحُلْمِ   طائِرَةً وَرَقِيّةً ..  بِسَماءِ الحَيّ   وزُقاقِنا المُتْرِب أوْ  مُذْ كنْتُ يافِعاًَ في   وَطَني المقْتولِ..  لنْ تجِديها في   غياهِبِ الغيْبِ أوْ  سَراديبِ الظّلام ..  بلْ نقِّبي مَسْتَعينَةً   بِمِصْباحِ دْيوجينَ  وَت...

تفضيض  نظر مرآةَ زمانه مستطلعا مامضى... قُطع حبلُ سرّته ... فُتِحَ سجلُه... تَعاقب إنزالُ الصُّورِ سُّورًا... قالوا: طفلًا بريئًا ... لا إثم قد حصل !!! بلاءٌ تِلوَ بلاءٍ قد ولج... تباينوا ، تناقضوا، اختلفوا... بين سابقٍ و لاحقٍ...  بين أبٍٍ آكلٍ حصرمٍ وآتٍ يَضرسُ... استفاقَ العقلُ وَ قد نضج... ذُكّرَ بما مضى لم يَتَذَكَرْه... ثم ابتلى  ...   قَدَّره أجملَ بلاءٍ واصتبر ... صان العمر بحفظ لسانه وَيَّده ... وَ طَلبَ الهدايةَ لما سَيأتي غدا... كاظم احمد احمد _سورية

حلوه الدنيي لما تكون متصالح أنت وحالك بعد عن قلبك الظنون طير وحلق بمجالك والحب بقلبك مسكون والناس تعد خصالك ***** تهدى تهدى يا ابن الناس ضلك للكلمه نبراس بطيب السمعه والاحساس بترتاح وتريح بالك ***** مهما جمعت من الأموال وعنك مقطوعه الأوصال بتضيق عليك الأحوال صافي النيه رسمالك ************* بقلمي

أمام قلبي .. ينحني الحب ...!.  لقد مرَّ عليه يوم آخر  أقل وجع ..!.  دون لاعج هوى ..!. لا تبحثي عنه بعيداً  إنه الآن  في زاوية الشارع  يطعم الفستق لقطط الحب ..!. لا يذهب عقلك ِ بعيداً  أنا لا أتحدث عن الآلهة  إنه قلبي .. يلعب مع العواصف  يمتحن قدرات الرب  يأتلف الدم المتمرد  يعقد قران الروح على .. القرنفلة الحمراء  إنه قلبي .. لا أحد يسمع عويله غيري  إنه ينادي :  أنا لم أتخلى عن الحب  هو الذي .. ترك ناره يحتضر  تحت شلال الدم  إنه قلبي .. لا تبحثي عنه بعيداً  فقط .. أغمضي عينيك ِ  ستسمعي دقاته  و هو يمشي على شاطئ بحر جفونك ِ ..!. أمام قلبي  ينحني الحب ..!. ليس ذنبه  إنه ذنب الحب  وجد فيه مقصلته  وجد فيه متعته  .......... مع الجرح ...!. لا تبحثي عنه بعيداً  إنه الآن .. في معبده  يشكر الرب  لقد مرَّ عليه يوم آخر  أقل وجع ..! دون لاعج هوى ..!. بقلمي : م عصمت مصطفى                  أبو لاوند    ...

يؤانسني الهوى فتذوب روحي وتسرح بالتأمل والخيال فيغدو الشوق في قلبي كجمرٍ ويُندي وعدها بالوصل حالي وما بين الندى والجمر أغدو كمحمومٍ يكابدُ من عُضال فيا طيراً علا خذني إليها لأشفي السقم منها بالوصال

٠ ٠ ٠ كمشة غزل ٠ ٠ ٠  في بالرمش كمشة غزل  خوف ورعب يمكن خجل  ريحة عطر نسمة ربيع  في ع الصدر يرقص حجل  هونيك في خالق بديع  وعيون بتركع جبل  لو بالحضن إرجع رضيع  بدر السما فوقي إكتمل  غير الهوى مالي شفيع  باقي العمر كلو دجل  حضن الصبيه شو فظيع  قبلك( علي) دسته قتل  يمكن أنا آخر صريع  مجنون أو عقلي فتل  لكن أنا عاشق ضليع  عشق وهوى عمرو اختزل  لك سامحوني يا الجميع  رح موت والمقتل شنيع  أو صير مضرب للمثل  علي أمين ديب

ياعيد خلي .. .الفرح  ينعش قلوب . الناس وخلي متاع.. . الهوى يحيي ....... ..لياليها وخلي المحبه   .خمر وصب الخمر بالكاس وامرق عكل ...البشر بالكاس........واسقيها يا عيد بدنا........ بقى نخلص من.. الخناس نرجّع عهود... الصفى اشتقنا .......لماضيها وننسى ليالي ..الغدر والمكر ....والأنجاس نحيي مملكة.... غزل تاهت .........معانيها يا عيد خلي ...الولف يحني لولفو... الراس وخلّي الأهالي .برفق تشبك .........أياديها تغني أغاني ...الفرح وتموج ...بالإحساس يا عيد حاجه.... بقى ان ما كنت كلك خير أعياد كل ......الدني شو خصّنا فييييييها كل عام وانتم بخير

العيد طل العيد وفرح العيد بلا بهجة ومواعيد مافي بسمة وزغاريد  هَل هلالوبوجه جديد  بحياتنا عايشين عالحديد  ضاعت الأحلام والود بكاء وصراخ الورد ز اد وناح عن جد  بريحتو أَفل وارتد رحيقو مابيعطي شهد عنينو من قلة الود صارت حياتنا كلها حَد الدمعات غرغرت من النكد جسمنا حالو انهد العيال متفرقة بسد الٱمال صعبة للرد طال الفراق والبعد يارب ترجع حياتنا من جديد ونلم الشمل من بعيد وترجع أيام العيد السعيد 🌹💚🌹 بقلمي حسين محمد دلول           ١٦\٦\٢٠٢٤

على مائدةِ الحُبِّ على مائدةِ الحُبِّ  أداعِبُ ثغرَ المساءِ عِطراً  ينزِعُ قميصَ الكَدَرِ و الأحزانِ أُحِبُّ الحياةَ على مائدةِ الحُبِّ  أنسابُ غيثاً أروي يباساً كاشراً يجتاحُ رياحينَ شوقي  في رياضِ المتاهاتِ  أسقي الأملَ و أستعيدُ الحياةَ على مائدةِ الحُبِّ  أشتعلُ كأعوادِ بُخورٍ  تكسرُ جبروتَ الأوهامِ تلجمُ صهيلَ ليلي الطَّويلِ أطردُ أشباحَ الخيالِ  على مائدةِ الحُبِّ أسكُبُ الأشواقَ عِطراً  في رياضِ القلبِ بأغنياتٍ ملؤُها الحنينُ  أرتشِفُ كؤوسَ العشقِ  أشدو لحنَ الخُلودِ على مائدةِ الحُبِّ  أتلو صلواتي  قُبلةً بشفاهِ الياسمينِ  كزخَّاتِ مطرٍ برائحةِ الشَّوقِ أروي ظمأ أقاحٍ عذبِ الوِصالِ  أشُمُّ عبقَ الفِردوسِ  ✍️ عَلي عُمر

الذين يعيشون لليل هم أبناء الحياة البررة . وأنا اشدهم براً بالحياة رغم صمتي وكآبتي. أجني أينع ثمار الليل وأغمر ساعاته بسرمدية ملونة تشبه قبل العاشقات  كل نفسي وحبي للسمراء. يوم إلتقينا . نظرتها الطويلة كانت أعمق من لجة البحر . قلبي خفق لها في جنون . أرغب ان أهمس لها في حنان أحبكِ. هي طيبة ومن الجريمة ان أسمم وجودها الجميل بحماقاتي. لو تضع يدها في يدي وترتدي ثياب بسيطة كثياب السائحين وتحمل أمتعتها في إحدى الليالي وتقول لي. ها أنا ذي خذني إلى الجزيرة . غفرانك أيها الحب. أيها الحب هبني القدرة على أن أكون طيعاً بسيطاً . أن لا أطلب منها إلا أن أراها مرة في الٱسبوع . الدموع التي تذرف بهذا الحب ليست دموعاً بل قطرات من نور الله. إنها كائن نبيل جمالها الغريب كحكايات الصيادين في المروج. ينبوع تألق يفيض على الوجود  عيناها العميقتان كألحان سيبلوس . وهي كهزة المطلق تفتح لي لحن الوجود لحن الإنجزاب النهائي إلى المطلق. بفضلها اضع قدمي بارض ساحرة يزهر فيها الحصى فقط لأنها انقى من نور الفجر  ل.خ

لماذا الخريف؟!. الخريف فصل كغيره من الفصول.. يأتي ويمضي..  غير أنّ بصماتِه أكثر تأثيراً.. لحظة ولوجه باب التقويم يتسرّبُ في شقوق العمر.. ويرتشح في مسامات الروح.. يكنس باقي الفصول من أمامه.. ويتربّع على عرش الأنين والشكوى.. يفتح حقائبه المكتنزة بموروث يملكه وحده.. في الأذهان والأبدان وحتّى الأغصان.. يُلبسُها جميعاً ثوبه الشاحب الأصفر.. ليس غيرة وإنّما إنهاكاً.. مع سبق الإصرار والتصميم. تغادرُ الأوراقُ أغصانها معلنة الرحيل. نسماته ليست عليلة.. تتغلغل في الأرواح العارية المنتشرة على قارعة الصمت.. تنثر فيها الشجن ودنان الجفاف وسكرات الوقت. لتزدحم الذكريات الكئيبة مثقلةً بمفرداتٍ تحرج الأبجديّة. شحوب..سقوط..رحيل.. فراق.و.. ربّما يكون بريئاً ونحن له ظالمون أو لأسراره غير مدركين.. ربّما يملأُ حقائبه مجدّداً بهذه المفردات حين يغادر.. ليغسلها من شوائب علقت بها.. ربّما يحفظ بذور البدايات الجديدة من الفناء. ربّما؟!.  ولكن أيّاً تكن الحقيقة.. يبقى السؤال الراسخ التائه دون إجابات شافية.  لماذا الخريف؟!. .. محمد عزو حرفوش.

♡    إلى غجرية     ♡ جُنّي  فلا  أهوى الحياةَ سُكونا و تَقبّليني    عاشقاً     مَجنونا ودَعي الهوى يَغزوكِ لا تتمنّعي ليَصيرَ   كُلُّكِ  بالهوى   مَسْكونا لا أرتضيهِ وليسَ لي إن ْ لمْ أكنْ في  حُبِّ   ليلى  فاتناً .. مَفتونا وتفنّني .. فاستسلمي و تَمرّدي يبقى  الجنونُ  لِمَنْ  يُحبُّ  فُنونا شُقّي  قوانينَ العشائرِ واحكمي فالحبُّ    صارَ    بِنهجِنا    قانونا و تَطايري و تناثري   عَبقاً   كما تُهدي   سَماءٌ    للمروجِ    هَتونا امحيهِ  تَقويمَ   الفصولِ  و عَدّلي أثوي    شباطَ   و  رَحّلي  كانونا منْ  عاشَ  حُبّاً  في  قصيرِ حياتهِ و كأنَّهُ    عاشَ    الحَياةَ    قُرونا                 غسان الاستانبولي

الماضي الجميل وَتعشقُ همسةَ الأحبابِ أُذني وذا بوحٌ من الزمنِ الأجَلِّ فيَحملُني إلى ماضٍ بَعيدٍ وَيُفقِدني المكانُ وجودَ كُلي لأرقى في الخيالِ الى  مقامٍ يداوي الروحَ يا آلامَ وَصل إلى عِشقٍ تجذَّ رَفيَّ ديناً تُصليهِ الجوارحُ دون عقل أنا المولودُ ما أفنى وجودي سِوى ماضٍ يُرافِقني كَظِلي متى ربي يحقق أمنياتي من الماضي دعائي أن تُطلي فحرفي بات  يثتعبني بِنسجٍ ولا نظمُ القصائدِ كان شُغلي راااااامز دلوووووول!

قلبٌ وصمت    جنحَ الليلُ للغروبِ وراحَ الصمتُ   العنيفُ كلَّ الخوفِ للدار يُحيلُ  الليلُ اختزلَ النهاراتَ من الدهر  وجعلَ من ظُلماتِه وِجهةَ الرحيلُ يا نسيمَ الليلِ العليلِ هلَّا انكفأتَ عن النُّصحِ  فلديَّ وجدانٌ جليلُ وملحمةُ الغربة  في الديار صورٌ  تحتاجُ  لمساحةِ صوتٍ  وتهليلُ  فهذا القلبُ انكسرَ ولم يبقَ منه  إلاّ كثيراً من الآلامِ  وعمرٌ  قليلُ فكيف الحبُ والخيرُ  لا ينحسرُ اذ راحَ كلَّ شيءٍ فيه يقلُ ويميلُ أحمد عثمان

محبوبتي هي قصةٌ ما زلتُ أكتبها على وتر الحنين هي شمعةٌ قدأصبحت   بدراً يضيء مشاعراً خانتها أحقاد السنين هي وثبةٌ للروح من  خذلانها هي دمعةٌ حنّت إلى غدرانها هي بلسمٌ   هي آيةٌ ينساب من تجويدها       لحنٌ يدغدغ بالوتين هي بيدر والروح فيه                   مشاعراً هي كرمةٌ عنقودها يهدي الجمال مناظراً هي طلةٌ للسحر في غنج الهوى تمحي أحاديث النوى لتعود تزهر بالجوى وتبثُّ بالأحلام  في القلب الحزين وأنا أراقب جمرها وانا أنادم خمرها وأنا أقبّل ثغرها بفمي وأطراف الجبين هذي عيون حبيبتي لم يرتقي من شرعها أو يعتليها أيُ دين

بِـلادي  بِلادي بُستانُ خيرٍ يَفيضُ بِلا حُدودٍ  رَوْضةٌ مُزدانةٌ  بأحلى و أزهى الوُرودِ  فيها بينَ الفراشةِ والزَّنبقةِ وُعودٌ وسيمفونيَّةُ حُبٍّ   و حِكايةُ عاشِقَيْنِ  رَسَما على خَدِّ الزَّهرةِ سِحْرَ الوُجودِ  فيها الماءُ بينَ الرَّوضِ يَجري  بحُسْنِ منظرِهِ و خَريرُهُ العَذْبُ  يُنعِشُ خافِقَ البُلبُلِ  الشَّادي الوَدودِ  بِلادي بلادُ التِّينِ والزَّيتونِ باسِقةٌ لا تَمَلُّ منَ الصُّمودِ  ولا أُرضِخَتْ يوماً لِريحٍ عاتيةٍ هَوْجاءَ حَقودٍ بعَبَقِها تنشُرُ طِيباً  و أريجاً يعزِفُ لحنَ الخُلودِ أبداً لنْ يُدنِّسَ  عِطرَها الطَّاهرَ أنفاسُ القُرودِ //علي عمر // مجموعتي الشعرية آمال منكوبة

أنت أين تهرب مني انت سجين مرآت عيوني أحببتك حد الجنون قمري في ليال السهر وانت لي الروح والنظر هواء في جسدي والترياق  الشافي لهمومي انت الطائر الغريد في صباحي وانت في ظلام الليل نجومي أهيم عشقا بالعيون وشوقا في السفر وغرام أحلامي في النوم سكنك في عيوني وقلبي نافذة تطل منها  على النجوم بقلمي:إبراهيم أحمد

حـكايـاتٌ نَـسِــيـتْ عـنـاوينَـهـا ... ---------------------------------------- من فـوق رائـحة الـعـطــر الـمـفــرود الـجـنـاح  على وهـم عشــقٍ خلَـعَ عن كاهـلِـهِ  بـراءة الـحـبِّ وصـدق قُـبُــلاتٍ طــواهـا الـنســيان  أبـحـثُ عـنـهـا بـين عـيــون كـلـمـاتٍ   لـم تـســتَـقـرُ في نســائـم الآه والـشــجـن  كأن تســكُـنُهـا عـصــافـيـرٌ  تشــاكسُ قـوادمُـهـا الـريح .. وثـمـارهـا  زقـزقـاتٌ طــرد الـوهـــمُ مـنـهـا الـفـــرح  ....................... لـم تَـمُـتْ قـصــيـدتي الأخـيـرة  التي تـهـمــسُ لـهُ بـبـعـضــيَ الـمـطـــرود لأنَّ ابـتـســامـتي فـقــدت صــوتَـها في بـوَّابـة الـحـلم  الذي هـاجــر في هـمـســاتٍ صـغـيـرة  لا تـمـلأ فـراغَ آهــات الـروح  .......................... أبـوابَ ذاكــرتي الـحـديـديـة قَـتَـلـتْ يـنـابـيــع أســـراري  في عـيــون غـابَ عـنـهـا الـنـــور  كـانَّ الـمصــابـيح صــاحــبـت الـعتـمـة  وأنـا نـائـمٌ في حـضـنِ ظـلامٍ  داهـمــه الـصــدأ وغـفـا في أرجـــوحـة الـنســيـان...

أنا و هو سألتْهُ:  لا أسمعُ نبضَك !!! أ أنت يا قلبُ مُعذبُ؟ أراني أعدُّ خطواتِك تَهربُ... قد كُنْتَ ماردًا لا تتعبُ... تَقلني ، تَحملني  بساطَ الريح...  تشدو على مداس أديم الأرض... بخفةٍ انحنتْ تحتها الأعشاب... ما حَلَّ بك ؟   ما غَدا؟ أوغلْتَ الرحيلَ مستسلما... وأنا في كلّ ربيع أفترش صباحاتي للطلّ النديّ. اِرْنُ يا قلب للفجر الغديّ... شذى رحيق الزهر بك يُعتق.

وعد يا أبي .. لن أعود بدون الوطن  الغرب يرسل لنا قنابل و صواريخ  الشرق يرسل لنا إرهابيين  الشمال ينجر لنا خوازيق  الجنوب يضحك علينا .. ......... و يوعدنا بالجنة  لماذا تريدون قتلنا ..؟  لم يخلقنا الله لنقتل .. هذه الأرض تتسع بنا ، تزدهر لنا ..جميعاً  يا إلهي .. قل لي  هل أستمر في كتابة القصائد  روحي تتألم  و أملك بعض الإبتسامات اللذيذة كالتوت الأسود  حزني يكبر  عينايَ تقصف الدموع كالمطر  و لكن .. قولوا لي :  لماذا ذاك النور القادم يبتسم ..؟  لماذا الشمس تلبس أزهار الليمون ..؟  لماذا القمر إلى الآن .. لم يتعلم البكاء ..؟  و لأن جارنا يحب الوطن  قال لأبنه .. أذهب يا بني إلى الجيش  و لا تعود بدونه ..!.  بقلمي : م عصمت مصطفى                 أبو لاوند                  سورية

الحبُّ الممنوع.. أحبّكِ  ويمنعني من البوح حيائي ألا ليت شلّال شَعرك  كان ردائي. تخذلني الحروف  فتعتلُّ قصيدتي يا وجع قلبي  والعمرُ يجري ورائي. جفّتْ عروقي لوعةً والكرزُ  ريّان  وورد خديك  خلسةً  يستصرخ ندائي. أتوسّلُ  النومَ   والجفن  يتعالى  قد أدرك  أنّك  في الحلم عزائي. يراودني طيفُكِ  ونسائم عطركِ  علّ أناملك  تحظى بحنين  وفيض وفائي. عاشقٌ  لسحر عينيك  بل لكلِّك  ليس غيرك قمراً  ينير حُسناً سمائي. .. محمد عزو حرفوش.

أيام محرقة.. حبيبتي تنام في الأبدية  قبرها دامس مرت أعوام وليس مثلي من يجيد رصف الأيام انبش ما تبقى من ثيابك في صندوق العرس في مثل هذا اليوم هطل المطر ولم يكن لي سواكِ من مخلوقات الرب  وجدتك العجوز مغربة العمر  تمضي في الصلوات الليلية زمانها الأخير صحيح إن ذلك حدث فعلاً الحديث من الرعب يوقف القلب  أكاد أقول يجعل الحجارة تنتحب  ويوم موتك  ما انتحبت أمام الحضور  لقد متِ في اللحظة التي كان فيها المطر ينسكب بالمجانية نفسها انتحب المطر عني بما فيه الكفاية  وقال المعزون كلماتهم التقليدية بإجلال مفتعل وتحت سماء دمشق العذبة الحزينة  شيع الفقراء نعشك بعد الصلاة عليه  كيف حدث ذلك من يوم إلى يوم ينسى البشر همومهم كل فجر حابل بألم جديد فكيف بالعام يزحم عام آخر الناس يضحكون أما أنا فكيف انسى ذلك  كوابيس مفزعة تتوالى كطيور سود  متوحشة في ليالي وحدتي  كلما حاولت التذكر والدخول في شبكة ايقاع الموت  يجيبني حاجز الموت الأصم  لقد ماتت وكفى ذالك مفزعاً حتى الدهشة  وغريباً كولادة امرأة تحت القصف عندما كانت تلفظ انفاسها الأخيرة...

٠ ٠ ٠ لست أنسى ٠ ٠ ٠  أنت من هيجت روحي  عبر    بحر   من    حنان  أنت من أعلى صروحي  رغم    أوحال    الزمان  أنت  من  زينت   يومي  بالندى     يوم    الرهان  لست  أنسى  وجه   بدر  فاض  نوراً  في المكان  يا  حبيباً    كان    دوماً  نبض    قلبي     والأمان بعض   حزني  واكتئابي  غاب   مع   كل    الهوان  يوم  جاب  الحب  قلبي  دون    قيد   أو     عنان  علي أمين ديب