ياحُباً بقلم الشاعر سليم عبدالله بابللي
(( يا حُبّاً )) يا حُبّاً أشرفَ موعدُه صبراً و حنيناً أرصُدُهُ إن دقّت ساعةُ لُقيانا ما من مخلوقٍ يُبعِدُه رغم الأحزانِ و ما حملت ميدانُ الغِبطةِ مولدُه لا تنفعُ دربي أقفالأً في قصدِ هيامٍ أَنشُدُه ستؤولُ الدربُ بحِلٍَتِها سنداً لي فيما أقصدُه لن يعجز عني مفتاحاً سأغوص البحر و أوجِدُه في قلبي نبضٌ مختلفٌ يحيا بهواه و يرشدُه نحو السّراتِ له هدف ما من أغراضٍ تُفسدُه لا يُسعدُني أمرٌ أبداً إلا إن كان سيُسعِدُهُ لن يُفلِتَ مني ثانيةً ما بينَ ضلوعي مرقَدُه سليم عبدالله بابللي