ملتقى شعراء سلمية

بين النفس والنبض  تتردد مسارات هواك عذب  شغفك جنون تتعالى نبضات روح تبحث في زمن عشقها لقاء تترنح بين ثنايا الرغبة تتسامر شفاه الشوق  ترسم هالة عشق تلتحم عنفوان الرغبة ترحل غفوة ولهان تحجب كل فواصل البعد تلغي قوانين الصمت نبض وهيام وغرام  تسترسل في مساراتها بين أحضان الحنان  تطرد أوهام البعاد أسطورة تتجدد أنتِ نفس ونبض  أسمكِ…… زارني حلم يطوف حول مداراتي أحببتك وانتهى دونيها مع نبضات القلب  ؛؛؛؛؛؛……؛؛؛؛؛؛؛؛ عادل منصور طليع

محكيّة.. دنيا.. مليت غربه وقهر  وتشوُّه إنساني  بعدني بأوّل العمر  تهشمتْ أسناني  يا دنيا مالك عذر  الظلم أضناني  الغربه مو غربة جسد يرحل لبلد تاني  الغربه غربة روح كل نبضها جروح  بالجسد جوّا تعاني  صديق خان العهد  يوم الزمن رماني  والأخ ال كان سند  خيّب الأماني  نوبات أبكي دمع  ونوبات دم قاني  العطر فارق الورد وانحبس بقناني  والكرم صاير حطب ورماد بركانِ  ياليل شبعنا عتم  وضماير غفيانه/ي ورجولةْ صارت عدم وأسماء رنّانه/ي  حتّى طلّاب العلم  ضيّعوا نص الحلم وصار عندهم القلم ع شاشات سكرانه/ي الأخلاق صارت لمم حكي فاضي مجّاني صرنا بآخر زمن  والروح بردانه/ي يارب خلّي الصبح  يملا الدنيا فرح  يرجّع شوية أمل لقلوب دبلانه/ي. .. محمد عزو حرفوش.

محكيه------راح براح---- شغيل وعندي أموال-------------بتحدى رفع الأسعار واللي بيشكي سوء الحال---------عيشو بالدنيا استهتار الشاطر مابيشكي من الوضع------بيجيبا من تم السبع الرجَّال الما منو نفع-------------مالو بالدنيا استقرار لتقولوا عني مغرور-----------بالحكمه عم خط سطور مع أنو عضمي منخور---------عالعيشه عندي إصرار بعرف صعبه هالأيام------------مرّت عا كل الأقوام اللي بيتمتع بالإقدام-----------من العتمه بيصنع أنوار خلينا ننهض ياصاح------------نزع نجني راح براح لزوم الغيم تسوقوا رياح--------والصحرا تنبت ازهار رامز دلول

سنلتقي ..... صدفة التقينا على ضفاف   مورد  الغزلان  افترقنا .. ... سنلتقي يوما ...  قالها  ملوحا بيديه  وتوالت الأيام  والسنين  لازلت أذكر كم غرق بعينيّ  التي تشبه اخضرار الربيع  وشعري  الكستنائي  وببراءة أنوثتي  منتشيا بما فاح من  عطر الجوري   كانتشاء عاشق برائحة  الهيل مع قهوة الصباح  مسترسلا مع قيثارة فيروز الملائكي  سوف أحيا  صدفة ..... أسكرته  تمتماتي بموسيقاه  لطالما أغرمت بها  راسمة صورته دون أن أراه  ياه ما أجمله ...... يا لصدق حدسي وإحساسي  مازلت أذكر جمال  طلته  وكم تشبه شروق الشمس  وبذته السوداء بلون قساوة الفراق  سنلتقي قالها يوما  و مازال صداها  في مسمعي  لن أنسى  تلك اللحظات .. وعينيه مغمضة يدندن  قصيدة  بلون عيني وبراءة انوثتي متكأ على جذع شجرة الصفصاف  وأوراقها تتراقص متناغمة مع قيثارته الأرجوانية بلون حرارة العشق شغوفة به وأحسبه أنه تاه  ونسي الوعد الذي قطعه  سنلتقي ... مازالت ت...

منذ الصباح والجسر الأبيض حزين كمقبرة  الشعب متدين يخاف الله  انفعال عميق كالحب  لا اعرف الرقاد والراحة لا ثمة مكان آوي إلية أو فجر اترقب بزوغ شمسه  يوم غائم كجزيرة عائمة على بحر من الضباب الصنوبرة اليافعة تنتظر حصاد الثلوج  النوافذ كابية والنهر هادئ الجبل الذي غمرته الأمطار يقف واجماً كأيبا. ًيا لروعة الحب وجمال لياليه منذ عدة ايام وأنا مريض وفي عزلة صامتةالضباب يحتل المدينة ويدفن البيوت بغمرة من النثار هل مرت ساعة في حياتي لم احاول أن اجعل منها بداية قصة غنيةمليئة بالتجربة والحب احدق في الأشياء فتعلمنيالفرح والغبطة وتفتح امامي كوى تطل على عوالم مشرقة ليت الملامح الناعمة والعيون المشرقة هي كل ما في الوجوه البشريةلكانت الحياة حباً وهوى الحب ينمو عادة مع الحرمان أو يموت أما حبي فينمو يوماً بعد يوم ويشتد  كل يوم اهتف وملئ كياني الفرح  شكراً لها شكراً لجمالها النقي اراها أمامي كأنني في حلم  شعرها الطفولي الجميل  عيناها السوداوين كالمحيط في ضوء القمر  وسمرتها الجذابة كتنهدات اللحن  أنا محموم بسبب حبها  انا رعشة معذبة في إشراق حبها...

حذارِ.. حذارِ  وألفُ حذاري  من غمّةِ اليأسِ من عتمةِ الليلِ  من ظلمِ النهارِ. أنا لستُ أنا لستُ كلّي ممزّقٌ أنا  جسدي حرٌّ وفي السجنِ أفكاري. أفتّشُ عنّي  في كلّ نبضٍ تائهٍ في غياهبِ الظنِّ  في طلاسمِ الأسفارِ. معنّفُ البوحِ  والسطورُ عذراءٌ  تشكو هجرَ اليراعِ  وغربةَ الأحبارِ. أكادُ أنسى التعبيرَ كليل النطقِ شحيح العطرِ مدمن الأسرارِ. يراوغني هذا الزمانُ الغادرُ يوقظُ الشوق في التاريخِ فأحنُّ إلى الأخيارِ. ألملمُ ما تبقّى منّي من أبجديّتي مسلّماً بقسوةِ الواقعِ ومشيئةِ الأقدارِ. .. محمد عزو حرفوش.

،،،،،،،،، أيـــــنَ الكــــــرامُ ،،،،،،،،، ويبـقى نحيبي بدنيا العــجَبْ عــويلٌ يمـــدُّ الفــــؤادَ غضَـبْ سيـــاجُ الكــرامِ يــواريهِ عبــدٌ  أضــلَّ الطَّــريقُ وحــادَ الطَّـلَبْ    شهيـقٌ يغثني وصـوتٌ تعــالى على مـدَّعي قد تعامى السَّبَبْ  بــلادي تئـــنُّ وصــوتي ينـادي  بنـورِ العقــولِ وطـــردِ الشَّغَبْ هتـــافٌ يضـــجُّ بســوءِ النَّـوايا وهــلْ لسيــوفِ المغــولِ طرَبْ همـومي وفجــري أرادوا علاها فأيــن الكــــــرامُ وأيــنَ النُّجَـبْ وأيــنَ الحمــامُ يـــزورُ الأمــاني    وشعبي تهـــاوى بجمــــرِ اللـهَبْ لنا اللــهُ والفجــرُ ماعـــادَ يهفــو لكَــــرمٍ كئيــبٍ كثيـــرِ الحطَــبْ ولـــونُ السَّــوادِ تلاقــى بقلـــبٍ شحيحُ التَّهاني مــريضُ العصَبْ     فكيــفَ الــــرَّيادُ ونبني ســـياجًا بســـيلِ الدُّمـوعِ وفيــضِ العتَبْ         بــلادي ونبــكي دمــاءَ النَّــدامى كما يشتكي النَّايُ ظُلـــمَ القصَبْ خيرات حمزة إبراهيم ( البحــــر المتقـــارب )

سنابل الصدى _____________  /  حسين السياب  بالأمسِ ركضتُ  لليومِ ولم أصلْ دفنتُ رأسيَ وجئتُ بلا قصيدةٍ فكرةٌ تأبى الزوالَ فكرةٌ كثيفةٌ، تأتي ما بعدَ الثانيةِ فجراً أجوعُ لصوتكِ حتى يطحنُني الليلُ على صدركِ.. يتأرجحُ الشوقُ ما بين شفاهٍ وشفاه... كيفَ لهذا  الليلِ أن ينتهي قتيلاً عندَ بابِ النهار؟ كيفَ لي أن أسقطَ فيكِ مثلَ نهرٍ يتلاشى في حضنِ بحر.. مرايا داخلَ مرايا  وذاك الجدارُ يحملُ عطر قميصكِ.. لم تعدْ امطارُك والحرائقُ تعنيني فذاك البرقُ انتحرَ عندَ بوابةِ الشمس  واختفى الفارقُ بينَ الصوتِ والصدى وكلُّ مراكبي غادرتْ ميناءَ عينيكِ دونَ وسمِ الصور..  دونَ حنطةِ وجهكِ... دونَ أصابعك التي تتحسسُ هزائمَ الروح  في مهرجانِ الدمعِ والسقوط في فخاخِ الملائكة.. أحزانُ الحقول ما زالتْ تدمي السنابلَ لكنَّ ثمةَ ريحاً بربريةً سرقتْ كل القوافي الملونة بخرافات المسافة  وحواسكِ التائهة وسطَ حشدِ الفراغات..  لا أمنياتٌ مصلوبةٌ على لوحاتِ الربِّ الحزينة لكِ الشعرُ ولي خيبةُ المعنى وتراتيلُ قداس الانتظار  تحتَ ظلالِ شجرةِ الزيتون... ...

سأعيش في هذه اللحظة وهذا اليوم  وهذه السنه وكل الأزمان    سأعيش بين دفاتري واوراقي  والجدران  واقلامي بين ورودي وازهار  البيلسان سأعيش ابحث عن ذاتي وكل  اشيائي في كل مكان   ابحث عن شعري بين حروف  الوهم والنسيان سأعيش أبحث عن بلدي بين  البلدان  لاجد مسكني الذي ولدت فيه  بلا احزان  لقد اضناني البحث لا زلت اعيش  بلا عنوان. سأعيش بلا يورو بلا دولار  ولا  نيران     سأعيش على خبز أمي وسنابل  البستان سأعيش حرا عزيزا في كل  الأوطان  في بلدي  الأجمل من  بين كل  البلدان  لأجد هويتي وسوريتي  وعشتار  الزمان  سأعيش فيها لأزرع الحب والزيتون  والرمان  هنا شامي بها ذاتي هنا اهلي من هنا  بدأ الزمان  هنا مسمار الحرف والارقام ام الدنيا  والبنيان  سأعيش فيها بلا حرب بلا غزو بلا  امريكان     سأعيش الحب والعشق في الحقول  وبين غابات الصنوبر والسندبان. بقلمي معين

معلقة على جدار الزمن  على ضفة  قرب الشاطىء تلاقينا  بشوق الرمال الذهبية  للدفء مضينا  عناق النوارس  وفراء السماء ارتدينا  تبخر عبق الشتاء  وعبر نغاس الكون قلبينا  كانت الأمواج تعزف  لحن الخلود  الهمس ساكن ودود  والكلام صامت نيرود  غفوة ترهف لها الخدود  الأفكار في شرود  وأنين المحار المغمور  الأحلام تسير مع السحاب بالتجلي والخشوع  شمس الأساطير   أساطير البحور  أكاليل النجوم والعمر  المهجور  هذه الأحلام أمامي  يخطفها الغيم ويسارع  في الصعود  اشتاق إليها  تتظافر أناملي لتعود  تأكدت من جديد  أوهامي هذه  هي أحلامي العنود  أهرع كل يوم للصخر الجلمود  للهاجس للجحود  أترقب السماء والغروب  أنتظر وجه القمر والنجوم  أرى وجهك كل يوم  بلا وعود  بدفء الشمس ونور القمر أعبر الوجود  أحلامي على الشاطئ المهجور  والموج المخمور  على غبار الزمن  وصراخ البحور  على صخر جلمود  كان اللقاء الموعود  وروا...

لا تُخبرِ البؤساءَ أنّك شاعرْ وبلوعةِ الشاكين حرفكُ شاعرْ إياك أنْ تنهارَ عندَ رثائهم وَ تثورَ وقت بكائهمْ فَتُهشّم الاقلام وَتُرِيق دمعاتِ المحابرْ إنزعْ من القلب المغفل طِيبهُ ومن النواح لأجلهم  حاذر لا تُغرينّكَ صرخةٌ رَقَصت على إيقاع ضربةِ غادرْ لا تَفتنّنكَ دمعةٌ حُبِست من الألام ما بين المحاجرْ من بعد هذا اليوم لا تكتبْ لا تُجبرِ الأشعار على مُمارسة الحزنِ فوق الدفاترْ لا تنشدْ فالآه تخدش أحبال الحناجرْ اخمدْ براكينَ العواطف كُلها كُن ساكناً  كن بارداً مثل الحجارة يا شاطرْ أوس الهلالي

مكابرةٌ....  عندما تنكبتُ طريق المسافات بين شوقي وحنيني... جئتك عارياً من كل ظنوني وأحملُ على راحتي قلبي الملهوف عليكِ...  مشيتُ بوحشة الليل يدفعني الشوق َونصل الفراق... حملتُ كل وجع السنين وانا أروضُ روحي بوهم الصبر... وأتحاملُ على كل جروحي النازفة مكابرةٌ وأعزفُ لكِ على وتر القصيدْ عشقاً وأغنيةَ وهمس كلام... وفرحاً طفولي... ورعونة وطيش واقول لكِ أنا الممهور بكل كيانك ياسيدة الخاطر...

مشوار وزجل  تعي تنروح سوا سيران  الوقت مضى وعمرنا بهالزمن  خسران نمشي بضو القمر وببن الشجر  والغدران ونشم الهوا ونسمات شهر نيسان  نحكي قصص وروايات جدي  وستك ايام زمان  بلكي نعشق بعض ونتخبى ورا  الرمان ليكي زهراتو بلون شفافك والحسن  فتان  لاتخجلي من حكياتي انت الزهره  وانا ميسم الرمان  منك خجل القمر وضوا ورا  البستان نورك عبى الدني والليل والقمر  غفيان   اسمك بالقلب محفور عليا والك  بالسما نيشان بطلتك تغيب الشمس وينام  الاهل والخلان ونبقى وحدنا نسكر بالهوى والحب   ونغمض العينين بقلمي معين

فيض حنين.. أفلتِ لم تبقي شيئاً فيَّا  هلّا عدتِ كي أعودَ إليَّا. أتداعى على شفا الغياب  صبّاً أنشدُ أملاً قصيّا. أنسجُ من زفراتي شوقاً  أُلبسُهُ طيفَكِ الورديَّا. تراقصُهُ لهفاتُ الروح  فيضوعُ العطرُ  شهيّاً. أعبُّ منه ملءَ الأنفاسِ  وأعانق  وردكِ  النديَّا. يدنو ثغرُكِ  من خافقي  يرعدُ نبضُهُ يعودُ شقيّا. يثمَلُ الفجرُ بخمر حسنكِ يُسدلُ النورَ في مقلتيَّا. يُرجعني لذكرياتٍ  خلتْ  مازال  العمرُ  لها  وفيّا. إنّهُ فيضُ حنينٍ يراودني أحفظُ ودَّهُ مادمتُ حيّا. .. محمد عزو حرفوش.

بوح الروح.. أشرقي بضيائِكِ  بين ثنايا فجري  وانثري أشعّتَكِ  على ظلام عمري. بدّدي بسهامِ عينيكِ حزبَ أحزاني  اطفئي بحنانِ لحظِكِ مواقدَ جمري. يا ساكنةَ الروحِ  كم أهوى عبيرَكِ الذي أشبعَ أنفاسي  ولثمَ ثغري. كم أتوقُ أن أمكثَ  من عمري دهراً  على راحتيك   أبوحُ لهما بسرّي.  أنا كالفراشةِ  ألهثُ خلفَ ضيائِكِ  ولا يبلغُ جذوتَكِ  إلّا نبضاتُ شِعري.  .. محمد عزو حرفوش.

........   ... يامن يلاحقني ....     ..... يا من يلاحقني في الحبِّ نجواه          لحنُ الهوى طرباً والقلبُ سكناهُ ما غاب عني له في كل شاردةٍ            تغدو وتأتي عبيقُ الود أطراهُ تهديهِ غيثاً وبرد الحبِّ من مقلٍ            ما أسرع الحب إطراباً وأحلاهُ نهر الربيع يفيض الفيضُ زينته       سربُ الورودِ ويطفو فوق مجراهُ يا قلب يمِّم إليهِ الشوق هيَّمني                مالي حراكٌ بعزمٍ دون ملقاهُ حولُ المحبِّ ودربٌ زجَّ راكبَهُ            يمَّ الحبيبِ وموجُ اليمِّ عيناهُ     إني الغريق ولجُّ البحر واتعبي          ضمُّ الأضاميمِ أشواقي بمرساهُ حملت جوري وأوراداً مزركشةٌ              كرمى لعينيه أني جدُّ أهواهُ   ناجيته بوح أترابٍ لهم سننٌ           الوردُ مني ومنك الفوحُ طيباهُ أفض ب...

** لوزية العينان والحلم ** واسأل كأسها حينما جن وذابا   حرفه مس الشفاه والطلا طاب في بابي الموصود قرع ٌ وريحٌ    والليل  أزاح عن  وجهها وغابا والمعطف الوردي والثلج يملؤه   والشملة الصوف بالجيد انسيابا أوقفت نبضي ومايجري بجسدي   والعين رأتها كالنصل  والحرابا غابت صور المكان لكي تبقى    في الكون صورتينا  والكل يبابا لفّت على يدي دفء معطفها    والمرمر تاه  بين آهات و عذابا مقعدها بالركن مامسه جسد    والموقد  والأعوام  زادته التهابا راحتان  عاد لهما الشبك القديم   والعناق  بلله  الدمع  حين أنابا القلب   موقنٌ   بها تغفو  عليه    والعين لم  تزل  تراها  السرابا  باعدت  وجهينا لإشبع  أحداقنا     والعناق  ردها  للصدر   التزابا طفلة أحملها والأطراف مجنونة   والمقعد المهجور عاودته الثيابا والموقد كاد يلفحنا مثل سعيرٍ   لوّن  الوجنتان  رداؤه   وال...

غرباء  ------- غرباء  و غربتنا شمطاء  تتعكز على منسأة منخورة  تتعاطى العهر أبدا؛  فرسان أماسيها أغراب  يزعمون غيبة( يوسف) في أحشاء الذئاب ! غربتنا سراب هارب من ذهن الماء  يعربد على لجين الورد  و أنا أشاغب على عتبات الجوهر الفرد؛ يستغل الغياب. غربتنا غصن نور يابس    مقطوف من  شجرة الشمس  بأنامل العذاب  ... غربتنا غصة الجسد حين سلوك الروح  و لخة القلب بلغة الكمد  (لقد خلقنا الإنسان في كبد) هكذا قرأت في محكم الكتاب  ... غربتنا موت السنديان  !! و هجرة الاعتدال من شرايين البان  و مس حل بأولي الألباب  غرباء  و نخلق الصباحات من غياض القهر  نبدد أسداف الدياجر  بنور المحابر  نرقى بكل ما أوتينا من إخلاص  أرقى القباب  ... غرباء  و غربتنا تباريح ريح  هبت على نهم  لأفق فسيح ؛  فر إليه الغياب  ... غربتنا تناغيم غيم  ضل سبيل العطش  في صولة السديم ؛ حز أوداج القراب  ... غربتنا تسعار عار !! مملكة شقاء  (بلقيسها) هامت  على  (سب...

الحب المستحيل . . ~~~~~~~~~~~ في لحظة غيابها قلت : هل بُحَّ صوتك ياهوانا وغاب  أحس أن حياتي جدول يجري بين وعرِ الشعاب.. أين زهر الربيع فوق دروبي ينشر فتنة الآلباب أين شذوها يطرب روحي هل سيعود همسها يطرق بابي٠ وأذ بصوتها ينعش خلوتي وقالت: لا لم يُبح صوتك يا هوانا وسيعود يطربُ كعادته زمانا سأعود أداعبك كطفلٍ  وسأملأ نضارتك حنانا وسوف نمضي بين الدروب وسأسقيك حباً من     لمانا. قلتُ لها : لقد كنتِ بأشعاري ملاكاً وفي الأسطارِ كنتِ الإقحوانا لعينيكِ وهبتُ الخلود كنزاً  وعلی الشفاهِ أبكيت الكمانا لا تزولي عن طريقي إن ناراً  بعمقي ستجعلكٍ الدخانا قالت : وُجودكَ يروي الحدائق العطشی بأعماقي أهواك و انا أهواك على مَرِّ الزمانا .   محفوض محفوض

عذراً صغيرتي.. عذراً صغيرتي لا تبكي  فداك الروح والفؤادُ. سرقوا منّا أحلامنا  وبات القهرُ لنا الزادُ. هاكِ يداي قد اخشوشنتْ  من كدٍّ أفناها ورمادُ. قيد الحياة يقتاتُ معصمي  كلّنا إليه عنوة ننقادُ. غير أنّها والله عالمٌ  لسِفرِ الحنانِ المدادُ. تبّاً لزمانٍ شابهُ غدرٌ  يدفعُ ضريبتَهُ الأولادُ. عذراً صغيرتي تصبّري هذا الزمان يسودُهُ الأوغادُ. أغمضي عينيكِ واحلمي  إنَّ الفقراء للحلم أسيادُ. .. محمد عزو حرفوش..

اللّامعنى ********************** مقلتاي تغرورقان تفيضان بالألم وسحابا كثيفا لأشجاني.. بحلقي تتلبّد الآهات تتكوّر الشّهقات وتغصّ بالوجع أنسامي..  أجدني أكاد أختنق مكسّرة أجنحتي قد ابتلعني الفراغ وأنهاني..  سئمت القعود وأسلاك هذي الحدود فإلى متى في اللّامعنى أقبع مثبّط عزمي مكبوحة جلّ آمالي ...  *********************** رشيد بن حميدة-تونس  في14-8-2023

سيدة الأبجدية  سعاد حبيب مراد أشعلتي قلبي تغلغلتي في عروقي وأشعلتي نار الحب سيري بين أضلعي  وألتفتي فيميني خالٍ ويسارٌ فيه قلبي  ينتظر سكناه في ليلة قمرها أنتِ  لا تجذعي من لهيبٍ ولا من قلبٍ أرادك ِ هل بمخيلتي أنتِ أم وشمٌ على صدري بجنون العشق النظر غفى  وللبصيرة نبضات الوفاء والجسد مرآة لإمرأة زارت بين أضلعٍ  سجانها هو صدري يا مالكة الروح  يا عاشقة بالسرِ للصمت أقتلي للوشم إنزعي  وتجسدي لنكون بعالم ِ العشاق بالأوردة

أُرتبُ لكِ الأيام _____________ /  حسين السياب  لا تكبُرْ أيُّها الشقيُّ أقسمتُ عليكَ بطينِ الأمهاتِ  الجنوبيات.. ألّا تكبرْ  أيُّها الطفلُ المشاكسُ في روضةِ الأحلام.. أقمْ فيّ ذاكَ الجدار الذي سقطَ ولا تسابق الأيامَ التي تركضُ.. بزلالِ الشوقِ  ارتشفْ الصبرَ ولا توقظ الليلَ المحفوفَ بالشعر.. أيِّ متسعٍ يرضي غرورَك المرتهّن؟ أية ذكرى تحمِلُك لنخبِ الحياة  وذكريات الروح المصلوبةِ على لوحِ الحانةِ المظلمةِ.. سامرْ طيفَ امرأةٍ تسكنُ قربَ صفصافِ النهر كأمنيةٍ تتوارى تحتَ ظلالِ الخجل... وتخالجني النفسُ إليكِ كمن يشتهي الأجوبةَ المملحةَ بشغفِ الأسئلةِ البريئة رغمَ أنّي إلى الآن أُلقِنُ الصمتَ عذبَ الكلام..  ألقِي بصدركِ عليّ لأغفوَ خالياً من الهمِ أتسمعين صهيلَ الأزهارِ في فناءِ روحي؟ فذاك الموجُ فيّ، يضربُ جدارَ القلبِ كوقعِ السياط...

.........  .....  لكِ الترانيم ....  ..... لكِ الترانيمُ يا من قد زهت خُلُقا           ملكتِ قلبي بعرشٍ للجمالِ رقا  وجهٌ صبوحٌ كشمسٍ في أصائلها     سحر الصباحِ على الأرجاء إذ شرقا ومذ رأيتكِ أنتِ السَّمتُ قاطبةً           يعنو الفؤادُ وفجرُ الحبِّ إنفلقا كلُّ السرورِ مروري جنب داركمُ           علِّي أراكِ ووجهُ النجمِ إذ برقا نوَّرتِ ليلي كصبحٍ مشرقٍ بهجٍ        يا نجمةَ الصبحِ والإصباحُ  إتَّسقا  ورحتُ أعزفُ فيكِ اللحنَ في ولهٍ       ولحنُ حبي على الأوتارِ قد وسقا أنغام صادحةٌ فيكِ الهوى طرباً           إليكِ نبضي وأنَّ القلبَ قد غرقا  وصغت حبكِ قاموساً يسيلُ جوى        تبتلُّ روحي من الأطيابِ ما نمقا  وتُنبِتُ الفوحَ ظلَّاً في خمائلهِ    فاضت سواقي طيوب الفوحِ فانبثقا أبدعتِ معنىً جديداً في مآربنا           توجَّتِ للحبِّ تيجاناً زهت...

عناقيد الصبر __________ متى تعود مياه القصائد إلى مجاريها؟! متى يحن كوثر رؤاك على أوام قوافيها؟!! نصوص ترمدت... كلمات تمردت..... بحور انشق رهوها بعصي العصيان!!! أنا خارج حسابات هذا الزمان...! ...و أنت تنتظرين أناشيد الغزل من شاعر أعزل...! لا يملك إلا أن يحملق إلى زهو القمر و يحدق في هدأة الليل إلى شغب المجرة طلطميسا عن واردات الملأ الأعلى!! غمغميسا عن صادرات البرء الأدنى!! أنا و أنت في الانتظار سيان...! خلعت على فرقاك ميثاق شهوة الشهب لغزو أرحام أحرام الظلام منبعث في شتاتي قصاص آلهة (الضمائر المنفصلة) و أنت الماضية على متن (همزة وصل) مستعرة في خاصرة(فاصلة منقوطة) معتسرة خلف(استعارة مكنية) دون محابري أنت  (جملة لا محل لها من الإعراب) و صدى (خبر محذوف) دل عليه (مبتدأ)حنين علائي الاتقان.... ها أنا آيب من تحت أكوام المعاضل أطوي تنائف الترحال المخنجر تسبقني إلى شرفات شرودك ظباء الدهشة هاربة من ذهن الرعشة...! تعدو على مطاوح السلاب محدودرة في ميث النهاب خليعة عن (رسالة الغفران)...! أتذكرين ذاك الوعد المأفون  المشنوق بأمراس المراس الواهية!! أيا(صغيرتي) انهضي على ضلعي الذي استولدتك من ...

الوعلة التي لم انجب منها غير الدمع  تقول لي . انت جاف في الحياة  اقول لها . كلا انا صلب تقول ما الفرق  الفرق يانور العين  الجفاف انكسار انهزام  الصلابة مقاومة وإقدام  لكن كيف عرفتِ من تهدج صوتك ونبراته وبتر نهاية الكلمات . يا حب نسلك دمع ياحب  آهٍ ثمة آه  لو نظرت إلى ظهري كم مرة نام فوق سرير وثير ساقاي تقوستا تحت حمولة فوق طاقتها لحد ما انثنيتا نحيباً زندي الغض الذهبي الطازج المراهق كم مرة تمدد تحت الشمس يعوي من وجع عروقه  وكم لبست جمجمتي فوق تاجها من قذارة وهي تلعن الحر والبرد وسرداب حلقي كم تسلقت فوق جدرانه اوحال  وقدمي كم شوكة لئيمة غرزت زنابهافي بطنها  وكم حجر حاقددك اصابعها  وكم لفحة برد قارسة قتلت معانيها وعيناي السماوية كم مرة ضحكت في وجه السماء  وكم مرة غمزت طرفاً لفتاة عذراء  وكم مرة نامت هنيئاً وفاقت على لحن جميل  وكم مرة شبعت غفواًوتمطت وقالت كم الليل طويل  وأمعائي كم وجبة اكلت وكم مرة سال لعابها تسولاً بالنظر إلى موائد الآخيرين  وكم طال دهر العيش في افق الإستنماء  ايتها الصويحبة أنت لا ...

،،،،،،،،، بكــــى وطنــــــي ،،،،،،،،، بَكَىْ وَطَنِيْ وَاَلْدَّمْعُ مَاْعَاْدَ نَاْجِيَا خطوبٌ توالتْ معْ قلوبٍ دواهِيَا وحيــدٌ بلا ظلٍّ يحامي بدفئِهِ غريبٌ بمن يختالُ بالذُّلِّ عارِيَا كئيبُ الأماسي باتَ يرشقهُ الأسى فأينَ التَّفاني من عزيزٍ مواسِيا         مُدَمَّى وبالأكفانِ خِيطَ سياجهُ فويلٌ لمن أذكى ومازالَ نائِيَا وويلٌ لمن أفتى بسوءِ فعالهِ دماءٌ ستزهو في هضابٍ ووادِيَا شكى المًا والكلُّ نادى بمفتدي ونزفُ جراحٍ لا تلاقي مداوِيَا وويلُ سعاةِ المجدِ باتوا بحسرةٍ سقامٌ وتاريخٌ يلوذُ موارِيَا ومن بالحمى شقَّ الظَّلامَ بفأسهِ لظلمٍ بدا والدَّهرُ كانَ معادِيَا ذئابُ الليالي تستفيقُ بشرِّها فيعلو العويلُ المستميتُ منادِيَا   حفاةُ ضميرٍ جاءَ يرتشفُ الأذى وعزمٌ تواصى أن يلاقيهِ ناهِيَا     خيرات حمزة إبراهيم ســـوريــــــــــــــــة ٨ / ٨ / ٢٠٢٣ ( البحــر الطـــويل )

جوكندية  في ردائي عطر روحك ينقح أنفاسي نسيم شهقاتي أسافر إليك يا عطر كلماتي   وعينيك توزن ألحاني في رفرفات اهدابك يا فراشتي ناظريني وأديري الطرف عني ولاتخجلي ..... ودعيني أسطر بك عنوان أغنيتي  في شفتيك امواج تلطم مراكب أشعاري ودعيني أرسمك ياغيدائي في لوحة جوكندية تزين متحف قلبي يا فاتنة الفؤاد أنت يا جليلتي  واللون بين بنانك ابتساماتي بنيان لوحتي في عرش ملكتي  أدور في مدارك الاهليلجي ياشمسي  في ديوانك حكمتي   وعيناي تتأمل تاج أميرتي والسماء زرقتها تبارك حبيبتي وتاج اللازورد تاجي يزين لوحتي يامليكتي  قمرالشرق/أكرم وردة

..........   حُسينٌ منِّي  ........... جُرحٌ يَنِزُّ على المدى ويسيلُ          لم  يَطوِهِ   زمنٌ  يمرُّ    طويلُ جُرحٌ وليس كأيِّ جرحٍ ،  إنَّهُ          فوق الجراحِ  وما لديهِ  مَثيلُ رَبّاهُ كيف يرى الهناءَةَ مسلمٌ          عندَ ازدكارِالحقدِ وهْو يصولُ ياكربلاءُ لقد  شهدتِ  تمادياً           لم تحتملْهُ   مَداركٌ   وعقولُ لِلهِ   ذَيَّاكَ    المكانُ    فَتُربُهُ         بِدِماالحُسينِ مخضَّبٌ مَجبولُ ياسيِّدي سِبطَ الرّسولِ محمّدٍ        ماذا عَسَاني في المُصابِ أقولُ ياصاحبَ النهجِ القويمِ أَغَظتَ مَنْ        رَكبَ الضَّلالَ ولم تَجِدْهُ يَحُولُ جمعَ الغُواةَ المارقينَ بصفِّهِ         والمالُ  غاوٍ   عندهم    مقبولُ رَجَحواعليك-وأنت للأُخرى هُدىً-     ...

ذكريات الغد _________ من سيبقى معك إلى آخر الدرب؟! و قد أقفلت قوافل الطاعنين نحتوا في صفحة ظهرك خارطة... عواصم مساقطها أغماد شوارع مشارعها سياط...! من سيبقى معك؟! دون ظنون..دون نفاق..دون حرون... خليع أنت... مهدور دم محابرك  في شتى قبائل القصيد لا دية..لا..غفران..لا سماح... رموك رمي الجآذر في أغشام المصائد بريئان...أنا و ذئب الجوى نعوي صمتا يزلزل صداه خاصرة الفراغ...! لن يغفر لهم الجمال هذا الاعتباط...! من سيبقى معك؟! قيل في كتاب/الفيدا/المقدس نقلا عن لسان الرب : (إن شجرة التين الخالدة  جذورها للأعلى و فروعها للأسفل) مثال مضروب على التنزه عن الانحطاط...! من سيبقى معك؟! معركة شعواء... أبطالها الغيرة و الحسد و سوء الظن....! يتفننون في تأجيجها أيما فن!! ساحتها صدري..مضمارها صبري... وطيس بلا حسيس حرب باردة صقيعها يلهب الوجدان!!! سعير زمهرير عجب عجاب هذا الاختلاط...! من سيبقى معك؟! حابل من هنا و نابل من هناك... سياف من مشرق الوجد رماح في مغرب الجوى و رحى الغطرسة دائرة بلا(فرض) تطحن مربع(الطلب) في مثلث(البرهان) تنسف التماثيل و الأمثال تقلب الموازين خسفا و رجفا تلوك الأفئدة و العقول م...

،،،،،،،،،،،،، مــواربُ الهــــــوى ،،،،،،،،،،،،، وما للهــوى في مشـــرقٍ ومغـــاربِ بغيــرِ الأســى يلقـــاهُ كـلُّ مـــوارِبِ بقلبٍ لعـــوبٍ حاكَ مصيـــدةَ الغوى وزيـفٍ تـــوارى في عبــاءةِ راهِـــبِ تــراهُ وقــد أخـفى الـــدَّهاءُ مـــرامهُ وصــاغَ الأمـــاني في خديعةِ كاذِبِ فكـــم من جـراحٍ بالشُّجونِ توسَّمتْ وكم من هـوى يفنى بصفعةِ غاصِبِ فمــن ينقذُ القــلبَ المسـجَّى بحـلمهِ وكيف التَّــداري عــن هجيرِ مشاغِبِ وإن كــان للحـــبِّ البعيـــدِ مــلاطفًا بنبـضٍ تجــلَّى فـي حنيـنِ مـــراقِبِ أميـــنٌ وللمجهـــولِ ألقـــى بخفقــهِ كطيــرٍ تهــاوى في شتــاءِ المتـاعِبِ وتـــلكَ العيـــــونُ الغارقـــاتُ بذنبـها أمــا للبـــكا عـــــذرٌ بثــــورةِ غاضِـبِ هنـــاءُ المــــآقي أن تبــــوحَ بدمعـــةٍ وبعضُ الحيــاءِ المستبــــاحِ لــراغِبِ وصـــوتُ العهــودِ الباكياتِ لفجــرها وأين الــوفا أمسى بحســـرةِ طــالِبِ ينامُ هـــديرُ اللــومِ يصبـــو بفســحةٍ وتصحو الظُّنـــونُ الغافلاتُ بـواجِبِ ويبقى لـــذاكَ الليــلِ همـــسَ محبَّـةٍ ونجــــمًا تمــنَّى للمـــــدارِ بصـــاحِبِ خيرات حمزة إ...

.. محكيّة غنائيّة.. .. وجع الحروف.. كلماتي كلها  حزن حبرا نبض إنساني  بكتب والروح تئن بين ضلوع بردانه/ي. صاير غدار يازمن  مليت الدنيا  فتن  عَ الناس كلّا مِحَن  ضاعت كلّ الأماني. العيون شبعت بكي صارت بحالا ملبّكي لمين بدّها  تشتكي بهمومها  غرقانه/ي. حاجتك يا دنيا قهر كل يوم بيمرق شهر ضيعان رايح هالعمر هاجر ع كوكب تاني. ناس عم تظلم ناس ضايع منّا الإحساس صارت كلّا وسواس فاقت شرّ الشيطانِ. ابن بلادي  يا تاجر حاج بلقمتنا تتاجر كلّ الِ عملتو فاجر مافي ثروة بقيانه/ي ياريت بيرجع ياريت نور البسمة لكل بيت لو كان عَ خبز وزيت حلوه العيشه الرضيانه/ي .. محمد عزو حرفوش..

قال المهلهل  قصيدة من  البحر البسيط  بعنوان                        شمس  إنِّي دنوتُ كما العرجونِ في الشَّفَقِ يا شمسُ  دونكِ بات القلب كالهَرِقِ  بادٍ     بنهدكِ     وردٌ    نامَ    مُتَّكِئَاً   الخمرُ   يسكنُ  في  حلميهِ  مُنْبَنِقِ  إنْ  كان  لَثمُكِ  لا  يفضي إلى  وترٍ  من   التعرُّقِ   والإبهامُ   في   عَرَقِ    هاتِ  الحبائقَ  ذاتَ  الضَّرعِ جابزةً  على   الرُّهُوِّ    بميمارٍ   على   ودقِ هذي   الرسائلُ  قد   أَشْفَقنَ  كاتِبَهَا وقد شققنَ حروفَ الحُبِّ من  حنقِ إنِّي    سمعتكِ     والآذانُ    لاعجةٌ  وقد  تَمرجحَ لحمٌ  مال  في الحلقِ بطنٌ    تضامرَ   مجذوبا...