البحر من قلقٍ بقلم الشاعر محمد الحكيم
البَحْرُ منْ قلقٍ ماءيه ينتعلُ والمُدرِكُ القحطَ لانارٌ ولا جُعَلُ والسَّائسُ الخيلَ يقضي اللّيلَ مُكتئِباً هذي الحظيرةُ لا خيلٌ ولاإبلُ عَيْني على الشَّاطئ المكسور من زمنٍ لا مدّ فيه ولاجزر ٌولا وَشَلُ ماللمَوَاتِ بنعشِ النَّفس يسكنهُ فتَلفظُ النّفسُ من راحوا ومن نزلوا إنّ البلادَ إلى ماكانَ يرعِبُني تمشي حثيثاً لجرحٍ ليس يندملُ أبناءنا الصِّيدإنّي نَعْوةٌنُعِيِتْ في بابِ خَيبَرَ داحي الباب يبتهلُ عُذراً بَنِيَّ فلن نُبْقي لكم وطناً منْ عهد آدمَ هذي اﻷرضُ تشتعِلُ محمد الحكيم