ملتقى شعراء سلمية

ما کتبنا  الحرف بيك  من لاش  ليه  تهجر  وتصد  کَلب  مغليك  ياما  بنيتلك من  الغلا   عشاش  وشيکت الکَلب بشوك  لدواليك  يمر طيفك وحاول عنه  أنحاش  أرجع وهيل  الفنجان  بطواريك  شبکت  الروح  بلحظ  ومرماش  أسفح  هواك  بينا من   عواليك  مو کل  هوی  إذا  أنکتب  عاش  وما يلوك هوانا الا بسمو معاليك  وشکد وصلت  الکَلب   للأنعاش  وکتمنا هوانا خوف الدمع ياذيك  مو کل  الکلوب تبری.....  بشاش ياما غفت جروحنا علی  أياديك  شندلت الحال والبخت ما ماش  ضاع  العمر  وکل  هکوتن  بيك  شريناك ودفعنا من الآهات کاش  خذيت الروح وأهديتنا تجافيك  دنيا  بلا عيونك  أبد  ما  تنعاش  ليه تعلن   بيدك  بينا    نعاويك  کطعت حبل الوفا  وبعتنا  بلاش  وتهنا بهواك وضاعت   شواطيك  ماکتبنا...

شيال  حمل  الهوی  ما  شال                                 کَلب   الفاکد   ميت  بشوحه  لو   شيلوه    الدمع    بسلال                                أبد  ما  يشفيه .......... نوحه  کل عشك بحروف  ما  ينکال                                ماکول نکتب من  حبر  روحه  الشوك  نيران  وتلهب  بدلال                                ياکثر کلوب  تبات   مجروحه  أشم ورده وعطره  بيا يختال                                وکل صحری   تصير  ...

هوى الأرواح لم نلتقي أبدأ والحب أرواح منا تعانقه شمس  و إصباح هل التقت شمس بالصبح في زمن و نورها بالهوى للصبح بواح والصبح في موعد يأتي تشوقه يرنو لطلعتها بالشوق طماح تلك المشاعر لم يفنى تشوقها على قرون بها مرت لإصباح إن الذي بيننا من حبنا ألق من المشاعر مثل الروح و الراح علاقة الزهر بالأشذاء تجمعنا من أجل زهرته تلقاه فواح ما همه غيرها يشذي تنفسه أريجه حولها عشقا و إلقاح لها يهب مع الانسام تنشقه ومن تنفسها يرتد نفاح علاقة الأرض بالسحب التي أبدا تروي بها الجدب بالأمطار سحاح سح لها مغدق بالقطر منسكب لها من العشق لا بخل واشحاح تلك السماء وذاك البحر زرقته لون السماء بعشق ظل سواح بلونها لم يزل لون توشحه لما به من هواها ظل سباح بزرقة تعشق الأمواج لوحتها لها السماء بذاك الشكل نضاح شعورها و شعوري بالهوى كمدى كعالم حالم للكون يجتاح إذا كتبت لها شعري تعانقه مثل الفراشة في تشرين اجناح تلفه بزوايا الروح باسمة و تلتقيني على احساس افراح بشدو عصفورة احساسها طرب ومن سفور جبين شع وضاح حبيبتي تلك في عيني مواطنها بها من الهم سكنى فيه ترتاح لها فؤادي و روحي بالهوى وقفت عشقا الي كونه الزهري تنزاح ولي به...

طلبت يد القمر .. للزواج  قصرتُ المسافة  و أختصرتُ الطريق  و اتخذتُ قراري  و طلبتُ يدها  فلم تسألني .. من أنت ..؟ و من أي بلد ..؟ و ما هو دينك ..؟ و ما هو لون عينيك ..؟ و كم هو طولك ..؟ و من أحببت ..؟ وافقتْ مباشرةً  و ملئتْ فمي بالضوء .. و جلستْ فوق جفني  و عصرتْ فاكهتها في حلقي  و رقصتْ على صدري للصبح  طلبتُ يدها  فخرجتْ من تحت حجاب الليل  كالطيور المتنكرة  و ارتدتْ ثيابها الحرير الفاتنة  و نزعتُ عن شعرها الدبابيس  و قبلتني .. قبلة العروس للعريس  و زالتْ ما بيننا  كل الحواجز و المتاريس  طلبتُ يدها  و سمعتُ الحجارة في عيني  تخبرها ..  عن عشتار و تموز  و عن إينانا و دوموزيد  و رأيتها تمشي  بريشتها الصغيرة فوق خدي  و كأنها تزيل الغبار  عن وجه إيزيس  يا قمري .. خمس و عشرون عاماً و لم يكتشف الحب  ما بيننا  كل التضاريس ..؟! و لم يغرز في جسدينا  كل الدبابيس ..؟! خمس و عشرون عاماً  و مازال الحب  أشقر كالقمح  دافء كالنبيذ  ينام بينن...

/رياض الحب/ ابنْتَ الحبِّ ماالهاكِ عنّا أجيبي هلْ لمستِ الصدَّ منّا تلاقينا مصادفةً ووعداً وإنّكِ بُغيتي شكلاً ومعْنى دخلتً الى هواكِ على يقينٍ وكنّا في رياضِ الحبِ مَثْى كتبنا الحبَّ في عهدٍ وثيقٍ فطار على نسيمِ الشوقِ لحْنا   بقلبي الحبُّ أزهارٌ وطيبٌ وفي نظراتكِ الآمالُ تَفنى كنابُ العهدِ عودي فاقرئيه ولا تتلفتي يسرى ويمُنى تُرى تنسى الأماسي عاطراتٍ وهذا البلبلُ الغرٍيدُ غنّى فلا تترددّي والشّكُ أعمى ولا تلقي لباغي الشرِ أذنا قرأتُ بوجهكِ الجوريِ حزناّ كأنكِ قد ندمتِ ليومِ ضعنا فهلّتْ دمعةُ منها وفالتْ حرقتُ وساوسي أنَسيتَ لبْنى هاشم طحموش

للساكنة في أقاصي الحنين على عتبات الحنين وتلال الشوق وأبدية الوجع لازالت ضحكتها تنام في فمي وشهد مذاقها ذائبٌ في دمي كل صباح أعدُ فراشاتي على أكمام الورد أعبئ دنان الشذا على تخوم الفقد وشرفات المعابد أسابق لهفتي كموجة أضاعت رعشتها تهرب من أنامل الضوء ومناديل الوداع أشرب نخب ذكرياتي وأفرش النور على مائدة حضورك أرتق فجوات الغياب بخيوط وجدي أبادل ظلّكِ أقداح حظي أطير وأحلامي في برزخ الأماني أغنيك ترنيمة فجر غارق في ذاكرة الضوء ويداكِ كعصفورتان  تنقران رحيق القبلات في يدي وتزرعان فوق الهضاب قلوبً صغيرة بألوان قوس قزح هل كنت هناك  أمام كوات النور حيث كنت أنا خضر شاكر ...........✒

أصابع متشابكة _____________ كلُّ يومٍ أطوفُ وجوهاً متعبةً لا تعرفها الشمسُ تنساها... لتتساقطَ كأوراقِ الخريفِ هذي الوجوهُ تسألُ الريحَ أن تهمسَ لها سرَّ  هذا الغمام وغابات الحزنِ تعششُ  في الصدورِ وأنا.. كجمرٍ يتقدُ أحترقُ فوقَ القصائدِ بأصابعٍ متشابكةٍ أنتظرُ طائرَ الفينيق الذي لم يأتِ.. وتلك الوجوه المنسية ترقبُ الصباحَ  الذي ابتلعهُ الليلُ ذاتَ قيامة.. حسين السياب

.......... يأتي المساء  يا جامعي الرحيق  أنثروا غبار الطلع  من أجل ....... الربيع  .... من أجل السلام العالمي  ................ و هل سينجح الأمر معنا  مع كل هذا القبح .. و نخرج الحلم  من عمق هذا الجرح ..  و نجد من يرحب بنا  من ينتظرنا  على شرفات الصبح .. ؟ ...................... ................. ........... يأتي المساء  و يعبر الضوء الشوارع  و يشرب القهوة مع الكلمات في المقهى  و يمضغ الحروف و يسحق الألام على جدران المنفى  وينشر القصائد بين السكاكين و المشارط على سرير المستشفى .. ....................... قلّْ لي قمري  ماذا بقي لديكَ  من فرق الإنقاذ  لننتشل الأحلام  من براثن الموتى .. و كيف سنمضي بذاك الجرح  و كيف سنقطع بذاك القبح  كل خيوط الظلام  بهذا الوطن ِ ....... ................................ ...... و يقترب الوحوش .......... ............ القمر يبكي ..... و يتجه بوصلة الجوع إلى شوارع المدينة .......... ........... و تدعوا الرياح شعاع الصبح لتعلم الطيران .... .... او الرحيل ........

و سؤلي  . . . . . . . ليلة العيد  بقلم / كلثوم حويج  وسؤلي ليلة العيد  لا تلمْني إن صرختُ  سوف يولد في احضاني الجنين  لا تلمني إن صرختُ . . إن  صرخت ْالمفاصل والضلوع  والعظام كزفرة الأم  حين مخاض عسير  ك. شهقة الورد  إن قطف وشهقة الندى حين الزهور تذبل "  أعناقها تميل  تُملأ قوارير العطر  حين السفر في حافلة  ك . أكسجين للوريد  لا تلمْني . . .  إن لبست الحرير وشربتُ  العنفوان والكبرياء من فم  الجرار " أو من فم السقاء  من صنبور ماء  تبلل شفاه عطشى تشفي السقيم على . . .  شاطئ الروح زرعت أمنية  شجرة نخيل عبيرها  البنفسج والياسمين ظلّها مسيرة  ألف عام في مكان مستديم  وشارع أضواؤه  قناديل وأرصفة من مرمر  تهدي للعميان الطريق على هيئة مظلَّة تقتل النواميس  لا تسلْني من أنا " لا تلمْني إن دنوت إلى حدود الشمس بلا قيود بلا شروط . . . بلا جواز أسافر  هناك ٠٠٠٠٠فوق ربوة تخضلُّ أوراق  تزهر بنشوة ظل " دعني أعيش إن قلتَ ستحرقني ؟!  سأجيب " هل من ...

خضراء الدُمَن _________ إن لم تكوني لي كَروحٍ في بَدَنْ فَدَعي الغرامَ فلَستِ أهلاً لِلشَجَنْ فَأنا أُريدُكِ مُهرَةً وَأصيلَةً وَجَموحَةً وَيغيظُها شكلَ الرَسَنْ وأنا أُحِبُّكِ غيمةً صيفيَّةً مَرَّت مُصادَفَةً على بَحرِ اليَمَن وأنا أُحِبُّكِ في عيونِ شقيقتي وِبِوَجهِ أُمِّي إذ أغيبُ عن الوَطَن ويهمني خُلُقُ الفتاةِ وأصلها ما كُنتُ أهوى قطّّ (خضراءَ الدُمَنْ) وَتَغيظِنِي..إن قلتِ (لا) بَعدَ (بَلى) وتُريُحُنِي جِدَّاً (بَلَى) من بعدِ (لَن) أَ وَهَلْ يَسُرُّكِ أن تجيءَ مَنِيَّتي مِن دونِ أن أحظى بِ(سلوى)أو بِ(مَنْ) وبِدونِ أن يطفي رضابُكِ لَهفَتي سأكونُ مِثلَ العندليبِ بِلا فَنَنْ بِكِ قد تجَمَّعَ كُلُّ شيءٍ رائِعٍ الماءُ والخضرةُ والوجهُ الحَسَنْ جُودي بِوَصلِكِ فالصقيعُ يَلُفُّني بِلَهيبِ حُضنِكِ تنتهي كُلُّ المِحَن ( كلُّ السيوفِ إذا تًسَنُّ قواطِعٌ وَحُسامُ لَحظِكِ قاطِعٌ مِن غيرِ سَنْ) فأنا بِدونكِ مِثلُ طِفلٍ جائِعٍ بلغَ الفطامَ ولم يَذُق طعمَ اللبَنْ ..................... ابو مظفر العموري رمضان الأحمد

أعيشُ بلا وطن  أتمنى  أن لا يعيش هذا الألم  غيري  ..... في قلبي أخوض معاركَ  لا يعلم بها أحدٌ  و عيناي تخبرني  ستمطر غداً  أتمنى  أن لا تغرق قصائدي  ..... في قلبي  أبكي و أضحك  و اسير بنبض الدم  على حواف الكلمة و شفتاي تقول  ستزهر غداً  أتمنى أن لا يسرق شفتاها كل رحيقي  ..... في قلبي أعزف على كل أغاني الصمت  و أتجول بالحزن في كل شارع ٍ  و أنامُ في كل بيت ٍ و فمي يصرخ  أتمنى  أن لا يطعن أشعاري  خنجرُ دمي ..... في قلبي  أواعد القمر تحت ظلِّ شجرتي  و الرياح تصفرُ  أتمنى  أن لا تحصد حرائق الشمس غداً  كل حبي ..... في قلبي  أعيشُ ما تبقى من عمري  بلا وطني  و روحي ينادي أتمنى أن لا يعيش هذا الألم  غيري  بقلمي : عصمت مصطفى                بافي لاوند

مرتدة يازوس كيف أجس هذا النبض؟ يتوارى خلف الكواكب والأبراج كيف أغض الطرف؟ وأنأى إلى حيث اَخر المطاف... كم يلزمني من كذبة ملثمة  تلف أطراف القصيدة كي لاتنتحر... وهذه العودة بتراء بلا وجهة... تكسر ملح العين... قالت لي دمعة  ناطقة من بين البين و الصخر ذات زمن مر كيف لا تأبهين بنوري الاًتي من وراء الموج؟  يكسر الريح؟ أكذبت عيناك ... أم عناد الكبرياء؟ أجبت... كذبت عيناي  يوم نادتني  من سباتي  كي تعلن أن الفرح قادم فوق هودج الروح.... والروح بين أضلعي من قبل التكوين تنفش البوح من بين الغياهب والصمت.... تصفف  عقود التسبيح تكنس المحاريب تطرد روائح الشياطين زاهدة ...متعبدة...  أعبث هي الحياة...؟ وهم على وهن على ظلال خلف السحاب... لارونق يزركش هذا المسير التائه بين القضبان والبهتان... والنسيان... ولاقصيدة تثبت أوتاد الخيام لا ولا ولاألف مكان  ولا أساطير الزمان حفظت ود البقاء... فاسأل الزمن و الغريب  أيها العابربلا جريدة تحمل ذكريات انتصار... بلا جواز سفر بلا قبعة تقي الهوية من قيظ النسيان... أنا يا سيدي  اَمنت بك وكفرت.... مرتدة بعد لعنة العشق...

نورستي طيف  سكن قهوتي عين تحاكي قلبي رمش رف فرحتي ثغر تبسم غرد لحني همس مبسم مهجتي كحل عين رق شوقي وقهوتي منها عطري غازلتها والقلب يهذي موال فؤادي بحبها يغني والهوى  لأحضانها أخذني من شفتيها قبلة هدتني تطفئ جمر نار شوقي لجة البحر قبطاني كلمني هي اللُجَّةٌ والمدى منها فكري اسطر  الحرف بشراعات مركبي أخذني ببن أمواجه سفري والأشعار تحاكي نورستي تفك غمامة الروح  تضمني بين الرماد والبياض ملاكي هالتها حكيمة الغرام تهديني قمرالشرق/أكرم وردة لجة البحر:  مُعْظَمُهُ وَتَرَدُّدُ أَمْوَاجِهِ وَتَلاَطُمُهَا ألوان بالسكين من يدي رسمت ومزجت وأمواج البحر تلطمها والملح الأبيض مع زبد البحر لونها مع زرقة السماء نقاء الروح من خالقها

نعتني اللواحظُ  يوم َ أسدلت  من  مشکاة ِ   الجمال ِ ظِلالا  دکت   حصوناً   لي   وأعلنت  هزيمتي   من   دون ِ    قِتالا  خذلتني    ليال ٍ .......أمعنت وما إِبتغيتُ مع  الهوی  نِزالا  جُميرات   بخد ٍ ........تکلمت  وبذاكَ   الفٶاد ِ  سکبت  دِلالا  تفننت   الأحزانُ ...... بغربتي  وأدمنتُ الدمعَ سفراً  وترحالا رسمتُ   حکايا  قد     شُيعت   وکنتُ أُحيدُ   بالقٶاد ِ  وِصالا  وأنا  الذي  بالهوی  قد  صنتهُ  متوسداً جُرحاً  سکنَ  المُحالا  وحفظتُ    للدمع ِ ۭۭۭۭۭ.........سرهُ  ونسجتُ للنهايات  ِ کُلَ  جمالا  وما  کانَ     إِلا    ألماً    وندهُ  وما  حسبتهُ  إلا   ماءً    زُلالا  ما   شهدُ  ...

.............وأبلغ  فاتني .......... وَأَبْلِغْ  فَاتِنِي بِالحُسنِ أَنِِّي  بطول فراقهِ مانامَ جَفنِي يهلُّ الدَّمعُ جمراً من هواهُ وأنَّ  بُعادَهُ للقلبِ يُضنِي وأوتَاري تٓدٓلَّتْ من جديلٍ لهُ  والطَّيرُ جذلاناً .يُغنِّي يُطَرِّبهُ.. من الأنغامِ ..لحنٌ يُتَرْجِمُ .لَوعَةً شِعْري. وفنِّي لإيمانِ الهوى  بالحبِّ يٓشدُو  لنوحِ   حمامةٍ حَطٌَتْ بِغُصْنِي شَربتُ  الوِدَّ عذباً من لماها وهمتُ بطرفها  من صغرسِنِّي بعينيها.. لوهجِ ..البرقِ لمعٌ يَزِينُ سَحائباً هلت  بمزني بطيفي   في مآقيها. مصاغٌ بعتمة سرمدٍ بالضوء يسني تسائلني  الكواكب  عن شعاعٍ  لرونقِ  شمسها يابدرُ سَلني أذابَ لها النجومَ يسار كفي وزهر  الطَّل  أهديها  بِيُمنِي بمشيتها  تميل كغضن روضٍ يداعبه الهبوب الصب يثني به  الرمان حلو الطعم  دانٍ لطيب  ثماره كم بت أجني تقول.. بلمعةٍ للماس   سحرٌ إذا تشريه يا مضنونُ  بعني تراودني بها الأنسام دوما لعطرها ياعبير  الزهر خذني لتحضنني... بليلٍ. فيه....

ماذا وراء هذا الغموض ماذا وراء هذا الغبش الثوري في ذاكرة الماء ماذا خلف بِزة المساء ماذا خلف هذا الهدير في سليقة الأسئلة متموِّهٌ وجه الجواب لا وِزر على صدر الصدى و لا زاجل يحمل في كفيهِ باقة ورد يا حارس الطريق أين ظلي أين مؤونة الغد في المشاوير البعيدة رُكَب الوقتِ بلا غضاريف و الأحلام بألف ألف قدم يا حارس الطريق على أي مذابح أخلع هذا الكسل و أرنو خفيفا مثل فكرة العشق صوب غيمي أخلع حِملي و أجادل النبيذ و الرحيق و الغزل ألمّع نياشين الشوق على نهد الأغنيات أبروِّز ساتان الحكايا على سياج الموج و أسبح و أقدح الحواس في سهر الضياع ماذا وراء هذا الغموض لا بوابة تطل على الشغف الشمالي و لا نافذة لها زجاج حوار الريح مع صغار البال اللهجة نرد و الرهان رهام على بساتين الصُدفة الماهرة

....………..رثاء الوالدة……...........             رحمها الله تعالى  ما بالُ عينكَ منها الدّمعُ ينسكبُ             أَفارقتْ إلْفَها أمْ عادها عَطبُ  لا  ليس ذاكَ ولا هذا يؤرِّقُني             ويستفزُّ دموعاً هَطْلُها صَبَبُ بل إنّ عينيَ قد فاضتْ مدامعُها           لِفَقْدِ أمّي فهل في ذلِكُمْ عَجَبُ  ما لِلدّموعِ - وقدسالتْ على عَجَلٍ          إلاّ على فَْقدِهاياصاحبي - سَبَبُ  كان الحنانُ وكانت فيهِ راقيتي            من كلّ سوءٍ إذا خالتْهُ يقترِبُ  أَهْدَتْ إليَّ حناناً لو يُقاسُ بِما      يُهدَى ويُوهَبُ فاقَتْ كلَّ مَنْ وهبوا  جِدٌّ وُلُوعي بها لا هَزْلَ يَصْحَبُهُ             وفي سواها وإنْ أبديتُهُ لَعِبُ  هيَ الوَداعةُ بلْ واللّطفُ أجمَعُهُ       هي الفؤادُ المُعَنّى الخافقُ الحَدِبُ  كانتْ مَل...

أتوق للقاء سأضمك بشقاوة عاشقة تفجر الصمت على محراب العشق فأنا لم أعرف قبلك طعم الهوى قرأت شعرا....نثرا...عن العشاق لكني الآن عرفت  كيف تتراقص الحروف مع المطر تمتطي الغيم ترحل مع شعاع الشمس تتساقط قبلا على شفاه عاشقات وأنت تغزل لي قصائد حب تفتت حزني ببسمة الكلمات يمر بي طيفك...نسمة عطر تفك جدائلي المسترسلات على بيادر اشتياقي تسقي أحلامي لتزهر ربيع قواف تمر بي همسة شوق تمتطي صهوة الجنون تلون روحي بألوان الشفق ليهطل المطر على صحارى الروح لأزرع همسك شوقا وحباً  سأسكب توقي... لهفة على السطور هات يديك ....ضمني أعطني جناحا  كي أهزم المسافات مابيننا قبل انفجار مشاعري أنا وأنت...برق ورعد بحر هادر الموج أقترب منك تستعر النار بأعماقي أتوق للقاء يهتز قلبي..وأنا أرنو لعينيك ألملم الحروف أقطفها زهورا تناديني بسحر  أذوب فيك  يتساقط غيث حروفي  قصائدا أنبت على أصابعك لبلاباً ينتفض قلبي حنينا يرتعش الصمت بأعماقي تنهشني الحروف تغرز أصابعها الثمانية والعشرون في روحي.. تمتد مابيني وبينك همسا تحتار  تصرخ بي...كفاك تمردا يا إمرأة من نبيذ الشوق والجنون تعالي... هاتي يديك هزي ...

ما للفؤاد ترى قد مسّه السقم والعود غضّ فتيّ ناله الهرم أمسي وأصبح والآلام تعصرني ونار هجرك بالأحشاء تضطرم قد طال بعدك عن عينيّ ياأملي والروح ثكلى ودمع العين يحتدم إني السقيم وطول الهجر يقتلني والبعد يرهق من زلّت به القدم أسائل الدار أين الأهل قد رحلوا وأيّ أرض ترى قد حطّ رحلهم أساهر النجم في ليل أسامره وأسأل البدر والأفلاك أين هم أنوح أبكي لا خلّ يسامرني وأندب الحظ إن العمر منصرم مذ غاب عني وسهد العين يهجرني هجر الغواني من في العمر قد هرموا والنار تسكن في الأحشاء تحرقها هل تستكين ترى من نارها  الحمم قد غاب عني حبيب كنت أعشقه وراح كفي للخدين يلتطم ماغاب طيف أنا أهواه عن نظري إن راح مشهده فالطيف مرتسم عودوا أعيدوا لنا ما فات من زمن ياقرة العين علّ الجرح يلتئم     محمود علي علي

في حاء شفتيها عصرتني  رمتني في باب باء شفتها السفلى  أسكنتني بين حاء الحدقات  سهم قوس رموشها  أصابني نيرانها تلتهمني والجهات الأربعة  سعير جمرها  حرق بوصلتي  اتأمل عينيها  والحيرة فيها إلى أين ياخذنا التيار ؟ في هذا الكون  وهي تراقب ولاتنطق  بكت عشتار عليها  رثتها إيزيس غردت موالها  أورنينا  نقط الكحل  من عيون كليوباترا  تلقفته زنوبيا تمسح دمعتها تحاكي التاريخ ...... توثق قيدي في أسوارها  شهيد رماه الهوى فيها خلودي  قمرالشرق/أكرم ورد الرسم بريشتي والنيران تلتهم الكون وعيد الأم يطرق باب الشرق

**أشم ريحُكِ آتية** بحيرةٌ من ضوء وأُفق فيروزي الزرقة وشراعٌ يداعب أنامل موجة مسربلٌ في بياضهِ ومناديل الأحبة  تعانق رغبة اللقاء عبئت ُ صدري بنسيمكِ المعمد برائحة البحر فاهتزت سنابل قلبي لمغازلة هطولك هيئت لك بساتين شوقي وتراتيل عشقي وكثيرٌ من بخور قهوتك أيقظت رسائلك  جنون دموعي وخطى الغياب تفتق جرح الحنين يا لأشرعة الرحيل الممزقة تئن مفاصلها كلما صارعت عناد موجة استودعتُ جذع الكستناء وحكايتنا والذكريات وجئت أناجي نجمتك أمسحُ عن بريق عينها الدمعات أشم ريحُكِ آتية وأثرُ قبلة على ندى الأوراق أراكِ سمكة ذهبية  في رضاب الفجر تسبحين تسرح عيناك مع قطيع الغيوم تمتلئ روحي بك كجريان السواقي وعذوبة نسيمكِ  تتعشق في نوافذ رئتي متى سيحتفي القمر بنا ويوقظ فجري على لمسة يديكِ خضر شاكر ..........✒

رَصاصةٌ تائهٌ...  أنتفض أيها ألقلبُ  ألواقفُ على قارعةِ   الحبُ...وعدْ من حَيثُ أتيتُ...فباتَ ألحبُ سَقيمٌ لايصْلحُ أن تَرتديه... أو تنتظرهُ...فشاعَ الكلامُ أن الحبَ نبياً معاقُ... أرجع أيها القلبُ ألمصابُ برِصاصةٌ تائهَ... نزيفكَ أغرقَ الطرقاتُ  وحلمُكَ يتسولُ أمام حَمْاماتُ ألنسِاءُ... لمْ يُسعفْكْ ألدمعُ أو أملٌ أو بعضَ رجاء... لقدْ ماتَ ألشعراءُ...وألفراشاتُ وأمسى ألشعرُ محضَ هراء.... عدْ أيها القلبُ وأستكينْ...ألا تعلمُ أن القسوةِ في قلوبِ النساءُ...وأنَ ألاصابعُ ألمضمخةُ بالحناءِ تتلمسُ أطرافُ جرحكَ تَطعمهُ ملحٌ...ووجعٌ وسيلُ بكاءْ... ألحبُ طفلٌ يرضعُ ثدي أمرأة تمتهنُ ألعشقَ ... تغزلُ كلَ الحروفِ ألناعمةُ لتصطادَ  شاعرٌ ثملٌ ليكتبها على حيطانُ ألزمنِ يُخلدها أو تخلده... فتعيشُ على الشفاهِ ألعطشى للعشقِ عدْ ايها القلبُ ...ونمْ في ليلِ الغرباءُ...أنا الموجعُ بدون داءٍ ودواء محسن الحسناوي

ظمأ المدائن  بقلم / كلثوم حويج  مررت بدربي مساء  شممت عطرك حول الأرجاء  هبت نسائم وجد  من بعيد البعيد  تراقصت على أطراف أصابعي  كبهجة الأطفال  في ساحات عيد  عطر مسح عن جسد وجع وأرق كنبض يخفق  على جفن الإنتظار  وأوهام عالقة في زوايا الروح بنيت بها سداً وعش عنكبوت  صعب الإختراق  مررت داري  مسحت زجاج أوهامي  لملمت جمار غيظي  اوقدتها خلف جدار نسيان  تطلق زفرات وآاااهات  ظننتك قنديل ضياء  تخفف نوى الأوهام  نار تلتهم شراييني  أصفاد تكبل ليلي وفجري  يتلوه النهار  يا زهر الندى  واعشاس الحمام  يا حلماً خلف أسوار الضباب شوقي إليك  إعصار يهز جذع أوصالي  شوق . ك.ظمأ المدائن للمطر  ينهال على الأشجار والمآذن في ليالي  الشتاء الحزين  ياعنادلاً ...... تشدو على أغصان الصباح  يا وطن الأقاح  وجداول الماء و سماء الأفراح انتظرك . سنابل شوق  في موعد غرام  هجرنا الديار وبساتين التفاح  باتت وسادة الأحلام  تخفي أصواتاً غريبة  ضوض...

شجن سئمت العيش في حزني      و ضقت بلوعة الشجن و دمعي صار أنهارا       أما يكفيك تجرحني أراك الدنيا في نظري         سهام الشوق تغمرني فؤادي بات أوطانا        فكيف النبض يهجرني نجوم الليل تسألني            أمن قمر يسامرني رحيل شل أوردتي           ودمع العين يرهقني غرامك أصبح الدنيا      كما ظلي يرافقني فلا أحد يفرقنا      وتين القلب ينعشني فعد مادمت تهواني          فهجرك كاد يقتلني بقلمي رابية الأحمد

-هديلٌ بلا أجنحة- ***** القلقُ.. مئزرُ الوقتِ في لوحةِ الأمنياتِ لا الكفُّ.. تمتنعُ عن الإمتدادِ ولا سيفُ القهرِ يرفضُ القطعَ فالعينُ لم يباركها الحلمُ بعدُ فقدْ غابَ عدادُ الوراءِ يالِ الوراءِ.. ما أجملهُ حيثُ جدتي تستفزُّ طنجرةَ الحليبِ  على مواقدِ الحطبِ وتُقَمِّرُ خبزَ التنانيرِ كخدِّ الصَّبايا جدتي الَّتي تنحاذُ دائماً للشروقِ وهي تمشِّطُ جدائلَ السَّنابلِ هناكَ حيثُ ينامُ القمرُ (يعلمُ اللهُ)كمْ منَ المرات ِ على أسوارِ حديقتنا الدافئةُ كقبلةِ الأمهاتِ يحلمُ بعصفورةٍ حنجرتها.. من عقيقٍ وهو يسرقُ من مساءاتنا ظلمةَ المغاورِ حيثُ كنَّا...! نعلنُ للأرضِ الإنتماءَ في منتهى الصَّمتِ القادمِ من مقبرةِ النُّفوسِ ليغمرنا شوقٌ لولادةِ وطنٍ جميعُ راياتهِ غصَّتْ بالسَّوادِ ولمْ يزلْ يحتلُّ أمانينا ويقطنُ العيونَ وهو يتعرَّى أمامَ سمومِ الغربِ ويخلعُ جميعَ حليِّهِ الفاخرةِ ويقدِّمها رشوةً للعفاريتِ الزُّرقِ رجماً بعددِ التَّوابيتِ وهي تمتلئُ بموتِ الضَّمائرِ وتطيرُ بغيرِ هدىً وبلا أجنحةٍ. بقلمي محسن محمَّد فندي M.M.F ??***??

أفـلا تَـكَـتّـمُ يا هَــد يـلْ ؟ ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ ثـوبُ الربـيـعِ .. بِـحَـيّـنا لـونٌ جـمـيـلْ .. والذكرياتُ .. كـما النسـيمُ شـجى" عـلـيـلْ عا د تْ ، تـراوحُ في الـنـفـوس . في الـد ا رِ .. أكـمـا مُ الـنخيـلْ قمريةٌ بيضاءُ .. تَـحْـنـو مِن بـيـنِ أ غـصانِ الكـرومْ السـطحُ .. أيامَ اللقاءِ أفـتـذكـريـن .. ؟ عـنـد المَغـيـبْ .. كـنا .. نودّعُ بَعـضَنا .. في كلّ يومْ لِغـدٍ .. لعـلّهُ يـبـد و .. قـريـبْ والـعـمـرُ .. بُـرْعُـمُ نـكـهـةٍ يـحـوي عـوابقَ أمـنـيـا تْ والغصنُ يحـنو إذ يميلْ . ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يوما" .. تخـلّـفْـتِ بهِ لَمْ تـأ تِ لي .. مـا قـدْ عَـلـِمْـتِ ؟ ... :- تـسـارَعَـتْ .. لِـتجـيـشَ .. في خُلدي الظنون وضِـمْـنَ إيقاعِ الـهَـد يـلْ بالقـربِ مِـني .. عـندكمْ أخذَ الحَـما مْ .. يُرثي اللقاءَ .. وَوَحدتي والـشـمـسُ .. تـسْــرَحُ في الأصـيـلْ...

كم زرت  قبرَك يا أماه  ساجدٌ أرجوكِ أمي أن تغفري زلاتي قلبي  تمزق َ في غيابُك  باكياَ أماه قومي وامسحي   دمعاتي نزفَ  الفؤادُ  ما توقفَ  لحظةً حتى اشتكت  من نزفهِ  آهاتي أماه عودي كي تقبلي  وجنتي  فانا الحبيبُ  الدائمُ الضحكاتِ ترتيلُ اسمُك ِ في حياتي  نعمةٌ فدعيني  أَتلو  في الدجي  آيات ودعيني  يا اماه  أخفي دمعتي فأنا  أعاني  من لظى الغصات عودي  ملاكاً  أو هديلَ حمامةٍ او كوكباً يختال  في  السموات قلبي يئنُ  في شواطئ ِ مهجتي نبضي يعاتبِ  في الحياةِ مماتي إني صريعٌ   يا اماهُ  في الدجى والدمعُ  يهمي  ويستبيحُ رفاتي ألا هبي  وتململي؛  تحت الثرى وتوضئي  في الفجر   للصلوات شماء ُأنتِ  وفي الضحى غيثاءُ وكثيرةُ  الاوجاعِ   في الخلواتِ انت الجنان  ومنك  يهطلُ السنا كي تزهرَ الأغصانُ  في الفلوات جاء الربيعُ  ضاحكَاً هيا انهضي من بيتكِ الموصوفِ  في الجنات جفت عرو...

/قرار/ دوّنتُ بدفترِ أشعاري المطمعُ  خارجَ أفكاري لنْ أعشقَ أنثى ثانيةً كالسلعةِ بينَ التجارِ حوّاءٌ هذه زئبقةٌ عقلٌ مخلفُ الأطوارِ ماليْ والحبُ يدوخني أتأرجحُ تحتَ الأقدارِ ماكنتُ بطبعي مطواعاً لفتاةٍ تلعبُ بالنارِ الحبُ عيونٌ صادحةٌ تتغنّى بينَ الأزهارِ والشوقُ الحارقُ يدفعني لاأركض ُ خلفَ الأوطارٍ وسأعشقُ أُ نثى واعدةً لنْ أعشقَ أنثى الدينارِ هاشم طحموش ِ

خسارة امرأة... البحر الكامل صَمَتَت تقلّب في شرودٍ مزمع إيلاف قلبي في توادٍ أنزع  عكفت تعدّ حظوظها في سرّها  وتزيد دفق الرّاغبات الشنّع المخبرات عيونها عن شوقها والمُرسلات تريد ليلا مخدعي ٍالمُشرعات قوام وجهٍ صارخ يخفي ارتجاء الرّاغبات الخنّع  والذابلات تتوق أن تروى هوىً ترجو ارتواء العاطشات الجرّع زحفت تقبّل في تمادٍ معلنٍ  وتصبّ نارًا ترتجي في مسمعي ًوتخالط الهمس الرّجيف كرامة تحتاج أن ألقي الغمار بمامعي يابنت هل يرضيك لمس أناملي أم تقصدي نيل الجموح المترع إن ترغبي حلّقت فيك مسافرًا أبحرت فيك في سفينٍ مصدع  ووأدت صدرك هاذياً فيما جرى من قفلتي حتّى بلوغ المطلع غرّبت خلف الشمس حين غروبها وأعدت ملئي من معين المنبع  ولئن غُلبت بأن تجاري مسرحي  طاردت حولك مذنبًا لم يدع حسام درغام

قلت لها أنا لا أخرج من بيتي إلا لألتقي بك ولأغني على خفق خطاك لألامس أنفاسك إن وجيب قلبي يساوق مشيتك يا رفيقة السفر . قالت لي. إن نصيبي من متاع هذه الدنيا سوف يأت من يديك كذلك كان وعدك ولهذا فإن نورك يتلألأ فوق دموعي وسأوافيك حيث تنتظرني عند منعطف الطريق ،ألم يغريك جنوني بالقدوم إلى بابي .فقد نلت وعدك بأن تبدل حياتي  قلت لها ..إن كلامك بسيط أيتها المرأه أنا أعي صوتَ نجومك وصمت أشجارك ،إنني أعلم بأن قلبي يود أن يتفتح كزهرة وأن حياتي قد إمتلأت من ينبوع خفي وإن طيورك ترف فوق قلبي لتبني لها عشاً وتكون بنجوى من غوائل الزمن . إدلجي نفسك بظلمة الليل وضميني بشدة إلى صدرك الحنون لنذوب في غبطة سرمدية .  حبيبتي

ساهي الفلاة قد كنت من سالفٍ ترنو لي الحدقُ أمشي الهوينى ولي الحسان قد رمقوا  أختال لا ينثني طرفي لنحوِهِمُ           لأنني جاحدٌ في العشقِ لا أثِقُ حتى رمتني عيون الريم من مقلٍ       سهماً وأهدابها كالسيف أُمْتُشِقُوا يا لحظـها وهِـنٌ لـكنَّهُ شُعَلٌ      إذ ما نظرتُ به في الحال أحترق  ويلي ويا للهوى ما كنت أعرفه        من رَمْشةٍ سَلَبَتْ لُبِّي غدا غَرِقُ!! وبِتُّ أهذي كمن هامت جوارحه    ساهٍ غدا في الفلا يرثي لمن عشقوا           الشاعر رائد سويدان            ٱلنٌےـفُےـمِےـ ٱلحًےـٱئر                     سوريا

أشواق هجران كاد يفتتني ويصب بروحي نيراني أشواقي كادت تقتلني والحنظل نكهة فنجاني ظلام دامس ليلي وبعدي عنك أشقاني مابين الأفكار حياتي عاصفة تضرب شطآني والفرح تحجر في شغفي ومضى يتحدى شرياني ذبلت أزهار حديقتنا بل جف الغصن ببستاني أصبحنا نحيا في وجع نتقاسم حزن الأوطانِ فمتى ستعود نضارتنا ويعود الشوق لأعياني كي تزهر روضة مهجتنا ونشم عبير الريحانِ بقلمي رابية الأحمد

قارئةُ الهيام ………. عذبني البعد  حدثٌ يُعَد إنتقام زوريني عندَما يَحلُ المساء ذلك اليوم المُرهق الليلُ طَويل  الفراغ يَتسع الكون فَجواتٌ تَكتَسحُ الأحلام  وحدَها المَشاعر فارغة تَنشدُ القُرب  دَثريني بِدفء روحكِ وسطَ نعومة يديكِ صدركِ الترف روحكِ الحنونة شِفاهكِ المُعتَقةُ عذوبة قبلاتٌ تعيد الحياة تَرشد مرساتها الدفة مِقودها أمان  ترسوا على شواطئ الغرام تراقصها أمواج  ترسِمها الرمال  تُرمِمُها كل حين عندِ أول ثغر تُعيد مواطن النشوة ترتب صفوف المشاعر يَنبثق شعاع الوهج متوردةٌ وجنات الورد فاضَ عِطرُ الغرام  الفَضاء حُبٌ وشغف  …….. عادل منصور طليع

هل يمكنني أن أحب ..؟!. بعد أن أحترقتْ الكلمات كالبراعم على الغصن ِ  و جفتْ الحروف كالأوراق ِ على الجذع ِ بعد أن حجب قمري ليلٌ مهجورٌ  بعد أن غابت شمسي في عمق الألم  بعد أن غرقتْ إبتسامتي  في دموع القهر .. هل يمكنني أن أحب ..؟!. و أقف على الجسر  و أتبعُ نهراً يتدفقُ  كالحب القديم  و أن أعود إلى آذار  بدون مدينتي و أمسك بيد الحزن و أمشط شعر الشمس  هل يمكنني أن أحب .. ؟!. و أوقد النيران في نيروز  و أغطي جراحي  بشال الشعر و أسير على الفيس بوك  ثلاثة ألاف كيلو متر ٍ  لأجد إمرأةً عجوزةً  لا تخاف من الحرية  لا تخاف من الحب .. هل يمكنني أن أحب .. ؟!. و الحرب تندلعُ في كل زاوية في كل ركن  و القصيدة تأكلُ من كعك الخيانة  و تسقط بصمت ٍ  بين الجثث  و تطفو بأرداف الأطفال كالزبد ، على سطح البحر .. هل يمكنني أن أحب .. ؟! و أن أغادر جحري  و أشهق برحيق أزهاري  و أغير جلد الأحزان .. كالأفاعي في هذا الصيف .. بقلمي : عصمت مصطفى               بافي لاوند ...

-الطيرُ والصمتُ والذكرياتُ.. - بقلمي أشرف عزالدين محمود  ..هنا الآن في هذه اللحظة ِ الحائرة 'تصعد السنواتُ ،الوجوهُ ، الأغاني ، الشوارعُ..الصور..الطيور..الذكريات أبحث عن وصف ِ ما أنا فيه ِ..*منذ ُ عامين ِ ، وفي كلّ يوم ٍ ، أهييء وقتا وأجلسُ في وسط ِ القلب ِ..حتى يغيبَ المدى..ويتلاشى في الأفق ..حين مضى العمرُ في طرقات السدى..تهربُ الكلمات..أحتمي بالنهوض ِ المفاجيء وامشى وبي اقترابٌ خفيفٌ..ولكنهُ محضُ ، محضُ سراب ..فتتفتحُ كلّ النوافذ ِ في الرأس ِ من دون سابقة ٍلأرى كلّ شيءٍذكريات غامضة ٌ مثل حزن ِ المسافر ِلا بل مثلَ المسافة ِ لا تستريحُ ولا تحفظ الخطوات الغريبة َفلاشيءَ يعتصرُ القلبَ مثل الذكريات ِ في صمتها ..أتلو عليها حنيني فتأتي بطيئة بطيئة فأرسمها في الخيال ِأقولُ لمنتـَظـَري هكذا ستكون الذكريات..بل هكذا ..ثم أفتحُ أذرع َروحي وأغمضُ عينيّ لكنني لم أجد غيرَ طير ٍ يدور مرتعشا ظامئا ..لا ظلّ أغنية ٍلا سؤالٌ عن الحال ِ يغمره بالطمأنينة ِطير وصمت وذكريات فكيف سألقاها ِاو كيف سأنساها كيف سأبدأ ثانية ًواعيد كرة الذكريات ..ولكني سوف أظلّ بمنتصف القلب ِ منتظرا..انا الآن تحت المطرْ كم يب...

كلِّي حنين بقلم / كلثوم حويج منذ ولادتي  صباحي دونك لا لون له كذرات هواء تجلدني قشعريرة الغياب  مسائي دونك كتمثال يصلب  على عمود في عراء  حروف أسمعها دون نداء في صمت عينيك حديث ينسيني  من أنا ؟! رويداً رويدا .  يغزوني الحياء  غيابك ..... في فضاءات الكون الأرحب " يلسعني" كوخز أبر  على مسامات جسد أنهكه التعب  يوماً ستأتي  فلا زالت أحلامي بريئة  تكسر نهد الحلم  منذ رحلت فاضت سيول الصبر  في شعاب مدني الحزينة  هذا الفؤاد تمزق والشريان  اربا تقطع  وأسدل ستار الوصل  وليل شق طريقه  عن الشمس  تنهد الآه في صدري  وصرير القلم على ورق  في عروق السطور دم يسري حروف رفرفرت دون أجنحة  في ليل الأه بلا ضوء ، تبلغك السلام  أنا في غيابك لاشئ ، أضلعي كعيدان حطب تحترق في صدري  نار تلتهم هواء رئتي  أعلنت الرحيل  ولم تأخذ بيدي  عيناك مركبة أمان فلا مكان يأوي جسدي  عيناك حنان  شلال ضياء  فمن غيرها من النوم يوقظني  إلى أين أذهب  من يروي ظمأي  سكنت في ...

أحزان مهاجر              ______________ ظلٌ من الحزن في خَطوي يُتابعُني  فلا مجالَ لفرحٍ قد يُساورني توطّن الحزنُ في ثوبي وفي بدني حتّى غدا توءماً للروح يُرهقني أدمنْتُه طائعاً مستسلماً ثَمِلاً ممّا سقاني كؤوساً حتى أترعَني وافيتُهُ يومَ خذلانٍ مُنيْتُ به في موطنٍ سامَني ظلماً وأوجعَني فالابتسامةُ تاهَتْ عند مُفْتَرَقٍ واستعذبَ القلبُ ترحالاً يسابقُني هجرتُ أهلي وأرضي والدموعُ دمٌ لغربةٍ تسرقُ الأفراحَ تخنقُني ألوكُ ليلاً طويلاً لا صباح له وأرقبُ الفجرَ في أحداقَ تحرقُني وأرتقُ  الجرحَ  والآمالُ ذابلةٌ يراودُ  النورُ  ليلاً  بات  يقتلُني شوقي إلى الدار يضنيني ويتعبُني ومالكُ القلبِ في نبضي يعاتبُني وأحسد الصحبَ ممن ضمّهم سمرٌ في مجلس الأمسِ كان الأنسُ يسعدُني أيا رفاقي وأنتم نبضُ أوردتي أرنو إلى الطّيفِ يَقليني ويؤرِقُني تمسّكوا ببلادٍ تركُها ندمُ ولا تُطيعوا سراباً عنها أبعدَني ناديتُ ذا العرشِ أنْ ربّاه خُذْ بيدي فليس إلّاكَ مِنْ ذا الهمِّ يُنقذُني يا خالقَ الخلقِ هل لي اليومَ مِن أملٍ يحيي  فؤادي   ب...

"لقاء مع الغروب" قالت أراكَ  مع  الغروب  هناكَ              حيث التقينا فرحتي ومناكَ حيث الربيعُ يفوح مني عطرُه              والبدر  يخبو ضوؤه  بسناكَ إذ  مولدٌ  للحب  يجمع  بيننا              يُمنايَ  تمسكُ  كفَّها   يمناكَ ونصير  بعد الحب شخصاً واحداً               عينايَ تبصرُ ما ترى عيناكَ             ************* أنتَ الغنيُّ بما وهبتكَ خافقي              سبحان من بي في الهوى أغناكَ وأنا  كذاكَ  غنيةٌ  و  هنيةٌ               هَنّا   فؤادي   فيكَ  من   هَنّاكَ إن كنتَ عنترَ إنني لك عبلةٌ                أو   كنتَ   قيساً   إنني   لبناكَ أو كنتَ أ...

هذي العيون... منك أمطرتني ... في لحظ السلام ... رسائل الصمت التي ... تناغم الروح... ك حنين الكيروان ... يا طائرا تغنى ... وأنشد الهيام ... إني إليك... ألا   أقبلي وارسمي ... درب الحياة ... كوني كما بردى... إلى الفيحاء ... ياربيعا  أعدني ... سائليني ... عن بلسم تاهت به الليالي ... أنت الربيع .. إن جادت الأيام ... يادارا  رأيت بها ... كل الغلال... جوري . وعناب. وريحان . سنلتقي ... بحب الربيع ... والعهد غناء وقافيات الجمال.. الضحى موعدنا... قسم به قلب وروح ... ناظرتي ... قرأت ولم أك ناسيا... ذاك المساء ... في رمشيك ... التي ناغت ... النسر القاريء.. لحب ... نواة روحك ... بكل المرام ... ** مباشر .. خالد يوسف سعد..

السبع العجاف متى جار الزمان فلا تبالي ودع عنك التفجع والهموما مضت سنواتنا سبعا عجافا على أعمارنا ألقت غيوما مبدلة سعادتنا بحزن  وكنا سالفا نحيا النعيما من الأوجاع قد صغنا حروفا قوافي قد لزمناها لزوما مواسية لنا رغم المآسي تحيل ظلامنا صبحا كريما  مبلسمة كآبات عظاما مداوية بنا جرحا أليما معاذ الله أن تفنى الأماني سيجني صبرنا أملا مروما مطامحنا سنحصدها جميعا ونمسي في محافلنانجوما مفاخرنا بسفر المجد خطت على الصفحات سطرا مستقيما من الأحداث لا تجزع بل اصبر  محال للنوائب أن تدوما محال أن يظل الدهر مرا سيحلو بعدما أمسى ذميما مراد المرء يدركه إذاما سعى من أجله سعيا عظيما مشى نحو العلا دون التفات لما قد فات أو أضحى قديما  مع الصبح الندي خطا خطاه دروب الفخر صار بها عليما مرار العيش لا يثني مريدا لنيل المجد قد سبق الخصوما مناه بدا كشمس قد أنارت سماء قبلها كانت سديما من الأحزان شيد أمنيات وبات معذبا منها كليما معاركه مع الأيام طالت  بها قد صارع السبع الحسوما مهادنة المآسي خير حل لمن في النائبات غدا مقيما بقلمي زهور الحمدون

فيْ عيدِ مولديْ ..!! .. فيْ عيدِ  مولديَ   الذيْ    أمضيتُهُ قد عشتُ في وطنيْ العزيزِ مضاما عامٌ على مَحياه   أصمتُ   مرغماً  أرمي التحيّةَ  فوقَه     و  سلاما مثلُ الرفيقِ  أسيرُ  قربَه   ضاحكاً وعلى دروبِ  الموتِ  كمْ   أترامى!!  أقضي الحياةَ    مكفناً   بمشاعري فاقبلْ   إلهي    ما   إليكَ  تسامى  و اغفرْ كثيفي   كان قلبي   مذنِباً وخسرتُ مِنْ أيامِ   عُمريَ    عاما .. و رفضتُ  بهرجةَ الحياةِ و لو بدا دربُ  الحقيقةِ  شائكاً  و   ظلاما لو كنتُ في بعدٍ   أحنُّ   لمسقطي فإليهِ في روحي    بنيتُ    مقاما  إنّيْ بطبعِ الحبِّ .. يُجبلُ  خافقي أكرمتُ ذاتي في  الهوى    إكراما  .. أُعطي من الشريان حباً ..من دمي و أرى الذي  أخذَ  الدماءَ   تعامى أنا كالشموعِ...

..... معايدة للمرأة في عيدها..... كلَّ عامٍ وكلُّ أُنثى بخيرٍ         و سلامٍ    و مَنْعَةٍ    و أمانِ زادَها اللهُ بَهجةً وجمالاً         و بهاءً     بِعِفَّةٍ      و اتِّزانِ  وحباهاالإلهُ عَيشاًرغيداً        مُستداماً  مُبَرَّأً   مِنْ   هوانِ هي رمزٌبغيرِ رَيْبٍ لِلُطفٍ        و أناةٍ     و رِقَّةٍ     و  حنانِ  هي أُنْسٌ وما كَمثلِهُ أُنْسٌ       لِكئيبِ  الفؤادِ   وَهْنِ الجَنانِ  كانت المَلْمَحَ المليحَ لِرَوْحٍ        وارتياحٍ  لِآدمٍ   في   الجِنانِ مُذْبراهاالإلهُ كانتْ وظلّتْ       مُنْيَةَ المرءِ  مَعْ  مرورِ الزّمانِ عامِلوهامدى الحياةبِلُطفٍ       و احترامٍ    و رَأْفَةٍ     و لَيَانِ  واذكروا أنّها لَدَيْكُمُ أُمّ...

قناع الغياب  كتبتم وكتبت حتى امتزج الصمت بالكلام على السطور.. على التراب...  وفي النور والظلام نقول ماذا؟!! لنروي حكاية في الغياب؟! لندليَ عن السر الضارب في الريح؟! عن قصيدة أول الشعر؟! ننادي النجوم وكواكب الكون؟  لندليَ عن ماذا؟! عن احلام التهمتها ألسُن البنادق؟! هذا الآن.. وماذا غدا؟! وريد غرناطة توقف و أجراس القدس تدق لتعلن عن قلب يحتضر  وبغداد  في طريقها لقبر الحسين وصوت الصمت مبحوح والخيال يغزل ويُغزَل في صفحة الغياب في صفحة عيناها بلا قرار وعروبة شاخت بفعل الزمان وفجر بلا ديك لقد ضاع بين سواد الذكريات لمن نكتب القصيدَ.. وماذا نقول؟! ومن يفهم الحكاية؟! جدي مات... ابي رحل.. والامواج غيبت ذاكرة امي... ونحن نتقدم بالقناع والرمز لنبني ماذا؟! ماضي الذاكرة؟؟! لننطق عن صوت القناع؟! قناع لم أختره ولم تختره... بصوت الصمت واصوات اخرى؟! لعلها تعب كلها الحياة قلتها يا معري وقالها دنقل: "ترى حين افقا عينيك ثم اثبت جوهرتين مكانها..  هل ترى؟ هي اشياء لا تشترى" سنظل نكتب ونكتب. نسرق النظرات داخل القناع وعلى أرض الغياب معلقين وسام العار...  زكية لعروسي بباريس يوم ...