ملتقى شعراء سلمية

اِستقلال  لنْ أطلبَ منكَ  اللجوءَ يا هذا .. أنتَ دولةٌ مستعمرة  و أنا لن أُسقِطَ جنسيتي  كي أنالَ رِضاك  لن تقوى على احتجازي  في سجنِكَ الانفرادي العَفين  أسناني تقضمُ حديدَ القضبان  و أظافري تقتلعُ عينَ السجّان   لك أن تواجهَ ثورتي  و تحاولَ إخمادَ أفكاري  رُشدي حرٌ طليقٌ  تحتَ جناحَي الخالق  لكنْ تذكّرْ  أنَّ شعلةَ الحريّةِ  تتوهّجُ دوماً في يدِ امرأةٍ حرّة .. لم يُخلقْ رجلٌ على الأرضِ  يستعبدُ النِّساءَ .. يُنصِّبُ نفسَهُ حاكماً  و يغترُّ بالسّيادةِ و الثَّراء .. لم أُولدْ أنا كي يقيّدني نِيرٌ  مذكَّرٌ.. تعالَ امسكْ يدِي برفقٍ آمِنْ بقدرتي على الاستقلال  أكونُ لكَ الوطنَ و تكونُ لي العنوان … ندى وردا أوراهَم

اِستقلال  لنْ أطلبَ منكَ  اللجوءَ يا هذا .. أنتَ دولةٌ مستعمرة  و أنا لن أُسقِطَ جنسيتي  كي أنالَ رِضاك  لن تقوى على احتجازي  في سجنِكَ الانفرادي العَفين  أسناني تقضمُ حديدَ القضبان  و أظافري تقتلعُ عينَ السجّان   لك أن تواجهَ ثورتي  و تحاولَ إخمادَ أفكاري  رُشدي حرٌ طليقٌ  تحتَ جناحَي الخالق  لكنْ تذكّرْ  أنَّ شعلةَ الحريّةِ  تتوهّجُ دوماً في يدِ امرأةٍ حرّة .. لم يُخلقْ رجلٌ على الأرضِ  يستعبدُ النِّساءَ .. يُنصِّبُ نفسَهُ حاكماً  و يغترُّ بالسّيادةِ و الثَّراء .. لم أُولدْ أنا كي يقيّدني نِيرٌ  مذكَّرٌ.. تعالَ امسكْ يدِي برفقٍ آمِنْ بقدرتي على الاستقلال  أكونُ لكَ الوطنَ و تكونُ لي العنوان … ندى وردا أوراهَم

في  کل  جرحٍ لنا  عبقا  وخريفُ  دمع ٍ  ما  عتقا  نحنُ  لأوجاعٍ قد سکنت  کُفنت   بالأس ِ  والحبقا  نتوه ُ  بسکرة ٍ    تُنسينا  ونبلُ  الآهَ  منها والرمقا  ما کان لنبضٍ من  عتب ٍ وکلؒ  وعذرهُ  بما   نطقا  من تحت ِ خمار ٍ قد رمت  ولسهمها الفٶادُ قد إعتنقا  لکل ِ  همس ٍ  ٠٠٠٠تراتيلهُ  ما بالُ بدر ٍ إن أنارَ سرقا  قُيدت  الأحلامُ    بطيف ٍ  کالکوکبِ الدري إذا برقا  عزف قيثارهُ بأوتار تلوعي  أدمی الفٶادَ ٠٠٠٠والحدقا  أسيرؒ   ذاك النبضُ  مُتيمؒ  عليلؒ بأعواد ِالهوی إحترقا  المسافر

هدیة....المتقارب سأشغل فيك سجالات فكري                 وحتّی شعوري ومنطوق ثغري وکلّ تجلٍّ بطيفٍ لطيفٍ                     دعاه الخيال بشوقٍ لغمري  وأذكار سعیی وإبحار لهفي                   وإسراف منحي ببرّي وبحري سأورد فيك حفيّات وصفٍ                          بأنك حبي بجمعٍ وحصر وإفعال دمج بسهدٍ وصحوٍ                     وإذعان صبري بثنيٍ وكسر وانّك كلّؒ وسكبؒ عظيمؒ               وأقوى حروزي وأطياف سحري وطيّؒ دفينؒ وسبيؒ قديمؒ                      وجودؒ عزيزؒ بأقداح سكري ووقتؒ ثمينؒ وسعيؒ لجمعي                   بأشتات ضوعي بصبحٍ وعصر ونهجؒ رماني بطيبٍ وعفوٍ            ...

هلا بالشوق هلا بالشوق يعبرني كعطر الورد يقتحمُ شغافَ القلبِ مُحتلاً وبالمحتل أعتصمُ أخوضُ غِماره ولهاً أحاسيسي له خدمُ يذّر رماده شُهباً ويُشعلُ حرفه القلمُ فيتْلوني قصيدته وفي قرطاسه حُلمُ أذوبُ بسمرةِ الوجه بسهمِ العين أنهزمُ فأحمله ضنا روحي من النبضاتِ يلتقمُ سأقسمُ باسمه سكْرى بدأتُ به وأختتمُ فهذا الحبُّ ترياقٌ  فؤادٌ ما به هرمُ كريمٌ إنْ أتى ودقاً بخيلٌ بُعدهُ سَقمُ نُصالحُ تحت خيمته كأطفالٍ ونختصمُ   وتكْراراً  نُعاوده لقاضي الحبِّ نَحتكمُ فللذكرى خباياها يرفُّ جناحها الألمُ أحاسيسٌ كموجٍ في ضفافِ العينِ تضْطرمُ فنضحكُ  بينما نبكي وبين الدمع نبتسمُ بقلمي فريزة محمد سلمان ..........................

قصيدة  لِقَاء  رِوَايَاتٌ أنينُ الأشواقِ  زفيرُ قلبِها من آهاتي تسترسل والأنفاسُ شهيق إسمِها احتارت الرُّوحُ فِي الرُّوحِ  هُو النَّبْضُ وَالنَّبْضُ أَنَا فيها لْهَيبُ قُلُوبِنَا يَقْذِف حمماً نَارِيَّةً أذرعُهُ تعصرني بُرْكانُ شَوْقٍ رِيشُ نَعَامٍ حلمها  نبضهُ تنقّلها آذَاني  فِي أحضانه أستمع إلى نعومتِها تَعَانَق روايات قَلْبِي  صَدِيقِة صَادِقَةٌ  أَرْمِي رَأْسِي لوسادة  بُحُور حَنَانٍ يُغَذِّيهَا  أَشَمُ عطرَهم تذْرِفُ العينُ دَمْعتَها حَنَّانٌ أرتمي فِيها خَجَلٌ يَأْخُذُنِي إلَى عَالمٍ  أَمَد ذِرَاعِي  حَرَارَةُ الْحَبِّ تتدفقُ كمنابعها  وَالْجَبِين شُمُوخ الْإبَاء يَسْقِي الْأَنْهَار  تَحْمَرّ الْخُدُودُ شَقَائِقَ النُّعْمَان  ثَغْرٌ يحاكيها  طيفهم يُرَاقِبُ كُلَّ اِبْتِسَامَةٍ تَرْقُصُ خلجانِ الْجَسَدِ مسراتٍ  مسراتٍ أَيَا ذَاتٌ يستقيمُ وَصلَها أضمها أتعطرُ من شعرِها  طَيِّبَةَ الِاسْتِنْشَاق كُل أَرْضٍ بَرَكَةُ عبيرها  شذاها تَنْثُرُه محبةً  تُمْسِي الْحَيَاةُ ا...

...........  الحمائم والبُزاة  .......... ما لِلحمائم يغزو وَكْرَها البازُ        وليس تَلْقَى الذي لِلرّفقِ  ينحازُ  يسطو الغُواةُ على الأحلام في شَرَهٍ   حتى إلى الحُلْم عند الناسِ  إعوازُ لا يتركُ الهمُّ نوماً هانئاً  لِفتىً      و لو   أتى  فَلَهُ   قَصْرٌ    و إيجازُ  ضيقٌ ألَمَّ فقد أفنى التِّلادَ ولمْ     يَلْحقْ ذوي الحاجِ تحنانٌ وإعزازُ  وجِلَّةُ القومِ بالأرزاق  ظافرةٌ       و كَثْرَةُ  النّاسِ   لِلأقواتِ  تعتازُ  إذا وصلنا إلى رَحبٍ وتَوسِعةٍ       فإنّ ذلك من ذي العرش إعجازُ  فَلْيُعطِنا الله صبراً نستعينُ بهِ        فالمرءُ  بالصَّبرِ   لِلآلام   يجتازُ  ولْيُعطِنا  اللهُ  آمالاً   نَقَرُّ   بها          عيناً  فإحرازُها  للسّعْدِ  إحرازُ  ما فازَ والله عندَ ...

/شاعرة على ذمة التوبة/ كل الطرق واهية  ولاسبيل للفرح  من يشاطرني .. سكرة الهذيان؟ غبشا"..لامناص منه الشعر... وهم الحب طريق  للندم والتلاشي الوفاء ذرة في العدم  والواقع زفير ملتهب يصطلي في الفؤاد  الأغاني جميلة ربما ..! لكنها أشباح تطوف  حولنا لحظة الصمت الأمل زهرة تموت إن راودها العطش القمر تمرد كأبليس  لايؤمن بالبعث  غارق في الملذات   وثرثرات الحلم  لايشغله سهدنا حتى لو صلبنا  على ذاك الحائط ويح القلب... الذي لايقوى  على تنفس الصبح وتأخذه ريح عمياء حيثما تشاء من يشاطرني الهذيان ؟ في زمن الحرب أخبروني كيف حالكم  وأقلامكم ؟ لا....  ليس الأن  بعد عبوركم حدود البكاء في بشرى الحرية أو لاتخبروني  سأقرؤها في الشريط الأخباري وأنا أبحث عن أغنية  تسامر ليلي ولن أصدق ... فالصدق كذبة ابتدعها شيخ الكار   لايشغلكم حالي  أنا من تركت الطيبة  مع رفاق المدرسة أقواس من ابتهاج  مشت على صدر الشمس  جاءت... لتوهمكم  بأني شاعرة !!! //مها الحاج حسن //

قالت له                                     يامالك القلب هجرك بات يضنيني                        ما لذة العيش ونار الشوق تكويني     جئتني صحراء  لاروح بها                                 وأمطرت حبا على قلبي لترويني أنت الذي دخلت الروح ساكنة وحركت نبضات القلب لتحييني أشواق قلبي من الظما ذابلة  يا زهوة الروض ياريح البساتين  يا معبد الروح    والروح لهفتها  أن يرسل النبض ريا في شراييني  سعد الهناء لن انساك قافية                 في كل شعر وايحاء لتحييني مهما ابتعدت   ستبقى  الحب إلى الأزل دع عنك الظنون   وبعض الظن ينهيني فقال لها هذا الفراق حطمني وأضناني وفيض الشوق في الأعماق  أشقاني فما لذة حياتي بدمع العين أقضيها     ...

(أنا عاشقٌ ياحُلوتي) أنا عاشِقٌ وحِكايتي هي حُلوتي ظهرت كما القَمرِ المُطلّ بِظُلمتي بدأت بِسحرِ لِحاظِها اسطورَةٌ وَشَمَت بِفِتنَتها ملامحَ قِصّتي وكَتَبتُ في فِتَنِ العيونِ ملاحماً وسَتَرتُ بالكلماتِ سِرّ رِوايتي هي هكذا بدأت بِمُعجِزِ صُدفَةٍ ومَضَت تُشاركُني بِناءَ مَدينتي ولأنّني شَغِفٌ بَنيتُ متاحِفاً وقُصورَ شَتّى على تُخومِ شَقاوتي ورَفعتُ أشرِعَتي لتَبدأ رِحلتي وأضأتُ مِن فَرَحي نُجومَ مَجَرّتي وبنيتُ شُرفَتَنا بِحُلمٍ مُفرِطٍ وسَقيت وردَسِياجِها مِن دَمعَتي وأنَرتُها بحُروفِ ليلى حالِماً ورَسَمتُ سِحرَ عيونِها مِن فَرحَتي وأصيحُ في خَلَدي لِلَيلى مولَعاً وغدوتُ أهتُفُ باسمِها في يَقظَتي وحَلَفتُ في قَسَمٍ لِلَيلى أنّني سأظَلُ مُحتَفِظاً بِسِرِ قَصيدَتي وسَتَبقى مُلهِمَتي لِشعري كُلّهُ وتكونُ مَقبَرَتي عُيونُ حَبيبتي فحُدودُ مَملَكَتي أنا ياسادَتي بِحُدودِ سِحرِ عيونِها ومَحَبَتي ولأنّ في حدقاتِها أنا مُبحِرٌ فعُيونها هي كُلّ قَصدي وهِجرَتي ولأنّ في فَمِها صُكوكُ برائتي ولأنّ رؤيتها ستُبرئُ عِلّتي قَدَري يصيحُ ومهجَتي أناعاشِقٌ لِحَبيبتي أنا عاشِقٌ لِحَبيبتي     ...

خاطرتي .......................  تقول أنك عاشق ولهان  والحب يفيض أنهرا" وغدران  تمنني بأحاديث الهوى  همست بها لغيري   كزبد البحر  ورمل الشطآن  لماتبحث عني  لديك  من  النساء مايكفي والغزلان  فالفؤاد متخم بالهموم  والفكر حيران تأخرت  لماأتيت  ابيض الشعر  اصفر ورق الأفنان هواك المستحيل  من سالف العصر والزمان  من كان وكان وكان  .......................... ياسمين حاتم سيفو مساء الخير

حكاية العمر  يا وطني الذي لم يُخلق بعد  وما زال طيفًا في حكايا الحالمين تاهَ النّعاسُ من عين الحقيقة والرّمشُ للقياكَ أضناهُ السّهر لو تعرف ماذا اقترفوا باسمك وكم مزّقوك في خطاباتهم الحمقاء أجهضوا أمل قيامتك المجيدة ونصبوا المتاريس في زوايا الدّروب أؤمنُ بزمنٍ سيشهدُ على معجزاتك أتُرايَ أكحّلُ العينَ بسناك ؟ هل أراكَ رجلًا من أرز ؟ قامتُه تُعانقُ المدى  جبهتُهُ تُقبّلُ السّماء  وعطرُ خلودِه جنّة هل أراكَ رجلًا من كبرياء ؟ يمسحُ من انكساراتنا دموعًا حارقة يمحو ألقابَ أصحابِ المعالي  ويُنصفُ الذاكرة بقصص الشرفاء هل أراكَ رجلًا من حريّة ؟ تُحطّمُ أغلالَ الضعفِ والخنوع تستعيدُ تاريخًا زوّرهُ المرتشون وتُكلّلُ هامات المستقبلِ بغارِك  يا وطني الذي أجهضهُ خائنٌ عِدني أن تولدَ من رحمِ امرأةٍ حرّة ومن أبٍ مُقاوم حضّرتُ لكَ المزودَ من خشبِ الأرز وفي بيتِ فيروز ركنًا آمنًا حتى لا يضطهدك فرعون ولا يشيَ بك يهوذا ولا يحرق دربُك أبو لهب سأكتبُك في كلّ قصيدة وسأبقى أنتظرُ على مفارقِ العمرِ حبيبًا تيّمني .. اسمه " لبنان ".. رانية مرعي

قتيل. في هواك.   ولا.  أتوب وتوسعني الليالي.  والشحوب ... وأسأل مادهاني كل.     فجرٍ فمن منكم  . ببعضيه. يذوب? ... انا والليلُ    في سهر ِالندامى فكم يطوي بنا الفجرَ الغروب  .... وما بين الغروب   وبين فجرٍ حكاياتٌ  وأشعارٌ        تطيبُ .... فدقتْ كأسيَّ  المملوءَ شوقا وقلبي.   تائهٌ   فيها.  غريبُ .... وما أذني لتسمع.  قبل قلبي وذي العينان.تعصبها القلوبُ .... فكم عينٌ ترى   مادَلَّ قلبٌ تخالفَتا.  وما برحَ  الحبيب ....بقلمي....

وَجهتُ قلبي........... وَجهتُ قلبي صوبَ حسنِك ِفابتهلْ وعليه ِقـدْ بانَ الغـرامُ وكم ْخجل ْ فلمسـتُ موضعـه ُبأطـرافِ يدي وهمستـهُ أَتحـبُّـها؟؟ قـالَ أجـل ْ وقـرأت ُدقــاتِ الفــؤادِ لعلّـنـي أدنـو فأسمـعـهُ يـبـوح ُبلا وجـلْ وخشيـتُ في هـذا المقام ِيردّني فالنّـارُ تحرقُني وقد ْيدنـو الأجل ْ فحملـتُ ودّي وانتظـرتُ قـدومَها والنبضُ مشتاقٌ يسيـر ُعلى عجلْ فأشـارَ لـي في همسةٍ يبـدو بها قـدْ بـات َمنفعـلا ًونـادى وارتجلْ إنـّي بـذاتِ الحُسن ِبـات َتعلقـي فمتى تغازلُني لكي أُبـدي الزجلْ بقلم/محمد جاسم الرشيد ٢٠٢١/٦/١٧ الزجل-الشعر الشعبي

حتى أمس   القلب والنبض والعشق   حديقة عطر . طاف عبقها عبيرها..  بالورد بالعيون بالشريان  بورق النعناع والأقحوان.   فالضياء  كتب النظر صدق وصبر   والنسائم  عبق النور في الهمسات  بتلك الأفكار والخواطر   اليوم وزمان . ......     نعم حتى أمس  في منازل الغيم  نخيط عباءة المطر  نطرز سروج الخيل  نقيم الصلاة  نحلق مع  قزح  نسرف باللون  . نخبىء خلجات الفؤاد والأسرار  .  نعرف الملح  وفاء . والعمل سعادة . .. مهدي صقور

أورثتك حباً نقيا  وأعلم  أنك من المبذرين..!!  كأرض عطشى تنتظر  هطول المطر ليروي  الياسمين متعبة والعواصف  ُ بداخلي‏ تأبىٰ السكون  وليلُ  لا ينجلي‏ مُحمل  بالغيوم ‏كم بح صوتي مناديةً كيف كسرت  جناحي فياليتني أسـتطيـع التـحليق..!!؟ وحلمُ  كـان أرجـوحـتي رحـل مع أسـراب الطيور  أفتش عن حروف  ظاعت في مخيلتي   أفتش عن وصف في  جزر بعيدة لأجعلها  عنوان لقصيدة تلهمني  نظرتك الشاردة  وأحترقي  بنار البعد سأكتب فوق  الثلج وأناملي باردة  تبحث عن حرؤف  جديدةهـزت جــذوع  الأشواق فـتسـاقطت رُطب الآمال  ونطق  صـوت  خافقي روضة الغـرام  فاح  بعطر أدنــوا إليك  في الليالي السهادأزداد  عطشـاً ومن لقياك  لا أكتفي  أضــأت ظلمات الفـــؤاد فـأصبح  شمـس وضياء حصنت قلبي بتراتيـل  الوفاء وصعدتُ فــوق السحـاب لاتلؤ عليك موسيقى حزينة  إيقاعها يشتَدُ كالهشيم    كُلما حاولت  إسكاتها عَلت بضجيج الاوتار..!! بقلم هاجر ناصر الزهرا...

يا عشقا يزهو بكياني يزهر أمل بمكاني  بطلتكِ حلم ألقاه  لا حلما بعده من ثاني  أولهُ أنت ِ مولاتي  أخرهُ لفلفة أكفاني يحمليني بردا وسلاما يزيل ألم حرماني بعشق عشق شرقي بدلال يسكن أشجاني  طيفكِ سكن ذاكرتي  أحيا أوردتي وشرياني  بمنامي أراكٍ ماثلة بربيعكِ أزهر بستاني فارسة لحب يجمعنا يأخذنا إليه بحرماني يبدل صمتي بجنون  ميدانكِ يشبه ميداني  فخجلك الناعم بحياء  أتيه بصفوة إيماني  أخاف عليكِ من نفسي فتعالي لصدر أحضاني ليذوب تعب أرهقني بفرحكِ أمسح أحزاني بحزنكِ أه تسكنني  تشعل جذوة نيراني فأطوف فيكِ بعبادة  وفيكِ كل إدماني أخاطبُ فيكِ أحلامي في عشق يزهو بطوفاني عهد إليكِ أقطعهُ يا امرأة تحمل عنواني سأبقى وفيا في عشقي لو بعدكِ نعشا لاكفاني شاعر الياسمين هايل اشريفة

افترقنا افترقنا  دون اعترافنا بحبنا لم يفارقني طيفه   كنت أتذكره بكل ثانيه  عشرةأعوام أراه فجرا  أحسه وطنا  ألمسه دفئا صوره بكل شيء جميل وجهه على جبين القمر  على سطح البحر  حدائقي  كناري أغصاني موسيقى صباحي  وقهوتي  نشربها سويا شاء الله والتقينا  ناديته بجنون شوقي  بنار لهفتي  كان العناق  شهقة الوله  جلجلت الأرض  والسماء عاهدته ألا نفترق  وطرنا لا أعلم إلى أين  أتا معه لا أحد سوانا   إلى حيث لا أحد إلا نحن والغرام سمره المنصور

( كم أتوق ) ياساكن الروح إن العمر مرتحل        يوم يئن ..ويوم طاله الأمل  سنون عمرٍ تجافي فيض منهلنا        تيبس اللب فيه والهوى ثكل  قد ضاق صدري بأنواء تهدهدها        رياح فقدك حين الشوق يكتمل  شوقٌ سقيمٌ وتين القلب موطنه         أنات وجد صلاة الذكر يبتهل .. إني أتوق لجفن البدر مكتملاً         نجوم ليلٍ من الأهداب ....تكتحل .. لطلةٍ تحمل الإصباح في زمنٍ       تعطل الصبح ..تاه الزهر والطلل  قل لي أحبك رتلها على عجلٍ       من شدو همسك نار الحرف تشتعل  قل لي أحبك زد يانسغ أوردتي ..       قد شاخ حلمُ وذاك الليل ينسدل  قد ذاب قلبي على من زادني ولهاً      وأذرفت دمعها في العتمة المقل  لهفي على حلمٍ مازلت أسكبه      حرفاً عليلاً وبوح الشعر مقتبل  هل من هزيعٍ تضاهي عتم خيبتنا  والحب يبكي وقد ضاقت به الحيل  هذا البعاد يحاكي لوعتي ضجراً    ...

لا أريد مكافأة  أو علاوة على الراتب  أو بطانية معونة  أو كيس رز  أو برغل  أو .. أو .. إنما أطلب منكم  الإبتعاد عن الدول الغنية  التي ترفع بيد ٍ  خيمة ذل ٍ فوق النازحين  و باليد الأخرى  توجه صواريخ و قذائف  بعيدة المدى  أطلب منكم  البحث عن دولة فقيرة  لديها فائض  من الأحاسيس والمشاعر  لنستلف منهم  بعض الحب .  لا أريد فرحاً مطنطناً  ولا جنازة مهيبة  أريد عودة ميمونة  لذاك الهواء النظيف  إلى سماء بلادي  لأستطيع أن أتنفس  وأن أضم سحابتي  بعشق ...  لا أريد لأحد ٍ  أن يقنعني إن الله  أراد أوشاء  أن يموت هذا الطفل ذبحاً  أو حرقاً أو غرقاً  أو خنقاً          تحت الخراب  وأنه على باب الجنة  ينتظرهم .. ليضع على رقبتهم  طوق ورد . لا أريد من الله  أن يصاب بالزهايمر  عندما يرى  هول ما أراه  ولا اريد له  أن يكون خير الماكرين . لا أريد  مواضيعاً تتعلق  بالنزاهة  أو التفا...

الهزيعُ الأخير أنبتُ كحبةِ قمحٍ هنا أرضُ ولهي خصبى.... مطرُ هيامي غزيرٌ وللبردِ هبوبٌ ثوبُ جسدي أرتديهِ كما خاتمٌ عندَ عقدِ قرانٍ هناك عندَ دروبٍ مشيناها كانَ للهزيعِ الأولِ فصلهُ المعتادُ وللفصولِ تيارها المعكوسُ.....!؟؟ تنامُ الفراشاتُ فيهِ على بساطٍ من زهرٍ ووردٍ مزركشةٌ ألوانهُ حاكها فصلُ الزهورِ بأبرةِ البهاءِ بخيوطٍ سندسيّةٍ وببراعةِ نحلٍ أبدعَ صنعَ الشهدِ لإكتنازِ العسلِ هنا للهزيعِ الأخيرِ رؤياهُ وللأحيانِ أسرارٌ الأماكنُ تحترسُ من ضجيجِ إرتيادها ضوضاءُ خفقِ القلوبِ كمساراتِ الريحِ وللجهاتِ إنفتاحٌ والأفقُ ينوءُ بما لا يتجلى هناك هنا للهزيعِ الأخرِ من عشقنا طقوسٌ في الأنينِ عندَ الوداعِ والبكاءُ وجهٌ كئيبٌ للسماءِ وجهٌ كوجهِ المرايا بلا إنكسارٍ تبدو وكسرُ الخواطرِ قصدٌ...!؟!؟ هناك للهزيعِ الأولِ غايّةٌ هنا للهزيعِ الأخرِ سلوكٌ ثملٌ كمن أحتسى نبيذاً من خابيةٍ قديمةٍ في كنفٍ كرمٍ يكتظُ بعرائشِ العنب. ايميل حمّود

كنتُ محدقا  في عينيها  ... بينما كانت .... ترتشف قهوتها ،  بهدوئها المعهود ببريق مقلتيها تعزف  بأوتار الصمت ... وشعرها المشبوك  كإنه الإقحوان.... يتدلى على كتفيها تصنع منه .... أشعة الشمس قوس قزح ..... بألوان مجنونة ..... بينما أنا .... تتهافت أشواقي  في فوضى المشاعر أتكلم  بصمت .... وأتنفس الانتظار .........................................Jassim AL Hechami

دَع لي حريَّتي بالتَّعبُّدِ دَعني أُشعِلُ مِن شراييني شُموعَ الألَِهةِ أن أتلو أياتي وسجايا غُفراني لأتَعمَّدَ بشغفِ الوجدِ المركونِ في صدرِ الحبِّ فأنا عشتروت قُدِّمَتِ النُّذورَ لي لأضُمَّ حِرابَ العشقِ بينَ أصابٍعي وعلى عرضِ ستائِري أفرشُ النورَ حبائلَ وازرعُ نياطَ قلبي  مروجاً عصماءَ واصابِعَ خمائَِل يامَن تَلوتَ على بابِ مِحرابي اعذبَ وانقى القصائدَ لروحِكَ تَهِبُّ البحورُ الحانها وتزهر بفاهِكَ مشاعِلَ الأوائل٠ بقلمي

قال لها ياامرأة سكنت   وجداني بنبض القلب وشرياني آهات الحب أعانيها هكذا مقروء   فنجاني روحك هائمة في روحي وحبك شفاء  لجروحي   لاتكتمي حبك بل بوحي لاتبقى   طي    الكتمان في الليل سكون  يجمعنا  مانهمس كان   يسمعنا لايقدر أحد  يمنعنا في قلبك صارت أوطاني عانقت حبك   مغشيا  ووقعت قربك  مرميا وحلمت حلما   ورديا وليلتي مرت  كثوان بقلمي رابية الأحمد

تخاطُر  قلبي عليك يحترقُ و كأنَّ النّبضَ برؤياكَ ينتظمُ يا مَنْ استقرّتْ روحُهُ في خلايا جسدي  و أزهرتْ من كلِّ خليّةٍ نبضاً ينتفضُ هل لي أن أحبّكَ بأسلوبي !؟ أن يذوبَ شوقي  في مجرّات مُقلتيك ؟ العُمر يخلقُهُ الخالقُ  و عمري أنا بعدَ الله  صنيعٌ بين يديك  يا مَنْ سرقتني من عالمِ الأُنْسِ و أسكنْتَني راهبةً  في معبدِ طقوسِك أُمرّرُ أناملي على خفايا روحِك أَغْمسُ يدَيَّ في زيتِ ميرونٍ  و أصنعُ عشيّةً حُبلى  بنشوة البخور  و روحاً موحّدةً تتقمّصُ جسدَيْنا أَتدري مَن أنتَ يا قافلةَ الذّكرى ؟! أكبرُ التَّخاطرِ بينَ أفكارِنا اتّخذتُهُ أنا من طاقتِكَ الكبرى  حينَ سكنتني كالجنِّ و قلََبتَ عالمي  و بنظرةِ عشقٍ صرتَ تراقبني  و أنا دونَ وعي منّي  عجباً !!!  أتبعك … ندى وردا أوراهَم

لاعبه الحب...المتقارب نعم كان وجدي كنادٍ دفين                         يضّم الکثیر من النّاشئين الی أن جُعلتُ ظهیراً خبیراً                            یجاریک حقًّا بما تلعبین وأولی سجالات ودّي رعتها                  حفیلات حصدی لنصري الثّمین  فیا لیت کان غرامي صدوقاً                        ویبدو صحیحًا بما تحکمین  فیغفو علی طیّباتٍ بوصلي                      ویعني شعوري کما تدّعین ویا لیت کنت من العاقلین                      بانّک عشقي مع الیاسمین  وکل الّدراسات في فلسفاتي                   وأولی بذوري بروض الحنین  وتاریخ أرضي ولحنؒ سمیرؒ             ...

أستفتحت صباحي  بالمحبة والأمل  بروح تسكن روحي تسكنها على عجل أراها بقلبي ماثلة  بحياء يطوقها وخجل طاهرة تمر بأحلامي  تدثرني بالقُبل  تسكنني وتبعثر صمتي  حاملة كل الغزل يا لروح نقائها  وصفائها تراتيل الأزل حملتُ ياسميني بمودة لوحتُ لها بما أمتثل  قطفتُ لها من قلبي وردة بسمة بضمة للأجل  سأصون ودادها وعهودي بالعمل  فالروح طارت للقياها  حتى البعيد أختزل  كل المسافة تنتهي  بصدق الصدق للامل شاعر الياسمين هايل اشريفة

ثقي وتيقني وبعد ذاك قرري انا لك سرا مقدسا وسرك لي أضهري لا تخفي حزنا يزورك بقربي أفرحي وتدلعي وتدللي لا تصمتي تحدثي وافتحي ابوابك لعواصفي لا تخجلي وتمردي على حزن أصابك قبل مولدي انت النقية في الهوى أنت محراب تعبدي فربيعك غطى عيوني وضلالها وازهر قبل أن تولدي وفاح عبيره يا أنثى بعشقك توقدي فصهيل روحي يحمل أسمك بنبضات قلب تعمدي فصدري قد غدا ملاذك تعالي إليه تعجلي لتنامي بحضنه وتتدللي فأنت الزهور كلها وخمرك المعتق مشربي اخبريني ما تخفي روحك أسري لا تكتمي ودعيني ألثم ثغرك بسحرك ارتوى بشقاوة ماعرفت مثلها يا لدفء شقاوتي سأبقى سياحك ودرعك  سأبقى رسولك بعبادة فأنت بالحب مذهبي أفردي الليل بحظة نلتقي ألفلف الليل بمحبتي فانت بالعشق هدايتي وبغرامك اكتفي شاعر الياسمين هايل اشريفة

........... المُغَنِّيَةُ الحسناء .......... حسناءُ يا ذاتَ الجمالِ الباهرِ       أذهلتِني وبَعَثتِ مَيْتَ مشاعري  أيقظتِ فِيَّ صَبابةً قدْ خِلتُها      دَبَرَتْ وصارتْ مثلَ أمسِ الدّابرِ  ما كنتُ أحسَبُني أميلُ إلى الّلمَى    حتّى عَرَضتِ  بناظريكِ  لِناظري  مِنْ وردِ خدّيك استعارَ نعُومةً      وردُ  الرِّياضِ  و كلّ   زهرٍ  زاهرِ  والغارُ غارَ مِنَ العبيرلديكِ إذْ       لم يَحوِ منه سوى القليلِ النّادرِ  والبانُ  بانَ  تَغَيُّظاً  لمّا رأى      حُسْنَ  التّثَنِّي   لِلقوام   السّاحرِ  لألاءُ  ثَغركِ يستميلُ ذوي الحِجا       ويُزِلُّ  زَهوَ  الفارس  المتجاسرِ   ثَغرٌ يُريكَ الدّرَ حيثُ تنسَّقتْ       حبّاتُهُ    بِيَدَي    خبيرٍ     ماهرِ  وضفائرُ الشّعر المُرجّل ترتمي   ...

الصمت .. و أشياء أخرى                               خواطر :  لقد أتعبني كثيراً  هذا الصمت  إلى الآن  لم يجد له إمرأة في أعماق هذا الليل                       **   إذا كانت السحابة  ترنُّ  على مخلب البرق  و المطر  يغرق  بطين الذاب  فمن يرافق .. حشد الكلمات  في نهر القصائد  في هذه الحرب المفتوحة  على الموت ..؟!.                 ** تسير الكلمات  في الصمت  حافية القدمين  حتى لا يصل  ضجيج القصائد  إلى الشوارع  فتصاب الحروف بالكآبة                      ** أود أن أعيش  لوقت ٍ آخر  حتى أرى كل المجرمين و اللصوص  خلف القضبان أود أن أعود  لرحم أمي  و أولد من جديد  ببشرة سوداء زنجية  لأعرف .. معنى الظلم  معنى العنصرية أود أن أبقى ...

من فتاه....المتقارب أنا فی جدالٍ لحدّ السّماء                      بوهنٍ وضعفٍ یطال الحیاء وأنثی بسطرٍ وخصرٍ سقیمٍ                            وحبري شرابؒ بنارٍ وماء قواریر عطري وجلّ ابتهاجي                       نجومؒ تداعت تعوز الضیاء سجالات منحي حوارؒ عقيمؒ                    تنادي بسهدي هموم المساء بجفني رسومؒ لدربٍ بعیدٍ                      بکحلي سیضنی حبیبًا أساء خلاءؒ جیوبي وبردؒ بصدري                      وحظّی بکفّي یزید الشّقاء وفرشاة شَعري بجمع الأماني                                  عناقؒ حفیلؒ بِسَبر العناء  ومرآة وجهي أرتنی جدیداً   ...

يامن سكنت أقداري  فاشغلت افكاري  والعمر قطار جاري  دون انتظار ِ لم يبق منه كثار ِ ولنا من الصبر مقدار ِ مجرد ذكريات واختصار  واحلام دفنت باندثار ِ  ياقاتلة نبتة الصبار ِ  غائبة عن ليلي ونهار ي لاتعود ِ  واتركيني بانحدار ِ نحو هاوية مساري  لاتثيري جمرات النار ِ اتركيها بسلام افكاري  لتموت مستسلمة لأقداري  . . . بقلمي  :         ابو عمر ابراهيم الجفال  Safir almashaeir

أعد  حقائب  الغياب....؟؟ وسافر لمسافات الخيال  بحثا عن الٓامال روحه  أجهدها العناء والهموم  والأغتراب كنت متوجسة خوفاً عليه أن تتهشم قواه  تحت أقدام الطريق المجهول وأمواج الأثير  المتراطمة بصعوبة الدرؤب  وضجيج الأصوات لم أنم ليلتي فأرسلت رسائلي في لحظات اليقين  حاملاً معه انباء الوصول  وبيننا أميال وأميال  خطوة أمل تخللها دبيب الاطمئنان  تنهيدة بلغت عنان السماء  سرق الخوف  فرحتي قلقة  هل تكللت رحلته بالنجاح سقت رقاب الحروف  للذبح  وقطعت الأعناق ليفيض  الكلام وأرهقتني ليالي الظلام ذبلت عيوني ولاتنام يتردد الشوق كغيمةٍ سوداء  محملة بالحنين والسؤال فنحتت جدران العرين  بالشوق والحنين...!  وكثرة الاحزان لاتداوي الفراق..!!! بقلم  هاجر ناصر الزهراني

أسيرٌ من سلمية . ..................... دروب العمرِ ما أضنت مسيري        و لم تثنيني في عمري القصيرِ و سِرتها ليس لي في الرَّكبِ عونٌ        كمَن يمشي و يجهلُ بالمصيرِ و أسرِجُ في الهوى خيلي كأني        أميرٌ جاء من خلف البحورِ يطيرُ الشوقُ يقتلني حنيناً        أقُلْ للروح خلفهُ لا تطيري و من شوقي تسابقني دموعي       أكُفُّ الدمع في كفي الصغيرِ و عُدْتُ اليكِ من عتمِ الليالي        أجرُّ الحزن في قهر الأسيرِ أويتكِ هارباً فلقيت ظلاً          كظلِّ النخل في حَمَأ الهجيرِ  و أمضي للنوى في درب شعري        و هذا الشعر من وحي الضميرِ من الماغوط يأخذ بعضَ نورٍ         ينير الكون كالبدرِ المنيرِ  و يمشي في زقاقات الحواري        واحكي فيه عن عيشِ الفقيرِ  و يسمو للعُلا نحو الثريا        و نور الشمس يشرق منه نوري يسافر صوب بغداد و نخلٍ        تسا...

جُفونُ  العشْق (على البحر الكامل) ذابَ الفؤادُ بشوقهِ الحرّاقِ                وَشَكا لواعجَ وحشةٍ وفراقِ وبكتْ عيونُ القلب تسكب دمعَها                 وتهدّد    الأعماقَ  بالإغراقِ    لك في جُفون العشق أجملُ رفَّةٍ                 تشدو لها الأوتارُ في الآفاقِ وتصبّ ألفَ قصيدةٍ في مسمعي                وتزيدُ رغم تصبّري أشواقي لا يرتوي الصَّبُّ المعذّبُ بالهوىٰ              إلاّ بطيب ِ  تسامرٍ      وعِناقِ في البُعْد تنحبُ مهجةٌ تشكو النَّوىٰ           جُرحَت بحدِّ الحزْن والاِطراقِ وينوحُ قلبُ حشاشَةٍ أزرىٰ بها             ألَمُ    البعادِ     بسيلهِ الدَّفّاقِ ويذوبُ لحظ جوانِحي بحنينِهِ               ولهيبِ دمعِ جفونهِ الرّقراقِ آلَ...

الأسير و سلمية. ..................... دروب العمرِ ما أضنت مسيري        و لم تثنيني في عمري القصيرِ و سِرتها ليس لي في الرَّكبِ عونٌ        كمَن يمشي و يجهلُ بالمصيرِ و أسرِجُ في الهوى خيلي كأني        أميرٌ جاء من خلف البحورِ يطيرُ الشوقُ يقتلني حنيناً        أقُلْ للروح خلفهُ لا تطيري و من شوقي تسابقني دموعي       أكُفُّ الدمع في كفي الصغيرِ و عُدْتُ اليكِ من عتمِ الليالي        أجرُّ الحزن في قهر الأسيرِ أويتكِ هارباً فلقيت ظلاً          كظلِّ النخل في حَمَأ الهجيرِ  و أمضي للنوى في درب شعري        و هذا الشعر من وحي الضميرِ من الماغوط يأخذ بعضَ نورٍ         ينير الكون كالبدرِ المنيرِ  و يمشي في زقاقات الحواري        واحكي فيه عن عيشِ الفقيرِ  و يسمو للعُلا نحو الثريا        و نور الشمس يشرق منه نوري يسافر صوب بغداد و نخلٍ        تسام...

اذا.  لم نقتر بْ من  فكرتينا  فدَعْنا كالفَراش  بلا   ضرام  ...... وإن خالفتَني   وأردتَ قتلي  لَعَمري هذا كالموت   ِ الزؤامِ ...... همُ الناس اختلاف   ٌ لاخلافٌ فليس الصخرُ يرقى    للرغامِ .... صفاءُ الناس من   صفوِّ اللآلي فكم نسعى.  لنحظى   بالكرام  ...... كثيرُ الناس ِ  تلفظهُ  الشواطي  كما الصحراءُ  ضجت ْبالهوام  ....... من النبع العُذيب.  لنا    سِقاءٌ ومن نهرٍ.  فلا  تُسقى    بجامِ  ......بقلمي....

قصيدتي مهداة إلى شقيقات روحي .. شروق ...عتاب شبيب       ( شروق وعتاب )  من عتم هالليل عم يسرسب حكي         وعنين صوتو ع الصدى عم يشتكي  ينده طفولي من بعد الغياب       ضحكات ع خد الزمان مشربكي  هونيك عنونا المحبة ع البواب       وأحلام بحضن البراءة ملبكي  وهونيك مريول المدرسة والكتاب ..         يادروب بتلون فرحنا الليلكي  يوعى الصبح ع شروق غافي بالهداب        تعتق خمر شربان من شهدو الزكي  يعانق غروب غفيان ع كتف العتاب        ياسراج ضاوي وع المودي مرتكي  ياعتب لاتعتب ع غيم كذاب        جايي الشتي بغيمات حب محبكي  بعدون بعيوني والخيال ماغاب         حكاية ولدنه والوفا كل الحكي  وهاك العريشة وطلة الأعناب        عنقود خصلاتو سعادي مشكشكي  وحبال مرجوحة حزينة ع الغياب        وأشواق سكرت ع أنات البكي  بخور ذكرى والهوى غلاب...

لقاء بارد...البحر البسیط مزّقت سطور الحبّ في كتُبي               وصرت أروي بما أبلیت من ندُب بالأمس كنّا وكان اللّحن يشجينا            فكان في الّلحن روع المدّ والعرب  قد ظلّ يجذب حبل العزل في مقلي                فيثقل الرّمش مهذٍ لهفة الهدب  صرنا نمیت سلام الشّوق في مللٍ              ونعطف اليدّ لمساً سرعة الشّهب بالعصف من مسرعات الوقت ندفعها           كالرّيح نطرد بهيّ الشمس بالسحب قد بات يقتم لون الوصل يحزنه                  ويقحم الحبّ في مهلك الخطب مازال يبعد فأزيد الوصل زقزقةً             فیشعل الرّیش مضنٍ أصغر الزغب فلا قريناً غداة الحبّ يسحره              ولا بسحره يثير الّلعج في الشّعب أهدی مَخَاصِمَنا حرزاً لأحفظها                    وقد أصرّ بأن ي...

هجرة الطيور تبكي الطيور وتغرد بألحانها الشجن مهاجرة بعد إن طعنها الزمن تبحث عن مآوى لعله ينقذها  من تلك المحن    بالمحيطات والشطآن والجبال   وعلى متن السفن                         من منا يعلم بحرقة الروح  التي أصابها الألم برد وجوع وهجر وسفر                    كم عانقت الأشجار                         و بكت على تلك الفنن من ظلام كاد يفقدها الرؤى                     كم آه ترعرت بين الضلوع وبات يسمعها البشر تراقب النجوم وتلملم ضوءا من قمر         من معاناة              في محنة كاد قلبي ينفجر بقلمي رابية الأحمد

(( فك قيدي ))      أمهل  هَوانا ..  يَسود   الوَرى وألمحُ   نجمك   عنان   السما وأعدو  وتَعدو   مَعي  جاهدا لنبلغ   حبا  ...   بعيد   المدى ............... سأعطيك دفئاً بدون احتراق وأملأ  قلبك ..  بهذا   الصدى أترضى  أكون  أسير الشكوك تطوِّق  عنقي ..  بقيد  الردى ............... سأغرس حبك  بين  الضلوع وأحمل   همك   فوق   الثرى تماهى فوردي سريع  الذبول  وعطري  رقيقٌ جميلُ الشذى ............... وأحلم  أجمع  سنين الشتات أُلملم    حُلمي   الى  الملتقى أناديك  فكَّ   وثاقي   العتيد فإن  الزنابق .. تهوى   المدى ............... أناديك  يامن قطفت الورود تُداس   وتُرمى  فوق  الثرى تنادي الحقوق فأين الحقوق وأين المنادي !! .  بها  ياترى ............... تُكبِّل حورا ؟؟ بشتى ...

...........   ياشادي اللّحن........... أرسلْتَ حرفَكَ..إنَّ الحرفَ نبراسُ                  منهُ الضياءُ  ومنكَ الزهرُ والآسُ ياشاديَ اللّحنِ مِنْ آهٍ ومِنْ ألمٍ                 إرفقْ بحالي.. فقلبي جدُّ حسّاسُ قدْ عشْتُ دهراً أقاسي الوجدَ من ولهٍ             والراحُ عشقي ومالي في الهوى كاسُ اشرحْ هواكَ إذا مامسّهُ أيسٌ                واشربهُ صِرفاً فهذا الكاسُ لاياسو ياملهمَ العشقِ صُبَّ الكأسَ مُترعةً              أسكر فؤادي فبعضُ الوجدِ وسواسُ ياناعسَ الطّرفِ أثملني بقافيةٍ                       نامَ الأنامُ ومابالبابِ حُرّاسُ محـ♥ـسن المنصـ♥ـور

بحـرُ ودَّكِ.............. إنَّ الزهـورَ ببحـرِ ودّكِ أينـعـتْ غمـرتْ حقـولَ الـورد ِبالعشاقِ فتفتحتْ نحـوَ الجمـالِ بسحرِها لتعـانـقَ الفجـرَ لـدى الإشراقِ وتغازلَ القلبَ الشغوفَ بعطرها فتجـمـلتْ مِـن حسنِـها الخـلّاقِ لمْ تستطع، كبـتَ المشاعـرِ كلّما لاحَ النسيـم ُ،وهـــاجَ بالأشـواق ِ فدمـوعُ عينـي آثـرتْ مِن مُـزنها ألآ تطـيـقَ البـعـد َعـنـد َفراقـي يا مَـن لهـا بالنفسِ أجمـلُ صورةٍ سلبـتْ ودن َالنـّاسِ قلـبَ عراقي رحمـاكِ مِـن هـذا الجـفـاءِ لأنّـهُ لا زالَ صوتـُكِ ساكـنـاً أعمـاقي  والـوردُ مِن خديـكِ غـارَ فأختفى  هـلْ كـانَ يرجـو قبلتـي وعناقي أخشى بعـينـيكِ أهـيـمُ فأُبـتـلى فأمـوتُ مسجـوناً ،فحلّـي وثاقي  أصبـو إلى عينـيـكِ أطلـبُ فسحةً يـا مَـن تملـّكَ سحـرها أحـداقي بقلم/محمد جاسم الرشيد ٢٠٢١/٦/١٣

في كل صباح .. ؟!  --------------------- في كل صباح  قبل كل شيء  اطلق ابتسامة صغيرة جدأً  لأطمئن .. إن كان وجهي  ما زال يحتفظ  برحيق الهوى ، بين الشفتين . أقرأ أشعاري  لأطمئن .. على حروفي  التي كانت حتى ساعة متأخرة  تسبح في بحر الظلام وإن كانت قد وصلت  إلى ضفتها ، سليمة  معافاة . أذهب إلى أطفالي  في سريرهم  لأطمئن .. إن كانت القبلة  التي زرعتها على وجناتهم  في آخر المساء  اذا ما أزهرت وفاحت  بأريجها في أرجاء الغرفة . في كل صباح  وقبل كل شيء  أتناول جرائدي  لأطمئن .. على بلدي  اذا كان قد تعافى  من جروحه النازفة . وأنتظر على الباب  تلك القبلة  التي ستدفعني بقوة  وبفرح .. بين هذه الوجوه العابسة  والتي ستعطيني  الشجاعة .. لأواجه ضعفي و ألمي ويأسي .. بشجاعة ، لا تقهر . في كل صباح  وقبل كل شيء  وقبل ان ازفَّ شفاهي  بقبلة الوداع . أتأكد ، فيما  اذا كنت قد نسيت  أن اضع في حقيبتي  حبوب الصداع المفاجئ وارتفاع الضغط المفاجئ وارتفاع السك...

((دعوةٌ عامةٌ للحبِ))    تعالَ نراقصُ هسهساتِ الماءِ  وجنونُ حفيفِ عناقِ الأغصان   يُثملنا شدوُ  العصافيرِ  باسم الحبِ ... نغردُ   نرتلُ أسمىٰ أياتِ الحياة  نسبحُ خالقَ الجمالِ  فالشياطينُ كما يقال   تهربُ من صوتِ الغناء  تعالَ... نبني كوخاً من عناقيدِ العنبِ والتفاح    جدائلُ الشمسِ  جدرانهُ   جمالُ الغمام  سقفهُ   وثرياتُ السماءِ والقمرُ لنا ضياء  نتوسدُ هفهفاتِ الأحلأم  نلتحفُ الألفَ والميمَ واللام  نقتاتُ سنابلَ الحاءِ والباءِ ،،  ماعدتُ أطيقُ العيشَ في زمنٍ  يَسرقونَ فيهِ قوتَ الأطفالِ  هذا العالمُ قلبهُ مثقلٌ بالصخورِ  لا يعنيهِ سوىٰ أبراجُ  الأسمنتِ المسلحِ  وبناءُ جوامعِ  المالِ  لم أعُد أستطيبُ عيشاً  مع أناسٍ تقتاتُ   أجسادَ أحلامنا الغضة  و الله.. بجلالةِ قُدرتهِ  أكرمَ هذا  الإنسان  يامنْ تقدسونَ الأوطانَ   أدعوكم للسّلامِ ديناً وإعتقاد  بعيداً كلِ البعدِ عن ألوانِ الس...

الليل داجٍ وانا اخلد في نومي الى صمت روحي إيه يا ألم الحب استيقظ الساعات تنتظر والنجوم ساهرة والريح ساكنة والصمت ثقيل تنوء به روحي .استيقظ ايها الحب استيقظ ،واملأكأسي الفارغة ،وتعال هز الليل بلهاث اغنية .ان عصفور الصباح يلغو كيف عرف بأن الفجر سينبلج فيما يلف مارد الليل السماء بطيلسانه الباردالاسود.قل يا عصفور الصباح كيف وجد الرسول المنبثق من الشرق طريقه عبر ليل السماء وليل الأوراق حتى تناهى الى احلامك .ان العالم لم يكن ليصدقك وانت تصرخ .لقد اشرقت الشمس .ايها النائم أفق احسر عن جبينك ،انتظارا لمقدم الشعاع الأول المبارك من النور ،وغن ّ في تدفق طروب ...ل...خ...

دعْ عَنْكَ فيما يراهُ القلبُ من قدمِ                   ذاكَ الّذي أبداً في ذروة النعمِ ماكلّ من  طرق الأبواب يفتحها                إلّا الذي  شغفاً يرقى إلى القممِ قد عشتُ ماعشتُ في همٍّ وفي نِعَمٍ             ماهزّني قسماً من شكَّ في قسمي ماهزّني كذبٌ في صيغةٍ حَسُنَتْ             من صدقه كذبٌ في مكره الوخمِ هذا الّذي قسَماً ما طقتُهُ أبداً                     واللهُ أكرمني بالحبِّ والكرم إني وإن مكروا فالقلب يعرفهم                 ماخانني بشرٌ في عرفه  سنمي شتّانَ ما بينَ فيم الناس تجهله               فالصمت مركبنا في حرفه نغمي ياليتهم نهجوا بالحق ما نهجوا                       لكنهم نكروا ماخطه قلمي مافاز من جحد الإحسان مرتحلاً     ...

الدنيا .. غابة ************* بقلم / نصـــر فــــؤاد ************* كنت طيب مش أناني وكنت طالب ودهم خلوا قلبي حد تاني وبصراحة كرهتهم بالفلوس ولا المباني بالكره باعوا حبهم مش هالين وأحن تاني ولا قلبي عاوز حضنهم ****************** هي دنيا ولا غابة ناسها أقوى م الوحوش يقتلوا فيها الغلابة وع الخيانة مايندموش دوول تعالب أو ديابة م الغدر دايماً مايتوبوش واللي عاشر يوم ديابة ع المحبة ما تسألوش ****************** اللي منك راح يخونك مهما كان لك يوم قريب حتى لو شيلته ف عيونك سهمه لازم يوم يصيب واللي قلت في يوم يصونك وافتكرت انه حبيب زاد في همك وف جنونك غدره أقوي م الغريب ***************** هي دنيا ولا غابة ناسها أقوى م الوحوش يقتلوا فيها الغلابة وع الخيانة مايندموش دوول تعالب أو ديابة م الغدر دايماً مايتوبوش واللي عاشر يوم ديابة ع المحبة ما تسألوش ***************** ياللي شايلين هم بكرة بكرة جاي ما تقلقوش ياللي كانت بينا عِشرة بعتوا ليه ولا تشتروش كل واحد واخدله نمرة مكتوباله ماتزعلوش وتبقوا للحياة دي عبرة ومن عذابي ما تهربوش ***************** هي دنيا ولا غابة ناسها أقوى م الوحوش يقتلوا فيها الغلابة...

وقوف علی الأطلال....البحر الوافر ألا من مخبرٍ عمّن يغيب                  ألا من حاملٍ خبرًا يثيب منازل هاجري قفرؒ سقيمؒ               وفي إخوائها أملي يخيب فلا ساحاتها ضجّت حضوراً                 ولا أطفالها ضحكاً تجيب ومن أبوابها ظهرت نخورؒ                 تعاقر صنعها فعلاً يعيب وفي جدرانها حضرت طيورؒ                يحيط حضورها مكرؒ يريب دٸبت معاتباً دوراً تداعت                   أنادم قفرها ألماً يصيب وأضرب ما عنتني من رهيفٍ                 فيظهر في رهافتها الحبيب أثار البعد وحشًا فی دیاري                  وأردف حولها حزنا يهیب فابكت في منابرها هلالا                 ومن أجراسها ناح الصلیب کما والت غریباً فی إیابي ...

هذا الوطن لنا ..        قصيدة : --------------------- هذا الوطن لنا  وهذا النهر ، وهذا الوادي  وهذا الجبل ،           وهذا المطر .. وهذا الجوع ، وهذا القلق  وهذا الخوف .. و هذا الإنكسار  وهذا القبر الجماعي  وهذا الفرح  وهذا الحزن .. وهذا الصمت             الذي                 يمزق حجارة الدم                     بعظام الظهر  وهذا الطفل              الذي  يرسم على الورق  على القماش الناعم                 علم البلد  وهذا الريح           الذي  يلصق  صدره بصدري  ويضع  فمه على فمي  ويصب  بين أنفاسي  جام الغضب  هذا الوطن لنا وهذا الموت              الذي         ...